12 Jan 2016

خواطر Nassi ♥

خواطر Nassi ♥

كلمات خطرت على بالي في الماضي و الحاضر ♥

♥ أنا و قلمي ♥ 

اليوم أريد أن أخبركم بقصة صغيرة ، انها قصتي مع قلمي ،،،، 
ذلك القلم الذي حملته يوما و انا طفلة ، لأكتب في دفتر جميل ، أعجبتني صفحاته ، 
اول كلمات دوناها على تلك الصفحات هي مجرد احداث ، و ذكريات اجدها اليوم منسية او تكاد محذوفة 
من ذاكرتي ، لكنها ما تزال هناك في تلك الصفحات ، و تلك الأسطر التي تغيرت من سنة لأخرى ،، 
تسألون ما تغير فيها ؟! 
تغير الخط ، و تغير او لنقل كبرت الأفكار ، و تحولت تلك السطور من مجرد ذكريات الطفولة الى احلام المراهقة 
لتمر بتجارب الحياة السعيدة و المريرة ،،، لترسو في الأخير الى شاطىء الروايات ،،، 
انا و قلمي دخلنا مدرسة مديرها الحياة ، و اخذنا فيها دروسا كثيرة 
دخلنا قسم الأحلام و الخيال و خرجنا منه بأرض الألحان 
و بعده دخلنا قسم الرومنسية الجميلة الهادئة فخرجنا منه بأنت نور حياتي . 
ثم رغبت انا و قلمي في تجربتي شيء جديد فدخلنا قسم المغامرة ، نعم فلقد غامرنا و كتبنا صدفة أم قدر ، و خرجنا من تلك المغامرة بصفحات لا تزال تجلب لقلبي السعادة ،،، 
ثم جلست انا و قلمي ، اجل جلسنا في ركن بعيد ، ركن هادىء . لنتذكر تلك الانكسارات و تلك الأحلام التي ذهبت مهب الرياح و ايضا خيبات الامل و غدر المحبين ، و نفاق البشر ، اجل جلسنا لنكتب الانكسار ذلك السر الدفين ... 
بعد ان ارتحنا في ذلك الركن راينا اعصارا قادم من بعيد فرفعنا التحدي و دخلنا ذلك الاعصار الشديد و دخلنا في دوامة ،، كم انا سعيدة لانني استطعت الخروج منها و النجاة بقلمي و ليس بنفسي فقط ... 
و ها نحن الان دخلنا مرحلة الإنتظار ،،، انتظار المجهول و ما تخبؤو لنا الأيام ... 
 
01\03\2015
01:53pm

♥ نهاية الربيع ♥ 



البارحة ..اليوم ....و غدا 
جزء مني يتمنى أن لا تكون هذه النهاية بل البداية 
أعرف ذلك 
صوت المطر يخبرني بكل شيئ و أنا استمع اليه يابتسامة على محياي 
لابد و أن هذه الألام ..ستنتهي يوما و تستمر الحياة مجددا ...
و أنأ بانتظارها 
كم و كم من الأوجاع مضت و ذهبت 
سيصبح كل شيء منسي 
سيبدأ يوم جميل مليىء بالأمل 
حتى لو أن هذا اليوم في نهاية الربيع 
تبتسم الحياة حينما يمر الزمن 
حتى لو اتت نهاية الربيع

2011

♥ مازلت أشعر ♥ 





أشعر أن هذه اللحظة لن تمر أبدا 
أشعر أن هذا الألم لن ينتهي أبدا 
أشعر أن دموعي ستخونني و تفضحني يوما 
أشعر أن الابتسامة أفضل و أجمل قناع صنع في هذه الحياة 
أشعر و أشعر ....و الغريب في الأمر أنني مازلت أشعر 

2012










♥ نحن و أخطاؤنا ♥ 



الأخطاء دروس من الحياة ..متى نقول أننا استفدنا منها ؟ 
عندما نتعلم كيف نعترف بها أولا ..فنادرا ما نملك الجرأة لقول أننا أخطأنا ..
كما علينا أن نتعلم أن لا نلوم غيرنا على أخطائنا ..فمهما تعددت و اختلفت الأسباب فأخطاؤنا هي أخطاؤنا نحن .....
أن لا نضيع وقتا ثمينا من حياتنا في البكاء و الندم على تلك الأخطاء ...بل علينا أن نتعلم كيف نطوي الصفحة بسرعة ....
في الأخير اذا جعلتنا هذه الأخطاء نتعثر يوما ..علينا أن نحاول أن لا نسمح لهذه الأخطاء أن تسقطنا أرضا ....فعندما نقف بسرعة و نسترجع جأشنا و شجاعتنا لمواصلة الطريق نكون قد تعلمنا من هذه الأخطاء فعلا ...

15/04/2015



♥ رجل الأميرة ♥




حبك سيدتي أيقظ قلبه المدفون في قبر ..جدرانه : الظلم ....الخيانة ..الطمع ...غدر الأحبة و الأصدقاء 
حبك سيدتي كان نورا ساطعا أذاب تلك الجدران 
حبك سيدتي كان ميلاد روحه من جديد 
حبك سيدتي علم عليه كم علم على ......... 
( خاطرة عن مسلسل رجل الأميرة )


17/02/2015
6:44 pm





♥ الذكريات ♥ 




كبرنا و نحن نسمع حكاية علاء الدين و المصباح السحري ، أعتقد أن كل شخص منا يملك ذلك المصباح السحري في مكان ما في عقله ، إنه صندوق الذكريات . 
صندوق تعددت مفاتيحه ، لا يتحكم فيه علاء الدين ، و لا حتى نحن ، تتحكم فيه أصوات ، أو أخبار نسمعه فجأة عن أشخاص ، اعتقدنا أننا نسيناهم ، أو قد يكون مفتاح هذا الصندوق مجرد أغنية سمعناها ، في وقت من الأوقات ، أو حتى مكان ما مررنا به في يوم من الأيام ، أشياء كثيرة و متعددة من شأنها أن توقظ تلك الذكريات النائمة داخل ذلك المصباح السحري . 


27\04\2015

10:39 am



♥ لغة الصمت ♥ 

الغضب و الاستياء ..مشاعر كثيرا ما تفسد علاقات محبة و صداقة ..لانها غالبا ما تؤدي بنا لقول كلمات نندم عليها لاحقا ..و لاني اعرف هذا فانا لطالما فضلت الصمت في اشد اوقاتي غضبي و استيائي حتى لا اجرح ذلك الشخص ..و خوفا على علاقة اهم من سبب غضبي بكثير...
لكن هناك من يفهمون لغت الصمت على انها تجاهل للاسف ..و يرغمونك على كسر حاجز الصمت و قول ما كنت تخاف قوله ...
لهذا لا تحكمو على غيركم اجل لا تحكمو على احد فلكل طريقته في مواجهة الظروف ..هناك من يلجأ للكلمات و هناك من يلجأ للصمت ....
قلوب الناس اسرار لا يعرفها الا أصحابها و خالقها ....فلا يغركم ذكاؤكم ..مهما كنتم أذكياء يبقى ما في القلب في القلب 

 / 28/02/2015
02:19 pm

♥ اللوم ♥ 

نلوم الناس و نحن المخطئين ،،، نلام عندما لا نكون نحن المخطئين ...لنزيد فوق أخطائنا أخطاء أخرى ،،، نغرق في كلمات اللوم و العتاب ،، حتى ننسى هل نحن نلوم ام نلام ،، هل نحن المخطئين ام أخطأ في حقنا 
هي متاهة ندخل فيها ..و نتوه فيها و ننسى كيف بدات و نجهل كيف نخرج منها ،،، 

01:10 am 26/02/2015


 
♥ لأنني سيدة نفسي ♥ 

أصديقة كنت أو أختا او غريبة عني ، أنت تعنين لي الكثير يكفي أنك تشاركينني نون و تاء التأنيث 
يكفيني أن تكوني أنثى مثلي لأخبركي أو لأطلب منكي 💕 أن تكوني سيدة نفسك 💕
عيشي حياتك لنفسك لا لغيرك ، أحبي نفسك قبل ان تحبيه 
إحفظي كرامتك قبل أن تحافظي عليه 
تغابي لكن لا تكوني غبية 
لا تجعليه سيدا عليك ، بل كوني سيدة نفسك 💕

23:47 
11\06\2015


♥ ما بين السطور ♥ 



أن تقرأ شيئا أو تسمعه ....شيء 

و أن تفهمه ...شيىء 

و أن تفهم ما بين السطور شيء أخر تمام 

14/06/2015

19:36







♥ بداية النهايات ♥ 


كم كتبنا من نهايات لقصص كثيرة او كثيرا ما نكتب نهايات عديدة لقصة واحدة ، لأننا دائما ننسى الدفتر مفتوحا او نتركه مفتوحا عمدا فلا نقاوم تلك الصفحات التي نظنها بيضاء فنريد أن نكتب عليها بدايات جديدة 
لكن للأسف نجد أنفسنا نكتب نهاية أخرى و هكذا حتى تنتهي صفحات ذلك الدفتر ، فنضع نهاية لكل النهايات الماضية ..... 

02/08/2015 
13:10


♥ الفراق ♥ 

غريبة هي تلك الفتاة أتذكر اشراقة وجهها يوم أتت تزف خبر وقوعها في الحب ..كانت كالطفلة الصغيرة فرحة بدميتها الجديدة أو كمن يعيش مغامرة من الخيال ....
أتذكر كلامها عن حبها له ..مرت الأيام و ها هي اليوم تبكي فراقه ..لماذا افترقا ؟ ليس سؤالا يهمني الأن ما يهمني أو ما يثير تعجبي 
لماذا تلوم الحب الان ؟ لماذا تقول انها لم تعد تؤمن بالحب ؟ 
اختصرت الكلام عندما قلت لها : او لم تحبيه أنت ؟ فأجابت بلا ..
فقلت اذا أنكرت وجود الحب الأن أنكرت كل مشاعرك السابقة و صدقها ...فقبل أن تلومي الحب عزيزتي لومي نفسكي أولا و لومي من أحببت ثانيا و لومي من وقف بينكما ثالثا ..
لكن لا تلومي الحب يا من أحببت يوما ....

21:46
21/08/2015





♥ وسادة الذكريات ♥ 


قرأت لأحلام يوما : ~ أن المرأة الفقيرة هي من تخلو وسادتها من الذكريات ~ 
فقلت لنفسي كم من إمرأة ستحب هذا الفقر يا ترى لا أعرف تعدادهم و لكن أنا متأكدة أنني منهن ... 
ذكريات كانت أم ذكرى واحدة نعزها أحيانا و نمقتها أحيانا أخرى 

03/09/2015
23:05




عند النهايات نتذكر البدايات و ما بينهما يصير من الذكرياات ♥ 
01/10/2015


قد تصنع أخطاء الماضي التي نخجل بها ...حاضرا أو مستقبلا نفخر به
فقط و فقط اذا تعلمنا منها 
06/12/2015
19:16


7 Jan 2016

Tum Hi ho _ healer

~ الإنكسار ~

~ الانكسار ~  

                                                                       


~ الانكسار ~ 
الجزء الأول ______


الانكسار رواية عن قلب الامرأة و ما يمر به من انكسرات في الحياة بداية من الطفولة ،،إلى مرحلة النضج 
سنعيش و نتعلم من ما مرت به * جين سي يون * من انكسارات في حياتها ... هل اضعفتها أم جعلت منها امرأة أكثر قوة ؟ هذا ما ستعرفوه معي ...... 

جين سي يون كبرت في وسط عائلة صغيرة مكونة من أمها السيدة * سونغ اوك  * و أختها * بيك جين * التي كانت تكبرها بسنتين ،  أما والدها فلقد توفي و هي تبلغ من العمر سنة واحدة في حادث سيارة .. فاظطرت والدتها بعد أن كانت سيدة بيت، للعمل حتى تستطيع تربية ابنتيها تربية جيدة ، حيث كان معاش زوجها قليلا جدا فلقد كان مجرد حارس لأحد الشركات الصغيرة.. اذا كان وفاة والد جين سي و عيشها كيتيمة كان أول انكسار في حياتها رغم صغر سنها ..... 

كبرت جين سي و عاشت طفولة بسيطة خالية من أي أحداث مميزة رفقة امها و شقيقتها ، لكن الشقيقتين كانتا مختلفتان تماما ، جين سي كانت طيبة جدا طيبة لدرجة ان بيك جين كانت تنعتها بالبلهاء ، فبيك جين كانت مختلفة عنها كانت فتاة ذات شخصية ، عنيدة ، و تهتم بمظهرها الخارجي كفتاة كثيرا لدرجة أنها كانت لا تهتم بظروفهم و كانت ترهق والدتها بطلباتها الكثيرة ، اما جي سي كانت بسيطة mjجدا و لا تطلب شيئا لنفسها ، و كانت تساعد والدتها في الاعمال المنزلية بعد ان تاتي متعبة من عملها و المتمثل في خياطة في احد مصانع الألبسة .... 

هكذا كبرت الفتاتان حتى بلغتا سن 17 و هما في مرحلة الثانوية اصبحتا في سن المراهقة أخطر سن على قلب أي فتاة .. الفتاتان  كانتا جميلتان لكن جين سي كانت بسيطة الهندام ، كما أنها لم تهتم يوما بمظهرها ، عكس بيك جين فلقد كانت مهووسة بالجمال و بالرشاقة فحلمها كان ان تصبح عارضة أزياء أو ممثلة مشهورة ، و كانت تخجل من جين سي لهذا منعتها من أن تقول أنها أختها ، و جين سي كانت تخاف منها و تسمع لكل ما تقوله بيك جين ..
لهذاك لم يعلم أي أحد من الطلاب حقيقة أن جين سي و جي وون شقيقتان ... 

الثانوية كانت تجمع فئات مختلفة من الطلاب و الطالبات ، جين سي كان لها صديقة واحدة * ام جو * كانت تقضيان معظم اوقاتهما مع بعض و كانت الوحيدة التي تعرف ان بيك جين  شقيقة جي سي لأنها كانت جارتهم و والدتها تعمل     
مع والدتهما في المصتع ،، كانت لطيفة لكنها لم تكن بسيطة كثيرا مثل جين سي و لا متغطرسة مثل بيك جين بل كانت فتاة معتدلة طيبة و قوية عند اللزوم تعرف كيف تدافع عن حقوقها عكس جين سي ....

كانت جين سي سعيدة بحياتها تلك ، إلى أن أتى يوم دخل طالب جديد الثانوية * ها نيول  * فانقلبت تلك الحياة 
ترى من يكون هذا الطالب و كيف أثر على حياة جين سي ؟! 

سنعرف هذا في بقية أجزاء ~ الإنكسار ~ 
#Nassi


~ الانكسار ~ 
الجزء الثاني ______


كان من المفترض أن يكون يوما كباقي الأيام في الثانوية لكنه لم يكن كذلك أبدا ... بمجرد وصول سيارة سوداء فخمة أمام باب المدرسة و نزل منها شاب وسيم إنه الوافد الجديد * هانيول * ابن مدير الثانوية الذي كان يعيش مع والدته في الخارج بعد طلاق والديه ،، لكن بعد أن قررت والدته الزواج مرة ثانية ،، لم يرغب في العيش مع زوج والدته و عاد ليعيش مع والده ...

كان الجميع ينظر إليه و البنات معجبات به حتى دخل الصف و كان في نفس الصف مع جين سي و بيك جين و أيضا ام جو ...
هانيول : مرحبا جميعا أنا الطالب الجديد : هانيول ،، أتمنى أن نقضي أوقاتا سعيدة معا ، و نتعلم معا ..
الطلاب : أهلا بك معنا 
أشارت الأستاذة لمكان جلوس هانيول الذي كان قريبا من بيك جين أما جين سي كانت خلفهما ،  فجلس هناك ...
هانيول ( لبيك جين ) : مرحبا ..
بيك جين ( وهي ترفع في شعرها ) : هاااي ..
هانيول كان يبدو مثل الأمير الأسطوري في قصص الخيال في عقل كل فتاة لهذا كان دائما محاط بهن ، و كن ينتظرن ابتسامة منه فقط ، أما هو كان مستمتع بالأمر كثيرا ، و سرعان ما دخل فريق كرة القدم و اصبح قائده بسبب مهاراته في اللعبة ...

بيك جين لم تكن كباقي الفتيات فلقد كانت مغرورة ، رغم أنها كانت معجبة بهانيول الا أنها لم تتصرف مثل باقي الفتيات ... لكنها كانت تتكلم معه من الحين للاخر ...
أما جين سي فكانت تراقبه من بعيد فلقد اعجبت به حقا ..لكنها كانت غير مرئية له حتى عندما يمر بجانبها لا يلمحها حتى ، إلى أن جاء ذلك اليوم في كافيتيريا الثانوية ...

جين سي كانت رفقة ام جو تشتريان القهوة و بعض الحلوى و اذا ب جين سي و هي تستدير تصطدم ب هانيول و توقع كوب القهوة الساخن على قميصه ... 
جين سي ( جد مرتبكة ) : يا إلهي ...أنا أسفة ..أناااا ...أأأ ..( تحاول أن تنظف له قميصه ) 
هانيول ( عيناه محمرتان من الغضب ) : ما هذا الذي فعلته الأن ؟! هل أنت عمياء ؟! 
ام جو : هي لم تفعل ذلك عن قصد 
هانيول : و من طلب رأيك أنت ؟! 
الطلاب كانو يراقبون و كانت ردة فعل هانيول غريبة فبعدما تعود رؤية الفتى الوسيم المسالم ، رأو جانب أخر أما جين سي المسكينة كانت ترتعش من الخوف و فجأة : وضع يده على رقبتها و أمسكها بقوة ..
هانيول : هل ستتحملين عواقب ما فعلتي ؟! 
ام جو ( تحاول تخليص جين سي من يديه ) : هل جننت اتركها الأن . لكن هانيول دفعها بقوة حتى سقطت أرضا ...
عندها وصلت بيك جين و كانت متفاجئة من المنظر الذي رأته فأسرعت نحوهما ...
بيك جين : سانباي ما هذا الذي تفعله 
هانيول : هذه الحمقاء كادت أن تحرقني بسبب اهمالها 
بيك جين : سانباي ، دعك منها إنها مجرد  بلهاء ، و الجميع ينظر إليك ، ماذا عن صورتك أمام الطلاب ؟! 
هانيول ( كأنه اقتنع بكلام بيك جين فأبعد يده عن جين سي فسقطت أرضا و هي تسعل ) : ستندمين اذا رأيتك أمامي  مرة أخرى ...
بيك جين ( تمسك به من ذراعه ) : هيا سانباي....ثم تنظر إلى الخلف و تشير إلى جين سي و ام جو أن ترحلا حالا 

تلك الحادثة لم تؤثر على جين سي وحدها و إنما كل الفتيات و حتى الطلاب الأخرين هل هذا هانيول الذي سرق قلوبهم ؟! هل هو بهذا العنف دائما ؟! 

الحقيقة أن ذلك كان الوجه الحقيقي لهانيول فعلا فهو ليس الشاب اللطيف الذي اعتقدوه أبدا ، هو كان يفعل ذلك لأن والده هدده اذا لم يحسن التصرف سيعيده الى والدته مرة ثانية و سيحرمه من المال أيضا ، فهانيول عرف بعنفه و لؤمه منذ صغره ، و طالما سبب المشاكل لوالديه ، و ما ظهر عليه الشهور السابقة كان مجرد تمثيل فقط ..
لكن حادث الكافتيريا كشفت جانبه الحقيقي ...لكن بعد أن غادر الكافيتيريا و رأى نظرات الطلاب إليه حاول تدراك الوضع ... 
هانيول : مالذي فعلته أنا...
بيك جين ( استغربت تغيره المفاجىء) : ألا تعتقد أنك بالغت كثيرا سانباي ؟ لقد فاجئتني حقا 
هانيول ( يحاول أن يظهر حزنه ) : أنا حقا لم أكن في وعيي حينها ... يا الهي كل هذا بسبب تلك الحادثة اللعينة .. 
بيك جين : حادثة !!! أي حادثة ؟! 
هانيول : عندما كنت صغيرا حدث حريق في المنزل و كنت محبوسا في غرفة صغيرة و منذ ذلك اليوم أصبحت أنفعل عندما يلامسني شيء ساخن كالنار ...و تظاهر أنه منهار و أن رأسه يؤلمه ... 
بيك جين ( صدقت كلامه و حزنت عليه ) : يا الهي سانباي ، كل ذلك بسبب تلك البلهاء ..
هانيول ( يخفي ابتسامته السامة ): ماذا يفكر الطلاب بي الان ؟! 
بيك جين : لا تقلق سانباي ...سأتصرف 
هانيول : أنت حقا لطيفة جدا بيك جين و لامس شعرها 
بيك جين ( كانت سعيدة ) : هذا لا شيء سانباي ...
أما جين سي فرافقتها ام جو إلى المنزل و كانت ترتعش من الخوف و نظرات هانيول لا تفارق خيالها ...حتى وصلتا المنزل ،، و بعد مدة قصيرة وصلت بيك جين ..
بيك جين ( غاضبة ) : هل جننت أم ماذا ؟! ما هذا اللذي فعلته اليوم ؟! 
جين سي : أووو أني ..أأأ ... أنا .. 
أم جو : لماذا تصرخين عليها ، هي لم تفعل شيء 
بيك جين : ألم تغادر بعد ؟! 
جين سي : لا بأس ام جو أنا بخير شكراا لك ...
ام جو : هل حقا ستكونين بخير ؟ 
جين سي : أجل أوني 
ام جو : اممم حسنا سأذهب الان ...
بعد أن غادرت ام جو ..
بيك جين : هل تعرفين ، هانيول سانباي يخاف من النار و من اي شيء يحرق بسبب حادث وقع له في الماضي لهذا فقد أعصابه و تصرف معك هكذا ،،، 
جين سي ( رق قلبها و حزنت على هانيول ) : يا الهي ماذا فعلت 
بيك جين : هل عرفت الان ، أنت حقا بلهاء ، و أصبحت عنياء الان ، الن تتغير ابدا .. اياك ان تقتربي منه ثانية ، ثم عليك ان تعتذر منه امام الجميع هل فهمت ؟! 
جين سي : أجل أوني ...

جين سي الفتاة المسكينة بعد أن كانت الضحية أصبحت الجاني ... فلقد انتشر خبر حادثة هانيول المزعومة ..و جميع الطلاب تعاطفو معه و أصبحو ينظرون إلى جين سي باحتقار لأنها قامت بأذية هانيول عاطفيا أيضا ....
حتى جين سي كانت تشعر بالذنب بالفعل و لم تعرف كيف تتصرف و كانت تمشي مطأطئة الرأس ...
إلى أن اقترب منها هانيول و هي جالسة في مقعدها في الصف ...

ترى ماذا ينوي هانيول فعله ؟! تابعو معي في بقية أجزاء ~ الإنكسار ~ 
#Nassi 

~ الإنكسار ~ 
الجزء الثالث ________



اقترب هانيول من جين سي ووضع كرسيا امام طاولتها ، 
هانيول : مرحباا ...نحن لم نتعرف للأن !؟ 
جين سي ( مرتبكة و خائفة ) : أأأنا ...!!! 
هانيول : أجل أنت ما هو اسمك ؟! 
جين سي : ج..جيين سي
هانيول : انا لم أعتذر منك عنا حدث بيننا سابقا ، لابد انك منزعجة مني ؟! 
جين سي : لا لا ...أنا من تسببت في المشكلة ..
هانيول ( يبتسم ابتسامته الصفراء) : اذا ..أصدقاء ( مد يده لمصافحتها) 
جين سي ( كانت سعيدة ) : أص..صدقاء 
قام هانيول : اذا أراك في الجواار ..
كان الجميع ينظر الى هانيول و زادو اعجابا به ..
اما جين سي فكانت ستطير من السعادة 

هانيول فعل ذلك عمدا فلقد خاف أن تصل الحادثة الى والده فأراد أن يغلق ذلك الموضوع للأبد و رأى أن مصادقة جين سي كان الحل الأمثل ...بالفعل مع مرور الوقت بدأ الجميع ينسى ماحدث ..لكن في ذلك الوقت كانت جين سي بدأت في حب هانيول كان الحب الأول لفتاة مراهقة لا تعرف تمييز البشر ،،يكفي أن يبتسم لها أو يقول لها مرحبا لتحس أنه أجمل يوم في حياتها ...

بيك جين كانت تراقب من بعيد هي لم تكن مغفلة و لم ترتح لهانيول ووجدت تصرفاته غريبة و خاصة بعد أن حضرت له مباراة كرة القدم و لاحظت عنفه الشديد، الذي اعتبره البقية جزء من اللعبة أما هي فارتابت في أمره ..

في المنزل وعند عودة والدتهما ..
جين سي : أمي أريد أن أطلب منك شيء ؟! 
السيدة سونغ : ما هو يا ابنتي ؟! 
جين سي ( محرجة ) : أريدك أن تعلميني الحياكة ... 
السيدة سونغ : هههههه الحياكة ؟! ماذا تريد ان تحيكي ؟! 
جين سي : أريد حياكة وشاح لصديق لي أخطأت معه و أريد تقديمه له كاعتذار 
السيدة سونغ : صديق أمممم 
جين سي : أمي أرجوكي هياااا 
السيدة سونغ : حاضر سأحضر عدة الحياكة انتظري 
ييك جين : هل تريدين أن تحكيه لهانيول؟! 
جين سي : أممم 
بيك جين ( قلقة ) : اسمعي لقد أخبرتك من قبل أن لا تثقي في الأخرين بسرعة . هل نسيت ما فعله لك ؟! 
جين سي : لكن أوني أنت تعرفين السبب ثم لقد رايته كيف طلب مني أن نكون أصدقاء 
بيك جين : لا فائدة من الكلام معك أنت حقا حمقاء أنت حرة افعلي ما تشائين .. 
جين سي كانت متحمسة و لم تبالي بكلام بيك جين 
أحضرت الأم الأشياء و بدأت بتعليم جين سي و فعلا تعلمت و بدأت الحياكة بنفسها بعد أيام و ظلت كلما تجد وقت فراغ و عندما تعود الى المنزل تقوم بالحياكة و انتهت منه بعد شهر و من حماسها قررت ان تأخذه الى بيته ..

بيك جين : الى أين أنت ذاهبة في هذا الوقت المتأخر ؟! 
جين سي ( كانت تحمل الوشاح في علبة ) : سأعود فورا أوني و غادرت و هي تجري و السعادة تملأ قلبها ..
بيك جين ( تصرخ ورائها ) : هل ستعطينه الوشاح حمقاء عودي فورا 
جين سي ( و هي تجري ) : لا تقلقي أوني سأعود حالا 
بيك جين ( قلقة ) : يا لها من ساذجة ...

منزل هانيول لم يكن بعيدا كثيرا وصلت جين سي و دقت الجرس واذا بشاب يفتح لها الباب كان يترنح لانه كان ثمل 
هانيول (من داخل البيت) : من هذا 
صديقه : لا أعرف إنها فتاة جميلة ههههه 
هانيول ( تقدم كان ثملا هو الأخر ) : ههه من هنا فتاة القهوة ...مالذي جاء بك الى هنا ؟! 
ثم ظهر صديقان اخران لهانيول ..كان الأربعة يشربون في منزل هانيول لأن والده لم يكن هناك و كان يبدو أنهم شباب مستهتر لم ترهم جين سي من قبل 
جين سي ( خائفة ) : أنا اتيت لأعطيك شيئا لكن يبدو ان الوقت غير مناسب ،
عندما حاولت ان تذهب أمسكها هانيول من ذراعها و ادخلها الى المنزل 
هانيول : لقد كنت بدات أشعر بالملل ما رأيكم يا أصدقاء هههههه
الشباب الثلاثة : هههههههه معك حق 
اقترب منها احدهم : ما هذا الذي في يدك يا حلوة ؟! 
جين سي ( خائفة ) : أرجوك دعني أذهب ...سانباي أرجوك افتح لي الباب 
جلس هانيول على الأريكة و بدا في الشرب : لماذ الاستعجال 
فتح الشاب الثاني العلبة التي كانت بيدها فوجد الوشاح : ههههه هل أحضرت هذا لهانيول فاااه هيونج دائما له حظ مع الفتيات ..ما رأيك أن نجربه عليك ؟ 
قام بلف الوشاح على ذراعها فلم تستطع الحراك 
جين سي ( بدات بالبكاء ) : مالذي تفعلونه ارجوكم دعوني اذهب 
لم يهتمو لها و بدا في الدوران حولها و السخرية منها و رميها بالقشور و عملو منها لعبة الواحد يرميها للثاني و هي كانت خائفة و تبكي ،،حتى أنهكهم التعب و الثمالة فنامو ...
جين سي كانت مصدومة و هي ترى ما يفعله هانيول الذي اعتبرته أمير أحلامها بها و استغلت فرصك نومهم و حاولت الهرب و نجحت في فتح الباب و خرجت تجري ...

جين سي لم تكن في وعيها من شدة الخوف و الصدمة لهذا كانت تجري فقط دون ان تعرف وجهتها ثم عندما نال منها التعب جلست بالقرب من حائط و هي ترتعش من شدة الخوف و بقيت جالسة هناك ....
كان ذلك الحائط عبارة عن جدار أحد ورشات تصليح السيارات أين كان يعمل * جو وون * بدوام جزئي كان شابا في العشرين من عمره جاء من القرية بعد ان نجح في امتحان دخول جامعة الطب لكنه كان مظطر للعمل من أجل مصاريف الدراسة فأهله كاتو اناسا بسطاء لا يملكون سوى لقمة العيش ، كل أملهم كان في ابنهم جو وون ..

بعد ان انتهى جو وون من عمله أطفأ الأضواء و خرج و بدأ في غلق باب الورشة و اذا به يلمح جين سي جالسة هناك ..استغرب الأمر و اقترب منها بهدوء ليرى فتاة ثيابها متسخة و مليئة بالقشور و بقايا الأكل تجلس و هي ترتعد من البرد و الخوف ...
جو وون ( بهدوء ) : هل أنت بخير ؟! 
جين سي شعرت بخوف أكبر و التصقت بالحائط 
جو وون : لا تخافي لن أقوم بأذيتك 
جين سي ترفع رأسها بهدوء ثم تبدأ في البكاء 
جو وون ( مد لها يده ) : لا تخافي سأساعدك 
جين سي مدت يدها بعد ان اطمأنت لصوت جو وون الدافىء و ساعدها على الوقوف فجأة ظهر هانيول و معه أحد أصدقائه ، فبعد ان استيقظو و لم يجدو جين سي بداو في البحث عنها كل اثنين ذهبا في جهة ...
هانيول : أنت هنا اذا ..
عندما رأته جين سي اختبأت خلف جو وون و هي تمسك بذراعه بقوة .....

ترى ماذا سيحدث الان بعد أن انكسر قلب جين سي للمرة الثانية بسبب حبها الأول ؟! و من سيكون جو وون في حياتها ؟! 
سنعرف هذا و أكثر في بقية أجزاء ~ الإنكسار  ~

#Nassi 

~ الإنكسار ~ 
الجزء الرابع _______



بعد أن رأى جو وون خوف جين سي نن هانيول و صديقه عرف أنهما من فعلا هذا بها ..
هانيول ( و هو يقترب ) : جين سي هيا تعالي لن أأذيك 
جو وون : لا يبدو انها تريد أن تأتي معك ..الأفضل أن تغادرا الان ..خبأ جين سي خلفه 
هانيول ( يضحك بسخرية و هو يترنح ) : هههه و ما دخلك أنت ؟! الأفضل أن تبتعد أنت هيا و حاول الامساك ب جين سي 
جو وون ابعد هانيول و دفعه بعيدا ،حاول صديقه التدخل لكن جو وون كان أقوى و خاصة أنهما كان مازالا تحت تأثير الخمر ،
بعد أن لكمهما جو وون بقوة طلب منهما المغادرة حالا 
هانيول : سوف تندم على هذا ..
جو وون : ألن تذهب ؟! 
صديق هانيول : هيا بنا ...
هرب هانيول و صديقه بعد مواجهة جو وون ...

عندها التفت جو وون الى جين سي : لا تخافي لقد ذهبا ..هل أنت بخير 
جين سي ( بدأت في البكاء ) : اوني كانت محقة أنا حقا فتاة بلهاء لهذا حدث لي هذا ( كانت تبكي بشدة ) 
جو وون أحس بالألم و هو يرى تلك الفتاة البريئة و هي تبكي بتلك الطريقة فضمها و حاول مواساتها 
جو وون : لقد انتهى كل شيء أرجوك لا تبكي 
لكن جين سي ظلت تبكي و تبكي ..لدرجة أن جو وون دمعت عيناه فهو لم يعرف ماذا يفعل و كيف يتصرف ، فجأة ظهرت هذه الفتاة أمامه في هذه الليلة المظلمة الباردة ..

في منزل جين سي عادت والدتها و لم تجدها في المنزل ..تأخرها أثار قلقها و قلق بيك جين أيضا ..
السيدة سونغ : يا الهي أين ذهبت تلك الفتاة في هذا الوقت ؟! كيف تركتي أختك تغادر وحدها ؟! 
بيك جين : لقد قلت لها ان لا تغادر لكن لم تستمع لي ..لكن ربما أعرف أين ذهبت ..سأذهب لأرى و أعود 
السيدة سونغ : ماذا !! هذا لا يمكن ان تغادري الى اي مكان الا يكفي اختك 
بيك جين لم تسمع لكلام والدتها و غادرت مسرعة بعد ان لبست حذائها : لا تقلقي يا أمي سأعود مع جين 
السيدة سونغ كانت خائف و قلقة : يا الهي هاتان الفتاتان سيفقدانني عقلي ..ثم بدات تدعي ان تعودا سالمتين ..

بيك جين ذهبت الى منزل هانيول و هي تجري حتى وصلت أمام المنزل فصادفت هانيول و صديقهما و هما يفتحان الباب ..
بيك جين : يااا هانيول ألم تأتي جين سي الى هنا ؟! 
هانيول ( مرتبك ) : جججين سي !! و ماالذي سيحضرها الى منزلي ؟! 
بيك جين ( لاحظت ارتباك هانيول ) : يااا أنا أعلم أنها اتت الى هنا لذا لا تكذب و قل الحقيقة هيااااا 
هانيول ( بدا في الصراخ عليها ) : ياااا و لماذا سأكذب قلت لك انني لم أرها 
بيك جين ( في نفسها ) : هل اتت و لم تجده ؟! اذا اين هي ؟! ايسسشش سأجن الان 
هانيول : لكن لماذا تبحثين عن جين سي في هذا الوقت ؟! لم أعرف أنكم صديقان 
بيك جين : هذا ليس من شأنك ..اذا عرفت أنك كذبت علي اليوم ستندم 
هانيول : هل جننت ؟! هيا بنا ندخل ( يقول لصديقه ) ...
عندما فتح هانيول باب منزله اذا ببيك جين ترى الوشاح الذي حاكته جين سي ساقطا على الأرض  
بيك جين ( تصرخ ) : ياااا هانيول لقد اتت جين سي الى هنا اليس كذلك ؟! هيااا افتح الباب ..هيا قلت لك افتح 
هانيول : ايييش ماهذه الليلة ..قلت لك غادري هيا 
بيك جين : أيها الحقير ماذا فعلت بأختي هيا تكلم 
هانيول ( في نفسه خلف الباب) : أختها ؟!!!! 

هانيول لم يفتح لبيك جين الباب رغم صراخها ،، أما بيك جين فبدأت تبكي و تنادي على جين سي 
بيك جين : ماذا سأقول لأمي الان ثم سقطت على ركبتها و بدات في البكاء : أين أنت يا جين ..هانيول أيها الحقير سأقتلك ...
بينما كانت بيك جين تبحث على جين في الشوارع ، كانت جين سي لا تزال مع جو وون ..

فجأة توقفت جين سي عن البكاء عندها 
جو وون : هل أنت بخير  الان ؟! هل يمكنك اخباري عنوان منزلك ساخذك الى هناك ، انتظري سأحظر لك بعض الماء انتظري حسنا 
جين سي كانت تراقب جو وون و هو يفتح باب الورشة ، لكنها لم تنتظر كما قال و انما غادرت و هي تجري الى المنزل 
كلتا الفتاتين عادتا الى المنزل من طريقين مختلفتين و هما منهكتين و التقيا عند اول الشارع 
بيك جين : هل هذه حقا انت جين 
جين سي ( ذهبت تجري اليها ) : أوني ..و عانقتها و بدات بالبكاء من جديد 
بيك جين ( ايضا كانت تبكي ) : لقد كدت اموت بسببك ايتها الحمقاء اين كنت ؟! 
ثم بدات تمسح في دموعها و دموع جين سي : إنه هانيول اليس كذلك ، هو من فعل بك هذا ؟ ذلك الحقير كنت اعرف انه ليس كما يبدو ابدا ،،سترين ماذا سافعل به 
جين سي : انها غلطتي اوني ،،لقد كنت على حق انا مجرد فتاة بلهاء ،،، انا لا اريد ان اكون بلهاء بعد اليوم اوني 
بيك جين ( متأثرة ) : انت لست بلهاء ، انت طيبة في زمن لم تعد تنفع فيه الطيبة ابدا ،، لكن كل شيء سيكون على ما يرام لا تقلقي 
حاولت بيك جين تهدئة اختها جين ،،كانت اول مرة تكون فيها الاختان قريبتان من بعضهما هكذا ،،
بيك جين : لابد ان امي قلقة علينا هيا بنا 
جين سي : لكن ماذا سنقول لها 
بيك جين : دعي هذا الامر لي هيا بنا 
نفضت بيك جين ثياب جين سي و رتبتها و البستها سترتها حتى لا تكتشف والدتهما ما حدث ..

و اخيرا دخلت الفتاتان المنزل 
السيدة سينغ : يا الهي لقد عدتما شكرا لك يا رب ..اين كنتما هاااا 
بيك جين : و اين ستكون ،لقد كانت في منزل اوم جو يحلان الواجب و لم ينتبها لمرور الوقت 
السيدة سونغ : هل هذا صحيح يا جين ؟! 
جين سي : نعم 
السيدة سونغ : أنت لم تفعل هذا من قبل ،،لا تفعلي هذا مجددا دون اعلامي 
جين سي : حاضر يا امي ،،و عانقتها 
السيدة سونغ : هل انت حقا بخير ؟! 
جين سي : اممم 
ثم دخلت الفتاتان غرفتهما و بعد ات غيرا ملابسهما طلبت بيك جين من جين سي ان تحكي لها كل ما حدث لهما ..

أما جو وون فلقد تفاجأ بعد ان عاد بالماء من اجل جين سي و لم يجدها ،حاول البحث عنها في الجوار لكنه لم يجدها 
جو وون : ترى أين ذهبت ؟! هل هي بخير ؟! من تكون يا ترى ؟! 

كانت تلك الليلة لا تنسى و لم يستطع كل من بيك جين التي كانت تفكر كيف تنتقم من هانيول ، جين سي التي كانت وكانها كانت تعيش في كابوس صدمتها في هانيول و أيضا لم تنسى وجه جو وون الذي ساعدها دون ان يعرف من تكون .....و أخيرا جو وون الذي صادف جين سي مثل الحلم حتى انه لم يعرف اسمها ،لكنها مازال يشعر بارتجافها و هي بين يديه ...
أما هانيول فلقد نام و كانه لم يحدث شيء..

جاء الصباح أخيرا استيقظت جين سي ، لكنها و هي تغسل وجهها و تنظر الى المراة لم تكن تنظر الى جين سي القديمة ابدا كان نظراتها مختلفة و ابتسامتها غائبة ، 
ثم ذهبت الى بيك جين 
جين سي : أوني اريد مساعدتك 
بيك جين ( لاحظت تغير جين سي ) : ماذا ؟! 
جين سي : أريد ان اصبح مثلك ..
بيك جين : مثلي انا هههه هذا مستحيل 
جين سي ( لم تضحك و بدت جدية في طلبها ) 
بيك جين : هل انت بخير جين 
جين سي : هل ستساعدينني اوني ؟! انا لا اريد ان اكون بلهاء بعد اليوم( دمعت عيناها) 
بيك جين : اممممم ثم أمسكتها و اخذتها الى المراة ..سترين كيف ساجعلك جميلة و قوية 
جين سي : اممم 

هل ستتغير جين فعلا ام انها قد تغيرت فعلا ؟! هل ستلتقي ب جو وون مجددا ؟! 
سنعرف هذا في الاجزاء القادمة من ~ الانكسار ~ 

#Nassi 

~ الإنكسار ~
الجزء الخامس _______



قامت بيك جين بتسريح شعر جين سي و البستها ثيابا جديدة من ثيابها ، و أصبحت جين سي تبدو مختلفة عما كانت تظهر عليه مسبقا ..
بيك جين : أنظر الى نفسك جين تبدين جميلة حقا ، لكن ليس مهم أن تتغيري من الخارج فقط ، يجب ان تثقي في نفسك ، و إياك أن تخافي من أي أحد دون سبب، خاصة ذلك الحقير ،، هل فهمت 
جين سين ( كانت تنظر الى نفسها في المراة بكل جدية ) : لا تقلقي اوني ...

خرجت الفتاتان من المنزل لتجدا أوم جو في انتظار جين مثل العادة .
أوم جو ( مندهشة ) : جييين هل هذه أنت حقا ؟! !!!!!!! 
بيك جين ( متحمسة ) : ألا تبدو جميييلة ؟!! 
أوم جو : أجل لطالما كانت جميلة لكنها تبدو مختلفة اليوم ، هل حدث معك شيء .
جين سي : أوني اذهبي أنت سنلحق بك ..
بيك جين : هل ستكونين بخير ؟! 
جين سي ( تبتسم ) : أجل لا تقلقي ،، 
بيك جين : حسنا ، حظا موفقا ، سأكون هناك بالجوار ..
أوم جو : يا لقد بدأت أقلق ألن تخبرينني ماذا حدث ؟! 
جين سي ( كانت نظراتها حزينة و مختلفة ) : لطالما أنت و بيك أوني كنتما تطلبان مني عدم الوثوق في اي كان ، لكنني كنت حمقاء ، لكن هذا لن يحدث مجددا ، لن يستغلني أحد بعد اليوم .. 
اوم جو ( محتارة ) : الن تتوقفي عن الحديث بالالغاز و تخبرينني ماذا حدث معك بالضبط ؟! 
جين سي : ليس اليوم هيا بنا فلقد تأخرنا .... 

اتجهت الفتاتان الى الثانوية و دخلتا الصف ..
الطلاب لم يتعرفو على جين سي في البداية ، حتى جلست في مقعدها ... 
أحد الطالبات : يا جين سي ، هل هذه أنت حقا ، تبدين مختلفة اليوم !!!!! 
بيك جين كانت تراقب و هي تبتسم .... 

فجأة دخل هانيول كان يتصرف مثل المعتاد و كأن شيء لم يحدث ، عندما رأته بيك جين كانت ستقف و تخانقه لكن الأستاذ دخل فلم تستطع فعل شيء ...
هانيول نظر إلى مقعد جين سي ، كان يتوقع أن يجده إما فارغا ، أو يجد فتاة مطأطإة رأسها من الخوف كالعادة، لكن هذا لم يحدث ، فلقد راى فتاة أنيقة ، جميلة ، تجلس بكل ثقة ، كان متعجبا كان سيذهب اليها ، لكن الأستاذ طلب منه ان يجلس مكانه .... 

كان هانيول و بيك جين ينتظران انتهاء الحصص بفارغ الصبر ، الفضول كان يقتل هانيول ، أما فكان الغضب يعتريها و هي تنظر إليه وهو يراقب جين سي ..
أخيرا انتهت الحصة .. 
ذهب هانيول الى جين سي مباشرة...

هانيول : يا هل هذه حقا أنت جين سي ؟!!! 
جين سي ( وقفت ) : أجل هذه أنا ... 
هانيول ( يضحك باستهزاء ) : يااا تبدين متغيرة حقا .. لم اكن اعرف  ( ينظر اليها من تحت الى فوق ) انك بهذا الجمال ... 
بيك جين كانت متقدمة نحوهما خافت أن تضعف جين سي أمام هانيول ، لكن حدث مالم يتوقعه أحد .. 
جين سي قامت بصفع هانيول فجأة : الان أصبحت تعرف أليس كذلك 
هانيول ( مندهش و هو يضع يده على خده ) : يا هل فقدت عقلك ؟!!!!!!!! 
حاول أن يرد لها الصفعة مرة ثانية لكن بيك جين اتت من الخلف و أمسكت يده 
بيك جين : هي لم تفقد عقلها بل استرجعته للتو ....
هانيول : ماالذي اراه هنا .هل الأختان اتحدتا الأن ضدي ، أم ماذا ؟!!! 
الطلاب : أختان ؟؟!!!!!!!!
بيك جين : نعم جين أختي هل عندك اعتراض؟! 
جين سي : هل تريد ان نكشف مزيدا من الحقائق ؟! 
هانيول ( تذكر ما حدث ليلة الأمس و نظر من حوله ، كان جميع الطلاب موجودون و يتهامسون مندهشين مما يحدث ) : لقد جننتما حقا ، و غادر 
بيك جين : حقير 
جين سي : اهدئي أوني ، لقد أخذ ما يستحقه ،، 
بيك جين : هههه فااه اوني لقد فاجئتني حقا 
كان الطلاب مازالو متعجبين مما يحدث 
بيك جين : الان قد عرفتم جين سي أختي و ذلك الجبان هانيول ليس كما يبدو عليه ابدا ،، الان لقد انتهت المسرحية لما لا تغادرون ...ثم أمسكت يد جين سي و خرجتا و لحقت بهما اوم جو ..
جين سي : لا أصدق لا أصدق لقد صفعته حقا 
بيك جين : ههههه حتى انا لا أصدق 
اوم جو ( تنظر اليهما باستغرااب ) : الن تخبرني احداكما القصة ؟! 
جين سي و بيك جين : ههههههههههههه 
جين سي : تعالي سأخبرك في طريق العودة الى المنزل ... 

جين سي تغيرت حقا ، لم تعد تلك الفتاة الخجولة البسيطة بعد اليوم ، ظهور هانيول في حياتها كسر برائتها و سذاجتها و ثقتها بالحب و الرجال ، لكنه في نفس الوقت قربها من شقيقتها التي كانت السند الاكبر لها في محنتها ..
لاحظت السيدة سونغ تغير جين سي المفاجىء لكنها لم تسأل كانت تنتظر ان تخبرها جين ما حدث بنفسها و كانت سعيدة و هي ترى جين سي و بيك جين قريبتان من بعضهما ،،
أما هانيول فلقد كان أجبن من أن يواجههما مرة ثانية ، و مع مرور الوقت بدأ الطلاب في اكتشاف الجوانب السيئة من شخصيته، فالكذب حبله قصير.. 

بعد أن تغيرت جين سي حاولت العديد من الفتيات التقرب منها و خاصة بعد ان عرفن أنها شقيقة بيك جين لكنها لم تهتم بالأمر و لم تكون أي صداقات جديدة و اكتفت باوم جو صديقتها الوحيدة المقربة ...
و هكذا تغيرت حياة جين سي بالفعل و عاشت اخر سنتين لها بالثانوية بكل ثقة رفقة بيك جين و اوم جو ..فجأة حدث شق كبير في حياة جين سي ، و انقلبت ، هانيول لم يعد له وجود فيها فلقد أصبح مجرد طالب تلتقيه في الثانوية ..لكن لطالما تذكرت وجه جو وون بين الحين و الاخر ، مرات عديدة حاولت الذهاب الى تلك الورشة ثم تعود عن ذلك فمازلت ذكريات تلك الليلة مؤلمة ...

أما جو وون الذين كان مشغولا بدراسته في كلية الطب و عمله في الورشة مساء ، كان كلما يغلق باب الورشة يتذكر جين سي و منظرها و هي جالسة خائفة قرب ذلك الحائط ،، لم يستطع نسيانها و طالما تسائل عما حدث معها تلك الليلة و اذا كانت قد وصلت الى منزلها سالمة ... 
أخيرا الفتيات في اخر سنة لهم في الثانوية أصبحن فتيات شابات أكثر جمالا و وعي .. اقتربت امتحانات دخول الجامعة ، فكان بدرسن بجد فكل واحدة كان لها حلم تريد تحقيقه ... 
بيك جين : أخيرا قررت أن تدخل عالم الاعلام و الصحافة 
أما جين يي و اوم جو لطالما كانتا ذكيتين و تحصلان على اعلى العلامات و منذ صغرهما كان يحلمان بدخول كلية الطب ...
السيدة سونغ كانت فخورة ببناتها و أخذت اجازة من عملها فترة الامتحانات لتهتم بهما و تطبخ لهما احلى الوجبات 
في المنزل كانت جين سي و اوم جو تدرسان عندما سمعا بيك جين تتكلم مع والدتها 
بيك جين : أرجوك أمي أريد ان اشتري ذلك الفستان ،، هل تريدين مني ان اذهب لامتحان دخول الجامعك بثيابي القديمة ؟! 
السيدة سونغ : لديك الكثير من الثياب لم تلبسيها كثيرا ، ارتدي واحدا منهم 
بيك جين : ماذا ..أمي لقد لبست كل ثيابي أكثر من ثلاث مرات في السنة هل تصدقين هذا ثلاث مرات ، ثم لقد أخذت  جين الكثير من ملابسي ..هل يرضيكي هذا 
جين سي و اوم جو بدا في الضحك عليها 
اوم جو : ان اختك حقا مجنونة 
جين سي : هههه أعرف هذا ،،، أمي اشتري لها ذلك الفستان و الا لن تنام اليوم و لن تدعنا ننام ابدا 
بيك جين : هل تسخران مني الان 
السيدة سونغ ( و هي تضحك ) : ههههه أمري لله سأشتريه لك المهم ان تنجحي 
بيك جين ( سعيدة ) : أكيد سأنجح، و ساشتري لك الكثير من الفساتين عندما ابدا العمل 
السيدة سونغ تأثرت و عانقت بيك جين 
اوم جو : بيك جين اوني دائما تفاجئني . احيانا تزعجني بغرورها ، لكن دائما اكتشف جانبها الطيب و المرح أيضا 
جين سي : أكيد انا لطالما رايت ذلك الجانب فيها 
بيك جين : هل تتحدثان عني ؟! هيا ادرسا ادرسااااا 
جين سي : انت ايضا هيا ادرسي ....  

إنه أخر يوم في الامتحان ، بعد انتهاء الامتحان بيك جين قررت الاحتفال مع صديقاتها ، أما اوم جو فلقد واعدت امها عند السوق لهذا كان على جين سي ان تعود وحدها الى المنزل لان والدتها هناك ...
في طريق العودة وجدت جين سي الطريق مغلق بسبب بعض الاصلاحات فاظطرت لتغير الطريق ،، و اذا بها تمر بنفس الطريق التي مرت بها عندما هربت من منزل هانيول تلك الليلة ...فجأة رات جو وون و هو ات ناحيتها ، لقد كان مشغولا بالبحث عن شيء في جيبه ، وقفت جين و هي تنظر اليه و تعرفت عليه من الوهلة الاولى و تذكرت تلك اللحظات و هو يحاول مواساتها ،،، فجأة رفع جو وون راسه ليرى جين سي امامه ..كانت تبدو مختلفة لهذا لم يكن متاكدا في البداية ..جين سي واصلت طريقها و هو ايضا و كانها لا تعرفه و فجاة بعد ان مرت بجانبه ..
جو وون ( في نفسه ) : إنها هي ،، ثم استدار و قال مهلا .. 
جين سي توقفت و استدارت له و هي تنظر اليه ...

تابعو معي ماذا سيحدث في الأجزاء القادمة من ~ الإنكسار ~ 
#Nassi 

~ الإنكسار ~ 
الجزء السادس _______



جو وون و جين سي ينظران إلى بعضهما ...
جين سي : هل هناك مشكلة ؟! 
جو وون ( يقترب ) : إنها أنت أليس كذلك ؟! 
حين سي : عفوا !! ماذا تقصد ؟! هل تعرفني ؟! 
جو وون : ألا تتذكرينني ؟! لقد التقينا هناك عند باب الورشة منذ سنة و نصف ..
جين سي : سنة و نصف ؟! أنا ؟! هنا ؟! لابد أنك مخطىء سيدي فأنا لم أتي الى هنا من قبل ..
جو وون ( محتار) : لكن ، لا يمكنني ان أخطىء ، عندما أنظر الى عينيك إنها أنت ..!!! 
جين سي ( ارتبكت قليلا ) : قلت لك انك مخطىء . علي أن أذهب الان ..
جو وون : لكن ...
جين سي لم تدعه يكمل كلامه و أكملت طريقها ، كانت تهرب منه ؟ أو من ذكريات تلك الليلة ، رغم ان جو وون ساعدها الا انه يذكرها بلحظات ضعفها التي تريد ان تنساها ..
جو وون : هذا غريب لماذا أشعر أنها تلك الفتاة من تلك الليلة ؟! هل تراها نستني حقا ؟! أم أنها لم تتعرف علي بسبب الظلام ذلك اليوم ؟! إنها تبدو بحال جيدة هذا مطمئن ..( يبتسم ) 
جين سي ( تقول في نقسها و هي تبتعد ) : لماذا انكرت معرفتك به ؟! كان عليك أن تشكريه ؟! لماذا تهربين منه ؟! هل خفت أن يسألك ماذا حدث لك تلك الليلة ؟! هل شعرت بالاحراج من ان تخبريه عن مدى سذاجتك وقتها ؟! 
دمعت عيناها و هي تهرب بعيدا ..
أما جو وون الذي طالما رافقت صورة جين سي خياله من تلك الليلة أصبحت لديه صورة جديدة عنها رؤيتها بحال جيدة و ووجها الجميل جلب له الابتسامة كلما يتذكرها ..
جو وون : هل ساراها مرة أخرى يا ترى ؟! اه لماذا انا افكر فيها هي لم تعرفني حتى ..هيا الى العمل جو ورائنا مذاكرة ..

جين سي في المنزل دخلت غرفتها و هي تفكر في جو وون كانت تشعر بالذنب لانها أنكرت معرفته و لم تشكره حتى و لم تتوقف عن التفكير حتى نهضت فجأة و لبست معطفها ..
جين سي : أمي سأخرج قليلا و أعود فورا ..
السيدة سونغ : الى أين العشاء جاهز و اختك بيك ستصل في اي وقت ..
جين سي : لن اتخر اعدك ساشتري شيئا و اعود ..اراك أمي ...و غادرت مسرعة 
السيدة سونغ : ماذا حدث لها فجأة ..

جين سي ذهبت تجري في اتجاه الورشة حتى وصلت ..كان الباب مفتوحا و الاضواء منارة لكنها لم تدخل ووقفت في انتظاره مرتكزة عند الحائط في نفس المكان و هي تضع يديها في جيبها ...
بعد مرور بعض الوقت رات الانوار تنطفىء و خرج جو وون و هو يغلق باب الورشة و اذا به يرى جين سي 
جو وون ( متفاجىء) : هذه أنت مرة أخرى !!!!! 
ظهرت علامات الارتباك على جين سي كانت تنظر هنا و هناك و تعدل في شعرها تارة و كأنها تريد قول شيء اكنها لا تستطيع ..
جو وون ( اقترب منها ) : هل تريد قول شيء ؟! 
جين سي ( أخرجت قفازات من جيبها كانت قد اشترتهم في طريقها ) : ان الجو بارد و يصبح أكثر بردا هذان سيدفئانك ( وضعت القفازات في يده ) ،، شكرا لك و أسفة على هذا الصباح ..
ثم غادرت مسرعة 
جو وون : مهلااا ..ياااااا
جين سي لم تتوقف وواصلت الجري كانت سعيدة و كان حملا اتزاح عن ظهرها و اخيرا استطاعت ان اشكر جو وون على تلك الليلة 
جو وون : أنت حتى لم تخبريني اسمك ،، ثم بدأ ينظر الى القفازات و هو يبتسم و يقول : لقد كنت محقا انها هي عاد الى غرفته و كان يفكر بجين سي طول الليل ،،و هو ينظر الى قفازات جين كانت اول هدية يتلقاها في حياته..
و كان سعيدا و هو يرتديها في طريقه الى الكلية كل يوم ..أما جين فبعد أن قامت بتلك الخطوة لم تعد تفكر فيه مثل قبل ...
بعد انتهاء الامتحانات لم يبقى سوى انتظار النتيجة التي كانت الشيء الوحيد الذي تفكر فيه الفتيات ذلك الوقت ..أما جو وون كان يأمل  أن يلتقي ب جين سي و فضوله و اهتمامها بها أصبح أكبر ... 
و أخيرا ظهرت النتيجة و نجحت الفتيات و حصلنا على علامات جيدة تؤهلهن الى دخول الجامعات التي يرغبن فيها كان أسعد يوم عند السيدة سونغ و هي ترى بناتها يسلكن الطريق الصحيح لتحقيق احلامهن ..
ستبدأ كل من جين سي و بيك جين و معهما اوم جو مرحلة جديدة من حياتهم و هن على اتم الاستعداد لها ..  

بدأت العطلة  ، استغلتها الفتيات لتجهيز اوراق دخول الجامعة ،أما جو وون فلقد ذهب ليقضي عطلته مع أهله في القرية ...كانت الاصلاحات لا تزال مستمرة لهذا كان على جين سي و اوم جو ان تمران من امام الورشة في كثير من الأحيان ،لكن جين سي مع انها توقعت ان ترى جو وون لكنها لم تفعل و تسائلت اذا كان قد توقف عن العمل هناك ،.لم يخطر في بالها للحظة انه طالب في كلية الطب أيضا .. 

مرت الأيام بسرعة و عاد جو وون الى المدينة ليبدأ سنة جديدة و تبدا الفتيات سنتهما الاولى في الجامعة ..
جو وون في غرفته عندما سمع زمير سيارة بالخارج ..
جو وون : لابد أنه بارك جين ..و خرج مسرعا 

كان صديقه بارك في انتظاره بالسيارة ؛ بارك ها جين كان زميل جو وون في الدراسة تعرفا على بعضهما و أصبح صديقين مقربين  ، بارك كان من عائلة غنية ووالده كان من أشهر الجراحين في المنطقة ، شاب وسيم ، مندفع ، حقق حلم والده بدخوله كلية الطب ، و كانت حياته مليئة بالاثارة ، و الفتيات ..

جو وون ( و هو يفتح باب السيارة ) : لقد ايقظت كل سكان الحي بزميرك هذا ...ألم اقلك سنلتقي في الجامعة !! 
بارك جين : عن اي حي تتكلم ؟! هذا ، و هل تسمي هذا حيا ،،، ؟! 
جو وون : يا هل ستبدأ نن جديد ؟! 
بارك جين : لن أبدأ شيئا إنه اليوم الأول و لن أفوت منظر فتيات السنة الأولى في أول يوم لهن 
جو وون : هههههه أنت لن تتغير أبدا 
بارك جين : و لماذا أتغير أنا سعيد بما أنا عليه 
جو وون ( يضع القفازات ) : هيا بنا 
بارك جين ( ينظر الى قفازات جو وون ) : ياااا هل مازلت ترتدي هذه القفازات ؟! ( ثم أخرج يده من النافذك ) ..إنك حقا مجنون فالجو ليس بارد في الخارج ابدا !!!!!! 
جو وون ( يبتسم ) : ألن نذهب 
بارك جين : أوكي هيا بنا 
في تلك الأثناء كانت جين تستعد للذهاب أيضا و كانت بانتظار اوم جو بعد ان ارتدت ثيابا جميلة اشترتها لها والدتها مثلما فعلت مع بيك جين  أيضا ،و اذا ببيك جين تخرج من الغرفة و هي جاهزة أيضا ،،، 
جين سي ( مستغربة ) : أوني أين أنت ذاهبة ؟! فجامعتك ستفتح بعد أسبوع ،،،
بيك جين : أعرف لكن لن استطيع البقاء هنا سأذهب معكما لأرى كيف هو اليوم الأول ..
جين سي : أوني !! 
بيك جين : ماااذا !! هيا بنا لا داعي لهذا الكلام ..
اذا ذهبت الفتيات الثلاث معا الى كلية الطب 
اوم جو ( في الطريق ) : يا بيك انت حقا مجنونة مالذي ستفعلينه هناك ...
بيك جين : انتما لا تفهمان شيئا ..هل تعرفان ان الأطباء يكونون غالبا وسيمين ..بعد التفكير اعتقد انه كان علي ان ادرس الطب ايضا 
اوم جو : الطب بتلك العلامات !!! هههههه 
بيك جين : ياا و هل تعتقدين انني لن اقدر 
جين سي : هههه بلا اوني تقدرين ، لكن لم اسمعك تتحدثين عن الشباب من قبل ألم تقولي أنهم من عليهم اللحاق بك ؟! 
بيك جين : يا هذا في الماضي الان اصبحنا في عمر يحتم علينا التفكير بشريك حياتنا اليس كذلك 
جين سي : عمر !! اوني و هل اصبحت عجوزا ؟! هههه 
بيك جين : اتعرفان انا المخطئة انني اتكلم معكما 
اوم جو : حسنا حسنا هل لنا ان نعرف مواصفات شريك حياتك الذي تبحثين عنه ؟! 
بيك جين : اممممم انها مواصفات بسيطة جدا  : 
١- وهو أهم شيء الشكل لابد له ان يكون وسيما عندما يكون معي الفتيات يشعرن بالغيرة 
جين سي : و هل انت من سترتبط به ام الفتيات 
بيك جين تنظر اليها بازدراء 
جين سي : حسنا حسنا واصلي 
بيك جين : ٢- المال يجب أن يكون غنيا حتى يستطيع ان يلبي كل رغباتي 
اوم جو : اتها حقا مواصفات بسيطة جدا 
حين سي : ههههههههه 
بيك جين : يااا هل تسخراني مني ام ماذا 
جين سي : ابدا اوني هيا سيفوتنا الباص 
اوم جو : و ماذا عنك جين سي ،ما هي مراصفات شريك حياتك ؟! 
جين سي : انا لا افكر في هذا الدراسة هي كل ما افكر فيه 
بيك جين : يا يا يا و انت اوم جو ؟ 
اوم جو : انا اريد ان اعيش قصة حب حقيقية لا يهمني مع من 
جين سي : لا اعتقد ان الحب موجود في يومنا هذا ،،،، هل ستتكلمنا كثيرا سنتأخر ..

ترى من منهن ستقابل شريك حياتها اولا و من هو يا ترى ؟! 
سنعرف هذا في الاحزاء القادمة من ~ الإنكسار ~ 
#Nassi 

~ الإنكسار ~ 
الجزء السابع ______



وصلت الفتيات الى الجامعة ..حيث تفقدت جين سي و اوم جو جدول المحاضرات ، و سألنا عن القاعات أيضا 
جين سي : أوني هل ستدخلين معنا قاعة المحاضرات أيضا ؟! 
بيك جين : ماذا قاعة المحاضرة و من يريد أن يحضر محاضرة في الطب اعععع اشفق عليكما من الان ...
اوم جو : اذا ماذا ستفعلين نحن علينا ان نحضر 
بيك جين : و هل قلت لكما لا تحضرا ..هيا هيا اذهبا انا سأتجول في المكان قليلا ثم أذهب لاتسوق قليلا ..لنلتقي في المساء في المنزل ..
جين سي : اها لكن لا تتاخري يجب ان تجدك امي في المنزل .. 
بيك جين : اها لا تقلقي لا تتصرفي كانك المسؤولة عني الان ..
جين سي : هههههه و من يقدر ان يتحمل مسؤلية مجنونة مثلك 
بيك جين : اذا اراكما في المساء 
جين سي و اوم جو : حسنا الى اللقاء 
بيك جين : اممم اذا هذه هي كلية الطب ..ليست بالشيء الكبير ابدا .... لنأخذ جولة في المكان ..

في تلك الأثناء كان بارك و جو وون قد وصلا فعلا ..
بارك جين : سأركن السيارة في الموقف و ألحق بك ...
جو وون : حسنا ساذهب لنقل جدول المحاضرات أولا ...

اتجه بارك بسيارته الى موقف السيارات ، أين ركن سيارته ..و عاد مشيا الى لوحة الاعلانات حتى يلتقي ب جو وون هناك ...و كعادته يمشي و هو يحيي في البنات و يبتسم لهن و توقف عدة مرات ليتكلم مع زميلاته ليسألهن عن احوالهن و كيف قضين العطلة ..
في تلك الأثناء و بينما كانت بيك جين تتجول في الكلية أضاعت طريق الخروج ..و بطبعها المغرور لم تستطع سؤال أحد و قررت أن تجد الطريق بنفسها لكنها لم تنجح ..
بيك جين : اييييششششش هل هي كلية أم متاهة ، ما كان علي ان اتي اصلا ..بيك هل ستدعي جين و اوم يسخران منك !!! 
فجأة تشعر بشخص من خلفها و هو يضع يده على كتفها ..فاستدارت لقد كان بارك 
بارك جين ( ابتسامته الساحرة ) : هل أنت ضائعة ؟! 
بيك جين ( مرتبكة و هي تصلح في شعرها ) : ضائعة هههه من أنا ، و هل يعقل ان تضيع فتاة في سني ؟! 
( كانت تنظر الى الاعلى بغرور و هي تلعب بشعرها ) 
بارك جين ( من النظر اليها عرف انها من النوع المغرور فبدا من السخرية منها ) : اووو انا اسف ،، اذا بما انك تعرفين المكان لابد انك تعرفين انك عند المشرحة اليس كذلك ،، اوو لماذا أسأل لابد انك تعلمين ..اذا سأذهب الان ،،
بيك جين ( بعينين مفتوحتين تقول في نفسها ) : مشششششرحة ..هل يقصد ذلك المكان ان يضعون الموتى ، أجل انها كلية الطب لابد من وحود مكان كهذا هنا ...ثم صرخت : ياااااااا 
بارك جين ( استدار متظاهرا بالجدية ) : هل ناديت علي ؟! 
بيك جين : أأأأأ.....احمم ..بما أنني انهيتي ما اتيت لأجله ..و بما انك هنا لماذا لا نترافق ....( تحاول ان تظهر له ابتسامتها الجميلة ) ..
بارك جين ( يمنع نفسه من الضحك بصعوبة ) : لما لا ..طبعا تفضلي ..
بارك جين ( تبتسم ابتسامة مصطنعة ) : ههه اذا هيا بنا و مشت امامه ..كمن يهرب من شيء 
بارك جين كان يضحك من خلفها 
بيك جين ( استدارت ) : ألن تأتي ؟! 
بارك جين ( قطع ضحكته ) : بلا
مشيا جنبا الى جنب 
بيك جين : بالمناسبة الى انت ذاهب ؟! 
بارك جين : كنت ذاهب لاتفقد جدول المحاضرات ..و أنت ؟! 
بيك جين ( كانت ستطير من الفرحة انه المكان الذي بدات منه جولتها و هو قريب من باب الخروج ) : حقااااااا يا لها من صدفة أنا أيضا كنت ذاهبة الى هناك ..
بارك جين : اووو هذا جيد ....ثم مد يده لمصافحتها : هاي اسمي بارك ..بارك ها جين 
بيك جين ( مدت يدها لمصافحته ) : بيك ...بيك جين 
بارك جين : اووو حتى اسمائنا متشابهة 
بيك جين : ههههه ( ضحكة مصطنعة ) أجل 
واصل المشي معا و كان بارك يبتسم طول الطريق فكان من الواضح انا بيك لا تعرف الطريق و كانت تتبعه فقط ، لكنها كانت تمثل و كانها تعرف الطريق ..حتى وصلا الى لوحة الاعلانات اين يوجد جدول المحاضرات ،نفس المكان الذي انطلقت منه ..
بارك جين : ها نحن هنا 
بيك جين ( سعيدة ) : أجل استطيع رؤية الباب من هنا ..
بارك جين : ماذا ؟! 
بيك جين : أأأقصد ، أنقل الجدول و أغادر شكرا لك 
بارك جين  أها ..لابد انك من طلاب السنة الاولى 
بيك جين : ماذا ،،،اه اجل أجل ( تظاهرت انها تنقل جدول المحاضرات ) لقد انتهيت ساذهب الان ..باي 
بارك جين ( و هو يشاهدها تغادر كان يضحك ) : يا لها من مغروورة ..لكنها ظريفة ..
بيك جين عند البوابة : بيك لقد نجحت أخيرا انت في الخارج شكرا لك يا رب ... 

بارك جين ( يتصل ب جو وون ) : أين أنت الان ؟! 
جو وون : ياا أين كنت المحاضرة الاولى قد انتهت فعلا أين كنت 
بارك جين : لا اصدق انني صادقت شخصا مملا مثلك هل ذهبت لتحظر محاضرة في اليوم الاول هل جننت 
جو وون ( يضحك باستهزاء ) : يااا و لماذا اتيت اذا ..هل ستاتي ام لا !! المحاضرة الثانية ستبدا قريبا ..
بارك جين : امري لله ساتي في اي قاعة انت ؟! 
جو وون : القاعة رقم 5 سأكون في الرواق ...

أنهت جين سي و اوم جو المحاضرة الأولى و خرجتا من القاعة ..
اوم جو : يا الهي ما كان هذا ،،هل فهمت شيئا 
جين سي : هههههه إنها البداية فقط ،،هل تعتقدين انه علينا ان نتوقف 
اوم جي : اونييييي 
جين سي : هههه ، ماذا الان ( تنظر الى جدول المحاضرات ) المحاضرة الثانية بعد ساعة من الان ، مالعمل ؟! 
اوم جو : اممم ما رأيك في تفقد المكتبة ؟! 
جين سي : فكرة رائعة ، هيا بنا 
اتجهتا الفتاتان الى المكتبة بعد ان سالتا عن مكانها فجأة ..
اوم جو : او لااااا 
جين سي : ما الامر ؟! 
اوم جو : لقد نسيتو دفتري في القاعة 
جين سي : أين كان عقلك ؟! 
اوم جو : و هل بقي في عقل من تلك المحاضرة .... اذهبي انت سالحق بك 
جين سي : حسنا لا تتأخري 

عادت اوم جو الى القاعة اما جين سي نزلت السلالم متجهة الى المكتبة ..
جو وون كان واقفا في الرواق بانتظار بارك جي يلعب بالقفازات بين يديه و هو يبتسم اذا به يلمح جين سي نازلة في السلالم مقابله ظن انه شبهها لكن سرعان ما اسرع الى السلالم و نظر الى الاسفل و تاكد انها هي ..
و هو في طريقه للحاق بها اصطدم ب بارك جين 
بارك جين : ياا لماذا انت تجري هكذا ؟! 
جو وون : اذا تأخرت انقل المحاضرة لاخذها منك اوكي ..و واصل طريقه و هو يجري 
بارك جين : ياااا و منذ متى انت تتغيب عن المحاضرات ؟! ...ترى ما الامر حتى و هو مريض لا يفوت محاضرة واحدة !!! 

جو وون كان يسرع حتى لا يضيع جين سي و فعلا لحق بها و فجأة ظهر أمامها ...
جو وون ( و هو يلهث ) : هاااااي 
جين سي ( تنظر بمنتهى الدهشة و الاستغراب ) : ه...هاي 
جو وون و جين سي ( في نفس الوقت ) : ماذا تفعل (ين ) هنا ؟
جين سي : أنا أدرس هنا ...
جو وون : و أنا أدرس هنا ... 
جين سي ( مستغربة ) : تدرس هنا ..لكن .. الورشة 
جو وون : ههههه اه انا اعمل هناك في المساء بدوام جزئي
جين سي ( تنظر اليه نظرات تقدير ) : وااو هذا رائع ..أنا لم اتخيل ابدا انك قد تكون طالبا هنا 
جو وون ( يبتسم ) : و انا لم اتوقع ان اراك هنا كطالبة ابدا 
جين سي : انها سنتي الاولى هنا و هذا يومي الاول 
جو وون : هذا رائع اهنئك على التحاقك بكلية الطب 
جين سي : شكراا 
فجأة توقف الاثنان عن الكلام ،،، كان المرقف غريب و غير متوقع لكل منهما ..جين سي كانت تتجنب النظر الى عينيه و بينما هي تزيح في نظرها لمحته يحمل القفازات في يديه ...
جو وون ( لاحظ انها تنظر الى القفازات ) : لم تسنح لي الفرصة لشكرك المرة الماضية . لقد استعملتهم جيدا 
جين سي : لكن الجو ليس باردا بعد 
جو وون ( محرج ) : أ أ ،.. لكن انا احملهم دائما معي لان الجو يكون باردا في المساء عندما انهي عملي في الورشة 
جين سي : اهاااا... ثم سكتت مرة ثانية و كانت تحاول اخفاء ارتباكها ورهي تحاول تضبيط شعرها 
جو وون : انها المرة الرابعة التي نتقابل فيها ..لكنني لا اعرف اسمك بعد ؟! 
جين سي : جين اسمي جين سي 
جو وون ( مد يده ) : جو وون ...سعيد حقا بمعرفتك جين سي 
جين سي ( ترددت قليلا ثم مدت يدها لمصافحته و هي تبتسم  ) : و أنا يا فتى الورشة 
جو وون ( يضحك ) : هههه احببت هذا الاسم ؛ فتى الورشة 
جين سي : هههههههه..علي ان اذهب الان لابد ان صديقتي في انتظاري 
جو وون : أه اكيد اسف ان كنت اخرتك 
جين سي : لا بأس .. الى اللقاء 
جو وون : الى اللقاء ... 
اكملت جين سي طريقها الى المكتبة و هي لازالت مستغربة ذلك الموقف 
أما جو وون فكان يراقبها و هي تبتعد و هو سعيييد للغاية كان يضع يديه في جيبه و يقف على اطراف اصابعه ليرى جين سي فجأة تذكر المحاضرة 
جو وون : او لا لقد تأخرت و عاد مسرعا الى القاعة ليجد المحاضرة على وشك البدأ فعلا 
بارك جين ( بصوت منخفض ) : ياااا أين كنت هل كل شيء على ما يرام ؟!  
جو وون ( وهو يبتسم ) : لست متأكدا ؟! 
بارك جين : ماذا ؟! 
فجأة دخل الاستاذ المحاضر و اشار جو وون لبارك ان يلزم الصمت 
اما بارك فكان ينظر الى جو وون باستعجاب اما جو وون لم يتوقف عن الابتسام 

كان هذا اليوم الاول لابطالنا لهذه السنة الدراسية الجديدة ترى ماذا ينتظرهم في المستقبل القريب ؟! 
سنعرف هذا في بقية أجزاء ~ الإنكسار ~ 
#Nassi 

~ الإنكسار ~ 
الجزء الثامن _______



كانت مقابلة جين سي لجو وون في كلية الطب مفاجئة لها فهي لطالما ظنته الشاب الذي يعمل في ورشة تصليح السيارات لم يخطر ببالها ان ذلك الشاب قد يكون متعلم و يدرس ليصبح طبيبا ، رغم انها اصبحت تتجنب محادثة الشباب و لا تختلط بالكثيرين الا ان جو وون كان مختلف ،كان ذلك الخيط الضعيف الذي يربطها بالماضي و ساعدها في وقت فقدت فيه ثقتها بالرجال ، فبالنسبة لها هو مميز دائما ...أما جو وون فبدا فضوله لمعرفة جين سي يعلقه  بها أكثر فذلك الفضول جعلها تعيش في ذاكرته سنتين رغم انه لم يقابلها كثيرا ، لكن الان اصبح سعيد و هو يعرف انها ترتاد نفس كليته ....

مر الأسبوع و التحقت بيك جين هي الأخرى بجامعتها و كعادتها يجب ان تثبت حضورها و ان تكون صدقات جديدة و شلة بنات جديدة أيضا ...و سرعان ما اعتادت جو الجامعة و دات بالاستمتاع به ..وكانت دائما تسخر من جين سي و اوم جو الغارقتان بالدراسة فدراسة الطب ليس بالامر السهل ابدا ... 

لم تكن بيك جين و لا اوم جو تعرفان جو وون و لم تحدثهما جين عنه يوما فلقد احتفظت بتلك الذكرى لنفسها..
بارك جين و جو ووون في الجامعة كعادتهما ، كان جو ووون يلتفت تارة الى اليمين و تارة الى الشمال ، و مرات ينظر خلفه ،، مما اثار استغراب بارك جين ..

بارك جين : ياا الن تخبرني ما الامر ؟! أنت لست على طبيعتك منذ ايام !!! 
جو وون : ماذا ؟! و مالغريب بي ؟! 
بارك جين : هل حقا لا تعرف ؟! أنت من كنت اول طالب يدخل قاعة المحاضرات و يستغل كل دقيقة للدراسة ..أصبحت اخر شخص يدخل القاعة ، أصبحت تعشق الوقوف بالرواق او عند السلالم ،،، 
جو وون : أنااا ؟!!! 
بارك ( يضحك مستهزءا ) : أجل أنت ،،، ثم اينما ذهبنا سواء المكتبة ، او حرم الجامعة ، او الكافيتيريا .. لا تنفك تنظر هنا و هناك ،،،، هل ...بعقل .... بلاااااا كيف لم افكر في هذا من قبل   هههههههههههههههه
جو وون ( مرتبك ) : ماذاااا 
بارك جين ( يقترب ) : اإنها صاحبة القفازات أليس كذلك ؟! لقد التقيتها الست محقا 
جو وون ( يحاول تجنب الاجابة و هو يبتسم و يواصل المشي ) : عن ماذا تتحدث !!! 
بارك جين ( يلحق به و يضع ذراعه على كتفه ) : ههههههه انها هي انا محق .. ياااا هل تدرس هنا ،،، ما اسمها ؟ هل هي جميلة ؟! هل اعرفها !! 
جو وون : يااا الن تبتعد ...هيا توقف هذا محرج 
بارك جين : لقد انتهى امرك يا صديقي ، .... 

رغم ان جو وون و جين سي كان في نفس الجامعة لكن لم يكن من السهل ان يلتقيا ،، فالجامعة كبيرة و هناك فرق في ساعات المحاضرات بين السنة الاولى و السنة الثالثة ،، خاصة ان جو وون و بارك كانا جدولهما مليء بالحصص العملية اكثر ...

تم تقسيم دفعة جين سي الى مجموعات من اجل الحصص العملية .. و لم تكن اوم جو ضمن مجموعتها لهذا أصبح الوقت الذي تجتمعان فيه أقل ... لكن بسبب بدا الحصص العملية أخيرا التقت بجو وون مرة أخرى ... 

جو وون ( بمئزره الأبيض ، يلتقي ب جين سي و هي بالمئزر أيضا في الرواق ) : و أخيرا وجدتك  ( يقول في نفسه ) : اووو من ارى .. حضرة الطبيبة جين سي 
جين سي ( تبتسم ) : هههههه هل هذا اطراء أم .... 
جو وون : أم !! ماذا او لست هنا لتصبح طبيبة... 
جين سي ( تبدا بالمشي جنبا الى جنب مع جو وون في الرواق ) : يااا انا مازلت في السنة الاولى و بدات أشعر بالارهاق ،، لكن أنت .. لقد كان من الصعب ان أصدق انك حقا تدرس هنا ، لكن رؤيتك و انت بالمئزر الأبيض بدأت أصدق حقا ...
جو وون ( يتوقف و يقف امامها ) : يااا ماهذا هل تسخرين مني الان لاني اعمل بالورشة ؟! 
جين سي ( مرتبكة ) : او لا لا لم اقصد عذا انا حقا 
جو وون : هههههه انا امزح ..
جين سي : ياااا .. لكن كيف تستطيع العمل و الدراسة في نفس الوقت ؟! انا حقا احسدك 
جو وون ( يبتسم ) : ههههه ما هذا يبدو انك لم تتأقلمي مع أجواء الدراسة بعد ، لا تقلقي هذه البداية دائما صعبة ثم سرعان ما تتعودي ،، 
جين سي : حقااااا 
جو وون ( يقترب من وجهها ) : امممم حقاا 
جين سي ( ارتبكت و ابتعدت عنه قليلا ) : لقد تأخرت علي الذهاب 
جو وون : مهلااا ... ( أخرج قلما وورقة و كتب رقم هاتفه ) هذا رقم هاتفي اتصلي بي في اي وقت واجهتك مشكلة في الدراسة ، فأصدقائي يلقبونني*  بالكتاب المتنقل * 
جين سي : ههههههه ماذا كتاب متنقل ؟! هل تتفاهر امامي الان انك جيد في الدراسة ؟! 
جو وون : أجل أظن هذا 
جين سي : يا هههههه ( أخذت الورقة ) : حسنا يا فتى الورشة سأتذكر هذا .. شكراا ،،، الى اللقاء 
جو وون : الى اللقاء 
جين سي ( تمشي و هي تبتسم ) : كتاب متنقل !! ههههه إنه غريب ... ثم يرن هاتفها ، انها اوم جو 
اوم جو : يا جين اين انت انا في المكتبة منذ 20 دقيقة !!! 
جين سي : او انا في الطريق دقائق و اصل ... ثم تغلق الهاتق و تنظر الى الخلف اين كان جو وون واقفا مع احد زملائه ، فابتسمت و من ثم أكملت طريقها ... 

في المكتبة كانت اوم بانتظار جين سي لان كان عليهم الانتهاء من بحث مهم فاخر اجل لتقديمه كان في اليوم التالي ...لكنهما لم تستطيعا الانتهاء فقررتا الانتهاء منه في المنزل .. 

في المساء ذهبت جين سي لمنزل اوم لانهاء البحث كما اتفقتا ،، و هما غارقتان في البحث و الكتابة ... اكتشفتا انهما. نسيتا عنصر مهم من البحث لم تبحثا عنه ،،،، 
اوم جو : او لاا ما العمل الان ،، كل المراجع التي احضرناها لا تحتوي على تلك المعلومات 
جين سي : لا ادري .. ثم علينا تقديمه صباحا ،، تبااا .....مهلا . ( فجأة كأنها تذكرت شيئا ) مهلا 
بدات جين سي تبحث عن الورقة التي فيها رقم جو ووون : او لا لقد تركتها في الدفتر ... 
اوم جو : ماذا تركتي في الدفتر ؟ 
جين سي ( في نفسها ) : الورشة أقرب أكثر من مزل اوم عن منزلي ... 
اوني انتظري سأذهب الى مكان ما و اعود انهي ما تبقى ريثما اعود 
اوم جو : الن تخبريني ما الامر 
جين سي : سأخبرك عندما أعود 
اوم جو : ايشششش

جين سي ( و هي تجري مسرعة الى الورشة ) : لابد انه لم يغادر بعد ... 
و أخيرا وصلت الى الورشة ..اين وجدت سيارة متوقفة امامها و تحتها يرقد شخص لكنها لم تميزه لان راسه كان تحت السيارة ،،، 
جين سي : عفوااا ...
اذا ب جو وون يخرج رأسه من تحت السيارة 
جين سي : إنه أنت !!! 
جو ووون ( متفاجىء ) : جين !!! مالذي اتى بك اى هنا ؟ 
جين سي : احتاج الى الكتاب المتنقل ( تبتسم ابتسامة اصطناعية ) 
جو وون : مااذا o.o ....اووو فهمت حسنا انتظري لحظة لقد قاربت على الانتهاء من هذا ...
جين سي : اها حسنا 
جو وون : هناك كرسي هناك بالداخل اذهب و اجلسي فالجو بارد في الخارج 
جين سي ( تنظر الى الداخل ) : اممم لا انا بخير هكذا ..
جو وون لاحظ انها لا تريد ان تدخل 
عاد جو وون لينهي ماكان بيده بسرعة و جين سي حاولت ان تعرف ماذا يفعل فاخفضت رأسها لتنظر فتقابلت وجها لوجه مع جو وون لانه كان يهم بالخروج ..كان قريبين من بعضهما 
جين سي شعرت بالحرج الشديد و احمر وجهها وقفت بسرعة ... 
جو وون ( يبتسم ) : هل ترغبين بتعلم الميكانيك ؟! ( يقف و هو ينفض في ثيابه ) 
جين سي ( مازالت محرجة ) : لاا شكراا 
جو وون : لقد انهيت ...الان يمكنك ان تخبريني ما الأمر ؟! 
أخبرته جين سي انه تقوم ببحث و عن موضوعه و عن العنصر الذي ينقصهم .. 
جو ووون : امممم حسنا لقد فهمت ،،، اظن انني اقدر على مساعدتك انتظري لحظة 
جين سي : حسنا 
دخل جو وون الى الداخل قام بغسل يديه و تبديل ملابسه ،،ثم أحظر حقيبته و كرسيان و عاد 
جو وون : اجلسي 
قانت جين سي بالجلوس ... اما جو وون اخرج قلما و اوراقا و بدا في الكتابة بعد ان جلس هو الاخر و كان يرتكز على حقيبته للكتابة 
جين سي كانت تراقبه ..كان يبدو جديا للغاية ،،و لاحظت كم هو وسيم أيضا .. 
جو وون : انتهيت ..و ناولها ما كتبه 
جين سي ( و هي تقرأ) : فاااااه هل هذا كله كان في راسك ؟! انك أصدقائك محقين حقا ..
جو وون : ههههههه الان هل اقوم لك بشرح اهم النقاط 
جين سي : اجل سانباي 
و فعلا قام جو وون بشرح المفاهيم التي كتبها و جين كانت منبهرة به كثيرا ...
جين سي : لا أصدق شكرا سانباي حقا شكرا 
جو وون ( اقترب من وجهها و هو يبتسم ) : لا داعي للشكر 
جين سي ( مرتبكة مثل العادة ) : الان علي العودة ..
جو وون : هذه المرة لن ادعك تعودين وحدك فالوقت متأخر ،كل مرة تاتين الى هنا تتركينني قلقا عليك ،،انتظري ساغلق الورشة و اوصلك ...
جين سي : لكن ...
جو وون : لا يوجد لكن ..كنت سأغلق الورشة على كل حال ...
جين سي : حسناا 
أغلق جو وون الورشة و رافق جين سي الى منزل اوم جو ... 
في الطريق ...
جين سي : هل تعما في الورشة وحدك ؟ 
جو وون : في النهار يعمل فيها صاحبها و ابنه ،،و يتركان لي بعض الاعمال و التنظيف في المساء 
جين سي : اهااا ...لابد انه مرهق ،،
جو وون : أجل قليلا،،لكن أحصل على راتب جيد يساعدني في المصاريف ..
جين سي اعجبت بشخصيته كثيرا و كيف لم يحرج ابدا و هو يتكلم عن عمله الاضافي و لا عن حاجته له ..فكانت تستمع له و هي تبتسم ..

و أخيرا وصلا الى منزل اوم جو 
جو وون : هل هذا هو منزلك ؟! 
جين سي : كلا انه منزل صديقتي فهي تنتظرني لاكمال البحث ،ساشكرك بالنيابة عنها أيضا 
جو وون : ههه لا داعي ،،، لكن هل ستعودين الى منزلك وحدك ؟ 
جين سي ( احست باهتمامه بها ) : كلا سأقضي الليلة هنا 
جو وون : اها هيا ادخلي فالجو بارد ...
جين سي : اممممم ..الى اللقاء ،، 
جو وون : الى اللقاء 
انتظر جو وون حتى دخلت جين سي ثم غادر ...
جين سي اتجهت للنافذة مباشرة بعد ان فتحت لها اوم جو الباب فرات جو وون و هو مغادر كان يخرج في قفازاتها ارتداهم ،،، كان شعوراا غريبا تخلل قلبها شعورا كانت قد نسته منذ زمن ..
جين سي ( في نفسها ) : شكرا لك يا فتى الورشة 

مازال في الرواية بقية تابعوها معي أعزائي 
#Nassi 

~ الإنكسار ~ 
الجزء التاسع ______ 



بعد أن فتحت أوم جو الباب لجين سي و رأتها تتجه مباشرة نحو النافذة ، تعجبت من تصرفاتها ، و لحقت بها 
اوم جو ( وهي ترى جين سي تبتسم امام النافذة ) : يا جين أين كنت كل هذا الوقت ؟ ثم ماذا يوجد بالخارج دعيني ارى 
جين سي ( وضعت الستار) : لا يوجد شيئا 
اوم جو : الن تقول أين ذهبت ؟! 
جين سي أظهرت  لها الأوراق و هي تبتسم 
أوم جو : لاااا لا تقوليها ، هل هي تكملة البحث ؟! 
جين سي : اممممم 
اوم جو : لكن كيف حصلت عليه ( أخذت الاوراق و قراتهم ) ...يا هذا ليس خطك 
جين سي : و متى قلت انه خطي ،،، 
اوم جو : هل عدنا الى لعبة الالغاز ؟! هيا اخبريني من كتب لك هذا ؟! 
جين سي : لقد وجدت كتابا متنقلا ههههههه 
اوم جو ( تنظر اليها بتعجب ) : هاا كتاب متنقل !!! .. يا ظننت انني من ستفقد عقلها بسبب الدراسة اولا ، لكن يبدو انك من فقدته اولا !!! 
جين سي : هههههههههههههه إنه سر 
اوم جو : يااا هل لك علاقة مع احدهم ؟! 
جين سي ( مرتبكة ) : ها ماذا تقصدين بالعلاقة ؟! كفاكي كلاما لقد تاخر الوقت و علينا الانتهاء من البحث هيا ،... 
اوم جو ( تنظر لها بازدراء ) : ستخبريني اجلا ام اجلا ،،،
سهرت الفتاتان على البحث ثم ذهبتا للنوم ،، أما جو وون كان جالسا على مكتبه في غرفته يفكر في جين سي و في اللحظة التي كانت تحاول النظر تحت السيارة و كانت قريبة منه ، و ايضا كيف كان يحرجها و يربكها دائما عندما يقرب وجهه اليها ،، كان يبتسم طوال الوقت ،،، لقد وقع في غرامها و بدا كثير التفكير بها أكثر من قبل ،،،،

كانت الايام تمر في الجامعة و الكل مشغول في الدراسة ، أسبحت جين سي تلتقي ب جو وون كثيرا بعد الحصص العملية أصبح كموعد لقاء لدرجة ان جو وون احيانا ينتظرها في مكان معين عند الرواق اذا تأخرت ،، و يقضيان وقتهما في الحديث غالبا عن الدراسة و كان جو يساعد جين كثيرا حيث كانت تزداد اعجابا به يوما بعد الاخر...لكن لا احد منهما ذكر ما حدث تلك الليلة ...

في أحد الأيام استغرقت حصة جو وقتا اطول من المعتاد ، لهذا جين لم تجدها ينتظرها في الرواق كما اعتادت عليه دائما ...استغربت الامر و فجأة لاول مرة شعرت بالقلق عليه ... 
جين سي ( في نفسها ) : غريب لماذا ليس هنا اليوم ،، هل حدث شيء معه ؟! هل تراه لم يأتي اليوم ؟! هل هو مريض ؟! هل اتصل به ؟! لكن هو ليس مجبر ان يكون هنا دائما ؟! و لو سأتصل به ...فعلا قامت بالاتصال به 
جو وون : ماذا هل تأخرت عليك ؟ 
جين سي : يا أين أنت ؟! 
جو وون : خلفك 
جين سي ( تستدير ببطىء ) : ياااا اماذا أجبت اذا كنت قريب ؟! 
جو وون ( وصل عندها ) : انها اول مرة تتصلين بي ، كما اني لم اعرف انه رقمك ... 
جين سي : اوووو ... هل أنت بخير ؟! هل حدث معك ؟! لماذا استغرقت كل هذا الوقت !! هل تعرف انا هنا منذ عشرين دقيقة ... 
جو وون ( يقاطعها و يقترب منها مثل عادته و هو يبتسم و سعيد بقلقها عليه  ) : هل قلقت علي ؟! 
جين سي ( مرتبكة كعادتها و تحاول ان تبتعد ) :ماذاا ؟!!! و لماذا أقلق عليك ،؟!! اناا .. احمم كل ما في الامر انني احتجت ان اسالك عن شيء لم أفهمه في الحصة ،،، أجل هذا هو السبب ... 
جو وون ( كان من الواضح له انها تحاول ان تكذب ) : ههههه يااا و هل انا بالنسبة لك فقط ذلك الكتاب المتنقل ؟! 
جين سي : و متى قلت هذا ؟! 
جو وون ( يقترب ثانية ) : اذا ماذا اكون بالنسبة لكي ؟! 
جين سي  بقيت صامتة و متسمرة في مكانها و تقول لنفسها و هي تنظر الى عينيه : من أنت بالنسبة لي ؟! أنا حقا لا أعرف ..هل يعقل ،،،!!!
جو وون ( يمرر يديه امام عينيها ) : ياا في ماذا تفكرين ؟! 
جين سي ( فجاة ابتعدت عنه ) : يااا ما هذه الأسئلة الغريبة اليوم . سأذهب لقد تأخرت 
جو وون ( يلحق بها ) : انتظري الن تسالي ما اردت سؤالي عنه ؟! 
جين سي : فيما بعد ليس بالامر المهم الى اللقاء ( كانت كالذي يهرب من شيء ) 
جو وون توقف عن اللحاق بها و اكتفى و هو يشاهدها و هي تهرب منه و هو يضحك : الان علي ان انتظر يومين لاراك مجددا ...( بعد يومين جين سي لديها حصة عملية ) ..سأشتاق اليك ..
أما جين سي فكان قلبها ينبض بشدة و بدأت فكرة أنها وقعت في حب جو وون تخيفها ، مع أنها كانت تشعر ان جو وون مختلف لكنه في الاخير هو رجل ، و بالنسبة لها الرجال ليسو محل ثقة ابدا .... 

في المساء اتصل بارك جين ب جو وون لأنه ترك بعض المراجع عنده و قد نسيهم بينما هو مشغول بالحديث مع الفتيات ...و أخبره أن سيأتي ليأخذهم .. 
جو وون أخبره أنه في الورشة و طلب منه أن يأتي الى هناك ... 
بيك جين أيضا كانت في طريقها الى المنزل عندما تذكرت ان تحضر ملابسها من محل كوي الملابس ، فاسرعت نحوه خوفا من ان تجده قد أغلق و اذا بسيارة قادمة و هي تقطع الشارع كادت ان تصطدم بها لكن السائق توقف في الوقت المناسب ...
بيك جين اسقطت حقيبتها و الدفاتر التي بيدها من الصدمة و كانت متسمرة في مكانها 
فخرج صاحب السيارة بسرعة ليطمئن عليها ... لقد كان بارك جين في طريقه الى الورشة 
بارك جين : ياااا هل أنت بخير 
بيك جين لم تقل شيئا 
بارك جين : يا لماذا لا تقولين شيئا ، هل تأذيت في مكان ما 
بيك جين ( فجأة بدات تحرك في يديها و تنظر اليهما ثم تحسست وجهها و جسمها ) : هل أنا حية ،، هل حقا مازلت حية ؟! ثم بدات في البكاء 
بارك جين : لماذا تبكين الان ؟! فأنت لم تتأذي أليس كذلك 
بيك جين ( بدأت في الصراخ و ضربه بكلتا يديها ) : ياااا هل جننت ؟! لقد كدت تقتلني ؟! كيف حصلت على رخصة السياقة و أنت لا تعرف كيف تسوق ؟!!!! هاااا .. لا أصدق أنني كدت أموت اليوم فأنا لزلت شابة ..ثم بدأت في البكاء  مجددا 
بارك جين ( كان مصدوم من ردة فعلها أكثر من صدمته بالحادث ) : يااا أنت المخطىء هنا فالاشارة كانت حمراء و أنت قطعت الشارع ،، هذه ام تكن غلطتي ،،، أبداا 
بيك جين : كيف تجرؤ ان تقول انني المخطئة ... فالشارع كان فاضيا انت من ظهرت فجأة 
بارك جين : يا الهي ما هذه الورطة 
بيك جين : ماذا قلت للتو ؟؟ 
بارك جين : لم أقل شيء ... الان ما المطلوب مني ؟ فمن حسن الحظ انت لم تتأذي لكن اذا أردت الذهاب الى مركز الشرطة فأنا لا مانع لدي 
بيك جين  بدأت تعدأ ثم بدأت في جمع أشيائها  فقام بارك بمساعدتها ثم فجأة و هما يجمعان الكتب التقيا وجها لوجه و أخيرا تعرفا على بعضهما
بارك جين و بيك جين ( في نفس الوقت ) : أنت!!!!! 
بارك : الست الفتاة التي كنت ضائعة ذلك اليوم ... ؟! 
بيك : لقد أخبرت أنني لم أكن ضائعة 
بارك : اوووو ( فجأة و هو يساعدها في جمع أشيائها المتناثرة وجد بطاقة الطالب الخاصة بها بدأ في قرائتها ) : جامعة الاعلام و الصحافة !!! 
بيك ( تأخذ منه البطاقة بسرعة ) : الم يخبرك احد ان لا تعبث باشياء الغير ؟! 
بارك ( يضحك بسخرية ) : هههههه أنت حقا غريبة ، لماذا اخبرتني انك تدرسين الطب ؟! 
بيك جين : هذا غير صحيح لقد سألتني اذا كنت من طلاب السنة الأولى و أجبتك بنعم ...
بارك : ههههه انت حقا لا تستلمي بسهولة ، اذا لماذا كنت تتظاهرين بنقل جدول المحاضرات هاااااا هااااا 
بيك ( تنظر اليه بازدراء ) : لم يكن لي لقد نقلته من أجل أختي فهي تدرس هناك ...  
بارك : هههههه و هل تظننين انني سأصدقك الان 
بيك ( انتهت من جمع أشيائها و أخذت ما كان بيد بارك ووقفت ) : و من طلب منك أن تصدقني !!  هذا لا يهمني ابدا ( ثم رفعت راسها بغرور ) 
بارك : أنت حقا غير معقولة ،،، 
بيك : سأتركك هذه المرة ، لكن اذا اعترضت طريقي مرة أخرى سأقتلك ،، أحمق ،،،، و غادرت 
بارك جين ( لم يصدق ما سمعه للتو بيك جين كانت اول فتاة تعامله هكذا ) : هههه ماذا فالت أحمق ،،، أناا ،،، ههههه هذا لا يصدق ...ستعرفين من منا الأحمق قريبا بيك جين سنة اولى اعلام .... 

ترى ماذا يدور في ذهن بارك جين سنعرف هذا قريبا لا تنسو متابعة بقية أجزاء ~ الإنكسار ~ 
معي أنا #Nassi 

~ الإنكسار ~ 
الجزء العاشر _______


بعد ذلك الحادث الغريب عادت بيك جين الى المنزل دون ان تذهب الو محل كي الملابس ،، أما بارك جين واصل طريقه إلى الورشة ، لكنه كان مغتاظ و منزعج مما حدث معه ، عندما وصل الى الورشة بدأ في الزمير و بدون توقف مما جعل جو وون يخرج بسرعة 
جو وون : ياااا هل فقدت عقلك الم أقل لك أن لا تحدث مثل هذه الضجة عندما تأتي إلى هنا ؟!! 
بارك جين ( خرج من السيارة و اغلق الباب بقوة كان يبدو عليه الغضب و الانزعاج ) : هذا لا يهمني ،، احضر لي المراجع اريد ان اذهب 
جو وون : هل حدث معك شيء ؟! اا تبدو على طبيعتك !!! 
بارك جين : جو ،، أنظر الي ، امعن النظر جيدا ،. هل تعتقد ان جاذبيتي التي تسحر البنات قد اختفت ؟! 
جو وون ( يضحك بسخرية ) : هههههه لقد أخفتني لقد ظننت ان الامر جدي ،،،
بارك جين : ياااا انه جدي ، 
جو وون : ماذا ، هل رفضتك احداهن ؟! 
بارك جين : يااااا و هل هذا يعقل ؟! ثم متى تقدمت لاحداهن لترفضن ، أنت تعرف ان البنات هن من يتقربن لي و انا فقط اجاريهم في الحديث ،،، انا لم اخبر اي واحدة منهن انني احبها ...
جو وون : اووووو اذا ما الامر ؟! الن تخبرني ماحدث 
بارك جين : انسى انه حقا امر تافه ، هيا اعطني المراجع اريد مغادرة هذا المكان .. 
جو وون : انها هنا خذ ... 
بارك جين : شكرا ،،، اراك غدا .. 
جو وون الى اللقاء ...( ترى مالذي حدث معه بالضبط ؟!) 

بيك جين لم تخبر والدتها و جين سي بامر الحادث حتى لا تثير قلقهما و سرعان ما تناست الموضوع ،،، أما جين فتفكيرها الكثير في جو وون أصبح يقلقها ، و كانت لا تريد ان تتحول تلك الصداقة الجميلة الى حب ، مع أنها كانت تعرف بداخلها ان تلك العلاقة تعدت الصداقة ...لهذا فجأة بدأت تغير طريقها عندما تنتهي من حصتها العملية حتى لا تلتقي ب جو وون الذي انتظرها كعادته ... 
لقد شارف اليوم على الانتهاء و انتهت كل الحصص لكن جين لم تظهر ،،، 
جو وون ( ينظر الى ساعته ) : أين هي ؟! ألم تأتي اليوم ، تراها لم تنتهي من الحصة ؟! اممم سأذهب لارى .. 
جو وون اتجه الى مخابر السنة الاولى ليجد الطلاب قد بداو في المغادرة فعلا ،،، فدخل المخبر ليرى ان كانت جين بالداخل مع انه كان يعرف ان حصة جين من المفروض انها انتهت منذ اربع ساعات ...
جو وون لم يرى جين في أي مكان ، لكنه رأى فتاة و هي تحاول فتح جهاز الاوتوكلاف ( جهاز التعقيم ) بطريقة خاطئة 
جو وون : اتتبهي ، لا تفتحيها بهذه الطريقة ...
اوم جو ( كانت الفتاة الموجودة في المخبر ) : يا الهي لقد أخفتني ..
جو وون ( يقترب ) : عليك التعامل بحذر مع هذا الجهاز ،
اوم جو : انها اول مرة لي ،، لقد خرج الجميع ، و المشرف طلب مني نزع الادوات من الجهاز ،،، لكن من أنت ؟ و ماذا تفعل هنا ؟! 
جو وون : أنا كنت ابحث عن شخص أعرفه لكن يبدو انه ليس هنا عندما راينك ،، سأريك كيف تفتحين الجهاز بالطريقة الصحيحة ما رأيك ؟! فأنا معتاد عليها 
اوم جو ( كانت كمن نزل عليها ملاك من السماء فهي كانت خائفة و لم تعرف كيف تتصرف ) : طبعا 
جو وون : حسنا انتبهي معي 
اوم جو : اممممم 
جو وون : انت تعرفين هذا الجهاز يعتمد على تعقيم الادوات بواسطة درجة حرارة عالية تعتمد على البخار و الضغط الموجود بالداخل اليس كذلك ؟! 
اوم جو : اجل تمام 
جو وون : لهذا قبل ان تقوم بفتح الغطاء عليك ، فتح الصمام اولا ، ليتخفض الضغط الموجود بالداخل و البهار ايضا ثم تتركينها تبرد على الاقل لمدة عشرين دقيقة ثم تفتحينها
اوم جو ( كانت تتابع معه بانتباه شديد ) : اووووووو هكذا اذا ،، ماذا كان سيحصل لو فتحتها بدون فتح الصمام ،؟؟ 
جو وون : ههههه كنت ستتسببين في كارثة على الأغلب و تحرمين من دخول الحصة أسبوعين على الاقل 
اوم جو : يااااا الهي .... لقد أنقذتني للتو 
جو ووون : هههههه يبدو هذا 
اوم جو (  وقعت في سحر ابتسامة جو وون من النظرة الاولى ) : حقا لازاعرف كيف اشكرك ، إنها سنتي الاولى و لم اتعود على هذه الاجهزة بعد 
جو وون : لا عليك كلنا مررنا بهذه المراحل 
اوم جو : في أي سنة أنت سانباي ؟! 
جو وون : انا في السنة الثالثة 
اوم جو : هذا حقا رائع ،،،، 
جو وون ( قام بفتح الصمام فبدأ البخار في الصعود و كانت اوم جو قريبة منه، فغطى وجهها باستعمال يديه ) : انتبهي هذا البخار قد يحوي على ميكروبات قد تؤذي عينيك 
اوم جو بدأ قلبها يخفق بشدة و أخيرا التقت بفارس أحلامها الذي طالما رسمته في مخيلتها 
جو وون : الان ما عليك الا ان تنتظري 20 دقيقة كما أخبرتك ثم تفتحي الغطاء ..  هل فهمت الان 
اوم جو لم ترد عليه كانت غارقة بالنظر اليه 
جو وون : هل فهمت يا أنسة 
اوم جو : اووو اجل اجل لقد فهمت حقا شكرا لك ، انت حقا لطيف جدا ،، و لقد اتعبتك معي 
جو وون : لا بأس ،، علي المغادرة الان لاجد أحدهم ... 
اوم جو : هل أستطيع أن أسألك المساعدة اذا واجهتني مشكلة ما سانباي ؟! 
جو وون : طبعا اذا استطعت لن اتاخر عنكي .. ستجدينني في مخابر السنة الثالثة في أغلب الاوقات 
اوم حو ( سعيدة ) : شكرااا لك سانباي 
جو وون ( يبتسم ) : الى اللقاء 
اوم جو : الى اللقاء ... 

جو وون بعد ان غادر المخبر : أين قد تكون جين يا ترى ( يتصل بها ) 
جين سي ( كانت في المكتبة بانتظار اوم جو ) : الو ... مرحبا سانباي 
جو وون : يااا أين أنت الان .. الم تحضري حصصك اليوم ؟! 
جين سي : بلا لقد حضرتها كلها 
جو وون ( مستغرب ) : لكني لم اركي في الرواق 
جين سي ( تفكر قليلا ) : او لقد كنت اتحدث مع زميلات لي لم انتبه لقد نزلت من الجهة الثانية
جو وون ( متفاجىء ) : ماذا ... و منذ متى تنزلين من الجهة الثانية 
جين سي : و هل النزول من هناك ممنوع 
جو وون : لا و لكن 
جين سي : لكن ماذا ؟! هل احتجتني في شيء ؟! 
جو وون ( انزعج من اجابتها و طريقة كلامها ) : لا ... سأغلق الان 
جين سي شعرت بالحزن بسبب تصرفها البارد مع جو وون 
جو وون : حمقاء ،، هل تحتاجني في شيء !!! يااا لقد اقفلت حتى قبل ان اسألها اذا ماتزال في الجامعة ... 

مرت العشرين دقيقة و انهت اوم جو عملها في المخبر و التحقت بجين سي و غادرتا الى المنزل سويا 
بينما جين سي كانت شاردة تفكر في جو وون انتبهت فجأة ان اوم جو لم تقل شيء على غير العادة فنظرت اليها لتجدها تبتسم لوحدها 
جين سي : يا هل هناك ما يضحك 
اوم جو : ماذا !! و هل رايتني اضحك ؟! 
جين سي : هل علي ان اخرج المراة لتري 
اوم جو : ههههه يا أظنني وقعت في الحب أخيرا ،، الحب من اول نظرة 
جين سي : ماذا ،، ههههه ... و متى هذا و من تعيس الحظ هذا ؟! 
اوم جو ( تنظر اليها بازدراء ) : يااا ... انه شاب وسيم بل وسيم جدا ( متحمسة ) ،، كما انه يدرس في نفس الكلية 
جين سي : اووووو 
اوم جو : انت تسخرين مني لن اخبرك شيئا 
جين سي : لاااا هيا اخبريني المزيد لقد كنت امزح فقط 
اوم جو : كلا لن افعل و بدات تسرع في المشي 
جين سي ( تحاول اللحاق بها ) : ياااا انتظري هيا اخبريني 

عادت الفتاتان الى منزلهما و كل واحدة تفكر في جو وون ... 
اوم جو كانت تفكر اذا ما كانت ستقابله مجددا ، و انتبهت انها لم تسأله عن اسمه حتى 
أما جين سي فلقد كانت تحاول ان تكذب على نفسها بانها لم تشتق ل جو وون لكنها استسلمت في الاخير و اذا بها تلبس معطفها و تريد الخروج 
بيك جين : هل انت خارجة ؟! 
جين سي : أأأ .. أجل سأشتري قلم .. أجل فقلمي قد انتهى 
بيك جين : سأعطيكي واحدا ليس عليك الخروج ثم ان امي على وشك الوصول الن تساعديني في تحضير العشاء 
جين سي : سأعود بسرعة ، الى اللقاء و اغلقت الباب 
بيك جين : يااااااااا 

جين سي لم تكن تشعر ماذا تفعل فلقد كانت تتبع قلبها فقط حتى وجدت نفسها امام الورشة و كان جو وون يغلق في الباب 
جين سي : اليس الوقت مبكرا على الاغلاق ؟! 
جو وون ( ينظر اليها بازدراء بعد ان تذكر كيف تكلمت معه في الصباح ) : أجل فلا يوجد لدي عمل كثير اليوم ، ماذا تفعلين هنا ؟! هل تحتاجين الكتاب المتنقل ثانية ؟! 
جين سي ( لاحظت انزعاج جو وون ) : كلا فلقد خرجت لاشتري قلما 
جو وون ( لم يستطع المكابرة اكثر و ضحك ) : ههههه ياا و هل اخبروكي انني مكتبة مثلا 
جين سي : ايششش انت حقا لا تطاق و استدارت لتغادر 
جو وون ( يلحق بها و هو مبتسم ) : يااا ... انتظري 
جين سي : لماذا تلحق بي ؟! 
جو وون : انا لا الحق بكي !!! ساوصلك الى المنزل 
جين سي : لا داعي لهذا 
جو وون : لقد اخبرتك انني اذا رايتك هنا علي ايصالك 
جين سي ( حاولت اخفاء سعادتها بكلام جو وون ) : اوووو 
جو وون : و أين هو الفلم الذي اشتريته ؟! 
جين سي : اوووو القلم لقد نسيت 
حو وون : هههههه لقد نسيت ما خرجت لأجله .( .ثم قرب راسه اليها مثل عادته ) أم تراك خرجتي لشيء اخر 
جين سي ( تدفعه بعيدا ) : طبعا خرجت لاجل القلم لكت المكتبة كانت مغلقة 
جو وون : اووووو 
جين سي ( تقترب و ترسم ابتسامة مصطنعة غريبة على وجهها ) : سانباي 
جو وو : ياااا نظراتك هذه غريبة ماذا تريدين ؟! 
جين سي : اريد قلمك ارجوك ارجوك سانباي ارجوووك 
جو وون : ههههه هههه يااا و ماذا ستفعلين بقلمي ؟! 
جين سي ( تبكي بكاءا مصطنعا ) : اذا عدت بدون القلم ،،أمي لن تصدق انني خرجت من أجل القلم أليس كذلك 
جو وون ( كان اول مرة يرى جين تتصرف بتلك العفوية معه ) : حسنا حسنا ( أخرج قلما من جيب قميصه ) خذي 
جين سي ( ترسم تلك الضحكة من جديد ) : شكراا سانباي 
جو وون : يا لا تتصرفي معي هكذا هذا يربكني 
جين سي : لمااذا 
جو وون ( يدفعها بكلتا يديه الى الامام ) : هيا الى المنزل فلقد تاخر الوقت 

يبدو ان جين قد فتحت قلبها أخيرا لجو وون لكن هل سيستمر هذا طويلا ؟! سنعرف هذا في الأجزاء القادمة من 
~ الانكسار ~ 
#Nassi 

~ الإنكسار ~ 
الجزء الحادي عشر _______



أخيرا وصل جو وون و جين سي أمام المنزل ... 
جو وون : اذا هذا هو منزلك ؟! 
جين سي : أممممم 
جو وون : ألن تدعيني للدخول ؟! 
جين سي ( ارتبكت ) : أووو ،، أأ ... يااا و كيف تدخل بيتا لا يوجد فيه الا ثلاث نساء ... نحن لا ندخل الرجال الى منزلنا ابدا 
جو وون ( يضحك بسخرية ) : هههه.... اوووو ... اذا انت ترينني كرجل ؟! 
جين سي ( ترسم تلك الضحكة الغريبة على وجهها ، و تنظر اليه بطريقة غريبة ، ثم تقترب منه و تقول بصوت خافت ) : لماذا ، ألست ...رجلااا ؟! 
جو وون ( يصرخ في وجهها ) : ياااااااااااا ... هيا ادخلي ..ادخلي 
جين سي : ههههههههههه حسنا حسنا سأدخل تصبحين ...أقصد تصبح على خير سانباي 
جو وون : يااااااااااااااااااا هل تريدين الموت ؟!  
جين سي هربت داخلة الى المنزل و هي تضحك ... 
جو وون : يااا ، ما كان هذا ؟! لا أصدق انها قالت هذا حقا ،، هههههههه 
كان ينظر الى منزلها ثم غادر الى غرفته ... و هو يحدث نفسه كالمجنون : هل كانت تلك جين حقاا ؟! 

جين بعد مرور سنتين من تلك الحادثة و لأول مرة ، تتصرف بطبيعتها المرحة القديمة و كان الحب الاول في حياتها الذي كان سببا في كسر قلبها و ثقتها في الرجال ،،، مشاعر الحب نفسها اليوم اعادتها و لو القليل الى طبيعتها الاولى .. مع انها تتقدم مرة خطوة نحو جو وون ،، و مرة ترجع بخطوة .. لكن هو الحب و الاشتياق ، دائما يفوز و يكسر أغلبية الحواجز ...خاصة أن جو وون كان الشاب المثالي الذي لن تستطيع مقاومته أبدا ،، كان شهما معها من اول لقاء ،، كما لطالما كان الزميل الذي لا يتأخر عن المساعدة و لا يبخل بما عنده ، كما رأت فيه الرجل الطموح المثابر و المكافح الذي لا يخجل عندما تراه و يديه ملطخة بزيوت السيارات في الليل بعد ان كان قميصه الأبيض يلمع في النهار ،،، و كيف تقاوم شخصا لا يستطيع الارتياح الا اذا عرف انها عادت سالمة الى منزلها ؟! و فوق كل ذاك و ذاك كان من الواضح أيضا انه يبادلها الشعور نفسه اذا لم يكن أكبر ،،،، 
أجل ذالك كان جو وون و ظهور رجل مثله بحبه النقي كافي ليداوي جرحها ... و يجعل قلب جين سي يعود للنبض من جديد ... 

لكن جين مع ان علاقتها مع جو وون كانت أعمق و شعورهما نمى مع الوقت و زاد باقترابهما أكثر في الكلية لم تكن الوحيدة .. فلدينا اوم جو الفتاة التي كانت تحلم بأن تلتقي بشاب تبادله مشاعر الحب ،، و كانت ممن يقعون في الحب من اول نظرة و فعلا كانت تتردد على قاعات السنة الثالثة و تراقب جو وون و سألت عنه و كلما حدثها شخص عنه ازدادت اعجابا به ، كيف لا و جو وون الاول في دفعته كان محط اعجاب الدكاترة و الكل كان يتوقع له مستقبلا باهر ، و مع هذا كان متواضعا و كما ساعدها هي ذلك اليوم كان يساعد اي احد أخر ....لكنها لم تجد طريقة تتقرب بها منه أكثر ... غير التحجج بالدراسة ،،، 

كانت هناك ساعة فراغ مشتركة في جدول جو وون و اوم جو ، حيث تكون لجين سي حصة عملية ، لهذا كان جو وون يقضي تلك الساعة غالبا في المكتبة و عندما يقترب انتهاء حصة جين كان يذهب لانتظارها في مكانهما المعتاد .... فاستغلت اوم جو تلك الساعة لنفسها و تظاهرت انها التقت به صدفة ..  

اوم جو : اووو مرحبا ساتباي ،،، هل تتذكرني 
جو وون : اوو اجل مرحبا 
اوم جو : هل استطيع الجاوس ؟! 
جو وون : أكيد تفضلي .. 
اوم جو ( بعد أن جلست ) : لقد ساعدت ذلك اليوم و استفدت منك كثيرا ، لكني لم اعرف اسمك 
جو وون : ههه او أنا جو ووون 
اوم جو : و انا اوم جو سانباي 
جو وون : اها سعدت بمعرفتك اوم جو ، لقد أخبرتني انك من طلاب السنة الاولى اليس كذلك 
اوم جو : أجل ،،، و حقا أجدها صعبة 
جو وون : ههه انا اعرف شخصا اخبرني نفس الشيء 
اوم جو : حقاا 
جو وون ( يتذكر جين سي عندما يكون يساعدها في الدراسة و يبتسم ) : امممممم 
مع أن حديثهما كان عن الدراسة الا ان اوم جو كانت سعيدة ، و أصبحت تلتقي ب جو وون في المكتبة الكثير من المرات لكنها لاحظت في كل مرة انه يغادر في نفس الوقت مسرعا 
جو وون : اراك لاحقا اوم علي الذهاب 
اوم جو : يبدو ان عندك حصة مهمة ستنباي دائما تذهب مسرعا 
جو وون ( يبتسم ) : ههههه أجل انها حصة عن اهم عضو حيوي في جسمنا 
اوم جو : ماذا تقصد 
جو وون ( يضع يده على قلبه ) : سأذهب الان ، 
اوم جو ( مستغربة ) : هل القلب يدرس في مادة لوحده !!!!!! ( تتسائل في نفسها ) 

بينما كان كل من جو وون و جين سي يقتربان من بعضهما بدون ان يصرحا بمشاعرهما ،،، و بينما كانت اوم تزداد تعلقا ب حو وون و تتحدث عنه مع جين سي دائما لكن دون ان تذكر اسمه ، كانت حياة بيك جين تمر بسلاسة الى ان  ظهرت امامها سيارة حمراء و هي في طريقها مع زميلاتها 
كان بارك جين الذي تظاهر انه راها صدفة .. 
بارك جين : مرحبا .. فتاة الاعلام ،، 
بيك جين : أنت !!! مالذي تفعله هنا ؟! 
بارك جين : هل هكذا تردون التحية هنا ؟! 
بيك جين : احممم ، مرحبا ،، الان هل لي ان اعرف مالذي تفعله هنا ؟! 
بارك جين ( ينظر من حوله ) : يا حسب ما اعرفه هذا طريق عام و بامكان اي شخص قد يكون هنا و باي وقت 
بيك جين ( تنظر اليه بازدراء ) : هل تحاول ان تكون ذكيا ؟! هل تعتقد انني سأصدق هذا ؟! 
بارك جين : أنا لم أحاول أن أكون ذكيا يوما ، لكن لو استعملنا المنطق ، فان طالب سنة ثالثة طب من الخمسة الاوئل في الدفعة دائما ، والده جراح مشهور . ووالدته من أكبر المحامين ، فان المنطق نفسه يقول أنني ذكي حقا .. 
بيك جين ( رغم غرورها و تعجرفها الكبير لكنها أحست ان بارك يفوقها في ذلك عشرات المرات ) : يااا و هل طلبت منك أن تقدم لي نفسك ؟! هل أنت تتباهى مثلا ؟! 
بارك جين : أبدا فلقد أجبتك عن سؤالك فقط 
بيك جين : و الان ماذا ، هل تريدني أن أصدق أيضا أنك توقفت فقط لتقول لي مرحبا .. ههه حتى منطقك الذي كنت تتكلم عنه لن يصدق هذا ؟! 
بارك جين ( يبتسم ) : لا لم أتوقف لاقول مرحبا فقط ، بل لأعرض عليك ان اوصلك بما أنني ذاهب للقاء صديق لي يعيش في منطقتكم ، ... 
بيك جين ( تنظر الى بارك جين و الى سيارته و تفكر فيما اخبره عنه و عن عائلته و تقول في نفسها ) : لابد أن هذا الأحمق قد وقع في غرامي هههه هل علي ان استغل هذه الفرصة ،، لكنه مغرور ،، لكن لديه كل المواصفات المطلوبة علي ان اوقعه اولا ... 
بارك جين : اذا ما رأيك ؟ 
بيك جين : حسنااا بما انك توقفت ، سأذهب هذه المرة ، سأعتبره تعويضا عن الحادث الذي تسببت فيه المرة الماضية 
بارك جين ( يفتح لها الباب و هو يبتسم ) : تفضلي 
بيك جين ركبت السيارة 
بارك جين ( يبتسم ابتسامة شريرة ويقول لنفسه ) : لقد كان الامر اسهل مما توقعت ...سنعرف من هو الأحمق قريبا بيك جين ( في نفسها ) : يعتقد حمقاء ،،، و انني سأقع في شباكه 
كان بيك جين و بارك جين ينظران الى بعضهما و يبتسمان ابتسامة تعكس حقيقة ما كان يفكران فيه حقا .. 
انطلق بارك بالسيارة حتى وصل الى مفترق الطرق القريب من منزل بيك جين 
بيك جين : سأنزل هنا ... 
بارك جين : لما هنا سأوصلك الى منزلك 
بيك جين : لا داعي ، فحينا لا يسع الى سيارتك 
بارك جين ( مع أنها مغرورة لكنها تعرف مكانتها جيدا ) : هذا لا يهم 
بيك جين : لكن يهمني أنا . سأنزل اذا ،، كنت لأشكرك ،لكن بما أنه تعويض عن المرة الماضية لنقل ، أصبحنا متساويين ،،، 
بارك جين ( يضحك باستهزاء ) : اهاااا 
بيك جين ( نزلت من السيارة و اغلقت الباب ثم نظرت من خلال النافذة ) : اه نسيت ان اخبرك اهم شيء ، اياك ان تظهر امامي فجأة كما فعلت اليوم ، او تطلب مني ان اركب سيارتك مرة اخرى . مفهوم ( ثم ترفع شعرها بغرور و تبتسم هي الاخرى ابتسامة صفراء و تغادر ) 
بارك جين ( يضرب مقود السيارة بيديه.. و هو يرى بيك من خلال المراة الجانبية للسيارة  ) : ايششش مغرووورة . سترين ،، اذا لم تعترفي بحبكي لي اولا لن اكون انا بارك جين ،،، 
بيك جين ( و هي مغادرة ) : يعتقدني سهلة كباقي الفتيات ههههههه اذا لم أجعلك تدرر حول نفسك لن اكون أنا بيك جين ... 

حب نقي يزداد قوة يوما بعد يوم بين جين سي و جو وون ...حب من طرف واحد و صداقة بنية سالمة بين اوم جو و جو وون ..... غرور و استهزاء بالمشاعر بين بارك جين و بيك جين ... هكذا أصبحت حياة أبطالنا الان ترى ماذا سيحدث ؟! 
تابعو معي الأجزاء القادمة من ~ الانكسار~ 
#Nassi 

~ الإنكسار ~ 
الجزء الثاني عشر ________


بعد أن غادرت بيك جين ، اكمل بارك جين طريقه نحو ورشة جو وون و هو متضايق 
بارك جين ( بعد ان ركن سيارته ، يتصل ب جو وون ) : أين أنت ؟! أنا أمام الورشة 
جو وون : اها سأخرج حالا 
جو وون ( بعد ان خرج يقف جانب بارك جين و هما مرتكزان على السيارة ) : ما الأمر !! هل نسيت هذا مكان عملي لا يمكنك ان تاتي اى هنا متى تشاء !!
بارك جين : يا و هل تسمي هذا عملااا ؟!!! انا مازلت لم أفهم لماذا تعمل في هذه الورشة ؟! لماذا لم تقبل عرض والدي فلقد اراد التكفل بجميع مصاربف دراستك ،،، انت تعرف كم يحبك ،، احيانا اشعر انك ابنه و لست انا 
جو وون : هههههه ، و أنا أقدره و ممتن له ، لكن لا استطيع قبول عرضه لا اريد ان اعتمد على احد في حياتي ،، ثم هل اشتكيت لك ، أنا حقا استمتع بالعمل هنا ،، و أحيانا اريح ذهني من الدراسة ..
بارك جين : لو لم تقل هذا الكلام لن تكون جو وون الذي اعرفه ...
جو وون ( لاحظ ان بارك متضايق ) : ما الأمر هل انت متضايق من أمر ؟! 
بارك جين : متضايق !!!! سأنفجر من الغيظ 
جو وون :لماذا ، ماذا حدث 
بارك جين : لم اقابل فتاة بغرورها و تعجرفها في حياتي 
جو وون : يااا ليس مرة أخرى !!! هل هي نفس الفتاة ؟!  فااااه علي ان اقابلها و اهنئها ، فأنا لم ارك من قبل هكذا هههههههه 
بارك جين : و ما المضحك في الامر ؟! ثم تهنئها على ماذا ؟! 
جو ووون : لطالما رأيتك تضحك و تسخر من الفتيات اللواتي يلحقنا بك ؟! و هذه الوحيدة التي تجعل متضايق ؟! الا يعتبر هذا انجازا ( يسخر منه ) 
بارك جين : يااااااا ، هي فقط تتظاهر ، اراهنك انها جالسة الان تفكر بي 
جو ووون : اووووووو 
بارك جين : انا ارعف الفتيات جيدا كل ما يهمهم في الأخير هو المال ، ثم المال ، ثم المال ،،،، انتظر و سترى 
جو وون : يااا لا تحمل الموضوع أكثر من حجمه ، ثم من قال ان الفتيات لهن نفس التفكير ، ثم لم أعهدك تلعب بقلوب الفتيات من قبل ، لماذا تريد ان توقع هذه الفتاة اذا ؟! 
بارك جين : لا ادري لكن اريد ان احطم غرورها ، 
جو وون : يااااا 
بارك جين : دعنا من هذا ،،، أين أصبحت تختفي هذه الايام ؟! بمجرد ان تنتهي الحصص لا اجدك امامي ؟!! هل انت تواعد صاحبة القفازات ؟! الن تعرفني عليها ؟! 
جو وون : و لماذا تريد مقابلتها ؟! 
بارك جين : فااااااااه اذا انت تواعدها حقااا !!! لقد صدمتني حقا ، لم اتخيل يوما انك ستواعد قبلي 
جو ووون : نحن لا نتواعد ، فأنا لم أخبرها بمشاعري بعد ،،، 
بارك جين : ههههههههه هههههههههه كان علي ان اعرف هذا 
جو ووون : يااا و ما المضحك في الامر ؟! هل تعتقد ان اخبار احدهم انك تحبه امر سهل 
بارك جين : و ما الصعب في ذلك ؟! هل انت خائف من ان ترفضك ؟! الست متاكد من مشاعرها نحوك ؟! 
جو وون : ربماا 
بارك جين : يااااا و هل هناك اسهل من معرفة ما اذا كانت فتاة تحبك !! ان الفتيات لا يعرفن كيف يخبئن مشاعرهن ابدا ،،، 
جو ووون : امممم أعرف ، لكن لا أريد أن أستعجل في شيء أنا سعيد لما وصلت علاقتنا اليه لحد الان .... فأنا لم أتخيل عندما رايتها لاول مرة قد نكون قريبين مثلما نحن الان ... 
بارك جين ( ينظر اليه نظرة خيبة امل ) : ياااا مع اننا أصدقاء منذ ثلاث سنوات الا انك لم تستفد من خبرتي شيء 
جو ووون : ههههههههههه هههههه ما رأيك لو أخبرتك انك من الأشخاص الذين حتى لو وقعو في الحب لن يعرفو ذلك ؛) 
باارك جين : ههههههه هههه مااااذااا !!! طبعا لانني لن اقع فيه يوما .... 
جو ووون : من يدري ... 
بارك جين : لكن  لقد قلت انها معنا في الكلية !! كيف لم تعرفني بها لحد الان ؟! ثم كيف لم ارك معها و لو لمرة ، هل .... تفعل هذا عن قصد ؟! ياااا هل هي قبيحة ؟ 
جو وون : يااااا احذر و انت تتكلم عنها ( فجأة توقف عن الكلام و هو ينظر في الاتجاه المقابل ) 
بارك جين : ما بك لماذا سكت فجأة ( ينظر الى الجهة التي ينظر اليها جو وون ) 
لقد كانت جين سي اتية باتجاه الورشة 
بارك جين ( كان ينظر الى جين سي و هي تقترب ثم ينظر الى جو وون الذي تغيرت ملامح وجهه فجأة ) : هل يعقل أنها ....
جو وون ( يصربه بمرفقه بقوة ) : لو نطقت بحرف أحمق سأقتلك ... 
بارك جين ( كان سينفجر من الضحك ) : هههههههههه ... إنها هي اذا ... ياااااااا هل انتما تتقابلان هنا ؟!!!! فاااااااه ياااا جو وون انت لقد فاجئتني حقا ... 
جو وون : يا لا تدع أفكارك تأخذك بعيدا ، انها تسكن هنا بالجوار . لهذا تمر من هذا الطريق ... 
وصلت جين سي عندهم ( لم تهتم عندما رات سيارة بارك ظنته زبون ما ) : مرحبا سانباي 
بارك جين ( ينظر الى جو و هو يحرك شفاهه ) : سانباي !!!!!!! 
جو وون ( ضغط على رجل بارك بقدمه ) : اوو جين ..... انت هنا ..... اهلا
جين سي : امممممم 
فجأة عم الصمت كان الثلاثة ينظرون الى بعضهم بغرابة ...و أكثر شخص كان مرتبك كان جو وون .. أما بارك فلقد كان مستمتعا بالموقف ..انا جين سي فكانت مستغربة ارتباك جو وون 
جين سي : يبدو انك مشغول سانباي ،، لقد اتيت لاعيد اليك كتابك ، شكرااا 
بارك جين ( أخذ الكتاب من يدها قبل جو وون ) : اوووو هل تدرسين الطب ايضا 
جين سي ؛ هل انت تدرس الطب ايضا 
جو وون : انه بارك جين صديقي ،،، بارك هذه جين سي طالبة في السنة الاولى في كليتنا ،،،، 
حين سي ( احست بالارتباك فجأة ) : اوووو . مرحبا سانباي ،، جو وون سانباي يتحدث عنك كثيرا 
بارك جين ( ينظر الى جو بسخرية ) : حقاااا !!! ،، مرحبا سعدت بلقائك انسة جين سي ، لقد كنت متشوقا لأقابلك 
جين سي : أنااا ... 
جو وون : ياا بارك ألم تكن تقل انك مغادر 
بارك جين : و متى قلت هذا ؟! 
جو وون ( يدفعه الى داخل السيارة ) : الم تقل ان ورائك عمل مهم 
بارك جين : ياااا ،، حسناا لقد فهمت ... الى اللقاء انسة جين سعدت بلقائك .... 
جين سي : الى اللقاء ،، و انا ايضا 
بارك جين ( يهمس لجو وون قبل ان يصعد الى سيارته ) : انها جميييييلة ...
جو وون : هيا اذهب 

غادر بارك جين و هو يضحك من تصرف و ارتباك جو ووون .... 
جو وون : يا هل كان عليكي أن تحضري الكتاب الى هنا ... كنت أحضرته معك غدا ... 
جين سي ( تفاجئت من كلام جو وون ، و انزعجت أيضا ) : لماذا ؟! و هل هذه المرة الأولى لي اتي الى هنا ؟ 
جو وون : أجل لكن .... 
جين سي : لكن ماذا ؟!! اووو هل شعرت بالاحراج من صديقك بسببي ؟! 
جو وون : ليس هكذا ، انا فقط لا اريد لاي شخص ان يسيء الفهم ... 
جين سي ( فجأة أحست بانقباض في قلبها ، فهي اساءت فهم كلام جو ووون الذي كان يقصد انه لا يريد ان يسيء لسمعتها او ان يتكلم عليها احد بسوء ،، كما حدث مع بارك فاول شيء خطر بباله انهم يتقابلون سرا في الورشة ،، لكن هي ظنت انه يقصد انه لا يريد لاحد ان يعتقد انه يحبها ، فجأة و لأول مرة تشك في مشاعر جو نحوها ..و تقول لنفسها : إنه مثلهم ، جبن هل ارتكبت نفس خطأك القديم مرة ثانية ؟!!!! 
فجأة استدارت بعد ان بدات عيناها تدمعان و بدات في المشي عائدة الى المنزل ... 
جو وون. ( يلحق بها ) : ما بك هل انت غاضبة ، 
جين سي لم ترد عليه وواصلت المشي 
جو وون ( امسكها من يدها و ادارها نحوه ) : انا اكلمك لماذا لا تردين علي ( فجأة راى الدموع في عينها ، كانت ثاني مرة يراها تبكي بعد اول لقاء لهما ) 
جو وون ( بهدوء ) : يا جين هل انت تبكين ؟! 
جين سي ( كانت نظراتها كلها حزن ، و عتب ، و خيبة أمل ) : كلا ..( ثم ابعدت يده عنها ) ..دعني أريد ان أذهب 
جو وون : كيف ادعك تذهبين هكذا ،، يا جين انا اسف اذا تصرفي صايقك ،، ارجوك لا تكوني هكذا 
جين سي ( تصرخ في وجهه ) : قلت لك دعني ،، و توقف عن اللحاق بي ،، اريد ان اذهب وحدي 
جو وون : جين 
جين سي : الوداع ... سانباي 

غادرت جين سي تاركة جو وون واقفا خلفها ،، جو وون لم يعرف كيف يتصرف ، كل ماكان يدور في راسه انه جعل جين تبكي بسببه ،،، بالنسبة له ، هو لم يفعل شيئا يستحق غضبها هذا ، لكن بالنسبة ل جين فكان هذا الامر حساسا جدا ... هو ذا حال قلب المرأة اذا انكسر مرة . قد تستطيع اصلاحه مجددا ، اما بالزمن ، او بظهور حب جديد ، لكن حتى لو اصلحته قد يظهر لها و لغيرها انه عاد مثلما كان ، لكن هذا غير صحيح ، لأنه و عند اي جرح ثاني او خيبة امل اخرى ، سينكسر مجددا و بطريقة أسرع و أكثر ايلاما من المرة الأولى ،،، 
و هكذا كانت جين التي كانت قد بدات تسترجع ثقتها بالحب و الرجال شيئا فشيئا ،، فجأة تفقدها ...
فهناك فكرة واحدة تدور في رأسها الان : اذا كان لا يحبني ، و لا يريد ان تربطه بي اي علاقة ، و لا ان يراه الناس معي ،، لماذا جعلني اتعلق به كل هذه المدة ؟! لماذا جو كنت أؤمن انك مختلف عنهم 

في اليوم التاللي جو وون كان في الجامعة و لم يستطع التركيز في المحاضرات لاول مرة ،،، و كان يحسب الساعات ليلتقي مع جين سي و يزيل سوء الفهم ، حيث كان يلوم نفسه لانه قال لها ذلك الكلام مع. ان نيته كانت حمايتها فقط 

جين سي كانت مع اوم ، كانت هادئة جدا غير العادة و ملامح الحزن على وجهها 
اوم جو : اوني ، لا تبدين بخير ؟ هل انت مريضة ؟! 
جين سي : اجل انا بخير ... اوم انا افكر في شيء 
اوم جو : ما هو ؟! 
جين سي : هل تعتقدين لو طلبت نقلي الى مجموعتك ستقبل الادارة ذلك ، فأنا أشعر بالوحدة بدونك ،، 
اوم جو : كيف لم نفكر في هذا ،، اممم لنجرب فلن نخسر شيء أليس كذلك ،، و أنا أصبحت ضائعة من غيرك 
جين سي : اممم لنذهب اذا .. 

جين سي قدمت طلبا للادارة بتحويلها الى مجموعة اوم جو لاسباب شخصية و تم قبول طلبها ،، 
جين سي . ارادت ان تتجنب رؤية جو وون لهذا ارادت ان تغير من جدولها ان يتغير حتى لا يستطيع ايجادها ، كما انها اغلقت هاتفها ايضا ... 
عندما جاء موعد حصة جين سي العملية المعتادة ، انتظرها جو وون عند الرواق لكنها لم تظهر ، حاول ان يتصل بها لكن هاتفها كان مغلقا ،، كاد ان يجن و شديد القلق عليها .. لكنه حاول ان يسيطر على نفسه و قرر ان يمهلها بعض الوقت ... لكنه انتظرها علها تظهر عند الورشة في المساء لكنها لم تفعل ،، و بعد انتهاء عمله في الورشة ، وجد نفسه امام منزلها ، بقي واقفا هناك فترة ثم عاد الى غرفته ... كان محبطا و مشتاقا لها كثيرا ... 
و اتى موعد حصة جين الثانية و حدث نفس الشيء ،،، 
و كان يبدو عليه القلق عندما راه بارك جين ... 
بارك جين : ما الامر جو لا تبدو بخير 
جو وون : يا اعتقد انني افسدت الامر حقا 
بارك جين : اي امر ؟! 
جو وون : اعتقد اني جرحت مشاعرها دون ان اقصد 
بارك جين : هل تقصد جين ، مالذي حدث معكم ؟! 
جو وون كان بحاجة ليتكلم مع احدهم لانه كان يختنق و لا يستطيع ايجاد جين لهذا ، اخبر بارك بكل ماحدث 
بارك جين : ياا ستجعلني اشعر بالذنب لانني اتيت للقائك ذلك اليوم 
جو وون : لا تقل هذا ، فهدا ذنبي ما كان علي قول ما قلته لها 
بارك جين : كنت اعرف انك احمق ، كيف تقول لفتاة تتحجج بامور تافهة فقط لرؤيتك ، ان لا تاتي ،، 
جو وون : ياا هل أخبرتك لتواسيني ام لتلومني انت الاخر ،، الان ماذا علي ان افعل انا حتى لا استطيع ايجادها و كانها توقفت عن حضور دروسها ، أأأ سأجن ، هل تعتقد ان امرا سيئا حدث لها ؟! 
بارك جين : لا تفكر هكذا ، لابد انها غاضبة قليلة هكذا هن الفتايات ، لكن سرعان ما ستأتي هي للبحث عنك ،، 
جو وون : و اذا لم تأتي 
بارك جين : ياا لماذا تتكلم و كانها غادرت البلاد ،، الا تعرف احدا من اصدقائها ؟! 
جو وون : هي لها صديقة واحدة ، لكن لم التقي بها 
بارك جين : اهدأ الان .. اذا لم تأتي غدا ، انتظرها عند باب منزلها 
جو وون : يبدو هذا ما علي فعله ،،، 
بارك جين : حسنااا ،، لدي حصة الان ،، ماذا عنك ؟! 
جو وون : لا شيء ستبدا حصتي بعد ساعة ، سأذهب الى المكتبة ،، 
بارك جين : حسنا . لا تقلق كثيرا ،، اراك لاحقا .. 

بعد انتهاء اوم جو و جين سي من محاضرتهما ذلك اليوم ... 
جين سي : هل نذهب الى المنزل فانا ساشعر بالتعب 
اوم جو : لااا علي الذهاب الى المكتبة و اريدك ان تاتي معي ،، 
جين سي : لماذا ،، اووو ،، هل مازلت تقابلينها في المكتبة ،، 
اوم جو : أجل ، لابد انه هتاك الان ، هيا بنا اوني ، انا حقا اريدك ان تقابليه هيا ،،، 
جين سي : حسناا هيا بنا 

الان و بعد ان اصبحت جين و اوم جو في نفس المجموعة اصبح لديهما نفس الجدول ،، فبينما جو وون جالسا في المكتبة ينتظر مرور تلك الساعة لعل جين حضرت حصتها المعتادة ذلك اليوم . كانت هي قادمة مع اوم جو لتقابله ... 

ترى كيف ستكون هذه المفاجئة ، كيف تتقبل جين سي حقيقة ان الشاب الذي تحبه اوم هو نفسه جو وون ؟! كيف و هي الان في ادنى درجات ثقتها في نوع علاقتهما و حقيقة شعوره نحوها ، ؟!! هل قلبها سيتحمل انكسارا اخر ؟!

سنعرف هذا في الاجزاء القادمة من ~ الإنكسار ~
#Nassi 

~ الإنكسار ~ 
الجزء الثالث عشر _______



جين سي و اوم جون كانتا في طريقهما الى المكتبة ، حيث كانت اوم جو جد متحمسة ، فجين سي صديقتها المقربة و كانت ترغب في ان تعرفها على الشاب الذي وقعت في حبه ، طول الطريق تتكلم عنه بحماس ، أما جين سي فكانت تفكر بجو وون و هي ترى سعادة اوم جو ، و تذكرت كم كانت سعيدة هي أيضا عندما كانت تذهب لرؤيته ... 

أخيرا دخلت الفتاتان الى المكتبة ،، كعادتها اوم تبحث عن جو وون في الأرجاء ...لكن جين سي لمحته أولا جالسا ،،كان يبدو انه متضايق ، فبينما كان فاتحا احد الكتب الا أنه كان تفكيره بعيدا و هو يحرك قلما بين أصابعه ... 
جين سي شعرت بالحزن عند رؤيته ، و منعت نفسها بالقوة حتى لا تذهب إليه ، إذا بها تسمع صوت أوم جو..

أوم جو : انه هناك اوني ، تعالي هيا ( أمسكتها من يده و أخذتها معها نحو جو وون ) 
جين سي : على مهلك ستوقعينني 
  فجأة بدأت جين سي تنتبه أنهما تتجهان نحو جو وون و تقتربان منه أكثر ، و قبل أن تستوعب أو تفكر حتى ووجدت نفسها واقفة عنده مع اوم جو...حيث تفاجأ ببعضهما البعض و كان يتبادلان النظرات عندما ... تكلمت اوم جو  

اوم جو : مرحباا سانباي ...
عندما سمعت جين سي اوم جو و هي تلقي التحية على جو وون ، نظرت مباشرة إليها و هي في أشد صدمتها و أخير بدأت تفهم و هي تراقب اوم جو أن جو وون هو الشخص الذي تحبه أوم و الذي أحضرتها لأجل مقابلته ...
جو وون : مرحبا أوم اراك هنا ... مرحبا جين 
جين سي : بعد ان رد جو وون التحية علو اوم و عليها ، لم تشعر بنفسها و هي تضغط على دفاترها بقوة ، كانت عاجزة على قول شيء ، فهي تحاول استواعب الموقف ، تحاول ان تخفي مشاعرها عن اوم جو ..
اوم جو ( متفاجئة ) : هل تعرفان بعضكما ؟! 
جو وون : أجل ...
جين سي ( قاطعت كلامه ) : أجل  لقد تقابلنا مرة أثناء حصصي العملية ( كانت تحاول ان تبدو طبيعية و غير مبالية ) 
اوم جو : حقا سانباي ، هذا رائع 
جو وون ( مستغرب من كلام جين سي ، لكنه لم يرد ان يكذبها ) : اممممممم ، لكن لم أكن أعرف أنكما تعرفان بعضكما ... 
جين سي ( تضحك بطريقة ساخرة ، كانت توجه له نظرات غريبة ) : هههه ، فعلا من كان يتصور هذا ،،،، 
اوم جو : انا و جين سي صديقتان مقربتان منذ الطفولة و نسكن في نفس الحي ... 
جو وون ( تذكر يوم اوصل جين سي الى منزل اوم جو ) : اها ... انها حقا صدفة رائعة ..مع اننا نعرف بعضنا الا اننا لم نجتمع مع بعض من قبل ،، 
اوم جو : اجل فاتا و جين كنا في مجموعتين مختلفتين ، لكن الان سترانا مع بعض كثيرا ...( سعييدة ) 
جو وون ( ينظر الى جين سي ) : هل غيرتي مجموعتك ؟ اذا مواعيد حصصك العملية تغيرت ؟! 
 اوم جو كانت تنظر اليهما باستغراب ، فنظرات جو وون أصبحت جدية فجأة ... 
جين سي ( تجاهلت سؤال جو وون ..و نظرت الى اوم جو ) : اوني لقد تذكرت أن علي أن اسلم تقرير حصتي العملية الفائتة ...كان من المفروض ان اسلمه اليوم ...انهي ما عندك و لنلتقي عند موقف الباص اوكي ...
( تنظر الى جو وون ) : سعدت بلقائك مرة أخرى سانباي ..
جين سي لم تستطع المكابرة أكثر و ارادت ان تغادر المكان بسرعة .. فلقد كانت تشعر و كان قلبها سيسقط من مكانت ..
اوم جو : حسنا اراكي اوني ..
جين سي : امممم ( تستدير بسرعة مغادرة المكتبة و هي تضع يدها على قلبها ... كان يتلاعب بنا طوال الوقت ...لابد أنه كان يعاملها كما يعاملني لهذا وقعت بحبه ... كان علي ان لا اثق به ... لم تتعلمي من الماضي شيئا ايتها الحمقاء)
غادرت جين سي مع قلب محطم و سوء فهم كبير ..
جو وون : علي ان اغادر اوم ..الى اللقاء ...( حاول اللحاق بجين سي ) 
اوم جو : لكن سانباي .... ماهذا لقد غادر كلاهما .  ماذا افعل الان ؟! ماهذا الحظ :/ 

 جين سي بعد ان خرجت من المكتبة ، كانت تمشي دون ان تنتبه الى اين هي ذاهبة ، كانت كالبركان على وشك الانفجار .. قلبها و ذكرياتها مع جو وون تنكران حقيقة ان جو وون شاب لعوب ، اما عقلها فقد ترجم الحقائق الأخيرة بطريقة خاطئة ،،، فجأة تشعر بأحد يمسكها من ذراعها بقوة ... 

جو وون : أين أنت ذاهبة من هنا ؟! ثم ما كان كل هذا ؟! 
جين سي ( كانت عيناها حمروتان من الدموع و الغضب ) : و ما شأنك أنت ؟! 
جو وون : ألن تتوقف عن التصرف بهذه الطريقة ؟! الا تعتقدين انك تعطين الموضوع أكبر من حجمه؟! 
جين سي ( بدات بالضحك ) : هههههه هههههه عن اي موضوع تتحدث ؟! و هل هناك موضوع من الأساس ؟! 
جو وون ( أطلق يدها فجأة و هو مستغرب من حالة جين سي ) : مالذي يحدث معك؟! لماذا تتصرفين معي بهذه الطريقة ؟! اذا كان بسبب ما قلته ذلك اليوم فلقد ... 
جين سي : يبدو انك من يسيء الفهم هنا سانباي ،، ههههههه لا أصدق انك فكرت بان قد يكون بيننا علاقة تجعل الناس تفكر حتى ؟!!!! هل أنت أحمق ؟! 
جو وون : جين لماذا تتكلمين بهذه الطريقة ؟! ثم اماذا لم تخبر اوم اننا نعرف بعضنا منذ زمن ؟!  
جين سي ( ترسم على وجهها ابتسامة لعوب ) : أنا .....لم أردها أن تسيء الفهم .. فاوم تعرف ان لا أصدقاء لي غيرها ،،( تحاول رد الصاع صاعين )  
جو وون : ماذا ؟!  يا جين هل ستواصلين هذا حتى النهاية ؟! الأمر أصبح مزعجا حقا ؟! لماذا تتكلمين و كأنك لا تعرفينني حقا ؟! 
جين سي : ههههههه ،، لماذا تواصل اضحاكي سانباي ... يا الهي لماذا انتم الشباب تظنون انك وحدكم الأذكياء .. يا الهي يبدو علي ان انهي هذا اليوم ، فالامر اصبح مملا ... 
جو وون : تنهين ماذا ؟! عن ماذا تتكلمين بحق الله ،، 
جين سي : الم تدرك الامر بعد ؟! انا لقد تقربت منك عمدا فقط لاستفيد منك في الدراسة ، لكن بعد ارتباكك ذلك اليوم امام صديقك ايقنت انك مثل باقي الشباب و بدات تفكر انه ربما قد تكون بيننا علاقة غير الزمالة .. هههههه لا تعرف كم ضحكت ذلك اليوم ... 
جو وون : هل أنت غاضبة مني لهذه الدرجة ؟! اذا كنت غاضبة ، فقط أخبريني انك غاضبة ( ثم بدأ بالصراخ فجأة ) لماذا تتفوهين بكل هذه الحماقات أمامي الان ؟!!! ( يحاول ان يهدأ ) .. هل غيرت مجموعتك حتى لا تلتقي بي ؟! هل كنت تخططين لعدم رؤيتي مجددا ؟! 
جين سي : لم ترد عليه و اكتفت بتغيير وجهها لجهة مغايرة ... 
جو وون ( يكاد يجن ،، فالامور تشابكت ، و لم يستطع فهم تصرف جين سي بتلك الطريقة ) : ألن تقولي شيئا ؟! 
جين سي : لقد تأخرت لابد ان اوم جو بانتظاري الان .. انا ليس عندي ما اقوله لك بعد اليوم ؟! اتمنى ان لا اراك مرة قانية امامي ؟! ....اه تذكرت ..انا لم اكلم اوم عنك يوما و اتمنى ان تفعل مثلي .. لا اريدها ان تسيء فهمنا....
جين سي مرت من جانب جو وون بينما بقي هو واقفا مكانه ،، فهو لم يفهم شيء حتى يرد عليها ،، و اكتفى بمراقبتها وهي تبتعد و كان عاجزا حتى عن التفكير كان كل شيء يحدث بطريقة مجنونة ، و تصرف و كلام جين سي كان لا يمت للمنطق بصلة بالنسبة له .... 

اما جين سي كانت تعتقد انها تنتقم لكبريائها ، و ارادت ان تنهي الموضوع على انها الفائزة ،لكن قلبها كان محطما الى أشلاء صغيرة يصعب جمعها ،،،و كانت تفكر كيف تستطيع ان تحمي صديقتها من الألم الذي تشعر به هي الان .... 
أخيرا انتهى ذلك اليوم العاصف في الجامعة ، رغم ان اوم جو كانت بانتظار جين سي عند موقف الباص الا انها لم تظهر و اظطرت الى العودة وحدها و هي قلقة عليها بعد انتظارها وقتا طويلا . و هاتفها كان مغلقا ... 
أما جين سي فلقد عادت مشيا الى المنزل ، فهي لم تشعر بمرور الوقت و هي تجوب الشوارع وحدها ، أما جو وون فكان في الورشة يحاول العمل لكن لا شيء كان يضبط معه ،،،فكان في منتهى الغضب ، و التوتر ...

و أخيرا وصلت جين سي الى منزلها و فتحت لها والدتها ، 
السيدة سونغ : أين كنت حتى تصلين في هذا الوقت ؟! ثم لماذا هاتفك مغلق ؟! لقد كدنا نموت من القلق عليك .. 
جين سي : أسفة أمي ، لقد كان هناك امور علي انهائها في الجامعة ، و لم اجد اي سيارة أجرة فاظطررت للعودة مشيا لهذا تأخرت !! 
السيدة سونغ : قطعت كل هذه المسافة مشيا ، لهذا تبدين بهذا الانهاك .. هيا غيري ملابسك لنتعشى .... 
جين سي : امممم 
بيك جين : ياا عليك الاتصال ب اوم فهي ايضا قلقة عليك .. 
جين سي ( بعد ان سمعت اسم اوم احست بالضيق و الارتباك ، كيف لا و هي تعلم انهما تحبان نفس الشاب و فوق هذا تعتقده كان يخدعهما الاثنتان ، كما بدات تفكر في احتمالية اخرى و هي انه يحب اوم لهذا لم يرد ان يسيء احد الظن بعلاقته مع جين ...كان تفكيرها كله مشوش ... ) : اوني هل تتصلين بها أنت ، فأنا حقا متعبة ..
بيك جين : هاا حسناا ، هل كل شيء على ما يرام ؟! لم يحدث معك شيء اليس كذلك ؟! 
جين سي ( تبتسم ) : اممممم انا حقا بخير لا تقلقي اوني ( دخلت غرفتها ) 

جين سي لم تستطع ان تخبر بيك جين هذه المرة بما حدث معها ، كانت تشعر بالخجل من نفسها ، ظنا منها انها وقعت في نفس الخطأ مرة ثانية ، و أحبت الشخص الغير مناسب ،،، لهذا قررت ان تحتفظ به لنفسها مما جعلها تتألم أكثر ،،،، 
كانت ليلة مرهقة لم يغمض لجين سي و جو وون فيها جفن ،،، انهك جو وون نفسه بالعمل في الورشة طيلة الليل حتى اذى يده بشدة ،، لدرجة انه وجد صعوبة حتى في تضميدها بنفسه ،،،، 
 لم تكن الليلة الوحيدة التي مرت عليهم بذلك الشكل مرت عدة أيام ، لم يلتقي كل من جو وون و جين سي ،،حتى اوم جو لم ترى جو وون لانه لم يذهب الى المكتبة كما اعتاد ان يفعل ، فهو ايضا كان غاضبا هذه المرة و تجنب رؤية اوم تحسبا ان تكون معها جين سي ...

بينما تلك الاحداث الحزينة تمر على جو وون و جين سي ،، كان بارك جين كثير التفكير في كيفية الايقاع ببيك جين ،، فبدأ بمراقبتها و ملاحقتها من بعيد حتى يتعرف عليها أكثر و يجد نقطة ضعفها ليستغلها لمصلحته .. لكن مراقبة فتاة جميلة و حيوية مثل بيك لم يكن بالامر الممل ابدا ،، كان فضوله نحوها يزداد يوما بعد يوم ... 
تارة يرى فتاة متعجرفة تمشي و كانها ملكة زمانها ،،، لكن سرعان ما يراها كالبطة الخائفة اذا صادفت كلبا ماشردا في الطريق فجأة ... 
و أحيان تكون مثل الأطفال الصغار و هي تتناول المثلجات باستمتاع و سعادة ... و فجأة تتحول الى نسر جارح اذا ضايقها شاب في الطريق ، 
أما اذا كانت تتسوق فلا يوجد اسعد منها على وجه الأرض في تلك اللحظة ،،، 
بارك جين و هو يراقب بيك جين خلال اسبوعين كاملين استطاع ان يكشف كل هذه الجوانب المختلفة في شخصية بيك جين ، فجأة و بدون أن يشعر و هو في سيارته ينتظر خروجها من الجامعة كعادتها ، وجد نفسه يبتسم و هو يراها أخيرا ، فهو لم يكن ينظر الى بيك جين التي لا يطيقها إنما كان فقط يرى بيك جين الفتاة الجميلة ذات الطلة الساحرة،،و الشخصية المغرورة التي تحمل قلب طفل بداخلها  . 
بارك جين ( بعد ان انتبه على نفسه ) : ماهذا ....بارك هل جننت ؟! ماتفكر به الان مستحيل ،،، 

يبدو ان الرياح تهب  بما لا تشتهي السفن و ابطالنا قد دخلو في دوامة مشاعر ،، هم حمل لها او لا ستعرف الاجابة قريبا في بقية أجزاء ~ الإنكسار ~ 
#Nassi 

~ الإنكسار ~ 
الجزء الرابع عشر _______


بينما كان بارك جين ينظر الى بيك جين و هو شارد ، لم ينتبه على نفسه حتى وجدها واقفة عند باب السيارة و تطرق على النافذة ... 
بارك جبن : ايش كيف لم ارها و هي قادمة....قام بفتح السيارة و خرج منها ... 
بيك جين : أرااك هنا !!! 
بارك جين ( مرتبك ) : اوووو .. هذا .. اجل كان عندي عمل بالجوار ، لماذا ؟! 
بيك جين ( تضحك بسخرية ) : يااا ، هل حقا انت طالب طب ؟! أيعقل أن يكون لك وقت فراغ للتجول هنا و هناك ...؟! 
بارك جين ؛ هههه ، ياا و هل علي ان ادفن نفسي في المكتبة لأكون طالب طب 
بيك جين : اراهن انك ستصبح طبيبا فاشلا من الان ... 
بارك جين : يااااا ، و هل ضايقتك في شيء ؟! أنت من اعترض طريقي هذه المرة ،، 
بيك جين : الا بكفي وقوفك هنا طيلة اسبوع كامل ؟! هل كنت تظن انني لم ارك ؟! 
بارك جين ( مرتبك ) : هل جننت ؟! عن ماذا تتحدثين .. 
بيك جين : انسى ، لا ادري لماذا أكلمك أصلا !!! 
بارك جين ( و هي يراها تغادر ) : يااااا 
بيك جين : ماذا الان ؟! 
بارك جين : هل تناولتي غذائك ؟! 
بيك جين ( تعود ادراجها اليه و هي تبتسم بغرور ) : لماذا تسأل ؟! هل ستعزمني على الغذاء ؟! 
بارك جين ( نفس ابتسامة الغرور ) : و هل ستقبلين ان عزمتك ؟! 
بيك جين : و هل تعتقد انك تستطيع تحمل تكاليف غذائي !! 
بارك جين ( يضحك ضحكة استهزاء من شدة غرورها ) : ههههههه ، يا أنا لم اهتم بأمر المال يوما ،،
بيك جين : لكن انا اهتم ،، فأنا ما يهمني حقا هو المال ، ثم المال ، ثم ...المال ...ثم يأتي الشكل .. بالنسبة للشكل ( تنظر اليه من الاسفل للاعلى ) امممم فهو مقبول ،،، 
بارك جين ( كان عاجز عن الكلام ) : ياااا الا تعتقدين انك صريحة أكثر من اللازم !! كيف لفتاة ان تقول لشاب هذا الكلام في وجهه ،،؟! ثم ماذا قلت ؟! مقبول !!!!!!! يااا انا نصف بنات الجامعة بلاحقنني ،،، 
بيك جين : ههههه لكنني لست واحدة منهن أكيد ......، 
بارك لاول مرة لم يكن منزعجا من غرور بيك و عجرفتها ، بل كان مستمتعا به فلقد كانت مختلفة ،، 
بارك جين : اذا تذهبين او لا تذهبين ؟! 
بيك جين  تنظر اليه و كانها تفكر في الموضوع ثم تشير الى باب السيارة بعينيها 
بارك : ماذا ؟! 
بيك جين : الن تفتح لي الباب 
بارك جين : ياااا و هل انت اميرة و انا لا اعرف 
بيك جين : لماذا ؟! و هل الاميرات احسن مني في شيء ؟! جمال ، ذكاء ، رشاقة كل هذا موجود 
بارك :هههههه ينقصك المال 
بيك : يااا لهذا علي ان ارتبط بشخص لديه المال ، هكذا تصبح المعادلة صحيحة : زوج غني + زوجة جميلة = ثنائي متكامل 
بارك : اووووو .. هل انت تطلبين مني الزواج الان ؟! 
بيك : يااااااا ، انا فقط اشرح لك وجهة نظري 
بارك : اووووووو . جيد ، فانا لا افكر في الزواج الان 
بيك : و لا أنا 
ركبت بيك جين السيارة و ذهبت مع بارك الذي اخذها الى مطعم فخم حقا و تناولا غذاءا فاخرا ، لكن لم يتوقفا عن الجدال و الاشادة بمحاسنهما للاخر ، كان متشابهين في كل شيء و مغروران لابعد الحدود ، مع أن بارك نيته كانت ايقاع بيك في حبه ثم تركها ، و بيك كانت تراه كصيد ثمين عليها استغلاله ،، الا انهما نسيا ذلك و هما معا و تصرفا بعفوية مع بعضهما ... و قضيا و قتا ممتعا ، الى ان قام بارك بايصالها الى مفترق الطرق الذي في حيها كالعادة .. 
بارك جين : لقد و صلنا ،،، 
بيك جين : امممم .. 
بارك جين : شكراا على قبولك بدعوتي .. 
بيك جين : اووو .. لا باس 
ثم بدا ينظران الى بعضهما حتى انتبه بارك لشيء 
بارك جين : اوووو ( نزل من السيارة و فتح لها الباب ) 
بيك جين ( كانت تمنع نفسها من الضحك بصعوبة ) : اترى ليس من الصعب ان اكون مثل الاميرات ،،، 
بارك جين ( يبتسم ) : طبعا مادام من يقف الى جانبك .. أمير حقيقي .. 
بيك جين ( اكتفت بالابتسام و هي تنظر في عينيه بثقة ) : الى اللقاء 
بارك جين : انا لم أخذ رقم هاتفك بعد ؟! 
بيك جين ؛ أنت لم تسألني عنه ؟! 
فجأة اقتربة منه و وضعت يدها في جيب قميصه و أخرجت منه قلما ، ثم تمسكت بيده وكتبت رقمها عليها...
بيك جين : هل استطيع الذهاب الان 
بارك جين ( كان منجذبا لبيك في تلك اللحظة ) : امممممم 
غادرت بيك و هي تبتسم : لا يبدو سيئا ... 
بارك جين : كانت تغمره النشوة ، و هو ينظر الى رقم هاتفها علي يديه ...ثم سجله على هاتفه و اتصل بها و هي لا تزال على مرأى من عينه ... 
بيك جين : الووو ... 
بارك جين : هذا انا 
بيك جين ( تستدير للخلف ) : ما الأمر ؟ 
بارك جين : لقد نسيت ان اقول لك تصبحين على خير ،،، 
بيك جين : اها تصبح على خير .. 
اغلقا الاثنان الهاتف و غادرا و هما منجذبان الى بعضهما ، 

بارك بما أنه كان قريبا من الورشة فكر في زيارة جو وون بما انه لم يره خلال اليوم ،، و فعلا ذهب الى هناك و دخل الى الورشة و هو كامل النشاط و الحيوية و ابتسامة مشرقة على وجهه ، لكنه اصطدم بوجه جو وون العابس .. 
بارك : مرحباااا 
جو وون ( بطريقة هادئة ) : مرحبا ،،، 
بارك ( تذكر ما اخبره جو وون المرة السابقة عنه و عن جين ) : الم تتصالحا بعد .. ؟! 
جو وون ( رمى ما كان بيده على الارض ) : لا اريد ان اتكلم في هذا الموضوع .. 
بارك ( لاحظ الضمادة في يد جو وون ) : يااا توقف عندك هل انت مصاب ؟! 
جو وون ( و هو ينظر الى اصابته ) : انه جرح بسيط .. 
بارك : يا و هل يعقل لطبيب ان يقول هذا ؟! انتظر لحظة ... 
ذهب بارك الى سيارته بسرعة ، و أحضر علبة الاسعافات ، ثم عاد و جلس و قام بتعقيم جرح جو وون و تضميده جيدا .. 
بارك جين ( و هو يقوم  بلف الضمادة ) : لا أصدق انك قلت على هذا الجرح انه جرح بسيط !!! ولا يبدو انك عقمته حتى ؟! مالذي يحدث معك ؟ هذا ليس جو وون الذي أعرفه !؟ 
جو وون : انا نفسي لا أعرف ماذا يحدث !!! فلم أعد قادرا على تجميع الامور في رأسي ، مهما حاولت فلا شيء يبدو منطقيا بالنسبة لي ... 
بارك جين : يبدو ان الموضوع جدي ،، لكن هل مازلت متضايقة من المرة السابقة ؟! 
جو وون : متضايقة ؟!!! أنا حتى لست متأكدا اذا ما كانت الفتاة التي قابلتها أخر مرة هي جين حقا ؟! 
بارك جين : ماذا تقصد ؟! 
جو وون : لا أدري ،، لقد غيرت مجموعتها فجأة ، حتى تغير جدولها و تتجنب لقائي بين الحصص ، و عندما قابلتني مع صديقتها انكرت كوننا مقربين الى بعضنا ، و عندما سألتها بدات تقول كلاما غريبا مهما حاولت فهمه لا استطيع 
بارك جين : اممم ، هذا غريب لكن هناك امر من امرين ..
جو وون : ماذا ؟! 
بارك جين : اما انك فعلت شيئا و انت غير منتبه له ،، مما يجعلها تتصرف هكذا ،،، إما أنها لا تحبك حقا و لا تريدك بقربها كما قالت ،، 
جو وون : ماذا يمكن ان يكون هذا الشيء الذي فعلته؟! 
بارك جين : هههه ياااا لقد جزمت انه الامر الاول حتى دون تفكير ،؟! 
جو وون : لا ادري ، أأأأ سأجن 
بارك جين : ياااااا لا تتصرف هكذا ، كل شيء سيكون على ما يرام ،،، لهذا قلت لك لا تقع في الحب بل دع الفتيات يقعن في حبك ،،، 
جو وون : يااااااا ،، لكن لم تقل لي لماذا انت هنا 
بارك : اوووو ، لقد كنت في الجوار 
جو وون : بما انك هنا ، خذ المحاضرات فلقد نسختها لك ،، يااا هل ستستمر في التغيب عن المحاضرات كثيرا ؟! انت   لم تتعود على هذا ! ما الامر الذي يلهيك ؟! 
بارك جين : لا تقلق ساحضر من الغد ،،، فلقد اتممت نصف ما كان يشغلني ( يغمز بعينيه ) 
جو وون : هذه النظرات لا تطمئن ابدا ،،، 
بارك جين : ياااااااااااا الن تغير ملامح العبوس هذه ،، فانا لم اتعود عليك هكذااااا ،،، ثم بدا بضربه ممازحا له و قول الطرائف ليخرجه من جو الكآبة ,, هي تلك الصداقة جميلة بدفئها ، مؤنسة بصدقها ... 

جو وون لم يصدق في البداية ان جين لا ترغب في رؤيته حقا ، لكن مع مرور الأيام و اختفاء جين سي من حياته فجأة ، جعله يبدا في تصديق الأمر أخيرا ،، كان جو وون كثيرا ما يغلبه الشوق اليها ، و يذهب ليراها من بعيد بعد ان استعلم عن مواعيد حصصها الجديدة ،،، لكنه لم يستطع الاقتراب منها ، و اكتفى بمشاهدتها من بعيد و غالبا ما تكون مع اوم جو ... لكن كان واضحا له انها ليست سعيدة أبدا ،،، و اذا تشجع مرة و اراد الاقتراب منها ، قامت جين بتغيير طريقها فور رؤيته ،،، كان الأمر مؤلما لكليهما ، و سرعان ما تحول الألم الى غضب ، و جو وون بدأ يفقد صبره كل ما اراده ان يكلمها حتى و لو كانت المرة الأخيرة لعله يستطيع اصلاح ما أفسده دون قصد ،،، 
أما جين سي ، فكلما هدأ غضبها و لو قليلا ، بمجرد انها تسمع اوم جو تفتح موضوعه او تحدثها عنه و مرات حتى تطلب منها نصيحة لتتأكد من مشاعره نحوها ، كل هذا كان يشعل نار الغضب داخلها من جديد .... 
غريب كيف يؤثر الماضي على حياة الانسان ، فلو لم تكسر ثقة جين من قبل ربما كانت طريقة تفكيرها و فهمها للامور اختلفت ، و لم يكن سوء فهم بسيط قلب حياتها و حياة جو وون بعد ان كان يمشيان على طريق الحب و الصداقة ، فجأة انفصلا حتى قبل أن يعرفا ان وجهتهما كانت واحدة ،،،، 

أما بارك فجأة اقحم نفسه في حياة بيك جين ، و لم يدع فرصة الا و استغلها ، كان يهاتفها باستمرار ، و غالبا ما يوصلها بعد انتهاء المحاضرات ، و لم ينسى أن يغرقها بالهدايا ، مع أن الشجار كان جزء من علاقتهما الا أنهما تعودا على بعضهما ، حتى انهما بدا في مشاركة ذكرياتهما معا ، و التحدث عن العائلة ، و غالبا ما ينتهي الحديث بالشجار اذا كان الموضوع عن قصة بارك مع احدى الفتيات ، كانت بيك تنتظره حتى ينهي كلامه و هي راسمك ابتسامة على وجهها ، لكن بمجرد ان ينهي ذلك ، تقف و تضغط بقوة بكعب حذائها على قدميه و تغادر وحدها ، و غالبا لا تكلمه ايام ، كان من الواضح انهما واقعان في حب بعضهما ، لكن كما قال جو ووون لبارك ذلك اليوم ، كانا من الأشخاص الذين حتى و لو وقع في الحب حقا لن يعرف ذلك ،،، بارك كلما قال لنفسه ان الوقت المناسب ليتوقف عن رؤيتها ليجعلها تلحق هي به قد حان ، يعود عن قراره و يجد نفسه اما يتصل بها او يذهب لرؤيتها ، و هكذا حتى صنعا معا ذكريات كثيرة سيكون من الصعب نسيانها مستقبلا ..... 

الذكريات ،، هذه الكلمة لطالما تخللتها نوعين من المشاعر ، غالبا ما تبدأ بالسعادة كما هو الحال الان مع بارك و بيك و كما كان الحال سابقا مع جو وون و جين ، لكن ما كان يجلب لنا السعادة يتحول فجأة لمصدر حزن و الم اذا ما انفصلنا عن الشخص الذي تشاركنا معه هذه الذكريات ،، كما هو الحال مع جو ووون ، فبعدما كان يبتسم بمجرد رؤيته لقفازات جين ، بدأ يحزن كلما امسكهم بيديه ،، و نفس الشيء مع جين عندما تمسك قلم جو وون الذي كانت تحافظ عليه كشيء ثمين ... أما اوم جو فكانت حالتها مغايرة فهي لا تملك الكثير من الذكريات ، كل ما عندها هو ساعة من الزمن كانت تجلسها مع جو ووون الذي غالبا ما اجاب عن اسئلتها حول الدراسة فقط ،، فهي كانت تعيش حالة حب من نسيج خيالها فقط ،،،، 

مازالت هناك الكثير من الأحداث في انتظارنا في ~ الانكسار ~ ترقبوها معي أعزائي 
#Nassi 

~ الإنكسار ~ 
الجزء الخامس عشر _________


أبطالنا كانو يعيشون حالات عاطفية مختلفة ، جو وون و جين سي يعيشان خيبة أمل أساسها سوء فهم ، بارك و بيك جين يعيشان مشاعر الحب لأول مرة ، أما اوم جو تعيش حالة حب من طرف واحد ، لكن كان عليهم ان يفصلوا حياتهم العاطفية عن حياتهم العملية لهذا كان عليهم التركيز في الدراسة ، فجو وون مازال الطالب الطموح العصامي الذي يريد ان يصنع مستقبلا له ليكون سندا لوالديه في شيخوختهما ، جين سي و بيك جين لم تنسيا ماعانته والدتهما و مازالت تعانيه من تعب حتى توفر لهما كل مايحتاجانه ، و كان عليهما رد الجميل بالنجاح و تعويضها عن كل شيء ، بارك جين مع انه كان يحب اللهو الا انه كان جدي في الدراسة وقت اللزوم لأنه كان يحترم والده كثيرا و لطالما اراده ان يفخر به ،، حتى اوم جو كانت تريد بناء مستقبل لها ، لهذا و مع اقتراب الامتحانات وضعو عواطفهم على جنب و ركزو على الدراسة ..لكن العواطف هي العواطف لا يسهل التحكم بها فكانت بين الحبن و الاخر ، تغلبهم دموع الشوق لتتساقط على صفحات الكتب , و خواطر الحب التي تكتب بين طيات الدفاتر ...و الرسائل القصيرة المشاكسة التي تبعث للتخفيف من تعب المذاكرة ,.........هكذا مرت أيام الامتحانات حتى أخر يوم منها ... 

بارك جين : لااااا أصدق و أخيرا انتهينا .. 
جو وون : أجل و أخبرا ، كانت أصعب فترة امتحانات مرت علي ...  
بارك جين : لقد كنت أشك انك انسان و تتعب من الامتحانات ههههه لكن اليوم تبين انني كنت مخطىء 
جو وون : هي هي هي هذا ليس مضحك 
بارك جين : مهلا ،، هل كلامك يعني ان هذه المرة عندي فرصة لاحتل المرتبة الاولى 
جو وون : هههههه لا تحلم حتى بهذا 
بارك جين ( ينظر اليه بازدراء ) : اييييشششششش 
جو وون : ما هي خططك لليلة ؟! 
بارك جين : مهما كانت خططي فأنت لست فيها .. 
جو وون : اوووو ، هذا جيد ، فأنا كنت أخطط للنوم باكرا اليوم و كنت قلقا ان ترغمني على الاحتفال كعادتك ،،، 
بارك جين : الا تشعر بالخجل ؟! شاب في مقتبل العمر ينام باكر بعد انتهائه من الامتحانات ؟!!!!!! 
جو وون : ههههههه 
فجأة طهرت زميلتان لهما تسألان بارك جين : أوبا اين تخطط للاحتفال هذه الليلة ؟! 
بارك جين : ماذا ،،؟!! اوووو ( يتظاهر بالتعب ) ... الليلة لا انوي الاحتفال ، فأنا منهك و اريد ان انام باكراا .. 
جو وون ( ينظر اليه بغرابة متفاجىء ) : ألم تقل ،،،،، 
بارك جين(  قاطعه ) : اسف فتيات ، هيا بنا جو الم تقل انك تريد ارجاع الكتب للمكتبة ،،، 
شعرت الفتاتان بالاحباط فلقد تعودو الاحتفال مع بارك و شلة من الاصدقاء فلقد كانا من الفتايات المعجبات به ... 

جو وون : يااااااا ، هل انت حقا بارك ؟! لا اصدق انك تجنبت الفتيات قبل قليل !!! مهلا كيف لم الاحظ هذا ؟! 
بارك جين : ماذا ؟! 
جو وون : منذ فترة لم ارك مع البنات مثل العادة ؟! 
بارك جين ( مرتبك ) : هذا غير صحيح !! لقد كنت مشغولا بالامتحانات فقط 
جو وون : امممممم ربما 
بارك جين : هيا علينا ارجاع الكتب 
جو وون : امممممم 
بارك جين (مع انه انكر الموضوع لكن فجأة انتبه انه حقا توقف عن الكلام و اللهو مع البنات منذ ان التقى بيك جين ): هذا غير صحيح ، كل شيء سيعود الى سابق عهده بعد ان احقق هدفي ( يقول هذا في نفسه لكن سرعان ما يتذكر وجه بيك جين و ابتسامته لتزيد نبضات قلبه ) ،،، فجأة  بارك جين و لاول مرة انقبض قلبه و لم يعرف حقيقة ما يشعر به نحو بيك جين ،،،، مع أنه كان يخطط للقاء بيك جين لأنه لم يلتقي بها بسبب الامتحانات ، الا أنه فجأة غير قراره ، و قرر ان يسهر في مكان اخر مع اصدقائه كان يحاول ان يثبت لنفسه انه لا يحبها .... 

دخل جو وون و بارك جين المكتبة و قام كل واحد بارجاع الكتب التي كانت تخص المكتبة ، و اذا بهما يلتقيان وجها لوجه مع جين سي و اوم جو اللتان جاءتا لنفس السبب ،، 

بعد مدة طويلة و اخيرا جو وون و جين سي متقابلان وجها لوجه من مسافة قريبة ، بسبب وجود اوم جو و بارك جين ، جين سي لم تستطع تفادي جو وون هذه المرة ،، 

اوم جو ( سعيدة ) : اوو سانباي انت هنا ، نحن لم نلتفي منذ زمن ،، 
جو وون : اممم مرحبا ، كيف حالكما 
بارك جين ( لاحظ شدة توتر الموقف ) : مرحبا جين كيف حالك 
اوم جو لم تتعرف على بارك و استغربت ان بارك ايضا يعرف جين 
جين سي : مرحبا سانباي ، انا بخير و انت ؟! 
بارك جين : لقد انتهت الامتحانات ، اذا انا في احسن حال 
اوم جو : فعلااااا لقد كانت الايام الماضية مرهقة ،، 
جو وون ( كان ينظر الى جين ، و بدا عليه الاهتمام ) : كيف كانت الامتحانات ؟ هل وجدتم اي صعوبة ؟! ( كان يرغب ان يطمئن انها اجابت جيدا في الامتحانات ) 
اوم جو : هذا سنعرفه بعد ظهور النتيجة اه اكود اموت من الخوف ،، 
جين سي ( فجأة تأخذ الكتب التي كانت بيد اوم جو ) : سأقوم انا بارجاع الكتب و انت ابقي هنا ،، 
اوم جو ( ابتسمت ، ظنت ان جين سي تمنحها فرصة للبقاء مع جو وون ) : اووو ، حسنا ، شكرا اوني ،، 
بارك جين ( كان يراقب جو وون و جين سي و حاول المساعدة ) : ما رأيك ان نجلس قليلا ؟! 
جو وون : لكن ...
اوم جو : انا لا مانع لدي ،، 
فعلا جلسا الثلاثة حيث جلس بارك الى جانب جو ، و كانت اوم في الجهة المقابلة ، و كان جو وون يراقب جين سي و هي تقف في الصف في انتظار دورها لارجاع الكتب ،،، 
اما اوم فكانت سعيدة و مرتبكة كعادتها بسبب جلوسها مع جو وون ، و بارك كان منتبها ان جو وون شارد و مشغول في مراقبة جين سي لهذا كان يحاول العاء اوم بالحديث معها و طبعا لا احد يعرف كيف يتصرف مع البنات مثله .. 

و اخيرا انتهت جين من ارجاع الكتب و كان جو وون مرتبكا و هو يراه تقترب نحوهم. ...
جين سي : لقد انهيت اوم الن نذهب 
اوم : او الن تجلس قليلا ؟! 
بارك جين : أجل لماذا لا تجلسين 
جين سي : اسفة لكن هناك ما علي القيام به ،، اوم الن تاتي 
اوم جو ( محبطة ) : بلااا ،،،، 
جين سي : سعدت بلقائكما ، الى اللقاء 
اوم جو : الى اللقاء جو وون سانباي
جو وون : الى اللقاء ،،، 

غادرت الفتاتان و كان جو وون منزعجا : لم تتغير ابدا ؟! 
بارك جين ( بدا في الضحك فجأة ) : هههههههههه هههههه 
جو وون : يااا هل هناك ما يضحك ؟! 
بارك جين : الان فهمت كل شيء ،،، يا جو وون هل أنت أحمق ؟! 
جو وون ( لم يفهم ) : ماذا تقصد ؟! 
بارك جين : هل هذه هي اوم جو رفيقة جين سي ؟! التي قلت انكما كنتما تلتقيان من الحين للاخر ؟! 
جو وون : أجل و ما المضحك في الامر ؟! 
بارك جين : ياااا هل انت أعمى ؟! ألم ترى كيف تنظر تلك الفتاة اليك ؟! 
جو وون : عن ماذا تتكلم ؟! 
بارك جين : انها واقعة في غرامك ايها الأحمق ؟! و لابد ان جين سي تعلم بالامر فالفتايات لا يخفين شيئا عن بعضهن ،،، 
جو وون ( كان متفاجئا . فجأة بدات علامات الاستفهام الكثيرة الموجودة في راسه تجد جوابا عنده ) : هل يعقل هذا ؟! هل تقصد ..... 
بارك جين : أجل ، من جهة الكلام الذي قلتها له تلك الليلة ثم تكتشف ان الشاب الذي تحبه صديقتها المقربة هو نفسه الشاب الذي تحبه هي و الذي اخبرها انه لا يريد لاحد ان يسيء فهمها ،،، اعتقد ان الامر واااضح الان ،، 
جو وون فجأة نهض من على الكريي و لحق باوم و جين سي فجأة ... 
بارك جين : يااا الى اين ....اييششششش انه مجنون حقا ،،، ماذا كان سيفعل بدوني ...

جو وون خرج من المكتبة مسرعا و كان يبحث عن اوم جو و جين سي اللتان غادرتا لتوهما ، و أخيرا استطاع رؤيتهما ، فأسرع نحوهما و ظهر امامهما فجأة ،،، 

جو وون : مرحبااااااا 
جين سي ( متفاجئة ) : أنت !!!!!!!!!!!!! ،، ثم نظرت الى اوم و هي مرتبكة .. 
اوم جو : سانباي ،، ما الأمر ؟! 
جو وون ( ينظر الى جين سي ) : أريد ان أكلمك للحظة ،،، 
جين سي ( لم تعرف كيف تتصرف كانت في موقف محرج ، و كانت خائفة ان تكتشف اوم الحقيقة، أما اوم جو كانت المستغرب الأكبر للموقف  ) : أنا ... ما الأمر؟! 
جو وون : ليس هنا ،،، 
اوم جو ( فجأة بدات ترتاب بالأمر و شعرت ببعض الغيرة ) : سأكون في الجوار 
جين سي : لاداعي ( تقول لاوم جو ) اسفة لكن علي المغادرة الان ( تقول لجو وون ) 
جو وون ( بدات عليه الجدية ، أمسكها من يدها و أخذها معه بعيدا ) : لن يستغرق الموضوع وقتا طويلا ، عن اذنك اوم ،،، 
جين سي : يااااااا ، هل جننت ، الن تترك يدي ،،كانت تنظر الى اوم و هي تبتعد مع جو وون 
اوم جو بدات تفكر في الموضوع ، و تذكرت كيف ان جين سي كانت تعرف جو وون قبل ان تعرفها به ، و ايضا كيف ان بارك صديق جو المقرب يعرف جين ايضا ، و كيف كان جو و جين ينظران الى بعضهما ، لم تجد نفسها الى تاركة المكان و عادت للمنزل وحدها و هي تفكر ، و كانت خائفة من فكرة ان جو وون و جين سي تربطهما علاقة ما ،،،،،، 

حاولت جين سي التخلص من قبضة جو لكنها لم تستطع و هو لم يرد عليها مهما طلبت منه التوقف حتى وصلو الى مكان هادىء في احد حدائق الجامعة .... 

جين سي : هل جننت ، كيف تجرأ على فعل هذا ، مالذي ستفكر به اوم جو الان ،،؟؟؟ 
جو وون ( يضحك بسخرية ) : ههههه ، لا أصدق ان هذا هو السبب 
جين سي : مالذي تتحدث عنه الان ؟ حاولت الرحيل 
جو وون ( أمسكها بقوة مرة اخرى و منعها من الرحيل ثم اجلسها على احد المقاعد القريبة ) : لن ترحلي الى اي مكان حتى انهي ما عندي ،،،، 
جين سي ( كانت غاضبة و تتجنب النظر في عينيه ) : لا يوجد بيننا ما نتحدث به ،،،، 
جو وون : بل يوجد و يوجد الكثير أيضا .. 
جين سي : مثل ماذا ؟ 
جو وون : مثل أنك أكبر حمقاء عرفتها في حياتي ،،،،،،!!!!!! 
جين سي : ماذاااا ،، هل اتيت بي الى لتخبرني هذا ؟! 
جو وون ( يصرخ في وجهها )  : ياااا الن تصمتي ، و تدعيني انهي كلامي ؟!!! 
جين سي توقفت عن الكلام فجأة 
جو وون كان يحاول ان يهدأ و ان يجمع افكاره و هو يتنهد ثم اقترب منها و جلس بجانبها ... 
جو وون ( يتكلم بهدوء ) : يا جين .. انا لا اعرف ما يدور في راسك حقا !!! لكن لو كان ما عرفته اليوم حقيقي ، و الاوقات الصعبة التي جعلتني امر بها طيلة الفترة الماضية سببها ان اوم جو تحبني ، او انك تعتقدين انني احبها ،، سيخيب ظني فيكي حقا !!!! 
جين سي ( لم تتوقع ان تسمع ما سمعته من جو وون ، و لم تعرف كيف ترد عليه ) : انا لا افهم عن ماذا تتكلم الان ؟! 
جو وون : يااااا جين الا ترين انني احاول جاهدا لاكون هادئا ؟! لماذا تصرين على فعل هذا ؟! 
تلك اليلة اخبرتك انني لا اريد ان يسيء الناس فهمنا ،، انت فقط ادرت لي ظهرك و لم تترك لي حتى فرصة ان اشرح لك ما قصدته ؟! 
جين سي ( بدات تتكلم بصوت عالي و الدموع في عينيها ) : و هل هناك معنى اخر لما قلته ؟! 
جو وون ( لم يكن يطيق ان يرى الدموع في عينيها ) : اجل هناااك ، لو سمعت ما قاله بارك عنك عندما راك اتية عندي في ذلك الوقت المتاخر في الورشة ، كنت فهمت ، اذا كان صديقي المقرب قد قال عنك هذا ، ماذا سيقول الاخرون ؟! 
هل فهمت الان ام اشرحه لك أكثر ؟!!!! 
جين سي ( ابدا لم تخطر تلك الفكرة في بالها فلقد كانت متسرعة في حكمها لهذا كانت تحاول التفكير في الموضوع دون قول شيء ) : لكن اوم جو ... 
جو وون : هههههههه ههههههه لا أصدق اذا فالموضوع صحيح ؟! 
جين سي : و هل هناك ما يضحك ؟! هل التلاعب بمشاعر الفتيات امر مضحك ، في الوقت الذي كنا فيه قريبن من بعضنا لم اتخي ابدا انك كنت تتقرب الى صديقة اوم ايضا و تجعلها تقع في حبك ،،،، 

جو وون ( أمسك راسه بيده و كانه يعاني من صداع ، ثم بدأ ينظر الى عينيها و خيبته فيها كبيرة ) : هل هذا ما عرفته عني طيلة الفترة التي كنا فيها مع بعض ؟! هل حقا تصدقين انني من النوع الذي يتلاعب بالفتيات ؟! ( بدا يرفع صوته تدريجيا من الغضب ) هل انا مسؤول عن اي فتاة تعجب بي ؟! هل كان علي ان لا اساعد اوم في المخبر ذلك اليوم ؟ هل كان علي ان اكون فظا و اقول لها لا يمكنك الجلوس معي ؟! هل كان علي ان اردها عندما كانت تطلب مساعدتي في درس ما ؟! ياااااااااا هل تعتقدين انني فعلت هذا لاتلاعب بمشاعرها ؟! اذا انا كنت اتلاعب بمشاعر كل زميلاتي في الدفعة اليس كذلك ؟ هل اصبحت الزمالة و الصداقة هكذا في نظرك ؟!!!!!! اذا كان اوم احبتني فانا لا ذنب لي ، و لم اشجعها يوما على ذلك ، لطالما اعتبرتها مجرد زميلة ،،،،،،،، 

جين سي ( كانت تستمع اليه و الدموع تنهمر من عينيها بصمت ) : لكن هذا لا يغير حقيقة انها تحبك 
جو وون ( ينفجر اخيرااا ) : يااااااااااااا 
جين سي بعد ان صرخ جو ووون في وجهها بدات بالبكاء بصوت عال ،، كانها اخرجت كل البكاء الذي كانت تكتمه في قلبه منذ ان انفصلت عنه 
جو وون ( بعد ان راها تبكي بتلك الشدة ) اييييشششش ، لماذا تبكين الان ؟! 
جين سي نفسها لم تعرف لماذا كانت تبكي ؟ هل لأنها جعلت تجربتها الأولى تؤثر على حكمها و فهم كلام جو وون بطريقة سيئة ؟ أم أنها كانت تبكي لأنها خيبت ظن جو وون و لم تثق به كما يستحق ؟! أم أنها كانت تبكي لأنها قامت بجرحه عدة مرات دون ان تتاكد من صحة ما كانت تفكر به ؟ أم انها كانت تبكي لانها لم تعرف كيف ستواجه صديقتها الوحيدة عندما تعرف انهما يحبان نفسالشخص و هو يحب جين ؟! 

كل هذه الأسباب جعلت جين سي لا تتوقف عن البكاء مهما طلب منها جو وون ذلك مما افقده السيطرة على مشاعره و قام بحضنها بقوة ،،،، 

جو ووون : قلت لكي توقفي عن البكاء ايتها الحمقااااء 

هل هذه بداية جديدة لحبهما ؟! أم هي نهاية لصداقة دامت طويلا ؟! ام هو شيء مختلف تماما ؟! سنعرف الاجابة في بقية أجزاء ~ الإنكسار ~ 
#Nassi 

~ الإنكسار ~ 
الجزء السادس عشر _______



كانت جين سي تبكي بحرقة لدرجة انها جعلت عيني جو وون تدمع ، فعندما يحب الرجل بصدق فإن نقطة ضعفه تكون رؤية الدموع في عيني من يحب ، جو وون و هو يحضن جين سي تذكر اول مرة راى فيها جين سي ، كانت ترتجف بين يديه و تبكي بشدة تماما مثل ذلك اليوم ،،،، 
عندما تكون الدموع حاضرة لاداعي للكلمات ابدا ، لذلك جو وون لم يقل شيء و انتظر حتى هدأت و توقفت عن البكاء ... 
ابتعدت جين سي قليلا عن جو وون و هي تنظر الى عينيه عندها قام جو وون بمسح الدموع من على خديها .. 
جو وون : لا أريدك أن تبكي بعد اليوم ، اذا كنت تريدين قول شيء اي شيء قوليه ، لكن لا تبكي أرجوك ... 
جين سي ( كانت متأثرة و زالت تلك الغمامة عن عينيها لترى حب جو وون لها في عينيه ) : علي أن أعود إلى البيت الأن ...لابد ان اوم جو في انتظاري .... 
جو وون : امممممم ، ساراك غدا ... 
جين سي لم تقل شيئا و غادرت ، لكنها لم تجد اوم فعادت الى البيت لوحدها ، أما جو وون رغم أنه كان غاضبا لكنه هدأ و اكتفى بأنه أخيرا عرف سبب تصرف جبن سي معه بتلك الطريقة ، و استطاع أن يزيل سوء الفهم الذي كان بينهما ، لكن كان باله كان مشغولا مثله مثل جين سي ، باوم جو ،، لكنه ترك ذلك للايام القادمة ،، 

كان بارك جين لم يغادر بعد فهو الاخر كان يحاول فهم مشاعره او بالاصح كان يكابر ، و التقى بجو وون و هو عائد من الحديقة .. 
بارك جين : هذا أنت !! و جين سي ؟! 
جو وون : لقد عادت الى منزلها ؟! 
بارك جين : اذا !! مالذي حدث ؟! 
جو وون : كانت اوم جو السبب فعلا ،،،، عندما افكر في الموضوع .. ايييشششش .. انه شيء لا يصدق حقاا 
بارك جين : ههههههه انها غلطتك كان عليك الانتباه أكثر ،، 
جو وون : اممممممم ، لماذا لزلت هنا ؟! 
بارك جين : كنت في طريقي للخروج عندما رأيتك ،،، ان الشلة تنتظرني في الملهى ،، هل تذهب ؟! 
جو وون : الم تقل ان لك خطط أخرى ؟!!! 
بارك جين : لقد غيرت راي 
جو وون : اها ،،، سأذهب للورشة ،، اريد ان اشغل نفسي بشيء و الا راسي سوف ينفجر 
بارك جين : انها غلطتي اني سالتك اصلا ،، هيا سأوصلك أولا ثم اذهب للملهى  
جو وون : لا داعي 
بارك جين : قلت لك هياااا ... 
كان بارك و جو صامتان طيلة الطريق كلاهما يفكر في موضوعه ،، حتى وصلا الى مفترق الطرق الذي بالحي عندها توقف بارك و شرد بتفكيره ،، مسترجعا ذكرياته مع بيك جين 
جو وون : ما الأمر لماذا توقفت فالاشارة خضراء ؟!!! 
بارك جين : اوووو ، لا شيء ،، فجأة لمح بيك جين من بعيد و هي متجهة لمنزلها ، كانت تبدو جميلة كعادتها و مشغولة بالحديث مع صديقاتها ....كان شعوره قويا و احس كم اشتاق لها فعلا و لرؤية وجهها بعد فترة الامتحانات ..... 
جو وون : ما الامر ؟! 
بارك جين : لاشيء هيا بنا ،، 
اوصل بارك جو وون الى الورشة و ذهب الى الملهى كما قرر لكن طيلة وجوده هناك لم يستطع الاستمتاع كنا اعتاد ان يفعل بل كان جالسا يراقب اصدقائه و هم يرقصون و يلهون ..... 

اما فتياتنا فكانت ليلة صعبة عليهن ايضا : جين سي وصلت الى المنزل و جلست على سريرها تفكر في كل ما حدث و اوم جو مثلها كانت في منزلها تحاول ان تفهم العلاقة بين جو وون و جين سي و عن الموضوع الذي تكلما فيه على انفراد ... اما بيك جين دخلت المنزل و هي متحمسة و سعيدة ، لقد انتهت الامتحانات و كانت تتوقع ان بارك جين سيتصل بها و يدعوها الى مكان ما ، لكن مع مرور الوقت لم يتصل بارك و بدات تلك السعادة تختفي تدريجيا ... حتى جلست هي الاخرى صامتة تفكر اذا ما كان عليها ان تتصل هي او لا ...... 

بعد التفكير المطول ، جين سي اخبرت بيك جين انها ستخرج لشراء شيء و تعود 
بيك جين ( لم تهتم كثيرا لان بالها كان مشغولا ) : اممم ، حسنا لا تتأخري .. 
جين سي : امممممم 
بينما كانت جين سي مغادرة كانت اوم جو قادمة لرؤيتها و لمحتها و هي تغادر 
اوم جو : الى اين هي ذاهبة في هذا الوقت ( لحقت بها ) 
جين سي قررت الذهاب لتكلم جو وون بعد تفكير طويلا و اوم كانت خلفها 
، أما بيك اتصلت ببارك اخيرا ، لكنه و رغم انه راى اتصالاتها لم يرد ، ثم طلب من احد فتيات الشلة ان ترد 
بيك جين : الوو 
الفتاة : الووو 
بيك جين : اليس هذا رقم بارك جين ؟! ( كانت تسمع اصوات الموسيقى ) 
الفتاة : انا و اوبا مشغولان الان اتصلي لاحقا ،،، 
بيك جين ( كانت متفاجئة بطبيعة الحال و اقفلت الخط و رمت هاتفها على السرير ) : أحمق ، كان علي ان أخمن هذا ، ثم ذهبت الى المراة : أنت بخير بيك اليس كذلك ؟! فأنت لا تحبينه ؟! هههههههه طبعا كيف لي ان احب شخصا مثله ،سرعان ما تحولت تلك الضحكات الى بكاء.......

أخيرا وصلت جين سي الى امام الورشة ووقفت عند الجدار كعادتها و هي تنتظر ان يخرج جو وون ، أما اوم جو فكان تراقبها و مستغربة لماذا جين اتت الى هذا المكان و اذا بها تتفاجىء برؤية جو وون يخرج من الورشة بعد ان أطفىء الأنوار ... كانت مصدومة وواصلت مراقبة ماسيحدث .. 

جو وون لمح جين سي و هي واقفة كان ينظر اليها و هو يبتسم ، لطالما تمنى ان يراها هناك عندما كانا منفصلين ..أغلق الباب و تقدم نحوها مبتسما ... 
جو وون ( اقترب منها و قرب وجهها منها مثل الايام الماضية و هو يبتسم ) : كنت أعتقد انك نسيت طريق الورشة انسة جين سي ... 
جين سي ( كانت هادئة و لم تبتعد عنه كما اعتادت ان تفعل ) : انا  عندي ما أخبرك به ،،، 
جو وون ( اعتدل في الوقوف ) : اهاااا ، و انا لدي ، لكن لنسمع ما عندك أولا ،،، 
جين سي : اممممممم 
جو وون : سأحضر شيئا نجلس عليه انتظري ،،، 
جين سي : حسنااا 

اعاد جو وون فتح الورشة و احظر كرسيين و جلسا متقابلين ... 
جو وون ( و هو مبتسم ) : اذا ،، ماذا كنت تريدين ان تقولي ؟! 
جين سي ( كانت تبدو هادئة و مبتسمة أيضا ) : عدني ان لا تقاطعني اولا و ان تنتظر حتى انهي كلامي .. 
جو وون : امممم حسنا .. 
جين سي : ما اردت قوله لك اليوم ، أن سبب تصرفي معك لم يكن اوم جو فقط ( اوم جو ازدادت فضولا بعد سماع اسمها  ) . فالموضوع كله بدا بسببي ، بسبب تلك الليلة منذ ثلاث سنوات أتذكرها ؟! 
اوم جو ( في نفسها ) : هل يعرفان بعضهما منذ ثلاث سنوات ؟!!!!! 
جو وون : طبعا كيف لي أن انسى ، مازلت أشعر بيديك و هي ترتجفان 
جين سي ( تبتسم ) : انا لم انسى طريق ورشتك منذ تلك الليلة ،، فأنت كنت دائما تذكرني بها ، 
(جو وون ازداد اهتمامه بما ستقوله جين سي و شعر بالقلق في نفس الوقت) ، أنا كنت فتاة مختلفة تماما قبل تلك الليلة ، كنت مجردة فتاة ساذجة ، لم تهتم يوما بمظهرها ، و كان الجميع يستغلون طيبتي و غبائي الذي جعلني وقتها   أعجب بشاب معنا في الثانية او احبه لا اعرف عندما افكر اليوم في الامر و بعد ان تعرفت عليك لا اظنه كان حبا من الاساس كان جزء من فترة المراهقة ،، انت تعرفه 
جو وون : أنا ( يفكر قليلا ، ثم تذكر هانيول و صديقه الذي تشاجر معهما ) هل تقصدين واحدا من الذي كانا يلاحقانكي ؟! 
جين سي : اممممم ( أخبرته بكل ماحدث معها تلك الليلة حتى وصلت الى ورشته ) 
جو وون ( احس بالغضب ) : الأندال ماكان علي تركهم ذلك اليوم .... 
جين سي : ما اريد قوله انني منذ ذلك اليوم فقدت ثقتي في الرجال حتى انني لم أعد أؤمن بشيء اسمه الحب حقا .. لكنك كنت مختلفا لانك في نفس تلك الليلة كنت الوحيد الذي ساعدني ، لهذا طالما اعتبرتك مختلف عنهم جميعا ، مع هذا لم استطع الوثوق بك كليا و الدليل اننا شككت بك عند اول كلمة قلتها ... 
جو وون : ( تأثر و استطاع أخيرا ان يفهم جين سي ،، و لماذا استغرق وقتا ليتقرب منها ... أمسك بيدها ) : هذا كلها من الماضي الأن ، و انت لم تذنب في شيء ، لانه كان علي اقتناء كلماتي جيدا تلك الليلة ... انا لست مثل اولائك الأوغاد ، و لن أكون يوما ، يجب ان لا تنسي هذا ابدا ،،، 
جين سي : انا اعرف هذا ( فجأة تبعد يده ) .. لكن هناك امر لا استطيع نسيانه ابدا مهما حاولت .. 
جو وون : ماذا ؟! 
جين سي : انا اذا اصبحت جين سي التي قابلتها منذ سنة فذلك بسبب وجود شخصين في حياتي : اختي بيك و صديقتي اوم ( اوم جو تأثرت بكلام جين سي و كانت تضع يدها على فمها لكي لا يسمعو بكائها أما جو وون بدأ يفهم ما تحاول جين سي قوله ) ، انا لا أستطيع أن ارى اوم جو تجرح بسببي ابدا ، و لا استطيع التضحية بصداقتها من اجل اي علاقة أخرى 
جو وون : جيييين 
جين سي ( تقف و الدموع تملأ عينيها ) : ما اتيت لاقوله لك ، أنني سأخبر اوم انك لا تحبها ، و انك تحب فتاة اخرى ، هذا ما اردت اخباري به على انفراد ،،،، 
جو وون ( يقف ) : و هل ستخبرينها من تكون الفتاة التي احبها حقا ؟!! 
جين سي : انت و انا لم نعطي اسما لعلاقتنا يوما ، لكننا طالما عرفنا مالذي يوجد بيننا ، لكن جيد اننا لم نقل شيئا هذا أفضل ، انا لا أستطيع الا ان اكون صديقة اوم جو سانباي ...لو كنت اعرف انك ستحبها لو طلبت منك هذا كنت فعلت ، لكني اعرف هذا شيءمستحيل ، ستبكي اكيد و ستتألم لكن سأكون معها كما كانت هي معي دائما ... 
جو وون : و ماذا عنك ؟ و ماذا عني ؟! هل قلت كل هذا الكلام لتخبرينني انك اتيت لتوديعي ؟! 
جين سي : سانباي 
جو وون : انا حتى لا تعرفين من انت بالنسبة لي لاني لم أخبرك يوما ،، هل حقا لا تريدين ان تعرفي ،،؟! 
جين سي : انا لا استطيع ان اكون سعيدة على حساب صديقتي ،، لا استطيع ان اكسر قلبها ، و اراها تتألم كما تألمت أنا في الماضي ،،،أرجوك افهمني سانباي 
جو وون ( كان غاضبا ، لانه كان يرى جين سي تتخلى عنه للمرة الثانية ) : حسنا ليكن لك هذا ،،، فأنا لن اعترض طريقك مجددا ، حتى لو رايتك أمامي سأتظاهر أنني لا أعرفك ،، لكن ليكن في علمك أيضا ، اوم ستنسى و اسرع مما تعتقدين لان ما تحس به هي ليس كما نحس به نحن ابدا ،، و ستعرف هذا عندما تقابل حبها الحقيقي تماما كما حدث لك انت ،، لكن حينها انا لن اكون موجود ، فأنا لن انتظرك اتعرفين لماذا ، لانك لا تفكرين حتى في طلب ذلك مني ،، الأن اذهبي 
جين سي : سانبااي 
جو وون اخرج قفازاته من جيبه و اقترب من جين سي ووضعهم بين يديها : انا لا احتاجهم بعد الان و غادر تاركها خلفه هذه المرة 
اما جين سي سقطت على الارض و هي تبكي ، و اوم جو هي الاخرى كانت تبكي
لقد كانت ليلة كسر القلوب ،، بارك جين مع انه بدا في تحقيق ما كان يهدف اليه منذ البداية الا انه غادر الملهى تاركا رفاقه و كان قلبه هو الذي انكسر و ليس قلب بيك التي كانت تبكي في غرفتها ... 
جين سي التي تعرف الم كسر القلب اكثر من غيرها هاهي تكسر قلب من احبها بصدق و جعلت جو وون يغادرها و هو مكسور القلب لان الفاتة التي يحبها لم تحبه لدرجة التمسك به ... 
اوم جو كيف لا يكسر قلبها و هي تكتشف ان من كانت تحلم به يحب صديقتها ؟ كيف لا يكسر قلبها و هي ترى صديقتا تضحي بحبها لاجل صداقتها ، كيف لا يكسر قلبها و هي تشعر بالعجز لاول مرة عن مساعدة  جين سي التي كانت تبكي امامها ؟! 

انه ليس الحب من يكسرنا ابداا ،،، لطالما كانت مشاعر الحب سامية ، ان الأشخاص الذين نحبهم هم من يكسرونا ، اختياراتنا الخاطئة هي التي تكسرنا ، قراراتنا الانانية هي من تكسرنا و تكسر من نحب ، أو كعزاء لنا نقول هي أقدارنا حكمت علينا بالانكسار..... 

لم تنتهي قصة ابطالنا هنا مع انهم في ذروة الانكسار لكن الحياة غالبا ما تلعب لعبتها لهذا مازال في القصة بقية 
ترقبو معي بقية اجزاء ~ الإنكسار ~ 
#Nassi 

~ الإنكسار ~ 
الجزء السابع عشر _______


كانت ليلة طويلة مرت فيها الثواني كأنها ساعات و كأن أوقات الألم لا تريد أن تنتهي أبدا عكس اوقات الفرح التي تمر فيها الأيام كأنها ساعات فقط ، هكذا كان الحال مع أبطالنا ،
اوم جو لم تستطع البقاء امام الورشة و عادت تجري الى منزلها و اغلقت على نفسها الباب و هي تبكي ، 
جين سي عادت هي الأخرى متثاقلة الخطى الى المنزل و كان الطريق لا تريد ان تنتهي ، كان لدى والدتها مناوبة ليلية تلك الليلة ، لذلك فتحت بيك جين لعا الباب ، لكنها لم تسألها أي شيء فتحت الباب و عادت لتجلس فوق سريرها .. 
جين سي ( مع أنها كانت حزينة لكنها تمالكت نفسها ، و استغربت حالة بيك فهي غير معتادة ان تراها صامتة و لا تعلق عن تأخرها حتى فسألتها ) : هل أنت بخير أوني ؟! لا تبدين بحالة جيدة ؟! 
بيك جين : اوووو طبعا أنا بخير و متى لم أكن بخير ؟! 
جين سي : اممم لا أدري تبدين على غير عادتك ، اليس اليوم اخر يوم في امتحاناتك أيضا ؟ ظننتك ستخرجين 
بيك جين ( كانت تحاول أن تبدو قوية لكنها ضعفت و بدات في البكاء ، كانت أول مرة ترى جين أختها بيك تبكي ) : و هل علينا ان نحتفل اذا انهينا الامتحانات ؟! 
جين سي ( كانت مرتبكة و اقتربت من أختها بهدوء ) : ياا أوني لكن لماذا تبكين ؟! هل حدث معك شيء ؟! 
بيك جين ( تنظر الى جين و هي تبكي ) : هذا ما أريد أن أعرفه ، لماذا أنا أبكي الان ؟! لماذا اهتم اذا كان مع غيري الان ؟! 
جين سي ( قامت بحضنها و فهمت ان الامر يتعلق بشاب ما ) : لا بأس... يمكنك البكاء ، فقط ابكي اوني انا هنا ... 
تعانقت الأختان و هما تبكيان ،،، مر بعض الوقت حتى هدأتا .. 
جين سي ( تمسك بيد بيك ) : أعرف أنني لست في موقف يسمح لي بنصحك لكن سأكون مستمعة جيدة اذا اردت ان تتكلمي .. 
بيك جين : اممممم أعرف ... لقد قابلته اول مرة في اول يوم لك في الجامعة ... 
جين سي : تقصدين جامعتي ؟! 
بيك جين : اممم ( بدات بيك تحكي ل جين سي كل قصتها مع بارك جين ،،، كانت جين تستمع لها و هي تبتسم فأغلبية ذكرياتها معه طريفة و كلها مشاحنات و شجارات ، حتى وصلت الى اخر اتصال ) ،،، 
جين سي : هههههه .. يااا أوني و كأنك و جدت نسختك الثانية ،،، و انت تتكلمين عنه إنه يشبهك حقاااا 
بيك جين ( تنظر اليها بازدراء ،، و هي تشعر بالارتياح بعد ان فضفضت ما في قلبها ) : يااا و ما نفع هذا الان ،،، انه مع أخرى الان .. 
جين سي ( بعد ان تذكرت تجربتها مع جو وون و كيف أساءت فهمه ) : لكن ربما هي مجرد . صديقة ، أو زميلة ، أو حتى فرد من العائلة ، ربما ارغمه أصدقائه على الاحتفال او انه نسي هاتفها من يدري ؟! 
بيك جين ( بدات تفكر في الموضوع ) : و هل هذا يعقل ،، يااااا لا أصدق انك انت تفكرين باجابية نحو شاب ما ،، اوبست انت من لا تثق بهم ؟! 
جين سي ( تبتسم ) : ليس بالضرورة أن يكونو كلهم سيئيين ،،، 
بيك جين : فااااااه ، يااااا هل هناك شيء لم تخبريني به ؟! 
جين سي : هههه لا يوجد شيء من هذا ،،، اسمعي لقد قلت انه يدرس في كليتي ،، لما لا تاتين معنا غدا ، غالبا لا يوجد محضرات هذه السنة ربما ، ربما تعرفين شيئا عنه ،،، 
بيك جين ( تحمست للفكرة ) : هل تعتقدين هذا ،،، 
جين سي : اممممممممم ...... 
فجأة تغيرت ملامح بيك جين و نهضت لتغسل وجهها ، كانت جين سعيدة أنها استطاعت ان تخفف عن اختها و لو قليلا و تمنت في قلبها ان يكون ما بينها و بين بارك مجرد سوء فهم ....
هذه حالنا جميعا عندما نكتشف شيئا سيئا عن شخص عزيز علينا سواء كان حبيبا ، أو صديقا ، مع أننا رأينا أو سمعنا بأنفسنا الا اننا مستعدين ان نصدق اول شخص يقول اننا ربما أخطئا . فقط لاننا لا نريد ان نفقد ذلك الشخص ،، هكذا كانت بيك سعيدة و هي تريد أن تصدق ما قالته جين سي .... 

بينما كانت بيك جين تغتسل كانت جين سي تفكر باوم جو فأخرجت هاتفها و اتصلت بها : 
اوم جو ( ترددت و هي ترى اسم جين سي على هاتفها ثم ردت على المكالمة ) : الووو 
جين سي ( تتكلم بهدوء ) : هل نمت ؟! 
اوم جو : امممممم 
جين سي : يااااا و هل تتحدثين في نومك الان ؟! 
اوم جو : ههه كنت استعد للنوم 
جين سي : اها ،، هناك ما اريد ان احدثك به غدا حسنا ،،، 
اوم جو : امممممم 
جين سي : تصبحين على خير 
اوم جو : و انت من اهل الخير ،،، 
لا يوجد أصعب من التظاهر بأنك تجهل شيئا تعرفه ، أو بانك بخير في الوقت الذي انت محطم من الداخل ، هكذا كانت جين سي و اوم جو ، كل هذا حتى تستطيعا الحفاظ على صداقتهما ، لكن هل حقا ستنجحان ؟! هل حقا جين سي ستستطيع تجاهل مشاعرها نحو جو وون ؟ هل اوم جو ستكون قوية كفاية لان لا تتذكر جو وون و حبه لجين سي كلما رأت جين ؟! 

اذا كانت الفتيات يعشن مشاعر الحزن و عبرن عنها بالبكاء ، فإن موقف جو وون و بارك جين كانت مختلفة ،، 
جو وون بعد ان ترك جين سي خلفه ، مع أنه من طلب منها أن لا تبكي ، لكنه كان غاضبا لدرجة عدم النظر خلفه ، كان يمشي دون وجهة ، مع أنه يعرف أن لجين سي أسبابها ، لكن هو الحب أناني ، فهو يحبها و يريد مثل غيره أن يعترف لها بحبه و ان يعيش معها سعبدا ، لكنه لم يتوقع انا اوم جو ستقف بينهما يوما ،، فجأة و مع تأخر الوقت شعر بالبرد فجأة و هو يمشي في الطريق ، فأدخل يديه في جيبه دون أن يشعر ليخرج قفازاته ، لكنه وقف فجأة عندما وجد جيوبه فارغة ،،، و نظر الى الخلف ،،، في تلك اللحظة تذكر ما فعله في لحظة غضب و كيف كان قاسيا بدوره مع جين سي ..ادرك ان ما كان عليه ان يزيذ الامر سوء ، كان يستطيع ان يفهمها بهدوء ان انفصالهما ليس الحل الوحيد ، او انه سينتظرها حتى تتصلح الأمور ،،، لكن ما حدث قد حدث ،،، 

أما بارك جين ، فلقد كان غاضبا ، لكن من نفسه ، لأنه حقق ما كان يصبو اليه ، فلماذا هو متضايق ؟! لماذا هو مهتم فيما تفكر فيه بيك في هذه اللحظات ؟! لماذا لا يستطيع التوقف عن التفكير فيها ؟! لماذا كان يفتح هاتفه للاتصال بها عدة مرات ثم يتوقف ؟! لماذا لماذا ؟! كان يرفض أن يعترف بأنه يحبها فهذا يخالف مبادئه ،،،،، و لا يناسب غروره .... 

طلع الصباح ، أخيرا انتهت تلك الليلة ، الكل و اقف عند المرآة ينظر الى نفسه ، يحاولون استجماع طاقتهم و شجاعتهم ، لا أحد منهم يريد أن يظهر بمظهر الضعيف أمام الأخر .. 
جين سي ( تاتي خلف بيك جين و هي تنظر الى المراة و تحضنها و هما ينظران الى بعضهما من خلال المراة ) : هل أنت مستعدة أوني سنغادر الان ،،، 
بيك جين : امممممم ، تتنهد و تقووووول هيا بنا ماذا ننتظر 
جين سي ( تبتسم رغم ان قلبها منقبض ) : اممممممم 
التقتا باوم في الطريق كالعادة ...
بيك جين : مرحبااااا اوم 
اوم جو : مرحبا اوني .. مرحبا جين 
جين سي : مرحبا ،،، هل نمت جيدا ؟! 
اوم جو : اممممم ، و انت ؟!
جين سي : اممممممم 
بيك جين : وصلت الحااافلة هياااا 
اوم جو : لكن هل أنت ذاهبة معنا ؟! 
جين سي  : أجل ،، هيا سنتحدث عندما نصل ،،،،،، 

بعد انتهاء الامتحانات كان من الطبيعي ان يترقب الجميع النتائج ، لهذا كان حرم الجامعة مكتظ فأغلبية الطلاب هنا و هناك في جماعات بما ان ليس لديهم محاضرات ، ،،، 

جين سي : هل تعلمين في اي سنة يدرس ؟! اوني 
اوم جو ( مستغربة ) عن من تتحدثان ؟! 
بيك جين : سنة ثالثة يبدو انه من الاوائل في دفعته 
اوم جو و جين سي ( مستغربتان ،، و قالتا في نفس الوقت ) : مااااذاااا !!!! 
بيك جين : ماذا ، هل تعرفان طلاب السنة الثالثة ؟! 
جين سي ( مرتبكة و هي تنظر الى اوم ) : نعرف بعضهم ،،، 
بيك جين : هل تعرفان شخصا اسمه بارك جين ،،؟!!! 
اوم جو ( تذكرت بارك من يوم المكتبة،،،، كيف تنساه فهو تحدث معها يوما طويلا لالهائها ~ البارت15~ ) : اوووو و هل يوجد من لا يعرفه ، لقد قامت بتحيته كل الفتيات في المكتبة يومها ،،، 
بيك جين ( غاضبة ) : ماااذااا ؟! 
جين سي ( تنظر الى اوم ) : ياااا 
اوم جو : ماذا يحدث ايجب دائما اخر من يعلم !!!!! :/ 
جين سي ( تقترب منه و تهمس لها ) : ياا حتى انا لم اكن اعرف يبدو انها تحبه ،،، 
اوم جو ( تصرخ و هي تنظر الى بيك ) : ماااااذااااا ،، فااااه 
بيك جين ( تنظر اليهما بازدراء ) : ياااااا الن تأخذاني اليه ؟! 
جين سي : اييشششششش هل كان عليه ان يكون بارك ،،،، تعالي سنذهب الى قاعة السنة الثالثة و نرى ان كان هناك 
اوم جو و جين سي ( تنظران الى بعضهما ،، لم تصدقا ان بيك تربطها علاقة مع صديق جو وون المقرب ) : ايييششششش 
كانت الفتيات تبحثان هنا و هناك ، و أخيرا لمحت جين سي جو وون و كان بارك واقفا معه و معهم مجموعة من زملائهم شبلب و بنات .. فقامت بهز اوم من كتفها و اسارت لها انهما هناك 
بيك جين ( لمحتهما ، و نظرت أين كانتا تنظران ) : ماذا هناك ، اذا بها تنظر و ترى بارك كالعادة البنات يحطن به ،، كادت ان تنفجر من الغضب و بدا بالاقتراب منه 
جين سي ( امسكت يدها ) : اوني 
بيك جين : لا تقلقي ، سألقي التحية فقط ، و اكملت طريقها نحوه ،، و تبعتها جين و اوم ... 

جو وون لمح اوم و جين قادمتان نحوه ، استغرب الامر و ارتبك ، كانت بيك امامهما لكنه لم يتعرف عليها ،،،،، 
فجأة توقفت بيك اما بارك مباشرة و هي تنظر الى احد الفتيات و هي تضع ذراعها على كاتفه ،،،كانت نظراتها كلها غرور و خبث ،، 
بارك جين ( عندما وجد بيك امامه ابعد كتفه فجأة و كادت الفتاة ان تسقط ) : بيي...ييك !!! 
الفتاة : اوبااا ، كدت توقعني ،،، 
كان كل مو جو وون و اوم جو و جين سي يراقبون في صمت .........
بيك جين ( تضحك باستهزاء ، و هي تنظر الى الفتاة باستحقار ) : ههههه ،، ان عليك الانتباه أكثر ،، فغالبا ما يحدث هذا عندما نثق في شخص كليا ،،، 
الفتاة : ماذا !! و من أنت ؟! 
بارك جين ( كان ينظر اليهما ، فجأة بدأ في الضحك، ليشتت انتباههم  ) : ههههه ههههه ،،ياااا  بيك ماذا تفعلان هنا
 ؟! 
بيك جين : لماذا ، الا يمكنني ، أن أكون هنا ،،، أوبااا ( تحاول تقليد الفتاة ) 
عندها تدخلت جين بسرعة لانها تعرف بيك قد تفتعل فضيحة في المكان : لقد كانت تتجول معنا عندما رايناك سانباي ... ( تنظر الى بيك ) هذا يكفي أوني 
بارك جين : اوني ؟! 
جين سي ؛ اوو ،، بيك هي أختي ،،، 
جو وون ( كان ينظر و تذكر الفتاة التي حدثها عنه بارك ، فجأة انتبه انه اراها و هو في طريقه الى الورشة ،،، و أيضا عندما حدثه انه يريد ان ينتقم منها ، و ربط الأحداث معا ) 
بارك جين ( متفاجىء و نظر الى جو وون مباشرة ) : أختك ؟!!!!!! 
جو وون : ايييششششششش 
كان الخمسة يتبادلون نظرات غريبة ،،، 

انها أول مرة يجتمع الخمسة في مكان واحد ،،، ترى ماذا سيحدث ؟! سنعرف في الأجزاء القادمة من ~ الإنكسار~ 
#Nassi 

~ الإنكسار ~ 
الجزء الثامن عشر _______


أخيرا اجتمع  أبطالنا لأول مرة في مكان واحد و في وقت واحد ، كانت  المفاجئة كبيرة لهم جميعا ، اكتشفو انهم جميعا متصلين ببعضهم بطريقة ما ،،،، 

بيك جين : أهذه من ردت على اتصالي أمس ؟! ( تشير للفتاة ) 
الفتاة : أوووو أهذه من طلبت مني أن  أرد على اتصالها البارحة أوبا ؟! الان فهمت انت حقا مزعجة .... 
بارك جين ( يصرخ بوجه الفتاة ) : يااااااا 
أما بيك جين فتقريبا فلقد عرفت ما جاءت من أجله و كانت تنظر الى بارك نظرات جدية و حادة 
جين سي ( هي الأخرى عرفت ما يعنيه كلام تلك الفتاة ، و أن بارك كان يتجاهل اتصالاتها عمدا ، بعد ان كان قد اخبرها انه سيحتفل معها بانتهاء الامتحانات فاقتربت من بيك أكثر ) : هيا بنا اوني ،،،،، 
بيك جين ( فجأة أخذت هاتف بارك من يده و قامت بحذف رقمها و جميع الرسائل التي كانت بينهم ) : لا تقلقي فلن اكون مزعجة بعد اليوم ، ،،،،،،،( توجه كلامها للفتاة ثم تعيد اليه هاتفه ) ...ثم تنظر الى جين و هي تبتسم : اذا هل نذهب جين 
جين سي : امممممممم ( كانت تعرف ما تشعر به اختها تلك اللحظة ) ثم نظرت الى جو وون الذي كان حزينا لما يحدث أيضا
، لكنه لم يستطع ان يتدخل ، 
اما اوم فكانت تنظر اليهما و هما يتبادلان النظرات ،،،،، 
بارك جين ( لم يقل شيئا ، فهو لم يتوقع ان يحدث ما حدث ، لكن فجأة و هو يراقب بيك تبتعد ،، عرف انه قد يضيعها الى الابد ،، فلحق بها ) : يااااااااااااا ،، 
توقفت بيك و جين و اوم ، و استجمعت بيك جين كل شجاعتها و استدارت كلها ثقة و غروور : ماااذا تريد ؟! 
بارك جين : ما معنى كل هذا ؟! ثم لماذا حذفت رقمك هل سمحت لك انا بهذا ؟! 
بيك جين ( تضحك باستهزاء ) : ههههههههه ، يااا هل حقا ستواصل فعل هذا ؟! 
بارك جين ( يتظاهر بالبراءة ) : أفعل ماذا ، لقد اتيت هنا فجأة ، و لا ادري فيماذا تفكرين ، كل هذا لانني لم أرد على اتصالتك مرة ؟! 
بيك جين ( قامت بصفعه بقوة ، لتجعل الجميع في صدمة ، أما هي فكانت في منتهى الغضب ) : ياااا أتعرف ما هو أكثر شيء أكرهه ؟! أن يستغباني شخص ما ،،،،، الى هنا و انتهت المسرحية ،،،، و أنا متأكدة انك تفهم ما أقصده تماما ،،،،،، و غادرت دون ان يرمش لها جفن  حتى ،،،، 
جين سي ( مرتبكة و محرجة )  اسفة سانباي ،،،، ايييششش انتظرينا اوني ،،،،، و لحقت بها مع اوم .... 

بارك جين كان متسمرا في مكانه لازال تحت وقع الصدمة ،، لم يصدق أن بيك جين صفعته امام الجميع ،،،، حين اقترب منه جو وون 
جو وون : يااااا هل أنت بخير ؟! 
بارك جين ( ينظر الى جو وون بطريقة غريبة ) : ياا هل قامت بصفعي حقا ؟! 
جو وون ( يضحك من سخافة الموقف ) : ههههه ، أجل لقد صفعتك ،، ياااا لا أصدق أننا وقعنا في حب شقيقتين ،،،،  
بارك جين : ماذا ...و من قال انني أحبها ،،، و من يحب فتاة مجنونة مثلها ،،، 
جو وون ( ينظر اليه بازدراء ) : كان عليك أن تنظر الى وجهك ، عندما رأيتها واقفة أمامك ،،، حتى اذا كذبت على الجميع لن تستطيع الكذب علي ،،، أنت واقع في حبها حقااا ... أيها الغبي 
بارك جين ( يصرخ ) : ياااااا ،،، و عل عذا يعقل ، اييييشششش سأصاب بالجنون الان ،،، 
جو وون ( وهو ينظر الى بارك ) : كنت اعرف هذا سيحدث لك عاجلا ام اجلا ،،،،، لكن مع شقيقة جين ،،، انا من سيجن هنا 
بارك جين ( ينظر اليه بازدراء ) : يااا و هل كل ما يهمك انها اخت جين فقط ،،،، الا ترى حالتي الان ؟! 
جو وون : عليك ان تتحمل عواقب أفعالك ،،،، 
تبادل نظرات ازدراء ، اما بارك فظل يضرب الأرض بقدميه ،، فكل خططه انقلبت عليه . 
أما جو وون ( لا تكفيه مشكلته مع جين سي و اوم جو و الان صديقه المقرب في نظرها كان يتلاعب بمشاعر اختها ) : و كان هذا ما كان ينقصني !!!!!!

كانت بيك تتقدم الفتيات و الشر يتطاير من عينها لدرجة انهما لم تستطيعا ان تقولا لها شيئا ،، فجأة توقفت بيك و استدارت لهما : اذا فتحت احداكما هذا الموضوع سيكون أخر يوم في حياتها ..مفهوووم !!!!! 
جين سي و اوم جو ( بعد ان نظرتا الى بعضهما ) : حسنااا 
ثم عادت بيك للمشي و اذا بها تتوقف مجددا و تستدير : مجرد فضول فقط ،، لكن هل تعتقدان ان تلك الفتاة أجمل مني ؟! 
اوم جو و جين سي تهزان براسيهما ب : لالااااا 
بيك جين  : هذا ما اعتقدته أيضا ،،،،، 
عادت مرة أخرى لمواصلة السير اما جين سي و اوم جو كانت تتنهدان ،،، فجأة توقفت بيك مرة أخرى و استدارت اما الفتتان فتوقفتا ايضا و انتظرتا ماذا ستقول هذه المرة أيضا ،،،، 
بيك جين ( تصرخ في وجههما ) :ياااااااااااا لماذا انتما تمشيان خلفي ؟! هل هي جامعتي ام جامعتكما ؟! أين هو باب الخروج بحق الله ،،،، هل تسمياني هذه المتاهة جامعة ،،؟!!!!! 
اوم جو و جين سي كان يمنعان نفسهما من الضحك بصعوبة ... 
بيك جين : يااا هل انتما تضحكان الان ،؟! 
جين سي : اوو لا ابدا اوني ،، هيا تعالي فطريق الخروج من هنا ،،، 
اوم جو : ايششش ما هذا الذي يحصل ... 

بسبب ما حدث مع بارك جين و بيك جين ، نسيت جين و اوم مشكلتهما للحظة ، و اهتما فقط كيف سيخففان من غضب بيك التي  احست ان كرامتها و غرورها قد جرحا ،، كانت مثل الثور الهائج ..منذ ان وصلت الى المنزل و هي تجيب الغرفة ذهابا و ايابا و هي تحدث نفسها ( مغرور ، متعجرف ، ماذا كان يعتقد سأبكي عليه ، اوبااااا ههههه حمقاء ...كانت مغتاضة من بارك و الغيرة تقتلها) و اذا حاولت جين أو اوم قول شيء اوقفتهما عن الكلام ( شششش و لا كلمة) فجلسا يراقبانها فقط ... 
  
لم تكن جين سي و اوم جو الوحيدتان اللتان تعانيان ذلك الوقت ، فجو وون أيضا كان عليه تحمل توتر بارك جين تلك الليلة ... بعد ان اصر عليه ان يوصله الى الورشة ...
بارك جين : لا اشعر برغبة في العودة الى المنزل ...سابقى هنا قليلا ؟! 
جو وون ( مستغرب ) : انت !! هنا في الورشة ؟! الست قلقا ان تتلوث ثيابك كالعادة ؟! 
بارك جين : هذا غير مهم ... 
جو وون : اها ،، لكن انا علي ان اعمل .، يمكنك الجلوس هناك اذا اردت 
بعد ان غير جو وون ثيابه ،، بدأ في ترتيب الورشة أولا كالعادة ، ثم جلس يكمل تصليح احدى السيارات التي كان قد بدا فيها أمس ،،، لكنه لم يستطع ان يركز ، فبارك مثله مثل بيك لم يستطع الجلوس في مكان ، و احدث فوضى في المكان ..... 
جو وون : ياااااا الن تهدأ ، فأنا احاول ان اعمل ،،،، 
باوك جين ( استلقى على الارض جنب جو وون ) : يا هل تعتقد انها لن تكلمني ثانية حقا ؟! (جو وون يتظاهر بانه لا يسمعه ) يااا لكن هل رأيت كيف كانت تنظر الى جانا ( الفتاة ) هههههههه اكاد اجزم انها كانت تشعر بالغيرة .... 
ياا لكن لا أصدق أنها صفعتني حقااااا ،،، لكن حتى و هي غااضبة هل رأيتها كانت تبدو جميلة أكثر من أي مرة رأيتها فيها .... 
جو وون ( فقد أعصابه أخيرا ) : يااااااااااااااااااااا .. اذا لم تسكت سأكون أنا من يضربك هذه المرة ،،، ابتعد هيا ابتعد ،،،، 
نهض الإثنين من على الأرض ،،، 
جو وون ( ينظر الى بارك بازدراااء شديد ) : لا يبدو انني سأستطيع العمل اليوم :/ 
بارك جين : يااا هل حقا تسمي نفسك صديقاااا ،،، كيف تتصرف معي هكذا في يوم كهذا ؟! 
جو وون : لماذا ؟! ما به هذا اليوم ؟! الم تقل انك لا تحبها ؟! اذا لماذا انت مهتم بالموضوع ؟! هاااااا 
بارك جين : أأأأ،،،، ان ...لقد ،،،، يااا اعتقد انني احبها فعلا 
جو وون ( يضحك بسخرية ) : هههه و اخيرا اعترفت ،،، 
بارك جين : ما العمل الان ؟! 
جو وون : و لماذا تسألني أنا ؟! هل قلت لك ان تلهو مع البنات ،،، 
بارك جين : اقسم انني لم افعل منذ ان تعرفت على بك لم أفعل شيء 
جو وون ( فجأة بدأ يضحك على بارك ) : هههههههههههههه ، لا أصدق انك بارك ،،، 
بارك ( يجلس ) : لقد انتهيت ،،، كيف تركت لتلك الفتاة ان تسيطر علي هكذا ؟؟! 
جو وون : انه الحب ايه الأحمق ،،، 
بارك جين ( كأن امرا قد خطر له ) : ياااااا ،،، اليست شقيقة جين سي ؟! 
جو وون : و ماذا اذا كانت شقيقة جين ؟! 
بارك : اليس منزلها قريب من هنا ؟! انت تعرف منزل جين اليس كذلك ( متحمس ) ، تعرفه انا محق ها ها ها ؟! 
جو وون : امممممممممممممممم 
بارك جين : هيا خذني الى هناك ،،، 
جو وون : ماااذا ؟! هل جننت ؟! 
بارك جين : بل بقائي هنا هو ما سيقودني الى الجنون ،،، هياااا 
جو وون : يا الهي الن ينتهي هذا اليوم ؟! علي ان اغير ملابسي اولا انتظر ،،، 

بعد ان غير جو وون ثيابه رافق بارك جين الى منزل جين سي و بيك جين اللتان كانتا تجلسان في غرفتهما بعد ان غادرت اوم جو بسبب تأخر الوقت اما والدتهما فكانت هي الأخرى في طريقها الى المتزل ،،،، 

وصل جو وون و بارك جين امام الباب ،،،، 
بارك جين : هل هذا هو منزلها ؟! 
جو وون : اممممممممم 
بارك جين : ايييش تلك المغرورة من يسمعها يظن انها تعيش في قصر لكن انظر الى هذا البيت الصغير ،،، 
جو وون : ياا هل جئت بنا لتعلق على حجم بيتها ؟! 
بارك جين : اووو لا ( نظر حول المكان فراى النور مضاء في غرفة البنات ) لابد انها غرفتها ( يبتسم ابتسامة خبيثة ) 
جو وون : ياا مالذي تنوي فعله ؟! 
بارك جين اخذ حصى من الطريق و بدأ في رميه على نافذة الغرفة .،، 
جو وون ( بصوت خافت ) : يااا هل جننت ؟!!! 
فجأة سمع صوت النافذة يفتح فرفع رأسيهما ......لقد كانت جين سي 
جين سي تفاجأت عندما راتهما عند باب المنزل فبدات تنظر تارة الى بيك و تارة الى النافذة محتارة ، أما بارك فبدأ يلوح الى جين سي و هو يبتسم ثم بدا يسألها عن بيك بالاشارات ،،، 
فجأة لاحظ كل من بارك و جو و كان جين سي رات شيئا فاجأها و اذا بشخص يمسك بهما من أذنيهماا ،،،،،، 

ترى من كان ؟! و ماذا سيحدث الان ؟! 
سنعرف في الجزء القادم من ~ الإنكسار ~ 
#Nassi 

~ الإنكسار ~ 
الجزء التاسع عشر ________


بينما بارك جين و جو وون تفاجأ بشخص يمسكهما من أذنيهما ،، أغلقت جين سي النافذة بسرعة و دخلت .... 

بارك جين : أي ( يتألم ) يااا من هذا أجننت ،،يستدير ليرى من فيجدها سيدة كبيرة ( كانت السيدة سونغ والدة بيك و جين ) 
اما جو وون فشعر بالاحراج منها ،،، 

أما جين سي فأسرعت الى بيك جين ...
جين سي : اوني ،،،،،، أمي في الخارج مع جو و بارك سانباي ،،، 
بيك جين : ماذا ؟! من هو جو هذا ؟! بارك !!! من تقصدين ،،، ماذاااااا ،، 
جين سي :ليس وقت الأسئلة بسرعة لننزل ،.،،، 
بيك جين ( مرتبكة لم تعرف حتى اتجاه الباب ) : يا انتظري هل ابدو جميلة ؟! 
جين سي ( تنظر اليها بغضب ) : اونييييييي 
بيك جين : حسنا حسنا .... 

نزلت الفتاتان بسرعة لتجد السيدة سونغ مازلت تمسك بأذني الشباب .،،، 
السيدة سونغ : مالذي تفعلانه أمام منزلي في هذه الساعة هاااا ؟؟؟ هل انتما لصان ؟! هيا تكلمااا ؟! 
جو وون : لسنا كذلك سيدتي ،،، افلتينا اولا و سنخبرك ... 
بارك جين : الان عرفت لمن تشبه تلك المجنونة ؟! 
جو وون : ياااا الن تصمت .. 
السيدة سونغ ( تزيد من قوة قبضتها ) فبدا جو وون و بارك جين بالصراخ أكثر ،،،، عندها اسرعت الفتاتان ،، جين امسكت بجو وون وابعدته عن والدتها ، اما بيك جين فامسكت بدورها بارك جين و ابعدته هو الاخر ... 

جين سي : مالذي تفعلينه يا أمي ،،، ( جو وون كان ينظر اليها و هو يرى قلقها عليه ) 
بيك جين ( توجه كلامها الى بارك جين ) : يااا هل جننت مالذي تفعله أمام منزلي في هذه الوقت ؟! ( تضغط بقوة على قدمه بقدمها ) 
بارك جين : ياااااا الا يكفي والدتك ( يمسك باذنيه تارة و بقدمه تارة ) ...أي 
السيدة سونغ : هل تعرفانهما ؟! 
جين سي و بيك جين ابتعدتا فجأة عن الشابين و هما مرتبكتان و أصبح الأربعة يتبادلون نظرات غريبة لم يعرفو ماذا يجيبون السيدة سونغ .... عندما 
جو وون ( بعد ان القى تحية لائقة ) : مرحبا سيدتي ،،، أنا جو وون و هذا صديقي بارك جين ، نحن زملاء جين سي في كلية الطب ، و أنا أعمل هنا في الجوار ،،،.
السيدة سونغ : اها ،،، لكن مالذي تفعلانه هنا في هذا الوقت ؟! 
جو وون ( بعد أن نظر الى جين سي و هي مرتبكة ) : في الحقيقة ، هذا الصباح و بسبب اهمالي قد أضعت قفازاتي  
و لقد كانا هدية غالية و علمت ان الانسة جين وجدتهم ، فأتيت لأخذهم ،،، لكن لم انتبه ان الوقت متأخر ،، أنا أعتذر ،، 
بارك جين بدا في اصدار اصوات غريبة و هو يحاول منع نفسه من الضحك 
اما بيك فكانت تنظر الى جين و هي تمتم : عن اي قفازات يتكلم ، و كلما تسمع بارك يحاول الضحك تضغط على قدمه ... 
السيدة سونغ ( تنظر الى جين ) : هل هذا صحيح ؟! 
جين سي ( مرتبكة ) : أأأ ،،، اووو ،، أجل هذا صحيح... ( تنظر الى جو وون و كانها تقول له هل جننت ) 
السيدة سونغ : ماذا تنتظرين اذا ،، هيا اجلبيهم له حتى يغادرا ،،،،، 
جين سي : امممم ،، حسنا 
جو وون ( يبتسم ، فجاة يلاحظ ان السيدة سونغ تنظر اليه ) : انا حقا اعتذر مرة ثانية ،،، 
السيدة سونغ : اممم . ساتغاظ عن الأمر هذه المرة لأنكما طالبا طب و زميلي جين ،،، لكن لا اريد لهذا ان يتكرر ثانية ،،( جين سي تعود و هي تحمل القفازات ) 
السيدة سونغ ( توجه كلامها لبناتها ) : سأدخل الان و انتما الحقا بي بسرعة ،،، 
بيك جين ( بعد ان دخلت والدتها ،،انهالت على بارك ضربا ) : يااااااا هل جننت ؟! هل تريد الموت ؟! مالذي تفعله هنا ،،، 
جو وون ( اقترب من جين سي و أخذ من يدها القفازات ) : أصبح الجو باردا كثيرا هذه الأيام من دونهم ، مما جعلني أدرك انه ما كان علي ان أتخلى عنهم ،،، 
جين سي تأثرت و تجنبت النظر الى جو وون في عينه حتى لا يرى الدموع في عينيها عندما سمعا بارك و جين يتخانقان. 
جو وون : انهما نسخة عن بعضهما حقاا 
جين سي ( تبتسم ) : ههههه أجل ، لكن هل تعتقد انه صادق في مشاعره نحوها ، فأنا لا اريد لاوني ان تتاذي ،، 
جو وون ( ينظر اليها و هو يبتسم ) : لا أحد يعرف بارك مثلي ( ثم ينظر الى بارك و جين و هما يتخانقان ) انها اول مرة اراه هكذا ، هو حقا يحبها ، لكنهما عنيدان ،،، لكن ليس اعند من شخص اعرفه ( ينظر اليها ) .... 

بارك جين ( فجأة أمسك بيد بيك جين و هي تحاول ضربه ) : ياااا الن تتوقفي عن هذا ،، 
بيك جين ( غاضبة ) : اترك يدي هيا اتركها ،،، 
بارك جين ( يقربها منه أكثر و ينظر الى عينيها بجدية ) : ماذا ستفعلين اذا اخبرتك انني لا انوي تركها ابدا ؟!! 
بيك جين ( ارتبكت ، و حاولت التخلص من قبضته و هي تتجنب النظر الى عينيه ، ثم نظرت اليه ) : و من أخبرك انني سأسمح لك بهذا ؟! 
بارك جين ( ينظر اليها بثقة و هو يبتسم ) : انا لا اطلب اذنك ، اعلمك فقط بما أنوي فعله ،،( قبل يديها ثم اطلقها ) ..
كانت بيك جين في غاية الارتباك لأول مرة عجزت ان ترد على بارك .... عندها جاءت جين سي ..
جين سي : هذا يكفي اوني علينا ان ندخل الان و الا أمي سوف تغضب 
بيك جين : امممممم 
دخلتا الفتاتان و كل واحدة تتبادل النظرات مع من تحب ،،،، 

جو وون ( يقف الى جانب بارك و هما ينظران الى منزل الفتاتان ) : يااا لم أشعر بالإحراج في حياتي كما شعرت به اليوم ،،، 
بارك جين ( انفجر بالضحك أخيرا ) : هههههههههههههههههههههههه 
جو وون : مالذي يضحكك الان ؟! 
بارك جين : يااااا انت دائما تفاجئني !!! قفازات ؟! ههههههههه ! مع انني صاحب الفكرة ان ناتي الى هنا لكن انت من استفدت في الاخير هههههههههههه لا اصدق انك استرجعت القفازات منها و امام والدتها هههههههه 
جو وون : هههههههههههه يا عليك ان تشكرني ، و الا كنت شبعت ضربا من البنت و أمها .. 
بارك جين : انا لا امانع ابدا 
جو وون :( يضع ذراعه حول كتفي بارك و هما في طريقهما للعودة الى الورشة ) : أخيرا ظهرت من ستأخذ بثأر كل الفتيات اللواتي حطمت قلوبهن ،،، 
بارك جين : ياا الم تقل انك تريد ان تتخصص في جراحة العظام !!؟؟ 
جو وون : امممم ، لماذا تذكرت هذا الان ؟! 
بارك جين : اعتقد انني سأكون اول من ستعالجه ؟! 
جو وون : ماذااااا ؟! 
بارك جين : ياااااا تلك الفتاة المجنونة ستكسر لي عظام قدمي يوما مااااااا ،،، 
جو وون : هههههههههههههههههههههههههههههههه 

واصل بارك و جو طريقهما و هما يمزحان و يتكلمان كالعادة و في قلبهما بعض من السعادة مع ان جو وون كان الأقل سعادة ،، اما الفتيات بعد ان دخلتا المنزل و أخذتا بعض التأنيب من والدتهما التي تسامحت لانها كانت اول مرة يحدث مثل هذا الشيء ، لكن في نفس الوقت ، انتبهت ان بناتها اصبحتا في ريعان الشباب و انهما قريبا ستختاران شريك حياتهما ، كاي أم انتابها بعض القلق ،،، 

أما بيك و جين بعد ان انتهيا من العشاء و مساعدة والدتهما دخلتا أخيرا الى غرفتهما و أغلقتا الباب ،،،، 

بيك جين ( جلست مقابل جين ) : هيا ابدئي 
جين سي : أبدأ ماذا ؟! 
بيك جين : هل تعتقدين انني أمي ،، من كان ذلك الشاب جو وون ؟! و ما حكاية القفازات تلك ؟! 
جين سي ( ارتبكت ) : ماذا ؟! لا شيء لا يوجد قصة ؟! 
بيك جين : ياااااااا 
جين سي ( تتنهد ) : حسنا حسنا سأخبرك كل شيء ( و أخيرا فتحت جين قلبها لبيك جين و أخبرتها بقصتها مع جو وون منذ ان التقت به تلك الليلة ) 
بيك جين ( مصدومة ) : يااااا كل هذا حدث معك و لم تخبرين بالأمر ،،، 
جين سي : امممممم 
بيك جين : اممممم ،، ان حقا هذا الأمر معقد ، لماذا كان عليك انت و اوم ان تعجبا بنفس الشاب ؟! ايششش و كأنه لا يوجد شباب غيره :/ 
جين سي : اوني 
بيك جين : حسنا حسنا ،،،ماذا تنوين ان تفعلي ؟! حقااا ستتخلين عن حبك ؟! 
جين سي ( تبتسم ) : لو لم تكن اوم ما كنت لأفعل ابدا ، لكن انها اوم جو 
بيك جين ( ذهبت نحوها و عانقتها ) : انا حقا لا اعرف كيف اساعدك 
جين سي : لا تقلقي فأنا بخير ،، لكن ماذا عنك ؟! 
بيك جين ( تتظاهر بالغباء ) : او و ماذا عتي ؟! 
جين سي ( تنظر اليها بخبث ) : ماذا عنك و عن بارك سانباي هل تصالحتما ؟! 
بيك جين ( تحاول اخفاء ابتسامتها ) : ماذا ؟؟؟ و هل هذا يعقل ؟! هذا لن يخدث ابدا ؟! 
جين سي : ههههههه انت لن تتغيري ابدا اوني ،،،، 
بيك جين ابتسمت و كانت تبدو سعيدة ،،، اطفأت الفتاتان الانوار ، و استلقت كل واحدة على سريرها تفكر فيما حدث هذه الليلة ،، بيك جين كانت سعيدة فمن الواضح ان بارك لمح لها انه يحبها و لن يتركها ،و هذا شيء يسعدها أكيد ،، أما جين مع انها عاشت نفس الموقف فاسترداد جو وون لهديتها بين لها أنه تراجع عن قراره و لن يستسلم بسهولة و هذا كاان يصعب عليها الأمر و يضعفها ،،،، 

جين سي خافت ان تضعف فقررت ان تفتح الموضوع مع اوم جو باسرع وقت و بالفعل تواعدتا في احدى الكفيتريات في اليوم التالي .
وصلت جين سي قبل اوم و انتظرتها اما اوم فلقد اخذت وقتا لتصل لانها كانت تعرف مالذي ستقوله جين سي لها و كانت ضائعة و لم تعرف كيف عليها ان تتصرف ،،،حتى وصلت اخيرا ،،،، 

جين سي : وصلت أخيرا ،،،لماذا تأخرتي ؟! 
اوم جو : ها قد وصلت الان 
جين سي : اممم ، اجلسي 
اوم جو ( بعد ان جلست ) : ما الامر ، ما هذا الموضوع الذي لم تستطيع قوله على الهاتف.. 
جين سي ( تبتسم و تمسك بيد اوم ) : انت تعرفين كم احبك اليس كذلك ؟! 
اوم جو : امممم 
جين سي : اريد ان تستمعي الي جيدا ، اتذكرين ذلك اليوم الذي اراد جو وون سانباي التحدث معي على انفراد ،؟! 
اوم جو : امممم 
جين سي : في الحقيقة لقد تحدثنا عنك ،،،، 
اوم جو ( كانت تتألم و هي ترى صديقتها تحاول الكذب من أجلها و هي ترسم ابتسامة على وجهها ) : عني أنا ؟! 
جين سي : اممممممم ،، لقد ...يبدو ان جو وون قد شعر بأنك معجبة به ،، و لانه يحبك كزميلة له لا يريدك ان تتأذي 
اوم جو : أتأذى لماذا ؟! 
جين سي ( كانت تحاول. ان تخبرها بطريقة تخفف عنها الالم ) : في الحقيقة لقد اخبرني ان هناك ،،، فتاة في قلبه بالفعل ، لهذا لن يستطيع ان يبادلك شعورك ،،، و هو يرغب ان تتوقف عن التفكير به و ان تحب شخصا يبادلك نفس الشعور 
اوم جو كانت صامتة ،،،،، 
جين سي ( مع انها ايضا كانت تتألم ) : اوني حبيبتي ،،انا اعرف انه لن يكون الامر سهلا و ستتالمي ، لكن مع الوقت سننسى اليس كذلك ؟! 
اوم جو : ننسسى ؟! 
جين سي ( مرتبكة ) : أقصد انك مع الوقت ستنسين و انا متأكدة انك ستقابلين شخصا يقدرك و يحبك أكثر مما انت تحبينه ،،، 
اوم جو ( عيناها تدمعان ) : هل اخبرك من تكون الفتاة التي يحبها ؟! 
جين سي ( بقيت صامتة في البداية ثم حاولت ان تكون قوية ) : يااا ،،و من انا ليخبرني عن الفتاة التي يحبها ،،هو اخبرني عن الجزء الذي يخصك فقط لانني صديقتك ،،، 
اوم جو ( تنظر الى جين و هي تقول في نفسها حمقاء ) : و لماذا انت تبكين ؟! 
جين سي ( لم تنتبه على الدموع التي نزلت من عينيها ) : ها لا من قال انني ابكي ،،، هيااا و لماذا نبكي على شاب ؟! 
اوم جو : لكنه ليس شابا عاديا انه جو وون  اوني 
جين سي : ياااا و اذا هل انت اقل منه في شيء ؟! انت تستحقين افضل منه حتى ،، 
اوم جو : و انت اوني هل تعتقدين انك ستجدين افضل منه ايضا ؟! 
جين سي : يااا و لماذا تفكرين بي الان ؟! نهضت من مكانها و قامت بحضن اوم جو من الخلف و هي تبكي ،،، 
و اوم ايضا كانت تبكي 
جين سي : فلندع أمر الحب جانبا و نصنع لنا مستقبلا جميلا اولا ما رأيك ؟! 
اوم جو : امممممممممم 
بعد ان هدأت جين سي و اوم قليلا و خف توتر الموقف و عادت جين للجلوس ... 
اوم جو : اوني ،،، سأستمع لك اليوم و سأحاول ان انسى جو وون ، فهو لم يعطني يوما املا على كل حال ،، لكن بشرط 
جين سي : شرط ؟! ماهو ؟! 
اوم جو : اذا طلبت منك يوما طلبا ، عليك تنفيذه. ،،، 
جين سي : طلب ؟ ما نوع هذا الطلب ؟! 
اوم جو : لا اعرف ،،، و لكن يوما ما سأطلب منك طلبا مهما و عليك ان تعديني انك ستنفذيه لي و في المقابل اعدك انني سأكون قوية و سأنسى جو قريبا ،،، 
جين سي ( تبتسم ) : حسناا موافقة ، لكن كما وعدتني عليك ان تكوني قوية ،، ثم انا هنا معك دوما الى جانبك ... 
اوم جو ( تمسك بيد جين بقوة و هي تبتسم ) : أعرف هذا ،،،،، 

مرت بعض الأيام ، دون ان يرى بارك و جو كلا من جين و بيك و اوم ، فالسنة قربت عالانتهاء لاتوجد محاضرات و لم يبقى سوى انتظار النتائج ، و تحمل عذاب الشوق ، حتى ظهرت النتائج أخيرا و ذهب الجميع ليرى النتائج ... 

كيف ابلى ابطالنا في الامتحانات و ماذا ينتظرهم ؟! سنعرف هذا في الأجزاء القادمة من ~ الإنكسار ~ 
#Nassi 

~ الإنكسار ~ 
الجزء العشرون _______


  أخيرا ظهرت نتائج الامتحانات ، كانت الفتيات الأكثر توترا و قلقا لانها سنتهما الأولى في الجامعة ، جين سي ذهبت مع اوم جو للجامعة و بيك جين ذهبت بدورها الى جامعتها ، اما بارك و جو وون ذهبا بدورهما لكنهما لم يكونا متوتران فلقد تعودا على الأمر .... 

وصل جو وون الى الجامعة أولا ، و لاحظ تجمع طلاب السنة الاولى حول لوحة الاعلانات لقراءة النتائج ، و كان قلقا كيف ادت جين في الامتحانات ، فدخل وسط الطلاب و استطاع بصعوبة ان يجد اسم كل من جين سي و اوم أيضا ،، و كان سعيدا عندما راى نتائجهما الجيدة و نجاحهما في الانتقال الى السنة الثانية بمجموع جيد ، 
بعد ان راى جو وون النتائج و هو يحاول ان يخرج من زحمة الطلاب التقى بجين سي و اوم و هما تحاولان الدخول لرؤية النتائج ، فأمسك بيديهما و خرج معهما ،،،،، 
جو وون ( يتكلم مع جين سي و هو سعيد ) : لقد نجحت 
جين سي ( لا تصدق ) : ماذا ، حقااااا ،، ؟! 
جو وون ( متحمس ) : أجل لقد رأيت النتائج بنفسي .. 
جين سي ( من فرحتها و من دون شعور حضنت جو وون ) : لا اصدق ، انني فعلتها ... 
جو وون : ههههههه ، اجل لقد فعلتها ،، احسنت ( فجأة ينتبه على اوم ) ..اوم 
جين سي ( عندما سمعت اسم اوم انتبهت على نفسها و ابتعدت عن جو وون ) : ماذا عن اوم ؟! 
جو وون ( يقترب من اوم ، و كان يحاول ان يبدو حزين ) : بالنسبة لاوم ،،،، 
جين سي ( وقفت جانب اوم و امسكت بيدها و كانتا قلقتين ) : ماذاااااا ؟! 
جو وون ( يبتسم تدريجيا ) : ههههههههه لقد نجحت ايضا يا اوم حتى ان نتائجك احسن من نتائج جين ...
جين سي و اوم من فرحتهما يتعانقان و هما يصرخاااان اما جو وون فكان ينظر اليهما و هو سعيد ...
بارك ايضا كان موجودا هناك و بينما كان عائدا من تفقد نتائج السنة الثالثة لمح جو وون و الفتاتان من بعيد ، فاقترب منهم ،،،، 
بارك جين : ياااا اين كنت فانا اتصل بك منذ 10 دقائق ؟! ( ثم يرى جين و اوم ) مرحبااا 
جين سي و اوم : مرحبا سانباي ،،، 
بارك جين : من وجهيكما استطيع القول انكما نجحتما هههههههه مبروك ،،،، 
جين سي : هههه أجل ، ماذا عنكما ؟! 
جو وون ( تذكر انه لم يرى نتائجه ) : اوووو لقد نسيت ،،، هل رايت النتيجة بارك ؟! 
بارك جين : يااا انت حقا فريد من نوعك ، هل يوجد شخص ينسى ان يتفحص نتائجه في يوم كهذا ؟! ماذا كنت تفعل اذا ؟! 
ارتبك كل من جو وون و جين سي و حتى اوم فكان من الواضح اهتمام جو وون بنتائج جين اكثر من نتائجه ... 
جو ووون : هل هذا مهم الان ؟! هيا لابد انك عرفت النتائج !!! هيا أخبرني ،،، 
بارك جين ( ينظر اليه بازدراء ) : و ماذا ستكون النتيجة غير انك حصلت على المرتبة الاولى كعادتك ،،، 
جين سي و اوم : واااااااااو مبروووك سانبي
جو وون ( محرج و سعيد ) : ههههههه شكرااا 
جين سي : و انت بارك سانباي ؟! 
بارك جين ( بابتسامة خبيثة و مغرورة ) : ياا و هل عليك ان تسالي طبعا نجحت و بتوفق حتى انني تحصلت على المرتبة الثالثة ... 
جو وون ( يعانقه ) : ياااا و اخيرا تخليت على المرتبة الخامسة ههههههههههههه
ضحك الجميع فالكل كان سعيد بنجاحه و لفترة تناسو كل تلك المشاكل و الحواجز بينهم ،،،، 
فجأة رن هاتف جين سي ... 
جين سي : او انها اوني ،،،
بارك جين ( يأخذ الهاتف منها و يرد على بيك ) 
بيك جين : يااااا لقد نجحت هل تصدقين هههههه لقد فعلتها حقا ، ماذا عنكما ؟! 
بارك جين : ههههههه كنت اعتقد انك لا تقلقين حول النتائج لكن من يسمعك الان هههههه 
بيك جين ( تعرفت على صوت بارك و تفحص هاتفها ثانية و تاكدت انها اتصلت ب جين ) : يا لماذا ترد على هاتف جين ؟! 
بارك جين : هذا لا يهم ، ابقي مكانك ساكون عندك بعد عشر دقائق مفهوم ( أغلق الخط ) علي ان اذهب الان الى اللقاء 
بيك جين : ماذاااا ( ثم تبتسم و تخرج المراة لتصلح مكياجها قبل ان يصل بارك عندها ) 
بعد ان غادر بارك جين تاركا خلفه جو وون و جين و اوم و هم يضحكون عليه ،،، اصبح الموقف مربك بعد لحظات ...
جو وون : يبدو انه لم يبقى غيرنا ،،، 
فجأة احاط مجموعة من زملاء جو وون به يهنئونه لاحتلاله المرتبة الاولى للمرة الثالثة على التوالي ،،، و استغلت جين سي و اوم جو الفرصة للذهاب ،،،، 
جين سي : جيد ان هذه السنة قد انتهت على خير ،،،، 
اوم جو : امممممم ،،، لن يكون علينا المجيىء الى الكلية كل يوم لمدة شهرين هذا جيد 
جين سي : اممممم ... علينا ان نفكر في شيء نفعله خلال هذان الشهرين 
اوم جو : ما رأيك ان نسجل في دورة ما ،، 
جين سي : اممم . فكرة جيدة ،، المهم ان نكون مع بعض ،،،
اوم جو : و بيك جين اوني ؟! 
جين سي : ههههههه يبدو اننا سنشتاق لرؤيتها من اليوم وصاعدا ،،، 
اوم جو : ههههه من كان يتخيل بيك و بارك سانباي ههههههههههه 
جين سي : هههههههه أجل ،، 

غادرت جين و اوم ، و قضيا وقتهما في التسوق و التنزه هنا ووهناك بعد ان اتصلت كل واحدة لتبشر امها بنجاحها ، كانت صداقتهما أجمل و أقوى من ان تنكسر بسبب حبهمالنفس الشخص ،، رغم الالم الذي يعتصر قلبيهما ، الا انهما لم تترددا في الابتسام لبعضهما البعض ابدا ... 

جو وون لم يستطع تجنب زملائه و لا دكاترته ذلك الوقت ،، فبعد ان تحصل على المرتبة الاولى في دفعته للمرة الثالثة على التوالي و بسبب ذكائه أصبح محط اهتمام الدكاترة و الجميع كان يتوقع له مستقبلا زاهرا في ميدان الطب ..

اما بارك جين فلقد وصل فعلا الى جامعة بيك التي كانت تنتظره هناك  امام المدخل .،،،

بارك جين ( ينظر اليها نظرات كلها حب ) : احممم ،، مرحبا 
بيك جين ( تحاول ان تتصرف ببرود معه ) : اهلاا ... 
بارك جين  يبتسم فلقد بات يفهم عليها الان ، أمسك بيدها و أخذها نحو السيارة 
بيك جين : ياااا الى اين تأخذني ؟! 
بارك جين : ستعرفين عندما نصل ،،، 
فتح لها الباب و ركبت السيارة كانت سعيدة ،، و أخذها الى الأحياء المرموقة و توقفا امام منزل يبدو انيقا و جميلا ...و فتح لها الباب و طلب منها ان تنزل ،،، 
بيك جين ( كانت تنظر الى المكان ) : أين نحن  الان ؟! ( بارك جين  جاء و حضنها من الخلف مما جعلها ترتبك ) : ياا مالذي تفعله ؟! 
بارك جين : شششششش ( ثم اشار بيده الى المنزل ) : اتعرفين لمن هذا المنزل ؟! 
بيك جين : لمن ؟! 
بارك جين : هذا سيكون منزلنا في المستقبل ما رأيك فيه ؟! هل هو في مستوى أحلامك ؟! 
بيك جين ( تأثرت كثيرا و بدات عيناها تدمع و استدارت نحو بارك ) : منزلنا ؟!!! 
بارك جين : اممممم ، لقد اشترى لي جدي هذا البيت قبل وفاته و كانت امنيته ان احضر الفتاة التي ساتزوجها الى هنا و ان نعيش فيه ،، ما رأيك 
بيك جين : هل أحضرت كل الفتيات اللواتي عرفتهن الى هنا أيضا ؟! 
بارك جين : ياااا انا لم اوعاد فتاة في حياتي من قبل ، هن من كن يلاحقنني.....، 
بيك جين ( تنظر اليه بازدراء و تبتسم في نفس الوقت ) : حقااا ؟! 
بارك جين : حقااا 
بيك جين اقتربت منه و قبلته على خده و هي تبتسم ،،، 
بارك جين ( متفاجأ ) : ياا ماكان هذا ؟! 
بيك جين : انه جوابي على سؤالك ،،،، اوووباا ( تقلد الفتاة من المرة السابقة ) 
بارك جين ( حملها فجأة و هو سعيد ) : يااااا بيك جين 
بيك جين : ماذا الان ،،،، هيا انزلني ،،، 
بارك جين : ليس قبل ان اقول لك شيء 
بيك جين : ماذا ،،، 
بارك جين ( يصرخ بصوت مرتفع ) : أناااا أحبك 
بيك جين : ههههههههه ، و أنا احبك ايضا ايها الاحمق ،،، هيا انزلني الان ،،،،،،،،، 

بعد كل تلك الشجارات ، و الغرور ، و المكابرة ، مابدأ على انه لعبة و انتقام ، تحول الى مشاعر حب جميلة ، بين بارك و بيك جين ، اخيرا ، اعترفا بحبهما لبعض ، و بدا يتواعدان ، و كانت بيك اسعدة فتاة في ذلك اليوم ،،،،،،أما بارك جين الذي لم يعترف بالحب يوما ،، و طالما تفاخر انه لن يقع فيه ابدا ،، ها هو يكاد قلبه ينفجر من السعادة و هو يحمل بيك جين بين يديه ،،، و تواعدا ان يبقيا مع بعضهما دائما .... 

بعد قضاء يوم يبقى في الذاكرة .. اوصل بارك بيك الى منزلها و طلبت منه ان يتوقف عند مفترق الطرق كالعادة ، 
و بطبيعة الحال كان عليه ان يمر بجو وون في الورشة ... 
بارك جين ( بعد ان ركن سيارته و دخل الى الورشة ) : يا جو وون .. جو ووون .. اين انت ؟! 
جو وون : انا هنا ، لماذا انت تصرخ 
بارك جين ( يعانق جو وون ) : يااااا اشعر ان قلبي سينفجر ،، لم اعتقد انني ساقع في الحب يوما 
جو وون : ههههههه ،،،،،يبدو انك اصلحت الامور بين و بين بيك 
بارك جين : امممممم ...اتمنى ان تحل المشاكل بينك و بين جين ايضا قريبا ... ياااا اكاد اتخيلنا نحن الأربعة في رحلة بحرية فااااه سيكون رائعا 
جو ووون : هههههههه مجنون ،، يبدو انك ستذهب انت و بيك وحدكما الى هذه الرحلة ... 
بارك جين : لا تتكلم هكذا ... 
جو وون : انها الحقيقة ( يجلس ) جين عنيدة ،و لن تعود عن قرارها ابداا ، لم أعد اذكر متى كانت اخر مرة ابتسمت لي فيها ، ان حتى لم اخبرها كم احبها ، 
بارك جين : اجل هذه هي ،،، 
جو وون : ماذا ؟! 
بارك جين : مع انكما قضيتما وقتا طويلا مع بعض لكنك لم تعترف لها بحبك ،،، ما عليك فعله هو ان تخبرها انك تحبها و انك لن تتخلى عنها ،، انا متاكد انها لن تستطيع ان تقاوم وقتها و ستضعف امام مشاعرها ،، انظر الي انا و بيك ،،، 
جو وون : اتعتقد انني لم افكر في هذا ،، ؟ علي ان اقابلها اولا حتى استطيع ان اخبرها ،، فمؤخرا هي لا تفارق اوم ابدا ،، و حتى الدراسة انتهت علي ان اذهب الى البيت قريبا ، ربما لن اراها لشهرين ايشش ، لماذا يحدث لي انا هذا ،،، 
 بارك جين ( يفكر ) : سأجعلك تقابلها على انفراد قريبا ،،، 
جو وون : انت ؟! كيف هذا ،، 
بارك جين : اترك الامر لي و لبيك .. ساخبرك عندما يحين الوقت ،،، 
جو وون : اشعر انني اختنق ، لقد اشتقت لها ، 
بارك جين : ياا لا تكن هكذا ،، قريبا ستصبح كل هذه الايام محرد ذكريات ،،، 
جو وون : امممم 
بارك جين : سأذهب الان هل اوصلك معي ؟! 
جو وون : سابقى هنا قليلا بعد ،،، 
بارك جين : اهااا ،، اه لقد نسيت .. لقد اخبرني ابي ان مدير الكلية طلب لقائنا غدا في مكتبه ... 
جو وون : المدير !!! و مالذي يريده منا ؟! 
بارك جين : لا اعرف ،،، سنكتشف غدا ،،، 
جو وون : اهاا ،، الى الغد اذن 
بارك جين : الى اللقاء .... 

لم يكن بارك و جو وون الوحيدان الذان يفضفضان لبعضهما ، في ذلك الوقت فبيك التي كانت تطير من السعادة ايضا كانت تحكي لجين عن اجمل يوم في حياتها ،، و تمنت بيك ان تعيش جين نفس السعادة يوما ما مع جو وون .. 
بينما نامت بيك و الابتسامة تعلو وجهها ،، كانت جين تنظر من خلال النافذة الى الطريق المؤدية الى ورشة جو وون ،، كم تمنت لو تستطيع ان تجري الى هناك كما اعتادت ان تفعل كلما اشتاقت اليه ، كم تمنت ان تعود تلك الايام عندما كانت تتحجج باسباب تافهة ، فقط لتراه ،،، هكذا هو شريط الذكريات عندما يبدأ في المرور امام اعيننا في ساعات الليل الطويلة ،،، و فجأة و هي لاتزال واقفة عند النافذة اذا بها ترى جو وون قادم ناحية منزلها ، كان الوقت متأخرا ، و لم تكن جين الوحيدة المشتاقة فجووون ايضا قاده قلبه المشتاق و حنينه الى امام منزل جين ، مع انه لم يستطع ان يراها عكسها ، الا انه ظل واقفا هناك مدة من الزمن ،، لم يعلم ان جين هناك تراه من خلف الستائر و هي تبكي في صمت ،،، و هي ترى جو وون على مقربة منها الا انها كانت تشعر ان بينهما جدار كبير ....( صداقتها لاوم ) . 

انقضت تلك الليلة و هاهو يوم جديد يوم قد يغير حياة جو وون جذريا ،، لم يعرف ابدا ماكان بانتظاره ، و هو يقترب من مكتب مدير الجامعة ،،، ها هو يلتقي مع بارك امام الباب و يقومان بطرقه للدخول ،،،،، 

ترى ماهو سبب دعوة المدير جو و بارك الى مكتبه ؟! 
________
- شو اكثر مشهد حبيتوه في بارت اليوم ؟! 
- هل انتم مع قرار جين فيالتضحية بحبها من اجل صداقة اوم ؟! 
- ماذا يريد المدير من جو و بارك في رأيكم ؟! 
________
يسعدني ان تشاركوني بارئكم احبتي و نحن نقترب من نهاية الرواية ...
اراكم قريبا في جزء جديد من ~ الانكسار ~ معي أنا 
#Nassi 

~ الإنكسار ~ 
الجزء الواحد و العشرون _________



دخل كل من جو وون و بارك جين مكتب المدير بعد ان طرقا الباب ، ليجدا ثلاثة من زملائهم ضمن الخمس الأوائل في الدفعة قد سبقوهم الى هناك ،،،، 

المدير : الان قد اكتمل العدد تفضلا بالجلوس ،،، اولا اربد ان اهنئكم جميعا على النتائج المشرفة التي تحصلتم عليها طيلة الثلاث سنوات الماضية في كليتنا ،، و انا فخور بكم ابنائي ،،، خاصة جو وون منذ ايامك الاولى في الكلية كان واضحا انك طالب مميز حقا ... 
جو وون : شكرا لك سيدي ،،، انه لشرف لي ان اسمع هذا الكلام من حضرتك ،،، 
المدير : لتدخل في صلب الموضوع ،، لابد انكم تعلمون ان كليتنا لطالما اهتمت بالطلاب المميزين دائما ، و قامت بدعهم للوصول بهم الى اعلى درجات العلم ،،، 
الطلاب يسمعون باهتمام ،،، 
المدير : بعد اجتماع الاساتذة ، لاحظنا انكم من الطلاب المميزين جدا لهذا قررت الادارة منحكم منحة دراسية الى الخارج في التخصص الذي تختارونه ،.... 
جو وون و بارك ينظران الى بعضهما من المفاجأة ،، 
بارك جين : منحة ؟! ماهي مدتها ؟! 
المدير : ستدرسون في اهم و أشهر جامعات الطب في المانيا ،،،و اذا واصلتم في اجتهادكم و تفوقكم سندعمكم في كل النشاريع و البحوث العلمية التي ستقومون بها على شرط ان تعودوا للعمل في المستشفى التابع للجامعة   بعد انتهائكم ، ،،،، 

كانت فرصة ذهبية لجو وون و بارك جين ليصنعو مستقبلا عظيما لهما و نفس الشيء بالنسبة لبقية الطلاب لذلك لم يستطيعو الرفض بل تشكرو للمدير و عبرو عن سعادتهم و امتنانهم أيضا ،،،، 

جو وون ( بعد مغادرة مكتب المدير ) : مازلت لا اصدق ما سمعته في الداخل ،، هل يعقل ان هذا الحلم سيتحقق ،،، 
بارك جين : أجل ،،،الحلم أصبح حقيقة يا صديقي ،،، و انت أكثر شخص تستحق هذه المنحة حقااا ... 
جو وون لم يستطيع الا معانقة بارك و الدموع في عينيه ، كيف لا و ذلك الفتى البسيط القادم من قرية بسيطة الذي كافح طويلا للوصول الى هنا ، ها هو يتلقى عرضا بالدراسة في اكبر جامعات الطب في العالم ، و بمنحة توفر عليه المصاريف ،،، 
بارك جين كان يعرف مايعنيه هذا لجو وون و كان سعيدا لاجله أكثر من نفسه ،،، 

بارك جين : هياااا ،، فلنضع هذا التأثر جانبا فامامنا عمل كثير ، الم تسمع المدير ، علينا تجهيز كل الاوراق الضرورية و ايضا التفكير جيدا اي تخصص سنختاره ،،، 
جو وون : أجل معك حق ،،، انا اخترت تخصصي منذ زمن انت تعرف هذا ،،، 
بارك جين : اها. ،، لكن لماذا جراحة العظام بالذات ؟! 
جو وون ( يبتسم ) : انها قصة قديمة ،، في الماضي كان لدي صديق طفولة يعاني من اعاقة في قدمه بسبب حادث ،، و بسبب تلك الاعاقة بدا الاطفال يسخرون منه ، مما جعله يتوقف عن الدراسة مع انه كان متفوقا كثيرا ، و هو الان يعمل كمزارع بسيط ،، كلما اراه اشعر ان علي ان ادرس لاستطيع ان اعالج اي اعاقة قد تحطم نفسية المريض و حياته ،،، 
بارك جين ( متأثر ) : ياااا ،،،، ستجعلني أبكي الان ،، 
جو وون : هههههه ...  
فجأة تغيرت ملامح بارك و كأنه يفكر في شيء 
جو وون : ما الأمر ؟! 
بارك جين : لا أعرف كيف سأخبر بيك عن سفري لسنتين ،، 
جو وون : انا متاكد انها ستتفهم ، و ستكون سعيدة من أجلك ، ثم في وقتنا هذا مع كل وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة ، لن تشعر بذلك. ابدا ،،، 
بارك جين : اممممم 
جو وون : انا حقا احسدك ،، يبدو انني لن استطيع الفوز بقلب جين ابدا ،،، الان و بسبب سفري ستتحقق رغبتها بالابتعاد عني ... 
بارك جين : لا تقل هذا ،، سأجمع بينكما قبل سفرنا اكييييد 
جو وون : لا تشغل بالك بي ، و استغل كل الوقت المتبقي لنا هنا مع بيك اوكي ،،، علي ان اشتري تذكرة العودة الى القرية ، لقد اشتقت لأمي كثيرا.... 
بارك جين : اراك لاحقا اذا ،،،، 
جو وون : امممم الى اللقاء ،،، 

بارك جين ( يتصل ببيك ) : الوو 
بيك جين ( كانت نائمة ) : يااا لماذا تتصل في هذا الوقت المبكر ؟! 
بارك جين ( ينظر الى ساعته ) : يااااا،،، انها الحادية عشر !!!!! هل انت نائمة لهذا الوقت ؟! 
بيك جين : لم انم هكذا منذ زمن ،،، ماذا تريد الان ،؟! 
بارك جين : لا يوجد وقت للنوم من اليوم صاعد ،،، هناك شيء مهم جدا علي ان احدثك فيه ،، هيا استيقظي و جهزي نفسك ساحضر لأخذك بعد ربع ساعة ،،،، أقفل الخط 
بيك جين : ياااااااااااااااا ،،، 
جين سي : هل استيقظت اوني ؟! 
بيك جين : بل ايقظوني :/ 
جين سي : هههههه انهضي هيا ايتها الكسولة لقد مللت الجلوس وحدي ، اوم ذهبت مع اهلها لزيارة جدتها ...
بيك جين : بارك قادم الى هنا قال ان هناك امر في غاية الاهمية لهذا علي ان اذهب ،،،، اسفة اوني 
جين سي : يااااا هل سابقى وحدي ...ايششش 
بيك جين : اعدك ان لا اتأخر ( قبلتها و ذهبت للاغتسال و تجهيز نفسها ) ... 
اما جين فأشغلت بعض الموسيقى و بدات في تنظيف المنزل و تحضيرالغذاء لتشغل نفسها ... 

بيك جين : بارك يتصل لابد انه قد وصل اراكي اوني .،، 
جين سي : حسنااا فلتستمتغي بوقتك و لا تتاخري... 
بيك جين : حسناااا 

كان بارك ينتظر عند مفترق الطرق كالعادة عندما وصلت بيك و ركبت السيارة ،،، 
بيكك جين : مرحبااا ...اوباااا 
بارك جين : هههههه ،، يااا الن تتتوقف عن قولها بهذه الطريقة ؟! 
بيك جين : لماذا الا تعجبك ؟! 
بارك : ههههههه ،، لا امانع في ان تقولي اوبا لكن قوليها بطريقة عادية لماذا تستمرين في تقليد جانا 
بيك جين : جانا !! حتى اسمها ابشع منها 
بارك جين : هههههههه ،،،، مجنونة ،، 

اخذ بارك بيك الى احد الكفتريات الهادئة ليستطيع اخبارها ،،، 
بارك جين ( بعد ان جلسا و طلبا بعض العصير ، امسك بيد بيك ) : بيك ، هل تثقين بحبي لكي ؟! 
بيك جين : انا اثق بحبك ، لكن لا اثق بك انت 
بارك : يا انا اتكلم بجدية 
بيك : و من قال انني امزح ؟! 
بارك : يااا ،، انا حقا احبك و لا افكر في غيرك ابدا و لن افعل ذلك ابدا ،،، 
بيك : اممممم ،، لكن ما مناسبة هذا الكلام الان ؟! 
بارك جين ( متردد قليلا ) : لاني ، لا اريدك ان تشكي بحبي لك حتى لو كنت بغيدا عنك ،،، 
بيك جين ( بدات تستغرب و تقلق ) : ما الأمر هل انت ذاهب الى مكان ما ؟! هل ستقضي العطلة في مكان اخر ؟! 
بارك جين : لقد كنت في الجامعة مع جو وون هذا الصباح ،، 
بيك : ثم ؟! 
بارك جين : لقد تم منحنا منحة دراسية الى الخارج لمدة سنتين ،،، 
بيك جين ( كانت صامتة لمدة من الوقت ) : سنتين ؟!! ( بدات علامات الحزن تبدو على وجهها ) : نحن قد بدانا نتواعد لتونا فقط ،،،و الان ،،، 
بارك جين ( حزين هو الاخر ) : أعرف هذا ، لكن انت تعرفين كم هذا مهم بالنسبة لمستقبلي المهني ،،، 
بيك جين : اممممم ( تبدا عيناه تدمعان ) ،،، ياا وهل ستبقى على حبك لي بعد ان تسافر ،، و انت محاط بالجميلات هناك 
بارك جين : و من قال ان هناك  اجمل منك ؟! فانت بنظر الاجمل على الاطلاق ،، ثم لا يهم اين اكون فانت دائما هنا في قلبي 
بيك جين بدأت في البكاء ... 
بارك ( ينهض و يذهب لمعانقتها ) : يااا لا تكوني هكذا ،،، فانا ساتصل بك يوميا اعدك كما انني ساتي في العطل اعدك بهذا ،،، 
بيك جين اكتفت بحضنه اكثر و هي تبكي ،،، 

استغرقت بيك وقتا لتهدأ و تتقبل الفكرة , ثم فتح بارك معها موضوع جو وون و جين سي 
بارك جين : اريد مساعدتك في امر ،،، 
بيك جين : ماذا ؟! 
بارك جين  : انت تعلمين ان جو وون يحب شقيقتك اليس كذلك ؟ هو يحبها اكثر مما تتصورين ، 
بيك جين : جين سي ايضا تحبه مع انها لا تعترف بهذا ؟ لكنها تتألم كل يوم اشعر بها و هي مستيقظة في الليل ، لكن لا استطيع مساعدتها ،، فاوم صديقتنا و بمثابة اختنا ، و هي لا تستطيع ان ترتبط بشخص تحبه اوم ،،، 
بارك جين : هذا ليس عدلا....لماذا لا تجعلاني اوم تقرر بنفسها ، ليس من المنصف ان يبقيا منفصلين و هما مغرمان ببعضهنا ، ثم ان جو وون ايضا سيسافر قريبا ، و قد تكون الفرصة قد ضاعت منهم وقتها ،،، 
بيك جين : فيماذا تفكر بالضبط ؟! 
بارك جين : علينا ان نجعل جو وون و جين سي يتقابلان ،على انفراد ،،ربما هذه المرة جين يتغير رأيها ،،، 
بيك جين : و ما المطلوب مني ؟! 
بارك جين : فقط أحضري جين الى المكان و في الوقت الذي اخبرك عنه ،،، و أنا سأحضر جو وون ..
بيك جين : امممممم حسناا ... 

اتفقا بارك و جين على خطة كمحاولة أخيرة منهما لجمع جين سي و جو وون معا ... 
في المساء ...
بيك جين ( تخبر السيدة سونغ ) : أمي ،، ان أحد صديقات تقيم حفلة عيد ميلادها و لا اريد ان اذهب وحدي ، هل تسمحين لجين سي بمرافقتي 
جين سي ( مستغربة ) : عن اي حفلة تتكلمين ؟ و لماذا لم تخبرينني انا اولا 
بيك جين : لو اخبرتك سترفضين ،، انا اعرفك ،،، هيا امي اقنعيها ،،، 
السيدة سونغ : عليك ان تخرجي انت ايضا و تستمتعي بوقتك ، هيا اذهبي معها ( تخبر جين ) 
بيك جين : هيا هيا اوني سنستمتع كثيرا افضل من البقاء هنا وحدك ،،، 
جين سي : امممممم ، حسناا 

في نفس الوقت ... 
بارك جين ( يتصل بجو وون ) : اين انت الان ؟! 
جو وون : انا في طريقي للورشة علي ان احزم اغراضي من هناك ،، 
بارك جين : ستفعل هذا لاحقا ،،،انا انتظرك في منزل الشاطىء لا تتأخر 
جو وون : و مالذي تفعله في منزل الشاطىء الان 
بارك جين : ياااا الن نحتفل بنجاحنا ؟! هيا لا اعذار انت تعرف الطريق جيدا ( أقفل الخط ) 
جو وون : ما هذا ،،، لا خيار علي ان اذهب ( استقل سيارة اجرة و ذهب الى الشالي فهو اعتاد ان يذهب اليه مع بارك احيانا ) .... 

بيك جين و جين سي ايضا استقلتا سيارة اجرة  بعد ان اعطت بيك العنوان الى السائق ... 
جين سي ( بعد ان رات شاطىء البحر ) : ياااا ،،، اين نحن ذاهبتان ؟! 
بيك جين : انها حفلة على الشاطىء الم اقل لك ستستمتعين كثيرا ،،، 
جين سي : ياااا 
بيك جين لقد وصلنا ،،، 

نزلت بيك جين و جين سي من السيارة ، و كانت بيك تنظر من حولها حتى رات بارك يلوح لها ،،، 
جين سي : بارك سانباي ايضا هنا ؟! 
بيك جين : اجل هيا ،،، 
بارك جين : ها قد وصلتما ، اعلا بكما ،،، 
بيك جين : وااو اوبا المكان يبدو رائعا ،،، 
بارك جين : انتظري حتى أخذك في جولة في المكان ،، اووو ها هو جو ،،،، جو من هنا نحن هنا 

جين سي و جو وون تفاجأ عندما رأيا بعضهما ،،، 
جين سي : اوني ،، سانباي ما كل هذا ؟! 
بيك جين : عليكما ان تتحدثا ،،، اراكي لاحقا ،، 
جو وون ( وصل عندهم ) : مرحبا ،،،
بارك جين : اهلا جو ،، لقد اتيت في وقتك ساخذ بيك في جولة حول المكان و انت اهتم بجين ختى نعود حسنا ( يغمز له ) 
بيك جين : اذا نراكما لاحقا ،، هيا بنا اوبا 
جين سي : اونيييييييييييييييي ( ثم تنظر الى جو وون بازدراء بعد ان ابتعد بارك و بيك ) 
جو وون : مااذا ؟! انا حقاااا لم اكن اعرف شيئا مثلي مثلك ،،، 
جين سي : سأذهب الان عندما تعود بيك اخبرها انني عدت الى المنزل قبلها ،،، 
جو وون ( يممسك بيدها ) : بما اننا هنا لماذا لا نتحدث ، فهناك ما ارغب في قوله لك ،،، 
جين سي : لا اريد ،،، 
جو وون : يا جين ، ارجوكي ، ستكون اخر مرة اطلب منك هذا اعدك ، فقط لبعض الوقت ، احقا لا يمكنك ان تجلسي معي و لو قليلا ،،،، 
جين سي ( ترددت في البداية لكنها قبلت في الاخير ) : حسناا ،،، 
جو وون : شكراا ،،، لنجلس هناك ،،، ( ارجوحة موجودة في الفناء الامامي للمنزل ) 

جلس جو وون و جين سي فعلا ... 
جو وون : الا زلت غاضبة مني بسبب ما قلته المرة الماضية ؟! 
جين سي ( و هي تنظر اليه ) : انا لم اغضب منك اصلا ،،، 
جو وون ( ينظر الى جين ثم يقف مقابلها و ينزل على احد ركبتيه يستطيع رؤية وجهها و هو يكلمها ، ثم رتب لها شعرها بيديه و امسك يديها ) : انا لم أخبرك من قبل اليس كذلك ؟! 
جين سي : ماذا ؟! 
جو وون : كم انك جميلة !! هل تعرفين ان صورة وجهك انطبعت في ذاكرتي منذ تلك الليلة ؟! حتى انني بدأت اشك انك كنت حلما ،،، 
جين سي ( فجاة بدات الدموع تسقط من عينيها ) : ارجوك سانباي لا تفعل هذا ... 
جو وون : فقط لمرة واحدة ، مرة واحدة . دعيني اقول ما عندي. ،،،، 
جين سي لم تستطع ان ترفض و هي ترى ذلك الحب في عينيه اللتان تلمعان و عي تنظر اليها ... 
جو وون : مازلت اذكر عندما بكيت اول مرة بين ذراعي ،، كان قلبي ينفطر وقتها ،، كل ما فكرت به حينها ، ماذا عسايا ان افعل لاجعلك لا تبكين ابدا ،،، لم أعلم انه سياتي يوما و اتسبب انا في بكائك ؟ 
جين سي كانت تهز برأسها مشيرة بلا 
جو وون ( يمسح دموعها ) : اذا ما هذا ايتها الحمقاء ، لقد اخبرتك ان لا تبكي امامي ابدا ،،، 
جين انا احببتك من اول مرة رايتك فيها ،،، و مجيئك عندي ذلك اليوم في الورشة و حتى لقائنا في الجامعة كان كالحلم الذي تحقق بالنسبة لي ،،، فأنا ما اريدك ان تعرفيه ،،، أنني أحبك انا حقا أحبك ،، و اذا كنت تحبينني ، فيمكننا مواجهة كل شيء معا ،،، لكن لا تطلبي مني ان ابتعد عنك ،، فأنا لا أستطيع حتى التفكير بهذا ،،، 
( كانت الدموع تتساقط من عينيه و هو ينظر الى جين سي ) 

جين سي : انا لطالما تألمت عندما كنت أتذكر تلك الليلة ،، قبل مقابلتك مرة ثانية ، لكن بعد ان قابلتك ، اختفت كل ذكريات تلك الليلة المؤلمة ، و اصبحت افكر انها الليلة التي قابلتك فيها ، فجأة أكثر شيء كان يؤلمني تحول الى أكثر شيء يسعدني ،، انا كنت اشعر انني فتاة صغيرة ذاهبة لشراء فستان العيد في كل مرة كنت اذهب فيها لرؤيتك في الورشة ، كنت أشعر  ان طريق الورشة المظلم كان مفروشا بالورود ،،، اتعرف لماذا ؟! لأنني أيضا أحبك ،،، 

جو وون ( يأخذها بين ذراعيه ) : ياا اذا لماذا كل هذا العناد ؟ لماذا علينا ان نفترق ؟! (ثم عاد لينظر اليها مجددا ) دعينا نكلم اوم معا ما رأيك ؟! 
جين سي ( تهز برأسها و هي تبكي  ) : لاااا 
جو وون ( يحاول ان يقنعها بهدوء ) : ياااا جين لا تفعلي هذا ارجوك ،،، 
جين سي : سانباي ،،، ماذا كنت ستفعل لو بارك جين وقع في حبي ؟! 
جو وون لم يعرف كيف يرد عليها 
جين سي ( تبتسم ) : صمتك الان هو اجابتي ... حتى لو كان شعور اوم مجرد اعجاب ،، انا قد اتخذت قراري و لن ارجع عنه ،،، ( وقفت و كانت تهم بالاتصال ببيك جين لتطلب منها ان تغادرا ) 
جو وون ( مازال جالسا كما كان ) : انا سأسافر لألمانيا من أجل الدراسة و لن اعود قبل سنتين على الأقل ... 
جين سي ( توقفت عن الاتصال و كانت تضغط بقوة على العاتف بيديها ، ثم استدارت و هي تبتسم ) : ياا سانباي كان عليك ان تخبرني بهذه الأخبار منذ البداية ،، انا حقا حقا سعيدة من أجلك ، فأنت تستحق هذا و متأكدة انك ستواصل تفوقك و نجاحك هناك أيضا ( تساعده على الوقوف و تقوم بتعديل قميصه و نفض الغبار عنها ، كانت تتكلم و صوتها يرجف من الدموع لكنها كانت مبتسمة ) : اهتم بنفسك و بصحتك جيدا ، لا تاكل اي كان ، و اذا سنحت لك الفرصة استمتع بوقتك ايضا الى جانب الدراسة ، و اذا قابلت فتاة جميلة لا تتردد في التقرب منها ،،،،( تنظر الى عينيه ثم تخرج القفازات من جيبه و تأخذها ) فلتنسني سانباي ،،،، 

جو وون لم ينطق بحرف واحد ، كان ينظر الى القفازات في يدها ثم ضحك بسخرية : هل تعتقدين انني سأنساك اذا أخذت القفازات ؟! حسنا ليكن لك هذا ،،،أعدك انني سأحاول ان أنساك ،...و انت ايضا لا توفري جهدا ،، و لتكن الأيام بيننا ،،،، 
جو وون ( يتصل ببارك ) : جين تريد المغادرة لتحضر بيك حتى تغادران معا ،،،، 
امسك جين من يدها و جعلها تركب سيارة بارك : الجو بارد في الخارج ،، ابقي هنا بارك و بيك سياتيان بعد قليل ( كان يبدو جديا اكثر من اللزوم ) أغلق الباب و بقي واقفا في مكان قريب خارج السيارة ،، حتى راى بارك قادم ...
بارك جين : مالذي حدث ،؟! 
جو وون : ساتصل بك بعد ان اعود من زبارة أهلي ،، الى اللقاء .. 
بارك جين : ياااا ( ينظر الى بيك فكان واضح ان خطتهما لم تنجح ) ،،،، هيا اركبي لاوصلكما ،،، 
بيك جين : اممممممممم 
بيك جين ( بعد ان ركبت السيارة ) : هل انت بخير جين ؟! 
بارك جين يشير اليها بان تدعها و شأنها ،،،،،، 

فشل جو وون في اقناع جين سي ، و عاد في نفس الليلة الى قريته عن طريق الحافلة ..... قرر ان لا يرى جين مرة ثانية ،،،في الأخير كان جو وون هو أكثر شخص انكسر قلبه ،،، و تحول حبه الى جين مجرد ذكرى عليه نسيانها ...أما جين ربما كانت صديقة جيدة ، لكنها كانت حبيبة تخلت عن حبها دون ان تحاول و لو لمرة ان تحارب من أجله ،،

جين لم تتكلم مع أحد منذ عودتها الى المنزل ، بيك جين لم ترد ان تضغط عليها اما اوم جو فيبدو انها استغلت فترة وجودها في بيت جدتها لتبقى وحدها و ترتب افكارها و مشاعرها ،، اما جو وون فلقد قضى اسبوعين مع اهله ، و عاد بعدها ليبدا في تجهيز اوراق السفر ،، بعد ان اخبر صاحب الورشة انه سيترك العمل ...
اما بيك و بارك جين حاولا ان يقضيا اطول وقت معا قبل موعد سفر بارك و جو وون ....

أخيرا مرت الأيام بسرعة ، و جاء يوم موعد السفر ، جين مازلت منغلقة على نفسها ، تتألم لفراق جو وون ، و بيك لا تختلف عنها كانت حزينة على فراق بارك الذي طلب منها ان لا تأتي لوداعه في المطار و وعدها انه سيمر لوداعها ، 
أما جو وون فلم يضعف هذه المرة ، و لم يفكر في وداع جين او رؤيتها للمرة الأخيرة و ذهب مباشرة الى المطار ،،،و انتظر بارك هناك ....

ودع بارك والديه ..الذان منعهما من الذهاب الى المطار ايضا ، و استقل سيارة اجرة و ذهب لودع بيك التي كانت بانتظاره عند مغترق الطرق ... 
بارك ( ينزل من السيارة بعد راى بيك و حضنها فور وصوله اليها ) : ،، اهتمي بنفسك جيدا ، و لا تهملي دراستك مفهوم ،،، 
بيك ( تبكي ) : اممممم
بارك ( يمسح دموعها ) : لقد اتفقنا ان لن يكون هناك دموع اليوم ... 
بيك ( تحاول التوقف عن البكاء ) : ساشتاق اليك كثيرا ،،، اذا رايت الى فتاة غيري ساقتلك ،، 
بارك ( يبتسم ) : حاااضر .. ساذهب الان 
بيك : اوبااااا 
بارك ( يستدير) : ماذا ؟! 
بيك ( تقترب ) : حتى لو كنت فقيرا ، فانا سأظل أحبك ،، 
بارك تأثر بكلامها بعد ان تذكر موعدهم الاول و كلام بيك عن المال ، حضنها بقوة ثم غادر مسرعا حتى لا يضعف و يتوقف عن السفر .....

بينما كانت بيك عائدة من وداع بارك التقت ب اوم امام باب المنزل .... 
بيك جين : اوو ... اوم هل عدت ؟ 
اوم جو : اممم ، ما الامر لا تبدين بخير ؟ هل كنت تبكين ؟! 
بيك جين أخبرتها بسفر بارك و جو وون ... 
اوم جو ( متفاجئة ) : ماذااااا ،،،،، و ماذا عن جين اين هي ؟! 
بيك جين : اوووو ، انها في الداخل ،، انها مريضة بعض الشيء ( بدى عليها الارتباك ) 
اوم جو : تلك الحمقااااء ..... 
اسرعت اوم الى داخل منزل جين و هي تصرخ منادية باسمها : يااا جين اين انت ؟! 
جين سي ( بعد ان سمعت صوت اوم حاولت النهوض ،،، اذا ب اوم تفتح الباب ) : انا هنا ،،، لقد عدتي ... 
اوم جو : يااااا مالذي تفعلينه هناك ،، هيا انهضي بسرعة ،، هيااااا 
جين سي : ماذا هناك مالأمر ،،، 
اوم جو : عليك ان تودعي جو وون على الاقل و ان تخبريه انك ستنتظرينه ... هيااا 
جين سي : ماذا ،، عن ماذا تتحدثين ؟! 
اوم جو : لاوقت للكلام الان هيا ،، 
جين سي ( اوقفت اوم ) : يااا ، الن تقولي مالأمر 
اوم جو : اتعتقدين انني لا اعلم بحبكما ؟! حمقااااء ،،، هل حقا اعتقدت انني ساكون سعيدة و انا اراكي تضحين بحبك من أجلي ؟! ياااا ( عانقتها ) انا لن احبه مثلك ابدا ،،، فلقد اعجبت به فقط 
جين سي : اووم 
اوم جو : هيا لا وقت للكلام الان ( وضعت الملابس في يدها ) هيااا بسرعة
بيك جين ( كانت تستمع لحديثهما ) :دخلت و عانقتهما معا  : انتما اروع صديقتين في العالم ...
اوم وبيك معا ( ينظران لجين ) : هياااا تحركي 
جين سي ( تبكي و تضحك في نفس الوقت ) : حسنااااا 

غيرت جين ملابسها بسرعة و اسرعت الى المطار 
بيك جين : اتصلي بنا عندما تصلين 
جين : حسناا 
ودعت بيك و اوم  جين و اغلقتا الباب و قامت بيك بحضن اوم لترفع من معنوياتها و تشكرها و اذااا بهما يسمعان صوتاا قويا و كانه اصطدام شيئا ما ،، فأسرعتا لتريا ما الأمر ..لكنهما تجمدتا مكانهما من هول ما رايتاه ... لقد كانت جين سي ملقاة على الأرض غارقة في دمائها ،،، 
اأجل فبينما كان جو وون يلقي نظرته الأخيرة على المكان و كانه يحاول ان يلقي كل شيء خلف ظهره ،، كانت جين سي قد تعرضت الى حادث كبير و هي تحاول الجري للحاق به ،،، 
بيك جين بدات في الصراخ و طلب المساعدة و هي تبكي اما اوم جو فلم تتحرك خطوة من مكانها ،،، أما بارك فلقد وصل الى المطار و التحق بجو وون و هاهما يخطون خطوتهم الأولى في طريقهم الجديد ،،،، 

نعم انها الحياة لطالما فاجئتنا ، هاهي بيك تمسك بيد جين في السيارة الاسعاف في الوقت الذي يمسك بارك بيد جو وون في الطائرة كل ذهب في طريق مختلف ،، ترى ماذا يوجد في نهاية كل طريق ، ؟! 
هذا ما سنعرفه قريبا في ~ الأنكسار ~ 
________ 
رأيكم في البارت أحبائي ؟! 
هل توقعتم الأحداث ان تكون بهذا الشكل ؟! 
مالذي سيحدث في رايكم ؟! 
_________
في انتظار تفاعلكم اعزائي ،،، 
#Nassi 

~ الإنكسار ~ 
الجزء الثاني و العشرون _______



أقلعت طائرة جو وون و بارك جين ، غادرا و لم يتخيل اي منهما انه قد حصل ما حصل لجين .... التي قد وصلت سيارة الاسعاف التي تنقلها الى المستشفى و تم أخذها الى الطوارىء ثم الى غرفة العمليات في استعجال ،،، كانت بيك جين ترتجف من الخوف و هي تبكي ، و اتصلت بوالدتها و أخبرتها بصعوبة عما حدث لجين ، فتركت السيدة سونغ ما بيديها و اتجهت الى المستشفى في أقصى سرعة ،،، أما اوم فمن صدمتها الكبيرة استغرقت وقتا حتى تستطيع استوعاب الحادث ثم أخيرا استجمعت بعض القوة و ذهبت هي الأخرى الى المستشفى أين وجدت بيك تبكي في حضن السيدة سونغ ،،فبدأت في البكاء أخيرا ،،،،،،،، 

استغرقت عملية جين و قتا طويلا ( عدة ساعات ) ...و كانت السيدة سونغ و الفتاتان تنتظران خارج غرفة العملية و همن في اشد التوتر و القلق ،،،، و أخيرا خرج الطبيب و باقي الفريق ،،،، 

السيدة سونغ : أرجوك طمني حضرة الطبيب ،،، كيف هي حالة ابنتي الان ؟! 
الطبيب : لقد تعرضت الى حادث كبير ،، و فقدت الكثير من الدماء ،، كما ان بعض أعضائها الداخلية تعرضت للتمزق ،، و هناك اصابة بليغة في قدمها اليمنى ،،، لقد قمنا بواجبنا ،، وتقريبا اجتازت مرحلة الخطر ،،، و من حسن الحظ لم يتعرض رأسها لأي اصابات ،،لقد ادخلناها غرفة الانعاش و سنعرف النتائج بعد 24 ساعة ،،،لكن يمكنك الإطمئنان ،،،، 
السيدة سونغ ( كانت تبكي ) : شكرا لك حضرة الطبيب شكرا لك ،،،،، 
طلبت السيدة سونغ من بيك جين و اوم جو المغادرة لكنهما رفضتا ، و بقي الثلاثة جالسين أمام غرفة الانعاش يدعون ان تستيقظ جين و تشفى ،،،، 

كانت الرحلة الى ألمانيا طويلة أيضا و استغرقت عدة ساعات أيضا و كأن جو وون و جين سي بدأ رحلة جديدة معا ، جين سي رحلة المكافحة للبقاء على قيد الحياة ، و جو وون رحلة لتحقيق حلم حياته و نسيان جين .........و انتهت تلك الرحلة بوصول جو وون و بارك جين اخيرا الى المانيا و بعد الانتهاء من اوراق المطار و جلب حقائبهما ،،اتجها الى مكان اقامتهما مع باقي الطلاب الذي كان مجهزا مسبقا ،،،، 

أما جين سي فلقد استيقظت أخيرا .. لكنها كانت ضعيفة و منع الأطباء أن تتحدث ، بعد استيقاضها و فحصها من قبل الأطباء استغرقت جين فترة طويلة لتتعافى و كان جسمها ضعيف و عاجز عن الحركة في الايام الاولى ، لكن مع الوقت و اهتمام الاطباء و كل من امها و بيك و اوم اللواتي تناوبو على البقاء معها ، أصبحت تتحسن تدريجيا ، و بدا جراحها و اصابتها في الشفاء ، الا اصابة واحدة يبدو انها كانت أقوى و أعمق من ان تشفى ،، هي اصابة قدمها ...مع ان السيدة سونغ و الفتاتان كانتا تعلمان بالأمر الا انهم لم يخبرو جين و انتظرو الوقت المناسب حتى تسترد عافيتها كليا ،،،، لكن جين كانت أكثر شخص يعرف جسمها كما انها طالبة طب لهذا بدات تكاشف بنفسها ان قدمها اليمنى لا تبدو بخير و كانت تعجز عن تحريكها ،،، 

كانت الأيام تمر ببطىء من كان يتوقع ان تقضي الفتيات شهرا العطلة في المستشفى ، اما جو وون و بارك فكاي مغتربين و طالبان جديدان كان مشغولان بترتيب حياتهما الجديدة سواء من حيث الاقامة و التعرف على المكان و استكمال اوراق الجامعة و التسجيل في دورات لتعلم اللغة ، لم يكونا يضيعان وقتا ابدا ، حتى يستطيعا ان يبدا بمتابعة دراستهما جيدا و في ظروف ملائمة ،، 

بارك جين كان يتصل ببيك جين يوميا كما وعدها ،، في البداية شعر انها لا تبدو بخير لكنه ظن انها حزينة على فراقه فلم يعطي الموضوع اهمية كبيرة ، اما بيك فلم ترد ان تثير قلقه و تشتت ذهنه في ايامه الاولى في الغربة لهذا لم تخبره شيئا عن حادث جين سي .... 

أصبحت جين تقريبا في كامل صحتها و بينما هي جالسة في غرفتها في المستشفى وحدها ، ارادت ان تحاول الوقوف لوحدها قبل ان تاتي امها او بيك ،،، لكنها سقطت بعد محاولتها الوقوف ،،، عندما دخلت بيك 
بيك جين ( رأت جين واقعة على الأرض )  : اونييي ،، ماذا تفعلين ،، الم نخبرك ان لا تتحركي وحدك ( تحاول مساعدتها علو الوقوف و تجلسها على السرير ) 
جين سي : مالذي يحدث لي بالضبط ؟! 
بيك جين ( مرتبكة ) : ياا و ما الذي قد يحدث لك ، انت تتحسنين وقريبا ستغادرين المستشفى 
جين سي ( تضحك بسخرية ) : أغادر ؟! و هل سأغادر على هذا الكرسي ؟! ( تشير الى الكرسي المتحرك بجانبها ) 
بيك جين ( تحاول منع نفسها من البكاء ) : يااا لن يستغرق ذلك وقتا ،، الطبيب اخبرنا ، انه بعد التمارين ستستطعين المشي مثل السابق ،،، 
جين سي ( تنظر الى قدمعا بعض الوقت ثم ) : يااا اوني هل تعتقدين انني طفلة صغيرة ،، هل نسيت انني ادرس لأصبح طبيبة ،، انا لا اشعر بقدمي اليمنى ، لقد مر شهران ، و كل اصاباتي قد شفيت و لكن مازلت لا استطيع تحريك و لو اصبع واحد من قدمي اليمنى ، هل تسمين هذا امرا طبيعيا ؟! هيا أخبريني الحقيقة ،،لا تقلقي لن يحدث لي شيء ،،، 
بيك جين ( تصرخ في وجهها ) : عن اي حقيقة تتكلمين ،، ( تحاول التهرب من الاجابة ) ... لقد نسيت ان احضر لك أغطية جديدة ساذهب لاحضارها ،،،( تخرج من غرفة جين سي بسرعة و تبدا في البكاء خارج الغرفة ) .... 
جين سي : أونييييي ،،، هل تعتقدين انني لن اعرف الحقيقة ابدا ؟!!! 

انتظرت جين سي ان ياتي الطبيب لفحصها كالعادة لتسأله ... 
جين سي : حضرة الطبيب ،، اريد منك ان تخبرني بحالة قدمي دون ان تخفي الحقيقة ارجوك ، فانا اصبحت بخير الان و يمكنني ان اتقبل الحقيقة ،،، 
الطبيب ( تردد قليلا ، ثم تنهد ) : اممم ، اعتقد ان من حقكي معرفة الحقيقة ، لقد عرفت انك طالبة طب ، لهذا اتوقع منك ان تفهمي و تصدقي ما اقوله لك كطبيب ... 
جين سي : أجل تفضل أرجوك ،،،، 
الطبيب : لقد تعرضت قدمك لاصابة بليغة ، يبدو انها كانت الجزء الذي تلقى الصدمة الاولى ،، و فد اتلفت اهم الأعصاب الحسية و تضررت الجزء الصلب بصورة كبيرة ( العظام ) حتى،، لهذا عليك ان تبدا في جلسات التدليك و اعادة تأهيل قدمك فور خروجك من المستشفى ، سيكون الأمر مؤلما ، و متعبا و قد يستغرق سنة على الأقل ، لكن يمكنك المشي عليها من جديد ،، لكن ،،، 
جين سي : لكن ؟! 
الطبيب : حتى لو استطعت المشي لن يكون بصورة طبيعية مثل السابق و غالبا ستختاجين الى عكاز مساعد ... 
جين سي : هل تقصد انني سأصبح معاقة ؟! 
الطبيب ( يخفض رأسه ) : الإعاقة ليست غيبا ، و عليك ان تكوني شاكرة انك مازلت على قيد الحياة بعد ذلك الحادث الكبير ،، علي أن أذهب الآن ،،،، 

جين سي ( تمسك غطاء السرير بقوة بقبضة يديها ) لم يكن الأمر سهلا عليها و كانت تحاول ان تكون قوية و ان لا تبكي ،،،، ها هي جين سي تتعرض لإنكسار أخر في حياتها ، انه انكسار من نوع أخر انكسار قد يفقدها ثقتها في نفسها ، الاعاقة ليست بالأمر السهل ابدا و خاصة اذا كانت مفاجئة ، كيف لانسان كان يعيش حياة طبيعية ان يتحول الى انسان معاق جسديا عاجز ، غالبا ما يحتاج مساعدة الغير ، كيف لفتاة جميلة في مقتبل العمر ان لا تشعر بالنقص و هي عاجزة عن المشي ، كيف سينظر اليها الناس ؟! كيف ستستطيع ان تحقق احلامها ؟! هل تستطيع الوقوف على رجلها مرة ثانية ؟! هل تستطيع ان تعود الى مقاعد الدراسة ثانية ؟! هل تستطيع ان تتحمل نظرات الشفقة ؟! كيف لفتاة كانت تأمل بان تكون سندا لوالدتها في كبرها ان تتحول الى عبىء فجأة ؟! كيف لها ان تبحث عن من تحب و هي معاقة بعد ان ابعدته و هي بكامل صحتها ؟ كيف و كيف ؟! كل هذه الأفكار و التساؤلات بدأت تدور في رأس جين فور اكتشافها الحقيقة،،،،،، 

كان الأمر صعبا و مرهقا لكل من جين سي و عائلتها و حتى اوم جو التي كانت تحس بالذنب لما حدث ، لكن كان عليهم تقبل الأمر عاجلا ام اجلا و التأقلم مع الظروف و كان عليهم ان يكون أقوياء من أجل جين سي ، للرفع من معنوياتها و اعطائها دافعا للمثابرة و الصبر على العلاج ،،، 
هاهي جين سي تغادر المستشفى على كرسيها المتحرك رفقة اوم و بيك جين و هم يخفون المهم بابتسامة جميلة ،، أما جو وون و بارك فقد دخلا الجامعة أخيرا و بدا المشوار ... 
جو وون لطالما كان متميزا و استطاع لفت الانتباه ، و سرعان ما اصبح من الطلاب المتفوقين هناك ايضا ، لم يكن يضيع ثانية بدون ان يدرس و يقوم بشتى البحوث مع انه تخصص في جراحة العظام ، الا ان قدراته كانت اكبر و كان مهتما بباقي التخصصات مع انه لم يدرسها رسميا ، الا انه كان يحب حضور محاضرات فيها ، كان يعتقد انه سينسى جين بل قد عزم على نسيانها لهذا لم يترك لنفسها وقتا فراغ ليفكر فيها ، كان كمن يحاول اخفاء شيء بتغطيته بحفنة من التراب ، بدل حرقه و التخلص منه نهائيا ،،ألم يعرف ان التراب قد تاتي رياح قوية تحمله فجأة فيتعرى ذلك الشيء من جديد ؟! ألم يعرف انه لينسى جين عليه ان يكرهها اولا ؟! لكن كيف لجو وون ان يكره جين سي و هو متأكد أنها تحبه ؟؟ 
أما بارك جين ، فهو لم يتغير كثيرا ، كعادته جدي وقت الدراسة لكنه لا يضيع فرصة للترفيه عن نقسه قليلا ، كان يحب اكتشاف الأماكن الجديدة و تكوين علاقات صداقة مع مختلف الطلاب .. لكنه حافظ على وعده ، و لم ينسى بيك جين ابدا ، كانا يتبادلا الرسائل القصيرة و الصور ، و يتصل بها دائما ، لكنه كان يتجنب ذلك اما جو وون حتى لا يذكره بجين احتراما لمشاعره ،،،،،جو وون كان يعرف ذلك عندما يذهب بارك جين ليرد على اتصال او رسالة بيك في غرفة أخرى ،،،، 
بدات جين سي العلاج و التمرينات و جلسات المساج و استغرق منها 6 أشهر للوقوف على رجلها ثانية ، و مع الوقت بدأت خطواتها الاولى ، في البداية كانت تستعمل عكازين ثم بدات في استعمال واحد فقط ...
كانت سنة طويلة جدا و مرهقة بدنيا و عاطفيا للجميع ،،،و جين سي  اخيرا بدات حياتها من جديد ، و حان وقت عودتها الى الجامعة بعد ان اضاعت سنة و اصبحت بيك جين و اوم تتقدمانه بسنة ... كل شيء صعب في بدايته لكن هي قوة الارادة التي تجعلنا نتغلب على كل الصعاب ،،،،، 

بيك جين ( في غرفتها مع جين سي ) : كيف كان يومك الاول في الجامعة ؟! 
جين سي : لم يكن سيء ،،،،لكن كان الامر غريبا في قاعة المحضرات و تلك الوجوه الجديدة و اوم غير موجودة ، كانها سنتي الاولى ،،، 
بيك جين ( تعانقها ) : ستصبح تلك الوجوه مألوفة قريبا و ستتأقلمين بسرعة انا اعرف هذا ،، اما اوم فهي معنا دائما ، لتستريح منها قليلا ،،،، 
جين سي : ياااا هههههه 
فجأة يرن هاتف بيك ،،، 
بيك جين : او انه بارك اوبا ،،، 
جين سي : فلتردي اذا ،،، 
بيك جين : الا تعتقدين انه علينا اخبارهم الان ؟! 
بيك جين : اياكي ،، لقد وعدتني ،،، اوني 
بيك جين ( تنظر اليها بازدراء ) : اييشش حسنا حسناا ( ترد على المكالمة ) مرحبااا اوباا ،،، 
جين سي ( بعد ان انهت بيك  مكالمتها ) : كيف حال سانباي ؟! 
بيك جين : انه بخير ،،، يقول انهما يبلياني جيدا ،،،( تلاحظ ان جين تريد ان تسالها شيئا ) ياااا يمكنك السؤال .. 
جين سي : سؤال ماذا ؟! 
بيك جين : اييشش كم انت عنيدة ،،، انه بخير لا تقلقي ،،، اوبا اخبرني منذ ايام ان جو سانباي كعادته متفوق دائما كما انه بصحة جيدة ،،، 
جين سي ( تبتسم ) : هذا جيد ،،، 
بيك جين : يااا اوني لماذا لا تتكلمين معه ،، و تخبرينه ما كنت ستخبرينه ذلك اليوم ؟! استطيع ان احصل على رقم هاتفه من بارك اوبا ... 
جين سي : لقد فات الاوان الان ... لا اريد ان اعيق مستقبله او احلامه ،، 
بيك جين : و متى كان الحب عائقا ، انظري لي فانا احاول التحمل و الرفع من معنوياته دائما ... 
جين سي ( تبتسم ) : لقد مرت سنة كاملة ، ربما قد نساني فعلا ،، ثم كيف له ان يحب فتاة مثلي ( تنظر الى قدمها ) 
بيك جين ( غاضبة ) : ياااااااااا 
جين سي : انا قد تقبلت الأمر ، كل ما يهمني الان ان اعوض ما فاتني و انجح انا ايضا ،،، لا اريد ان اعتمد على احد بعد الان ،،،،، 
بيك جين تنظر اليها بصمت .... 

كانت لا تزال جين سي تقوم ببعض جلسات العلاج المخففة لكن نهاية كل اسبوع و غالبا ما ترافقها اوم جو ... 
جين سي ( تدخل المركز ، تسأل عن المشرف المسؤول عن جلساتها ) : انا لا ارى السيد لي هنا ؟! 
احد الموظفين في المركز : السيد لي ذهب لحضور مؤتمر مهم ..و لن يعود قبل شهرين .. 
اوم جو : لكن من سيشرف على جلسات جين الان ؟! 
الموظف : لا تقلقي فهناك من سيحل محله ، انه احد المشرفين الذي انضمو الى مركزنا مؤخرا ،،، 
جين سي : اممممم ، لقد تعودت على السيد لي ،لكن لا يهم ، هل المشرف الجديد هنا ؟! 
جون هيوك ( المشرف الجديد ) : انه خلفك تماما ،،، 
جين سي و اوم جو تستديران ، و كانتا تنظران اليه باستغراب ، ثم تنظران لبعضهما 
اوم جو ( تحاول التكلم بصوت خافت مع جين سي ) : ظننته سيكون كبيرا مثل السيد لي ... 
جون هيوك ( يبتسم بعد ان سمع كلام اوم جو ) : هل هناك مشكلة ؟! 
جين سي : لا لا ابدا ،، اسمي جين سي و لقد تعودت ان اقوم بجلسات تحت اشراف السيد لي في هذا الوقت 
جون هيوك : اها أجل لقد قرأت ملفكي ،، و كنت بانتظارك ، ما رايك ان نبدا الان ؟
جين سي : حسناا 
كانت اوم و جين سي تمشيان خلف جون هيوك ... 
اوم جو : يااا انه حقا وسيم ، انت محظوظة ،،، 
جين سي ( تنظر اليها بازدراء ) : هل تريدين ان تكوني مكاني ؟ 
اوم جو : يااااا 
جون هيوك كان يواصل الابتسام و هو يستمع لحديثهما ،، كان شابا لطيفا و وسيما و دائم الابتسام ، يعامل مرضاه بطريقة مميزة و يحاول كسر الحواجز بينهم و يصادقهم ليستطيع الرفع من معنوياتهم و اعطائهم الامل بالشفاء ...سرعان ما تعود عليه كل من كان تحت اشراف السيد لي ..و من بينهم جين سي ...لكن يبدو ان سحره قد وصل حتى لاوم كانت سعيدة و هي تجلس تراقبه اثناء قدومها مع جين للجلسات بل اصبحت تنتظر الجلسات اكثر من جين سي نفسها ، و جين سي لاحظت هذا ، و غالبا ما كانت تتركهما لوحدها .....ليتقربا من بعضهما ،،، 
يبدو ان اوم جو و جدت شخصا يليق بحبها اخيرا و الاجمل انه جون هيوك ايضا اعجب باوم و لطافتها و عفوتها في الكلام و ارتباكها كلما راته ،،، و مع الوقت بدا يتواعدان فعلا ،،،، 

و هكذا بدأت تمر حياة أبطالنا ، بين الدراسة و الحب و العلاج و مرت السنتان أخيرا ...و لم يبقى شخص على ما كان عليه ،،، 
بارك جين و جو وون دخلا مرحلة التدريب بعد ان اختار بارك نفس تخصص جو وون لانه لم يكن يحلم بتخصص معين. ففضل الدراسة مع جو وون حتى لا يفترقا و يستفيدا من بعض ،،بسبب نجاحهما و بتفوق استطاعا ان يفوز بمنحة اخرى من جامعة المانيا لسنتين اضافيتين و كان عليهم البقاء لسنة ثالثة إخرى قبل ان يستطيع العودة في عطلة ...لهذا كان على بيك ان تصبر أكثر ،،،،،لكنها كانت مشغولة في سنتها الاخيرة و التحضير لمذكرة التخرج لهذا كانت السنة الثالثة الأسرع ، حتى على بارك و جو وون اللذان بدافي الاشتراك في عدة عمليات كاطباء مساعدين ،،و سرعان ما استطاع جو وون ان يقوم باول عملية له و تتوج بنجاح باهر ،،، 
و أخيرا مرت الثلاث سنوات ،،، وجدت خلالهم اوم جو شريك حياتها و هي تشق طريقها في كلية الطب .. و هاي بيك جين تستعد للتخرج و دخول الحياة المهنية ،، و أصبح لدينا طبيبان شابان من انجح الاطباء اختصرا وقتا بفضل جهودهما و مثابرتهما و رغم صغر سنهما و قلة خبرتهما الا انهما استطاعا ان يشاركا في انجح العمليات ،، و اصبح جو وون يسمى الجراح صاحب  اليد الذهبية ،،، 
أما جين سي و رغم مشكلة قدمها لكنها استطاعت ان تقف على رجلها حتى و لو اظطرت لاستعمال عكاز لكن هذا لم يمنعها من مواصلة الدراسة و النجاح ، و مشاركة الاوقات السعيدة مع عائلتها و اوم جو و جون هيوك الذي اصبح صديقا ايضا ،،، 
حان وقت العودة و أخيرا بارك يتصل ببيك ... 
بارك جين : مرحباااا 
بيك جين : اويا جيد انك اتصلت ، كنت ساتصل بك 
بارك جين : اها ما الأمر ، هل حدث شيء ؟! 
بيك جين : ستكون حفلة تخرجي بعد يومين ،،، أخيرااا سأصبح صحفية ،،، لكنك لن تكون هنا ( نبرة حزن ) 
بارك جين : هههههه و هل يعقل هذا ؟! أميرتي ستتخرج و لن اكون هناك ؟ 
بيك جين ( متحمسة ) : ماذا ؟! ماذا تقصد ؟! ايعقل ....
بارك جين : اووووو ،،،،سنغادر هذه الليلة 
بيك جين : اوووووبااااااااااااا ( بدات تقفز من الفرح و تصرخ ) 
بارك جين : الووو الوووو هههههههههههه مجنوووووووووونة ياااااا بييك 
بيك جين : اوووو اوباااا اووبااااا 
بارك جين : مااااذا ؟! 
بيك جين : أحبك ( تبدأ في البكاء ) 
بارك جين : يااا لماذا تبكين الان 
بيك جين : من الفرحة ايها الاحمق 
بارك جين : هههههه ... حسنااا اراكي غدا انسة بيك جين 
بيك جين : اوووووووووووو 

فجأة نست بيك التخرج و حفلة التخرج و كل شيء بعد ان سمعت بخبر عودة بارك و عادت الى المنزل لتخبر جين سي 
بيك جين : جييييين ياااا جين أين انت ؟! 
جين سي : أنا هنا في المطبخ ... 
تدخل بيك جين المطبخ و تعانق جين و هي تقفز من السعادة ،،، 
جين سي : ياااا على مهلك و الا ستوقعين شيئا ... 
بيك جين ( تحاول ان تهدأ ، لكنها سرعان ما تعود لمعانقة جين مجددا ) : سيعود غداااا و أخيييييييرا اه لا أصدق ،، 
جين سي : من ؟! هل تقصدين 
بيك جين : أجل أجل بارك اوباااا لقد اخبرني انه سيصل غدا مساءا و سيحضر حفل تخرجي ايضاااااا 
جين سي ( تعانقهاا ) : اونييي انا حقا سعيدة من اجلك ... اخيرااااااااا سارتاح من تذمرك الدائم عندما يتأخر في الاتصال بك 
بيك جين : يااااا هل هذا كل ما يهمك ؟! 
جين سي : ههههههههههه انا امزح انا حقا سعيدة من اجلك 
بيك جين : اعرف هههههههههههه 
فجأة جين سي تصمت و تحاول ان تعود الى ماكانت تفعله قبل ان تحضر بيك ،،، 
بيك جين ( تهدا و تحضن جين سي من الخلف ) : جو وون أيضا عائد اوني 
جين سي ( أسقطت ما بيدها و دمعت عيناها ) : اهاااا 
بيك جين : لن تستطيعين الاختباء منه للأبد أوني ،، بسببي انا و بارك اوبا ستلتقون حتما عاجلا أم أجلا ... 
جين سي : أعرف ،..( تستدير ) هذا لا يهم حتى لو تقابلنا فكل شيء بيننا انتهى الان ( تصعد الى غرفتها ) 
بيك جين ( تحدث نفسها ) : هل حقا كل شيء انتهى ؟!!!! لن اصدق هذا حتى اقابل جو اولا اوني ...... 

مرت تلك الليلة طوييييلة على بيك التي تعد الساعات لترى بارك من جديد  ، و جين سي التي تتظاهر بالنوم لكن و سادتها قد تبللت من كثرة الدموع ،، جين سي لم تتألم و لم تشعر بذلك الخوف حتى عندما انفصلت عن جو وون ، فما يخيفها هي اذا ما التقت بجو وون كيف ستكون نظراته لها ، و هي تحمل عكازا بيدها ؟! مع انها من طلبت منه ان ينساها لكن لو حقا نسي مشاعره نحوها هذا سيؤلمها أكيد .... 

سنعرف الاجابة عن تساؤلات جين سي قريبا في الجزء القادم من ~ الانكسار ~ 
#Nassi 
____________
- بارت اليوم كان أغلببها سرد للأحداث ... كان لازم امر بيه لتخطي احداث الثلاث سنوات اتمنى ما طولت عليكم و ما شعرتم بالملل أحبائي ... 
___________

~ الإنكسار ~ 
الجزء الثالث و العشرين _______



و أخيرا وصلت طائرة بارك و جو الى المطار .... 
بارك جين ( ينظر من خلال النافذة ) : و أخيرا لاااا أصدق انني بقيت ثلاث سنوات بعيدا عن هناا 
جو وون ( يبتسم ) : اووو فعلا تبدو كالعشر سنوات ... 
بارك جين : عشر انا احس انها مائة ... 
جو وون : ههههههه ،، مازلت اعتقد انه كان علينا التحمل اكثر و العودة بعد انها السنة الرابعة ... لكنك اصريت ،،، 
بارك جين : يااااااا الا يكفي اننا لم ناتي حتى في عطلة طيلة السنوات الماضية بسببك ،، علي ان اكون مع بيك غدا 
جو وون ( يبتسم ) : حسناا حسنا نحن هنا الان ... 
بارك جين : هل تذهب معي الى المنزل ؟! 
جو وون : ياااا و هل هذا يعقل ؟!!! انا سأذهب مباشرة لأرى والدي ، علي ان ارتب امر انتقالهما الى هنا اولا ،، ثم اعود لمناقشة عرض دخول المستشفى الجامعي ،،، 
بارك جين : اهااااا ،، و أخيرا سارتاح من رؤيتك قليلا ،،، 
جو وون ( يضحك بسخرية ) : هي هي نفس الشيء هنا ،،، 

هيطت الطائرة و نزل الركاب ، بعد الانتهاء من اوراق المطار و الجوازات ... 
جو وون ( يلاحظ توتر بارك ) : هههه يمكنك الذهاب اولا و انا ساهتم بالحقائب و ارسلها الى المنزل ،، 
بارك جين : ياااا شكرااا ،،، ساتصل بك اوكي ارااااك ( يسرع ليرى اهله ) .. 

حضر والدي بارك لاستقباله قي المطار و بيك جين ايضا كانت هناك مع ان بارك اخبرها ان لا تأتي ،، لكنها لم تتعرف على والديه و لا هما تعرفا عليها كانت تقف خلفهما ينتظرون أن يظهر بارك ،، و أخيرا ظهر بارك جين ..... 

بيك جين ( بعد ان رات بارك تبدا في الصراخ من سعادتها ) : اوووبااااااا اووبااا انا هنااااااا ( تتقدم والديه )،
بارك جين ( كانت مفاجأة له لكن كااان سعيدا و اسرع اليها و حضنها ) : ياااا لقد قلت لك ان لا تأتي ( كانت عيناه تدمعان لاول مرة و هو يحضنها ) 
بيك جين ( تبكي ) : انا لم استطع الانتظار أكثر ،،، لا اصدق انك هناا 
بارك جين : انا هنا ايتها الحمقاء ،،،، اوو دعيني انظر اليك ،، فااااه أميرتي اصبحت أكثر جمالا ،،، 
بيك جين تشعر بالخجل ،،، 

والد بارك ؛ احمممممممم 
بارك جين ( يشعر بالاحراج فهو حتى لم يلحظ وحود والديه هناك ) : اوووو ابي انت هناااا ( يعانقه ثم يعانق امه ايضا ) ،،،لقد اشتقت اليكما حقا 
بيك جين شعرت بالاحراج الشديد و كانت تحاول المغادرة بهدوووء ،، عندما امسك بارك بيدها ،،، 
بارك جين : أمي هذه صديقتي بيك ،، بيك هذه أمي ، أبي 
بيك جين ( تلقي التحية و هي محرجة ) : مرحبااا ،،، انا بيك جين 
والدة بارك ( تبتسم و هي تنظر الى بارك ) : تبدو لطيفة ... 
فجأة بدأ الجميع بالضحك من طرافة الموقف ،،،، والدي بارك كان شخصين لطيفين و غير متكبرين و لم يفكرا يوما في التدخل في حباة بارك الخاصة لهذا تقبلو بيك جين برحابة صدر ،،، 

والد بارك جين : اين حقائبك ؟! 
بارك جين : جو وون سيهتم بالامر ،، يمكننا الذهاب 
بيك جين ( كانت تنظر حول المكان ) : الن ننتظر جو وون سانباي ؟! 
بارك جين : لا داعي فهو سيسافر الى قريته الان ، ستراه عندما يعود ،،، 
بيك جين :امممم ، فهمت ،،، 

اوصل بارك ووالديه بيك جين اولا ثم ذهبو الى المنزل ،،،، 
دخلت بيك جين المنزل لتجد جين سي جالسة تقرأ في كتاب او هذا ما تتظاهر به ،،، 
بيك جين : لقد عدت اوني 
جين سي : اوووو ، هل رايت بارك ؟! 
بيك جين : اوووو ( سعيدة ) ، 
جين سي : اذااا 
بيك جبن ( محرجة ) : يااا لم نكن وحدنا والديه ايضا كانا هناك ،، اي لقد كان الامر محرجا حقاااا ،،، 
جين سي : هههههههههه 
بيك جين : كان عليك ان تري بارك اوبا لقد كان مختلفا ،، يبدو انه اصبح اكثر نضوجا ،، و اصبح وسيما اكثر 
جين سي : اووووووو 
بيك جين : ياااااااااا 
جين سي : حسناا حسنااا ، لقد تاخر الوقت لا تنسي غدا ستتخرجين هيا الى النوم سنتحدث عن بارك لاحقا ،، 
بيك جين : اممممممم ،،، أأأ ... اوني 
جين سي : ماذا ؟!
بيك جين : انا لم استطع رؤية جو وون يبدو انه سافر مباشرة الى قريته ،،، 
جين سي : اوووو ، و هل سألتك عنه ؟! 
بيك جين : لقد فكرت انك ربما تريدين أن تعرفي ،، 
جين سي ( تبتسم ) : لا ،،، اوني ، اريد منك خدمة 
بيك جين : ماذا ؟! 
جين سي : دعينا لا نتكلم عن جو وون بعد الان ،،، و بارك سانباي لا تخبريه عن حادثتي ،، فهو لن يبقى طويلا على كل حال ساحاول تجنبه في الثلاث اشهر القادمة ،،، 
بيك جين : يااا و ماذا اذا اخبرته ،، الا تعتقدين انك تبالغين ؟! 
جين سي : انت تعرفين ان تخصصهم قريب من اعاقتي كثيرا و لا اريد ان يعتبرني مريضة على الاقل الان ،. ارجوكي اوني ،، 
بيك جين : ياااا لكنه سياتي غدا الى حفل تخرجي ، كيف ستستطعين اخفاء الأمر ،، 
جين سي دعي الامر لي ،،، 
بيك جين ( تنظر اليها بازدراء ) : لم ارى في حياتي اعند منك مطلقااااا ... تصبحين على خير ... 
جين سي : و انت من اهله 

وصل جو وون الى قريته و كان سعيدا بتواجده مع اهله أخيرا الذين كانو فخورين به و لما أصبح عليه ولدهم ، جو وون بما انه اصبح بالفعل طبيب فهو كان يتقاضى اجرا على عمله و على العمليات التي قام بها بالاضافة الى قيامه بالدراسات العليا ،، لهذا استطاع توفير مبلغ جيدا من المال ، بالاضافة الى منصبه الذي ينتظره في مستشفى الجامعة ، لهذا اصبح بمقدوره الان توفير الحياة الكريمة لاهله و نقلهم للعيش معه في المدينة ليستطيع الاعتناء بهم و رؤيتهم أكثر،،، كان من الصعب اقناعهم في البداية ، لكنهم تقبلو الامر في الأخير ،،،، 

انه يوم تخرج بيك جين من جامعة الاعلام ، و طبعا كانت كل من السيدة سونغ و اوم جو و جين سي هناك حتى جون هيوك باعتباره اصبح صديقا لهم ... و كان الأربعة يجلسون على طاولة واحدة ،،، عندما حضر بارك جين و استطاع رؤيتهم و اقترب منهم  ليلقي التحية .... 
بارك جين ( يحي السيدة سونغ اولا ) : مرحبا سيدتي كيف حالك ؟! 
السيدة سونغ ( لم تستطع التعرف عليه ) : اهلااا ،، ( تنظر الى الفتيات ) ،، عفوا لكن اشعر انني رأيتك من قبل ،؟! 
بارك جين ( يحك أذنه ) : ههههههه أجل سيدتي ؟ لقد تقابلنا قبل ثلاث سنوات امام منزلك ،،، ( محرج ) 
السيدة سونغ ( تتذكر أخيرا ) : اووووو أجل لقد تذكرت ،، لكن ماذا تفعل هنا؟! هل تعرف احد المتخرجين اليوم ؟! 
بارك جين : كان علي ان اعرف على نفسي قبل الان لكن لم تسمح لي الظروف ،، أنا هنا من أجل الانسة بيك جين ، فنحن صديقان مقربان ،، 
السيدة سونغ ( كانها فهمت الموضوع أخيرا )  : اوووو ماذا قلت لي كان اسمك ؟! 
جين سي : أمي يكفي أسئلة الان ،،، مرحبا سانباي ،، لقد مر وقت طويل ،، 
بارك جين : فعلا ،،، يسعدني ان اراك ثانية حقا جين ،،،
جين سي ( تبتسم ) : و أنا سانباي ،،، لقد سمعت اخبار نجاحك ،، أهنئك من قلبي سانباي ،،، 
بارك جين : شكراا ،، لك 
اوم جو : الم تتعرف علي سانباي ؟! 
بارك جين : ياااا و كيف لا افعل ،،، مرحبااا اوم ، تبدين بحال جيدة ،،، 
اوم جو : هههه شكرا سانباي ،،، و انت أيضا ،،، 
بارك جين ( لم يتعرف على جون هيوك ) : مرحبااا 
جون هيوك : مرحبا ،،، 
جين سي : الن تجلس سانباي ؟! الحفلة ستبدأ ،؟! 
بارك جين : لا أريد ازعاجكم 
جبن سي : لا تقل هذا ،، تفضل ،،، 

جلس بارك جين معهم ،، و كانت السيدة سونغ تسأله طوال الوقت ،، اسمه ، عمله ، و اشياء  كثيرة ،، كمن يفتح تحقيق ،، مع ان جين سي و اوم طلبا منها التوقف لكن هو قلب الأم يريد ان يطمئن اي الأشخاص هذا الذي تحبه ابنتها ، لكن بارك جين لم ينزعج بل جاوب على اسئلتها و استطاع ان يكسب قلبها بسرعة ،، بفكاهته المعروفة و لباقته طبعا ..و أخيرا بدا الحفل و سلمت الشهادات و كان الجميع سعيد و هو يرى بيك جين تتخرج أخيرا ،،، 

و أخيرا انتهت كل مراسم الاحتفال و استطاعت بيك ان تلتحق بهم ، أين هنئها الجميع ، و حان وقت أخذ الصور التذكارية و كان على الجميع الوقوف ،،، 
في البداية لم يلحظ شيئا لان الجميع كان جالسا ، لكن عندما وقفت جين سي و هي تحمل العكاز ... 
بارك جين : اووو جين ما الأمر هل انت بخير ؟! 
جين سي ( كانت بيك و اوم مرتبكتان و شعرتا بالحزن على جين ) : اووو ،، أجل أنا بخير ، لقد سقطت منذ فترة ...و تعرضت لكسر بسيط ،، لكن انا بخير ،، و انا استعمل هذا ( تشير. الى العكاز ) حتى لا أجهد رجلي ،،،( تبتسم ) 
السيدة سونغ  استغربت كلام جين ،، فهي لم تتعود منها ان تخجل من حالتها و شعرت بالحزن لاول مرة بعد الحادث حاولت ان تقول شيء لكن بيك منعتها ،،، حتى جون هيوك استغرب فهو لم يكن يعرف بارك و لا علاقته معهم جيدا ... 
بارك جين : يااا كان عليك الحذر أكثر ،،، هل تأكدت انه لا توجد اي عواقب أخرى ؟! 
جين سي : ههههه يا سانباي هل تتفاخر امامنا الان انك اصبحت طبيبا حقا ؟! 
بارك جين : ههههههههههههه ليس هذا ،،حسنا لن أقول شيئا لكن لا تهملي الموضوع ؟! 
جين سي : اجل 
 بيك جين ( تحاول ان تخفي حزنها ) : ياااا هيا لنأخذ الصور ،،، 
جون هيوك أيضا لاحظ حزن اوم جو ... 
سرعان ما انشغل الجميع بأخذ الصور ،، و مواصلة الاحتفال ،،، ثم عرض جون هيوك أن يوصل اوم و جين و السيدة سونغ الى المنزل ،،أما بارك جين فلقد طلب الإذن من السيدة سونغ ليواصل الاحتفال مع بيك جين وحدهما ،،،، 

كانت بيك جين سعيدة بعودة بارك جين ، و كانا يقضيان أغلب الأوقات معا ، كأي ثنائي جميل ،،، و خاصة ان السيدة سونغ اصبحت تعرف بالأمر و كانت سعيدة ان بيك جين استطاعت ان تختار شخصا جيدا كبارك كشريك حياتها ...و تمنت ان تحصل جين هي الاخرى على فرصتها من السعادة ،،، 

كانت فترة عطلة ، بينما بيك مشغولة مع بارك ، كانت جين تقضي معظم اوقاتها في المنزل و احيانا تاتي اوم جو عندها و غالبا ما يذهبون لمركز التأهيل عند جون هيوك ، و هكذا حتى مر الشهر الأول من العطلة ، و قرر جو وون العودة الى المدينة ليشتري منزلا جديدا كما اتفق مع والديه ليلحقا به بعد تجهيزه ....

اتصل جو وون ببارك و أخبره عن عودته ،، و ذهبا معا لالقاء التحية على والد بارك طبعا لما عليه من أفضال على جو وون ، ثم ذهبا لمقابلة مدير الجامعة في المستشفى لالقاء التحية و ايضا مناقشة موضوع انضمامهم الى طاقم الأطباء في المستشفى ... و في نهاية اللقاء اتفقو على ان بارك و جو وون سيبدان العمل في المستشفى في الشهرين الذين سيبقيان فيه قبل عودتهما الى المانيا ،،، و ان لا تكون اقامتهم في المانيا دائمة في السنة الأخيرة بل ،، سيشاركون في اجراء العمليات الهامة في المستشفى لهذا عليهم العودة بين الحين و الأخير ،،، مع انه سيكون امرا مرهقا لكن قبلا بالعرض كطريقة لرد الجميل ،،، 

بارك جين ( بعد الانتهاء من الاجتماع بالمدير ) : يااا لم اتوقع ان نبدا العمل بهذه السرعة ،، بيك ستقتلني ،،، 
جو وون : ههههه الم يكيفك شهرا كاملا و انتما تقضيان كل اليوم معا ،،، بالنسبة لي لقد تعودت على العمل ، حتى في القرية كنت اساعد في العيادة هناك ،، لم استطع الجلوس في المنزل فقط ،،، 
بارك جين ( ينظر اليه بازدراء ) : يااا هل حقا تعتقد أنك انسان طبيعي ؟! هل تعتبر شهرا من الراحة بعد ثلاث سنوات من العمل و الدراسة و قتا طويلا ؟! ثلااااااث سنوات !!! 
جو وون : هي هي و هل ارغمك احد ، كان عليك ان ترفض عرض المدير ،، 
بارك جين :  ايشش لا يهم الان ،،ماذا عن تجهيزات المنزل هل انتهت ،!  ؟ 
جو وون : امممممم ،، هل نذهب لرؤيته ؟! 
بارك جين : أجل لكن علي الذهاب لرؤية بيك ، فلقد نست معطفها في سيارتي أمس و هي تتصل من أجله منذ الأمس و كان ليس عندها شيء تلبسه غيره ،،،، هيا اركب سامر بها لخمس دقائق ثم نذهب الى المنزل ،،، 
جو وون ( تردد قليلا ) : اها حسنا ،، 

ركب جو وون السيارة مع بارك ، لم يكن يريد ان يذهب الى ذلك الحي لكن كان يعرف ان مقابلة  بيك جين امر حتمي لا مهرب منه لهذا ليس عليه أن يؤجل شيء ... و اخيرا و صلو امام منزل جين فبارك لم يعد لينتظرها عند مفترق الطرق بعد الان ،،، 

نزل بارك جين من السيارة و اتصل ببيك ليخبرها انه في الأسفل ،، أما جو وون فظل جالسا داخل السيارة ،محاولا ان لا ينظر اتجاه المنزل ،،،  
بيك جين ( نزلت مسرعة اما جين و اوم جو التي كانت هناك ذهبتا الى النافذة ليراقبا بيك ليسخرا منها لاحقا ) : اوباا انت هنا ،،، 
بارك جين : لا أبدا ،، انا لزلت في الطريق ،، 
بيك جين ( تنظر اليه بازدراء ) : هي هي هل احضرت المعطف ؟! 
بارك جين : ياا هل هو مصنوع من ذهب 
بيك جين ( تنظر اليه بخبث و تبتسم ) : لو لم انسه لما رايتك اليوم بسبب اجتماعك اليس كذلك 
بارك جين : ياااااااا هل تعمدت هذا ؟!!! 
بيك جين : ههههههههههههه المهم انك هنا اوبااا 
بارك جين : هههههه انت حقااا ،، انتظري ( يفتح باب السيارة ليناولها المعطف ) 
بيك جين ( تنتبه علو وجود جو وون في السيارة ) : اووو ،، انه .. جو وون 
جو وون ( ينزل من السيارة ) : مرحبا بيك ، لقد مر وقت طويل ،،، 
استطاعت جين سي و اوم ان تريا جو وون و هو ينزل من السيارة ،، فجأة جين احست بالضعف و كادت ان تفقد توازنها لكن اوم امسكت بها حتى لا تسقط ،، 
بيك جين : اوو انه انت حقا سانباي ( تحاول سرقة النظر الى الشرفة و هي تفكر بجين ) تبدو بحال جيدة 
جو وون : أجل الحمد لله ... 
بارك جين : بما انك اخذتي معطفك سنذهب نحن الان ..
بيك جين : اممممم 
جو وون : سعدت برؤيتك بيك ،، الى اللقاء ،، 
بيك جين : و انا سانباي الى اللقاء ،،، 

ركب بارك و جو وون السيارة و غادرا ..اما بيك فدخلت المنزل بسرعة ،،، لكنها التقت اوم و اخبرتها ان جين تريد البقاء وحدها 
بيك جين : ايييشش ، هل راته ؟! 
اوم جو : اممم ، 
بيك جين : لا ادري كيف اساعدها ، انها لا تعترف لكنها مازلت تحتفظ به في قلبها ،، 
اوم جو : كيف كان جو وون سانباي ، فانت كنت قريبة منه 
بيك جين : لا ادري ، انها ثلاث سنوات ، ليست مدة قصيرة ،، كان يبدو مختلفا و ملامح وجهه تبدو جدية  
اوم جوو : كل هذا حدث بسببي 
بيك جين : يااا لا تتحدثي هكذا ،، ما حدث قد حدث ،، هيا لنصعد لا يجب ان نتركها حتى لو طلبت هذا ،، 
اوم جو : امممم 
عندما فتحتا باب الغرفة وجدا الغرفة مظلمة و جين سي قد ذهبت الى سريرها و تظاهرت بالنوم ،،، فاعادتا غلق الباب .. 
 بارك جين ( في السيارة ) : هل أنت بخير ؟! 
جو وون :اوو ،، و لماذا تسأل ؟! 
بارك جين : ابدا ،، ربما ما كان ان اخذك الى منزل جين ،،، اعتقد ان هذا الامر ازعجك 
جو وون : و لماذا قد يزعجني ،،، كل هذا اصبح من الماضي الان ...لم يعد الموضوع يزعجني ،، 
بارك جين : حقااا 
جو وون : امممممم 
بارك جين : هذا جيد ،،، الان استطيع ان اتحدث عن بيك امامك بطلاقة ،،،
جو وون : ههههههه 
بارك جين : اتعرف لقد قابلت جين بالفعل في حفلة تخرج جين ،، 
جو وون ( يحاول اخفاء اهتمامه بالموضوع ) : اها ،،،، كيف كانت ؟! 
بارك جين : بخير لم تتغير كثيرا ،، اوم جو ايضا كانت هناك ، و شاب ماكان اسمه ،،،اه جون هيوك ،،
جو وون : شاب ؟!!! 
بارك جين : يبدو انه صديق احداهما .. 
جو وون ( يضغط على قبضة يده ) : اوووو .. هذا جيد ،، 
بارك جين : يبدو انها كسرت رجلها ،، 
جو وون : اتقصد جين ؟! 
بارك جين : امممممم ،، لكن قالت انها بخير 
جو وون : اين كان الكسر بالتحديد ؟! هل كانت تضع الجبيرة ؟! هل تعرضت اي من الاعصاب الى اذى ؟! ماذا عن صور الأشعة ؟! 
بارك جين : يااااااااا ، وهل كان علي ان اعرف كل هذا فقط من النظر اليها ؟! 
جو وون : ياا لكنك طبيب كان عليك ان تتاكد 
بارك جين : و هي ايضا طالبة طب لابد انها قامت بكل هذه الاجراءات ،،، ثم مالذي اصابك فجأة ؟! هل انت متاكد ان جين اصبحت من الماضي حقا ؟! 
جو وون ( مرتبك ) : اوو ،،، طبعا ،، انا اسأل بصفتي طبيب مختص فقط لا غير انت تعرفني لا استطيع تجاهل اي حالة ... 
بارك جين : اوووو ،، ربما 
جو وون : يااا ،، هيا اسرع علينا ان نرتاح فغدا وراءنا عمل ... 
بارك حين : يا يا حضرة الطبيب جو 
جو وون : هي هي ،،، 

كأن خبر تعرض جين للاذى ،، كانت اول رياح تهب على قلب جو وون لتنفض القليل من غضبه و تجاهله لمشاعره نحو جين لكنه كان يكابر ،، لكن هل الى متى سيستمر في المكابرة ؟! 
اما جين سي كانت تعجز حتى عن اظهار حزنها و المها حتى لا ترى نظرات الشفقة و الحزن في عيون بيك واوم ،، كان عليها التظاهر بالنوم تلك الليلة و ان تستيقظ متظاهرة بأنها على طبيعتها و كان لا شيء حدث ليلة أمس ،،، و كانت تنتظر اوم جو لترافقها الى مركز اعادة التأهيل ،،،،، 

اما جو وون و بارك جين فبدأ اول يوم لهما في المستشفى ،، و اطلعا على مجموعة من الحالات و شاركا زملائهما بخبرتهما و طلب جو وون ان يقابل بعض المرضى بنفسه ،، فاقترح احد الاطباء الزملاء ان يذهبو لزيارة مركز اعادة التأهيل التابع للمستشفى ... 

بارك كان مشغولا بمقابلة بعض الحالات في المستشفى لهذا ذهب جو وون وحده مع زميله الى المركز ... في الوقت الذي كانت جين سي و اوم قد وصلتا بالفعل ،،، 

كانت جين لم تبدا في جلستها بعد كانت واقفة تتحدث الى جون هيوك مع اوم ،،، عندما دخل جو وون و الطبيب الذي نادى على جون هيوك ليعرفه على جو وون ،،، 
الطبيب : حضرة المشرف جون هيوك أقدم لك الطبيب جو وون ،، انه وافد جديد الى مستشفانا متخصص في جراحة العظام و الأعصاب ،، 
كان جون هيوك يرحب بجو وون عندما استدارت كل من جين سي و اوم ببطىء بعد ان سمعتا  اسم جو وون ... 

و أخيرا هاهم يلتقون ثلاثتهم مع بعض وجها لوجه ،،، 
كيف ستكون المواجهة الاولى ؟! سنعرف في الجزء القادم من ~ الانكسار~ 
_________ 
- كيف وجدتم البارت ؟! 
- هل تعتقدون ان جو وون سيعرف بموضوع اصابة جين من اول لقاء ؟ 
_________
كل مرة اقول ان البارت القادم هو الأخير لكن عندما ابدأ في الكتابة أجدني لم انتهي بعد ،، فأنا لا اريد ان اتسرع في الاحداث و ان يكون هناك تسلسل و ترابط ،، اتمنى انني نجحت في هذا و لم أطل عليكم كثيرا ،،، فأنا اريد ان اعطي كل الشخصيات حقها
_________
لنا لقاء قريب أحبائي 
#Nassi 

~ الإنكسار ~ 
الجزء الرابع و العشرون _______


كاد قلب جين سي و اوم جو يقع من مكانه عندما سمعتا اسم جو وون و استدارتا في نفس الوقت للتحقق من أنه نفسه جو وون الذي تعرفانه ..و كان توقعهما في محله عندما وقعت أعينهم على بعض ... حتى جو وون الذي كان يتكلم مع جون هيوك سكت فجأة و هو ينظر الى جين سي ،،،، 

جون هيوك ( بعد ان لاحظ صمتهم المفاجىء و نظراتهم الغريبة لبعض ) : هل تعرفون بعضكم ؟! 
اوم جو ( بهدوء ) : أجل ، فجو وون سانباي كان طالب في كليتنا ،، كيف حالك سانباي ؟! 
جو وون ( كان لازال ينظر الى جين ) : انا بخير ،،انا بخير اوم ( ثم يلتفت الى اوم جو و هو يبتسم ) ماذا عنك ؟! 
اوم جو : و انا ايضا بخير ( ثم بدأت تنظر الى جين سي التي كانت تتجنب النظر الى جو وون ) 
جو وون ( يعود للنظر الى جين سي ) : مرحبااا جين ،،، 
جين سي ( كانت مرتبكة و تضغط على عكازها ،،ثم نظرت اليه و هي تحاول الابتسام ) : مرحبا سانباي ،،، 
جون هيوك : اوو هذا رائع ،، من الجيد ان يلتقي الاصدقاء القدامى 
اوم جو ( تنظر الى جون هيوك ) : اممممممم 
جون وون ( و هو ينظر الى قدم جين سي ) : لكن مالذي تفعلانه هنا ؟! 
جون هيوك : جين اتت من اجل جلستها ،،، 
اوم جو ( تقاطع جون هيوك بسرعة ) : لقد لوت جين كاحلها منذ ايام و كنا هنا للاطمئنان فقط اليس كذلك اوبا ( تنظر الى جون هيوك ) 
جون هيوك (  مستغرب و لم يفهم تصرف اوم ) : اممم 
جو وون ( تذكر ان بارك اخبره انها تعرضت الى كسر و الان اوم تقول انها لوت كاحلها ، ثم نظر الى جين ) : الم يكن من الاحسن ان تذهب للمستشفى ؟! 
جين سي : انا بخير انها مجرد اصابة بسيطة ،، في الحقيقة نحن اتينا لرؤية جون هيوك اوبا ، اليس كذلك اوبا ( تنظر الى جون هيوك ) 
جون هيك كان ضائعا و لم يفهم تصرف الفتاتان الغريب و كان ينظر تارة الى اوم و تارة الى جين محاولا ان يفهم شيئا 
جين سي ( تنظر الى اوم ) : هل نذهب اوم يبدو اننا نعطلهم عن عملهم ،،، 
اوم جو : اوووو اجل هذا صحيح لنذهب  الى اللقاء سانباي ، باي اوبا ،، 
جين سي ( تنظر الى جو وون ) : الى اللقاء ،، 
جو وون : الى اللقاء ،،،،، 
بينما كانت اوم جو وجين سي مغادرتان ، كان لازال جون هيك مستغربا ، أما جو وون فكان ينظر الى جين سي باهتمام و الى طريقة مشيها ،، و لم يرتح للأمر ... 
فور خروج اوم جو من الباب اتصلت بجون هيوك 
جون هيوك ( كان ينظر الى الهاتف و هو ينظر باتجاه الباب ) : ما الأمر ؟! 
اوم جو : اوباا اياك ان تخبر جو وون عن حالة جين سي ، مفهوم فقط اخبره كما اخبرناه نحن ،،، 
جون هيوك ( كان ينظر الى جو وون ) : لكن لماذا ،،، 
اوم جو : فقط افعل كما أخبرتك ،، و سأخبرك كل شيء لاحقا ،، 
جون هيوك : حسنا 

اوم جو ( تحدث جين سي ) : لا تقلقي لن يعرف شيء ،، ارتاحي الان ،، مع انني لست معك فيما تفعلينه ابدا 
جين سي : انا اسفة بسبب احرجتك امام جون هيوك ،، 
اوم جو : ياا لا تقول هذا ،، هل أنت بخير ؟ لقد اضعنا جلسة اليوم 
جين سي : احس ببعض التعب ، يبدو ان قدمي تؤلمني قليلا ،، لنغادر بسرعة ، لا اريده ان يراني بهذه الحالة
اوم جو ( كانت عيناها تتدمعان بسبب حزنها على جين ) : اوووو ، هيا لنأخذ سيارة أجرة ،،، 
جين سي : اممممممم 

جون هيوك : لقد سمعت عنك و عن مهارتك يسعدني ان تكون جزءا من مستشفانا ،، 
جو ووون : شكراا ،، انا فقط احاول ان اقوم بواجبي ،،، 
جون هيوك : لكن ما سبب قدومك الى المركز ؟! 
جو وون : اووو ،،، انني اقوم ببعض البحث حول بعض الاصابات الخاصة التي قد تسبب الاعاقة لكن في الحقيقة هي اصابات يمكن علاجها ،،عن طريق عمليات جراحية دقيقة  
جون هيوك : اوو لقد سمعت انك نجحت في عمليتين من هذا النوع بالفعل ،،، هذا حقا شيء رائع 
جو وون : لم يكن الامر سهلا ،،و قد حالفني بعض الحظ ، لهذا انا اتيت لاطلب مساعدتك ، فلابد ان لك خبرة مع حالات مشابهة و لك اطلاع كاف على طريقة تقبل الجسم لجلسات العلاج ،،، 
جون هيك : طبعا فذلك يختلف حسب نوع الاصابة و مدى تضرر الجزء و ايضا على قوة ارادة المريض و رغبته في العلاج ،، فهناك بعض الحالات تستسلم بسرعة و يحكمون على انفسه بالجلوس على كرسي متحرك مدى الحياة .. 
جو وون : اجل تماما ،، هدفي ان نحاول ارجاع المريض الى اقرب حالة طبيعية ممكنة ،،، 
جون هيوك ( معجب بجو وون ) : انا يسرني فعلا ان اساعدك في كل ما تحتاجه ،، 
جو وون : شكرا هذا لطف منك .. 
بقي جو وون و جون هيوك يتحدثان مدة من الزمن و يتانقشان حول مختلف الحالات و استفاد الاثنان من خبرة بعضهما الى ان مر الوقت و كان على جو وون المغادرة ،،، 
جو وون ( مع انه منع نفسه كثيرا لكنه سأل في الأخير ) : يبدو انك تعريف اوم و جين جيدا ،، كانتا تبدوان مرتاحتان معك ،؟! 
جون هيوك ( مرتبك و محرج ) : هههههه احداهما حبيبة و الثانية صديقة جيدة ،، لهذا شعرت بذلك ،، 
جو وون ( تذكر وجهي اوم و جين و هما تقولان اوبا و لم يستطع تخمين اي منهما حبيبته ) : اوووووو ... الان فهمت ،، هذا جيد 
جون هيوك ( يبتسم ) : و ماذا عنك ؟! 
جو وون ( مرتبك ) : أنا ؟! اووو ههههه لقد كنا زملاء دراسة فقط ، لقد كنت مشهورا في الكلية تلك الأيام .. 
جون هيوك : هههههه . يا لك من متواضع ،، قريبا ستصبحان طبيبتان و ربما ستصبحان زميلتان مرة ثانية ،،، 
جو وون : ههههه أجل من يدري ،، المفروض سيبدئان سنتهما الخامسة قريبا ،،، 
جون هيوك : اجل اوم انتقلت بالفعل لكن جين انتقلت الى الرابعة كما تعرف !! 
جو وون ( مستغرب ) : ماذا ؟! الرابعة !!! لكن،،، 
فجأة اتى احد المساعدين ليخبر جون هيوك انه حان وقت بدأ جلسة احد المرضى 
جون هيوك : انا حقا اعتذر لكن يبدو علي ان استأذن منك ،،، 
جو وون : اوووو لا داعي للاعتذار ابدا فلقد كنت مغادرا على كل حال ،،،، 
جون هيوك : انا متأكد اننا سنلتقي كثيرا من اليوم و صاعدا ،،، 
جو وون : اجل ،،، اذا الى اللقاء 
صافحا بعضهما و ذهب كل واحد منهم الى عمله ،،، 

عاد جو وون الى مكتبه في المستشفى ،، كان يحاول التركيز جاهدا ، لكنه لم ينجح ،، كانت جين سي تشغل باله ،،، 
مهما كان قويا الا ان رؤيتها من جديد زعزعت تلك القوة ،،بالاضافة الى الأسئلة الكثيرة التي كانت تدور في ذهنه ...
اصابتها التي لم يقتنع باسبابها ،،، علاقتها مع جون هيوك التي جعلته يشعر بالغيرة ،،، و أخيرا ما سبب تأخر جين سي في الدراسة بسنة كاملة مع انها كانت مجتهدة و ذكية ،؟!!!! 
اخيرا استسلم ووضع مابين يديه و غادر المكتب ليتمشى قليلا و يصفي ذهنه ،،، حيث التقى مع بارك عند المدخل ،، 
بارك جين : هل انت مغادر ؟! 
جو وون : اممم ،، كيف كان يومك ؟! 
بارك جين : ليس سيئا ،، لكن هناك بعض الحالات التي اريد مناقشتها معك ،، 
جو وون : اها حسناا ، لنفعل ذلك غدا اذن ،،، 
بارك جين : اهاا .. هل انت ذاهب الى البيت ؟! 
حو وون : اممممم ،، و انت ؟! 
بارك جين : لقد عزمت بيك على مشاهدة فيلم في السنيما ..... 
جو وون : ههههههه انت حقا لا تضيع و قتك ابدا ،،، 
بارك جين : هههه طبعاااا ،، 
جو وون : اوو لقد تذكرت ،، اردت ان اسالك شيئا 
بارك جين : ماذا ؟! 
جو وون : الم تقل سابقا ان جين تعرضت الى كسر ؟! هل أخبرتك هي  ذلك ام تكهنت فقط ؟! 
بارك جين : لا لقد قالت انها سقطت و كسرت رجلها ،، لكن لماذا تسال ،،؟!! ياااا هل حقا نسيت مشاعرك لجين ؟ 
جو وون :   ياااااا ،،، هذا ليس من شأنك ،، هيا لقد تاخرت لابد ان بيك بانتظارك ،، 
بارك جين : امممم ،، حسنااا ،، اراك غدا ،، الى اللقاء ،،، 
جو وون : اممممممممم 
ظل جو وون واقفا قليلا بعد مغادرة بارك جين ، ثم ركب سيارته التي استأجرها ليستعملها فترة تواجده في المدينة .. و ظل يجوب الشوارع هنا و هناك و هو يلاحظ التغيرات خلال ثلاث سنوات التي غابها و  لم يشعر بنفسه الا و هو بالقرب من ورشته القديمة ،،، اين ركن سيارته و نزل ليقترب من الورشة ،، 

كانت الورشة مفتوحة و دخل عله يلتقي بصاحب الورشة و يلقي عليه التحية لكنه التقى بشاب صغير اخبره انه يعمل هناك منذ ثلاث سنوات فابتسم و تذكر ايام الماضي ، و اخبره ان يوصل تحيته لصاحب الورشة و انه سياتي لزيارته قريبا ..... 
خرج جو وون من الورشة و اذا به يرى جين سي قادمة ناحية الورشة ،، انتابه شعور كان قد نسيه ،، و كانه عاد ثلاث سنوات الى الوراء ،، عندما كان يعمل في الورشة و كان يشعر بالسعادة كلما اتت جين سي لزيارته هناك ،،، 

بينما كان واقفا ينظر اليها و هي تقترب ، جين سي لم تنتبه لانها كانت تمشي و هي شاردة ،، و عندما انتبهت كانت قد اقتربت من جو وون كثيرا ،، وقفت فجأة و حاولت ان تعود ادراجها فور رؤيتها ل جو وون ،، لكنه لحق بها ،،، 

جو وون ( بدا في المشي بجانبها بعد ان وصل اليها ) : الزلت تحبين الخروج وحدك في هذا الوقت المتأخر ؟! 
جين سي ( رؤيتها لجو وون و ترتها..لكنها حاولت ان تكون قوية ) : انا احب ان اتمشى في هذا الوقت لان الهواء يكون نقيا ،،، 
جو وون ( يبتسم و يتذكر الحجج التي كانت تستعملها في الماضي ) : اووووووو ، لكن لماذا هذا المكان بالذات ؟! 
جين سي : انا اسكن بالجوار فمن الطبيعي. ان امر من هنا ،،لكن انت ما الذي تفعله هنا ؟!  
جو وون : اوو ،، لقد اتيت لالقي التحية على صاحب الورشة لكنني لم اجده 
جين سي : اهااااا ( توقفت فجأة ..تنظر في الجهة المقابلة ) ،،، اليست تلك سيارتك ؟! 
جو وون ( ينظر الى السيارة ) : اجل لماذا ؟! 
جين سي : اذا اعتقد ان طريقك من هناك ليس من هنا ،، اظن عليك الذهاب الى اللقاء ( واصلت المشي ) 
جو وون ( فهم انها تحاول تجنبه ( ثم ينظر الى قدمها ) : لكن كم مر على اصابتك ؟! 
جين سي ( توقفت فجأة ،، فاكثر شيء يوترها ان يسالها جو وون عن اصابتها )  : لماذا تسأل ؟! 
جو وون : لماذا ؟! الا يجب ان اسال ؟! هل هناك شيء لا يجب ان اعرفه ؟! 
جين سي :لا ابدا و لما لا ،،، لم اعد اذكر اسبوع او اسبوعين 
جو وون : ههههه ، و هل يعقل ، ان تنسي شيئا كهذا ،، 
جين سي ( تضحك ضحكة مصطنعة ) : يا مالذي تريد معرفته بالضبط؟ لقد اخبرتك هذا الصباح انها محرد اصابة بسيطة و الامر ليس مهم 
جو وون ( يقترب منها و ينزل محاولا فحص قدمها ) : دعيني ارى 
جين سي ( تبتعد بسرعة ،، و تفقد اعصابها ) : انت حقا غريب ،، لماذا تتدخل في شيء لا يخصك ؟! 
جو وون ( يقف مجددا ) : انا لا افهم مالذي جعلك تتضايقين هكذا ؟! انا فقط اتصرف كطبيب ، فلقد كنا اصدقاء في يوم من الايام . 
جين سي ( تحاول التحكم في اعصابها ) : لا داعي للقلق فانا بخير 
جو وون ( يضحك بسخرية ) : انا حقا لا افهمك ،، اذا كانت اصابة بسيطة حقا لماذا تستعملين هذا  العكاز ،، استعمالك هذا العكاز يدل على عدم قدرتك في استعمال قدمك على الارتكاز ، او انها تؤلمكي اذا مشيت عليها ،،، اذا لماذا انت تمشين عليها، عليك ان تكون مستلقية في سريرك الان ،،، 
جين سي ( بدات تتضايق ) : لا جدوى من الكلام معك حقا ،،، لقد اخبرتك انا بخير ،، لهذا كف عن طرح الاسئلة و لتذهب في طريقك و كف عن ملاحقتي ارجوك ،، الى اللقاء 
جو وون  تضايق منها ايضا و من تصرفها العنيد ، و مراقبته لطريقة مشيها و استعمالها للعكاز لم تقنعه فلقد كان اذكى من ان يصدق فخبرته و مهارته جعلته يخمن ان اصابتها ليست بسيطة ابدا لهذا لحق بها مجددا، و قطع عليها الطريق .... 
جين سي ( غاااضبة ) : الن تبتعد ؟! 
جو وون : ليس قبل ان تجيبيني عن اسئلتي ؟! 
جين سي : يااا لقد اجبتك مالذي تريد ان تسمعه بالضبط ؟! 
جو وون ( اخذ العكاز من يدها فجأة ، كادت تسقط  لكنها ارتكزت على الجدار ) : الم تقولي انها بسيطة . اذا لماذ لا تريني كيف تمشين دون هذا ،،، 
جين سي ( كانت اصعب لحظة تمر على جين في حياتها و هي تشعر بالعجز و الضعف امام الشخص الذي تحبه ،،و الذي حاولت جاهدة ان تخفي عنه امر اصابتها ): ياااااااا لماذا تفعل هذا ؟! هيا اعده لي 
جو وون : ليس قبل ان تفعلي ما طلبته منكي ... لماذا الا تستطعين المشي من دونه ؟! 
جين سي ( تحاول ان تكون قوية ) : طبعا استطيع ،، 
جو وون ( يبتعد عنها اكثر..و كان يركز على طريقة وقوفها و تحريك قدمها ) : اذا لتريني ،،، 
جين سي  حاولت ان تتحدى نفسها و ان تتغلب على عجزها و لو للحظات مع ان الامر كان في غاية الصعوبة و مؤلم الا انها حاولت ان تمشي وحدها نحو جو وون لكنها سقطت بعد خطوتين فقط ... 
جو وون ( اسرع اليها عندما راها تسقط و امسك بها ) : مالذي حدث لك بحق الله ؟! 
جين سي ( كانت تنظر الى الارض و عيناها قد ملأتهما الدموع فجأة ترفع رأسها و تقوم بصفع جو وون ..و كانت تصرخ في وجهه  وصوتها يرتجف محاولة ان لا تبكي ) : قلت لك هذا ليس من شأنك ، هل انت سعيد الان بعد ان رايتني اسقط هااااااا ( جو وون كان ينظر اليها و قلبه منفطر ،،فخبرته و تصرف جين جعلته يتاكد ان اصابتها ليست بالامر البسيط ابدا ) فجأة جين سي تأخذ منه العكاز و تحاول الوقوف ،،، 
جو وون حاول مساعدتها لكن جين سي دفعته بعيدا : لست بحاجة الى مساعدتك ،،، 
واخيرا وقفت جين سي : ابتعد عن طريقي ،،،، قلت لك ابتعد ( تصرخ ) و اياك ان تقطع طريقي مجددا هل فهمت ؟! 
جو وون ابتعد من امامها دون ان يقول شيء و اكتفى بمشاهدتها و هي تبتعد بتلك الخطوات الواهنة ،،و لم يشعر الا و الدموع تتساقط من عينيه ،،، 

وصلت جين سي بصعوبة الى المنزل لكنها انهارت و سقطت عند الباب و ظلت هناك حتى عادت السيدة سونغ لتجدها. بتلك الحالة ،،، 
السيدة سونغ : يا الهي مالذي حدث لكي ؟! جين هل انت بخير 
جين سي : كانت فقط تبكي 
السيدة سونغ : كانت تتألم لرؤية ابنتها بتلك الحالة لكن كان عليها ان تكون قوية و ساعدت جين على الوقوف و ادخلتها الى غرفتها 
جين سي لم تقل شيء ، كانت فقط صامتة و السيدة سونغ ساعدتها على تغيير ملابسها و وضعها على سريرها ثم تركتها لتنام و قلبها ينعصر من الالم ...
اما جين سي رغم كل الالام التي مرت بها من قبل الا ان الالم الذي عاشته تلك الليلة كان الاكبر ،، فليس قلبها من انكسر هذه المرة فقط ، بل انوثتها ، و كبريائها و ثقتها بنفسها انكسر و هي تسقط امام جو وون ، انكسر كل كيانها و هي تشعر ان من كان ينظر اليها نظرات حب اصبح الان ينظر اليها نظرات شفقة ،،، 

عادت بيك جين الى البيت  و تغيرت ملامح السعادة على وجهها عندما وجدت والدتها جالسة تبكي و اخبرتها عن ما حدث لجين و كيف وجدتها امام باب المنزل ،،، الى ملامح حزن ،، 

اما جو وون بعد ان راى جين بتلك الحالة ، اختفى كل الغضب ، و لم يعد يقوى على المكابرة و لا حتى على الوقوف لم يجد نفسه الا مرتكزا على الحائط حتى لا يقع ،، ذلك الحب الذي حاول دفنه و نسيانه ، هاهو يعود للحياة من جديد فور رؤيته لجين سي في تلك الحالة ، بعد ان هدأ قليلا ركب سيارته و اتجه الى منزله ،، 
لم يستطع ان ينام و ظل طول الليل جالسا على مكتبه ، كل ما يفكر فيه كان ماذا حدث مع جين في فترة غيابه ، متى و اين و كيف تعرضت الى تلك الاصابة ؟! و كطبيب يفكر الى اي مدى تأذت و هل تستطيع ان تشفى ؟ ثم لقائه بها عند الورشة يعرف انها لم تكن مجرد مصادفة لابد انها مازلت تحبه ،، فجأة انقلبت مشاعر الغضب التي كان يحسها نحو جين عليه و اصبح يؤنب نفسه انه ترك مشاعر الغضب تنسيه حبه لها ،،، و هكذا قضى ساعات الليل الطويلة في دوامة من المشاعر ،،، حتى طلع عليه الصباح ،،، 

أما جين يبدو انها استنزفت كل شجاعتها و طاقتها لم تعد تقوى على المكابرة و لا على التحمل و لا على التظاهر انها بخير ،،فكل ذلك اصبح لا يعني لها شيئا بعد لقائها مع جو وون ،،لهذاانطوت على نفسها و لم ترغب في الحديث ولا في الاكل ،،،مهما خاولت بيك و اوم و السيدة سونغ ،،،و تسائلو عن السبب وراء حالتها مع ان بيك و اوم كان يشكان في ان السبب قد يكون جو وون لكنهما لم يعلما ما حدث معها بالضبط ،،،،،، 

جو وون كان عازما ان يعرف كل الحقيقة لهذا اتجه مباشرة الى المركز ليقابل جون هيوك ،،، 
جون هيوك : اوو حضرة الطبيب جو اراك هنا في هذه الساعة المبكرة ؟! 
جو وون : أجل ،،، في الحقيقة هناك أمر هام اود سؤالك عنه ،،، 
جون هيوك : اووو طبعا تفضل لنجلس في مكتبي ،،، 
جو وون : اها شكراا ،،، 
دخل جون و جو المكتب ... 
جون هيوك : اذا ما هذا الامر  الهام الذي اتى بك باكرا ،،، 
جو وون : انه بخصوص جين سي ،،، 
جون هيوك : جين سي ؟!!! اتقصد جين التي اعرفها ،،، 
جو وون : أجل ،،، لابد انك تعرف عن اصابتها ، اريدك ان تخبرني بكل التفاصيل ،،، 
جون هيوك ( مرتبك و حائر ) : في الحقيقة لا أعرف ماذا اقول ،،، اظن عليك ان تسالها بنفسك ... 
جو وون : لكن لماذا ؟! انا أسألك بصفتي طبيب مهتم بالحالة ،،، 
جون هيوك : لا أعرف ، لكن اوم جو طلبت مني و بشدة ان لا اتحدث عن الموضوع و خاصة معك ،، 
جو وون : اوم جو ؟!!! اذا اوم جو هي الفتاة التي تحبها ؟! 
جون هيوك : أجل فنحن نتواعد منذ سنة و نصف تقريبا ،،، 
جو وون ( يبتسم ) : كانت اوم جو اذا ،،،، 
جون هيوك : عفوا ؟؟؟! 
جو وون : دع امر اوم جو علي ، صدقني لن تغضب عندما اكلمها بنفسي ،، هيا اخبرني ارجوك ،،، 
لم يستطع جون هيوك الرفض امام اصرار جو وون الشديد ..و سرعان ما بدا في اخباره ..
جون هيوك : لقد التقيت باوم جو بسبب جين سي ، عندما بدات في حضور جلسات العلاج قبل سنتين ،،، 
جو وون : سنتين ؟! هل تقصد انها هكذا منذ سنتين ( كان الامر صدمة له و مؤلم في نفس الوقت ) 
جون هيوك : أجل فما أعرفه انها تعرضت لحادث سير كبير و لقد عانت من اصابات خطيرة لكنها تعافت تدريجيا لكن اصابة قدمها كانت عميقة ( بدأ يشرح له اصابتها بطريقة علمية ) ....انا لم اكن معها منذ بداية العلاج فعندما اتيت الى هنا كانت قد بدات تقف و تعتمد على العكاز ايضا .. 
جو وون ( كان قلبه يعتصر من الالم و هو يسمع عن كل ما مرت به جين و كانت عيناه محمرتان من الغضب ) : تلك الحمقاء هل كانت تفكر في اخفاء ذلك الى الأبد ؟! 
جون هيوك : بصراحة انا استغربت كثيرا فهي لم تكن تخجل من اعاقتها قبل اليوم لكنها و لاول مرة منذ معرفتي بها كذبت مرتين ،،، 
جو وون ( يضحك بسخرية و هو يتألم ) : اتقصد يوم تخرج اختها بيك جين ،،، ؟! 
جون هيوك : أجل كيف علمت بذلك ؟! 
جو وون : الشخص الذي كذبت عليه هو صديقي المقرب لابد انها خافت ان يخبرني اذا علم بالامر ،،،
جون هيوك : لكن ما هي علاقتكما بالضبط ، فانا لم اسمعهما تتحدثان عنك قبل اليوم ،،،، 
جو وون : علي أن أذهب الان ،، سادع اوم تخبرك بنفسها عن علاقتي مع جين ،، بالنظر الى الطريقة التي كانت تحاول بها اوم مساعدة جين على اخفاء الأمر عني ذلك اليوم انا متأكد انها تعلم الان طبيعة علاقتنا جيدا ،،، شكراا لك مشرف جون 
جون هيوك : لا داع للشكر 
جو وون : اوو عندي سؤال أخير ،، جين سي تلقت علاجها في مستشفانا اليس كذلك ؟! 
جون هيوك : اعتقد هذا 
جو وون : اها اذا لابد ان ملفها هناك . شكرا الى اللقاء ،،،، 

غادر جو وون مسرعا تاركا علامات استفهام كثيرة عند جون هيوك ... 
جو وون ( يتصل ببارك جين ) : اين انت الان ؟! 
بارك جين : لقد وصلت المستشفى للتو كنت اركن في السيارة  ،، لماذا ما الامر ؟! 
جو وون : لا تتحرك و ابق مكانك ساكون عندك بعد دقائق ( أقفل الخط ) 
بارك جين : الووو ،، ترى ما الأمر ؟!!! 

وصل جو وون ( و هو يطل على بارك من نافذة سيارته ) : هيا اركب 
بارك جين : ماذا ؟!  الى اين سنذهب ،، علينا ان نكون في المستشفى الان ،،، 
جو وون : اخبرتك ان تركب ...هيااااااا 
بارك جين ( ركب السيارك و هو مستغرب و قلق في نفس الوقت ) : يااا هل حدث معك شيء ما الأمر ؟! 
جو وون : اريد منك خدمة 
بارك جين : ماهي ؟! 
جو وون : اتصل ببيك جين الان و اطلب منها ان تقابلك فورا في احد المطاعم او الكفتيريات لا يهم 
بارك جين ( ينظر الى الساعة ) : ماذااا ؟! الان ،،، لابد انها نائمة في هذا الوقت ... 
جو وون : ياااا فقط اتصل بها ،،ثم ساخبرك كل شيء ،، هياااااا 
بارك جين : حسنا ،، ترى مالذي حدث معك ... ( يتصل ببيك جين ) لن ترد انا اعرف ( فجاة ردت بيك على الاتصال ) 
بيك جين ( بنبرة هادئة حزينة ) : مرحبا اوبا ،،، 
بارك جين : فاااه هل انت مستيقظة ؟! 
جو وون : هيا اخبرها ما طلبته منك 
بارك جين ( يشير اليه حسنا حسنا ) : بيك ، ما رايك ان تتناولي الافطار معي الان 
بيك جين : الان ،،، اسفة اوبا لا يمكنني اليوم 
بارك جين يشير الى جو وون ان بيك رفضت ،، فأخذ جو وون منه الهاتف ) 
جو وون : مرحبا بيك انه انا جو وون 
بيك جين : اووو ،، سانباي ،، ما الامر ،؟! 
جو وون : هل جين سي بخير الان ؟! 
بيك جين ( تاكدت  ان ما فكرت به كان صحيح ) : يااا ،، هل تقابلتما ؟! ماذا قلت لها لتصبح بهذه الحالة هاااااااا ( 
تصرخ ) 
جو وون ( قلق ) : لماذا ما الامر ؟! 
بيك جين : انها لا تتكلم و لم تغادر غرفتها منذ ليلة الامس ايييششش 
جو وون ( يضرب مقود السيارة بيديه ) : لتقابليني الان ،، انا مع بارك و لنتحدث 
بيك جين ( تفكر قليلا ) : حسنا اين انتما الان ؟! 
اتفق جو مع بيك على مكان قريب من منزلها و ذهب مع بارك اليه ،،،،بعد ان اخبره عن ما عرفه  عن جين و هما في طريقهم الى المطعم  

وصلا الى المطعم و جلسا ينتظران بيك جين حتى ظهرت أخيرا ... 
بيك جين : مرحبا 
بارك جين ( جعلها تجلس على الكرسي ) : تفضلي لتجلسي هنا ... 
جو وون : شكرا لقدومك .. 
بيك جين : دعنا من هذا و اخبرني  ماذا حدث بينكما بالضبط ،،، 
بارك جين ( كان يبدو مستاءا ) : يااا بيك ايعقل ان جين تعرضت لحادثة و لم تخبريني عن الامر 
بيك جين ( سكتت فجأة و ارتبكت ) : لكن كيف علمتما بالامر ؟! 
جو وون : لا تلم بيك يا بارك ،، انا اعرف جين جيدا لابد ان جين هي من طلبت منها ذلك ،،،، 
بيك جين : هل هي من أخبرتك ؟! لكن هذا مستحيل ،،، 
جو وون : سأخبرك كيف عرفت ،، لكن اولا اريد منك ان تخبريني كل شيء من البداية ،، ارجوك بيك ،، متى و كيف تعزضت لذلك الحادث ،،، 
بيك جين : لابد انه لا فائدة من اخفاء الأمر الان ...حسنا سأخبركما كل شيء ... 
جو وون : شكراا ،،، تفضلي ارجوك ،، 

بيك جين ( كان صعبا عليها تذكر ذلك اليوم و دمعت عيناها بمجرد التفكير فيه ) : لقد حدث ذلك منذ ثلاث سنوات ..بالتحديد كان اليوم الذي سافرتما فيه ،،،، 
جو وون و بارك جين ( مصدومان ) : مااااااااااذا ؟! 
بيك جين ( كانت تمنع نفسها من البكاء بصعوبة ) : لقد خرجت من البيت و هي تجري حتى تلحق ب جو وون سانباي في المطار قبل ان يغادر ... 
جو وون ( كاد قلبه يتوقف ) : ماذا قلت ؟! لكن ،،،،، كيف ،، لماذا ،، مالذي تقولينه الان ،،، 
بيك جين : اوم جو كانت تعرف بحبكما منذ البداية ،،و عندما عرفت بسفرك ، اقنعتها بان لا تنفصل عنك و انها ستكون بخير ، لقد كانت سعيدة ،،كنا كلنا سعداء، و طلبنا منها ان تسرع الى المطار لتخبرك انها تحبك و انها ستكون بانتظارك عند عودتك ، لكن ( بدات في البكاء ) 
جو وون ( الدموع كانت تتساقط من عينيه ، و بارك كان يمسك بيد بيك جين بعد ان تاثر بما سمعه ) : لماذا توقفتي ...لكن ماذا ؟ ( بدا بالصراخ ) هل تقصدين انها تعرضت الى الحادث و هي تحاول اللحاق بي لتخبرني انها تحبني ؟! هل هذا ما تحاولين قوله ؟! لماذا لا تتكلمين ؟! 
بيك جبن كانت تبكي ،،، 
بارك جين : جو وون ارجوك اهدأ الان 
جو وون (وقف و بدا برمي كل شيء كان موجود على الطاولة مما اثار انتباه كل الموجودين و بارك حاول تهدئته مع انه كان يشعر ما يحس به جو وون ذلك الوقت ) اتركني قلت لك اتركني ،، الم تسمع ما قالته ؟! لقد كانت قادمة لرؤيتي ،، 
هههههههه ( بدا في الضحك فجأة ) ههههههه ( ينظر الى بارك ) هل تعرف ماذا كنت افعل انا عندما كانت هي تحارب لتعيش ؟ لقد كتت افكر فقط في طريقة اكرهها بها وانساها بها ،، 

بيك جين و بارك جين لم يستطيعا الا ان يبكيا و هماا يريان جو وون بتلك الحالة ......

أخيرا لم يعد هناك سر و لا شيء يمكن اخفائه ،،، كشفت الحقيقة كلها ،، و اصبح جو وون يعلم كل شيء عن جين و عن حقيقة مشاعرها ... 
هل سيلتقي جو وون و جين سي أخيرا ؟! هل ما انكسر بينهما يمكن اصلاحه ؟! 

سنعرف هذا في الجزء الأخير من رواية ~ الانكسار ~ 
معي أنا #Nassi 
____________
كان هذا البارت اصعب بارت مر علي خلال كتابتي للرواية و خلاني ابكي بجد من قلبي و انا عمعيش مشاعر جين سي و جو وون و الجميع ،،،، اتمنى ان يعجبكم أحبائي ،،،،، 
____________

اقتربت النهاية أخيرا و سيعز علي فراق هالشخصيات اللي عشت معاها الايام الملضية ......

~ الإنكسار ~ 
الجزء الخامس و العشرون و الأخير ________


بعد أن سمع جو وون ما أخبرته به بيك جين لم يتمالك نفسه و فقد السيطرة على أعصابه حتى بارك جين لم يستطع تهدئته ، ثم غادر فجأة ....
بيك جين ( تتحدث لبارك جين و هي تبكي ) : لماذا لا تلحق به اوبا ...... 
بارك جين ( اقترب من بيك جين و عانقها ) : اعتقد علينا ان تركه لوحده الأن .... لابد انك عانيت كثيرا و انا بعيد عنك ،،،اسف بيك ( كانت الدموع في عينيه ايضا ) 
بيك جين اكتفت بحضنه بقوة أكثر و البكاء على صدره ،،،،
اعتذر بارك جين من صاحب المطعم و دفع تعويضا عن ما قام جو وون بكسره و هو في حالة غضب ،، ثم قام بايصال بيك جين الى المنزل و عاد الى المستشفى ، و كان يحاول الاتصال جو وون بين الحين و الأخر لكنه لم يكن يرد على هاتفه ....اما بيك جين فلقد وجدت جين سي في غرفتها على نفس الحالة .....

جو وون بعد أن غادر، ركب سيارته ، و كان يقودها بجنون ، مع انه لم يحدد وجهته ، فلقد كان يسير بسرعة فقط ، عادت كل الذكريات ، كيف التقى بجين اول مرة ، و كم كان يحب القفازات التي اهدتهم له ، تذكر الاوقات السعيدة التي قضوها معا في الجامعة و في الورشة في ساعات الليل المتاخرة ،، تذكر كل ما مرو به من احاسيس الشوق و الغضب ،،و كيف أخبرته انها تحبه ،، كل شيء كان يمر امام عينيه و كانه حدث في الامس القريب فقط ،،، ثم بدأ كلام جون هيوك و بيك جين عن ما مرت به جين في غيابه يخترق قلبه كالسكين الحاد ،، عندما يفكر كيف كان يعيش حياته في  السنين الماضية و هو يحاول نسيانها و تحقيق احلامه ..دون ان يفكر للحظة بالسؤال عنها ،،،،، ظل هكذا حتى وجد نفسه أمام المستشفى ،،،، 

كان جو وون قد هدأ قليلا مع ان عينيها كانتا شديدة الحمرة من الدموع و نار الغضب التي كانت تشتعل بداخله ، الا انه دخل مكتبه في المستشفى بكل هدوء ،، و اتصل بمكتب الأرشيف و اعطاهم اسم جين سي و التاريخ  الذي دخلت به المستشفى و طلب منهم احضار ملفها الطبي و كل صور الاشعة الخاصة بها ... و جلس في مكتبه ينتظر ،،،،،،، 

بارك جين كان قد اوصى موظف الاستقبال ان يعلموه في حال جاء جو وون المستشفى و بالفعل أخبروه فور وصول جو وون ،،فذهب الى مكتبه مباشرة ....

بارك جين ( طرق الباب ثم دخل ) : ياااااا لماذا لم ترد على اتصالاتي ، كدت اموت من القلق عليك ، هل انت بخير الان ؟! 
جو وون ( و ضغ هاتفه على المكتب بعد ان قام بفتحه ) : اسف لقد كان مغلقا ... 
بارك جين (  يجلس ) : هذا لا يهم ،، ما الذي تفكر في فعله الان ؟ انا مازلت لا أصدق ما سمعته اليوم ،،، 
جو وون ( كان صوته هادىء ) : ما حدث قد حدث ،،ان نصدق او لا نصدق لم يعد مهم الان ،،، عندما افكر في الموضوع و ارى ما وصلنا اليه ، لا أجد شخصا تأذى في السنوات الماضية أكثر من جين سي ،،،،، 
بارك جين : لا تلم نفسك على ما حدث ،، فأنت حاولت معها وقتها ، و هي من تخلت عن حبك لها ،، اما الحادث مع ان  قلبي يؤلمني الا انها قضاء و قدر ليس ذنب أحد ،،، 
جو وون : أنا أيضا كنت أفكر مثلك ، انها هي من تخلت عني ، لهذا كنت احاول ان اكرهها و ان انساها ،، لكن الان بعد ان وضعت نفسي مكانها تغير الامر.... 
بارك جين : كيف ذلك ...
جو وون ( وقف و كان يراقب الطريق من خلال نافذة مكتبه و هو يتكلم مع بارك الذي كان جالسا يسمع له باهتمام ) : أنت لا تعرف جين مثلما أعرفها أنا ........هي فتاة حساسة جدا ،، عرفت هذا من اول يوم رايتها فيه تبكي ،،،... عندما وضعت غضبي جانبا الان ادركت ان جين سي تعرضت لخيبات امل اكثر من اي شخص منا ،،، ابتداءا من حب المراهقة الذي كسر ثقتها في الحب و الرجال ، ثم فجأة عندما بدات تحب من جديد  وجدت نفسها عالقة بين صداقتها و حبها لي ،، كان عليها ان تختار واحد منا وقتها ،، الان عندما انظر اليك ( ينظر الى بارك ) اقول لنفسي انني انا ايضا قد افعل اي شيء من اجلك ، لهذا لا يمكنني لوم جين على اختيارها اوم بدل مني ،،، كانت محقة فأنا مع انني احببتها حقا لكن كبريائي منعني من العودة و النظر الى الخلف و لو لمرة واحدة ،،ربما لو استمعت اليك وقتها و عدنا في عطلة كنت عرفت وقتها و ما كنت لاتركها تواجه الالم وحدها ،،،،،،،لكن اوم كانت بجانبها طول الوقت حتى بعد ان عرفت انني احب جين و لا يمكنني ان احبها ،،، كانت محقة علاقتهما تستحق تضحيتها بي ......

بارك جين ( متأثر ) : ياااا لماذا تجعل نفسك المذنب الوحيد الان ،،، ليس عليك فعل هذا ،،، فقط اذهب و أخبرها أنك مازلت تحبها ،،،و كل هذا سينتهي ،،،، 
جو وون ( يبتسم ) : انت بالذات عليك انت تعرف اكثر من غيرك كيف يفكر من في حالتها،،،حتى لو ذهبت و اخبرتها انني احبها فلن تصدقني ، ستعتقد ان حبي لها مجرد شفقة ...لقد عايشنا حالات كثيرة و نحن نعالج المرضى و راينا كيف ثقتهم بنفسهم و بان يتقبلهم الناس تكون قليلة اذا لم تنعدم ،،،، 
بارك جين : انت محق في هذا ،،،، 
جو وون ( عيناه تدمع من جديد ) : الان بعد ان عرفت حقيقة اصابتها ، اصبحت اعرف الالم الذي جعلتها تعيشه أمس و هي تحاول ان تثبت لي انها تقدر على المشي بدون العكاز ،،، ( فجأة يطرق الباب ، فيقوم بمسح دموعه ) تفضل بالدخول ،،،، 

موظف الارشيف : لقد احضرت ما طلبته مني حضرة الطبيب ،،،، 
جو وون ( متحمس ) : اووو شكرا جزيلا لك ،،،( يأخذ منه الملف و يجلس على مكتبه ) 
بارك جين ( بعد ان غادر الموظف ) : ما هذا ؟! 
جو وون : انه ملف جين و تقارير و صور الاشعة الخاصة بها 
بارك جين : مالذي تفكر فيه ؟! 
جو وون : لا أعرف ،، لكني اريد ان اعرف حالتها بالتفصيل ،،،، 

قام جو وون و بارك جين بقراءة التقارير بدقة و بكل التفاصيل و فحص كل صور الأشعة الخاصة باصابة جين ،،، 
بارك جين : لا أصدق هذا ،، الا تعتقد انها نفس حالة الطفل الذي اجريت له العملية في المانيا ،،، 
جو وون : أجل ، انها نفس المنطقة ،، و يبدو ان ردة فعل جسمها كانت ايجابية لجلسات العلاج ... 
بارك جين : هل تفكر في عرض فكرة العملية عليها ؟! 
جو وون : لا ادري ،،فالامر مختلف ، كون المريض كان طفلا  و كانت العظام و الأعصاب مستمرة في مرحلة النمو فان نسبة نجاح العملية كان كبيرا ، لكن جين وضعها مختلف ،،،، 
بارك جين ( يضع يده على كتف جو وون ) : مع هذا فالامل موجود ،، 
جو وون ( يبتسم  و هو يتنهد ) : أجل ،،لكن علي ان ارى صور اشعة جديدة لحالة قدمها الان ،، حتى يكون التشخيص ادق ،،، 
بارك جين : أنت محق ،، لا تقلق بما ان جين لازالت تخضع لجلسات العلاج حتى الان ، سيرفع من نسبة تقبل جسمها للانسجة الجديدة ،،، 
جو وون : اممممم ،، لكن لا تخبر بيك شيئا ،، علينا ان نتاكد اولا ،، و اريد لجين ان تسمع بهذا الموضوع مني .... 
بارك جين ( يبتسم ) : لا تقلق من هذه الناحية ،،، هيا عليك الاغتسال و لنخرج لنتناول شيئا ،، عليك ان تكون قويا من أجل جين على الأقل ،،،، 
جو وون : امممممممممم 

بعد أن درس جو وون حالة جين سي كطبيب ،، و اكتشف انه بفضل خبرته و مهارته التي اكتسبها ،، قد يقدر على مساعدة جين على الشفاء و ان تعود الى حالتها الطبيعية السابقة ، رفع من معنوياته ،، و أصبح هدفه الجديد في الحياة ،، لأول مرة يشعر ان تعبه و سهره و اجتهاده كل السنوات الماضية سيكون السبب في ارجاع الابتسامة الى جين و ثقتها بنفسها ،، حتى تستطيع ان تقبل حبه من جديد ،،، لكن كيف يفتح الموضوع معها و كيف ستتقبله ،،هذا كان يشغله أيضا ،،، 

في اليوم التالي ذهب جو وون للقاء جون هيوك مرة ثانية لانه الشخص الوحيد الذي يعلم حالة جين سي الان و الى اي مدى تطورت في العلاج ، و أخبره عن فكرة العملية ، لكنه طلب منه أيضا ان يبقي الامر بينهما حتى يدرس كل شيء من كل النواحي ، فهو لا يريد ان يعطي احدا امالا كاذبة ،،دون ان يرتكز على حقائق علمية مقنعة ،،،،،،
و بعد انتهائهم من المناقشة و قبل ان يغادر دخلت اوم جو التي اتت لتقابل جون هيوك ، ليرفع من معنوياتها بعد ان قابلت بيك و عرفت منها ان جو وون اصبح يعلم كل شيء .... 

اوم جو ( بعد ان رأت جو وون ارتبكت و شعرت بالاحراج و الاحساس بالذنب ) : سانباي ،،أنت هنا ،،، 
جو وون : اممممم ،،، مرحبا اوم ،، ( ينظر الى جون هيوك ) كنت مغادرا على كل حال سأترككما ،، 
اوم جو : سانباي ،، هل يمكننا ان نتكلم قليلا ،،،، 
جو وون : اممممم 
اوم جو ( تنظر الى جون هيوك ) : انت ايضا اوبا اريدك ان تسمع ما اقول 
جون هيوك : حسنا اجلسي ،،،،،،، 
اوم جو : لقد أخبرتني بيك اوني انك علمت كل شيء 
جو وون : اممممممممم 
اوم جو : أنا حقا أسفة ،،، فأنا كنت السبب وراء كل ما حدث لكما ،،،، 
جو وون : ياا لا تقولي هذا ،،، لا احد منا مذنب ،،، ما حدث كان جزء من قدرنا ،، و لا يمكننا تغييره ،،،
اوم جو ( تنظر الى جون هيوك الذي كان مازال لم يفهم القصة ) : جو وون سانباي ،و جين اوني كانا يحبان بعضهما ، لكن جين رفضت حبه لها عندما اكتشفت انني كنت معجبة بسانباي وقتها ....
جو وون ( كان ينظر الى جون هيوك لم يرغب ان تتاذى علاقته مع اوم بسببه ) : ياااا لا داعي لهذا الكلام الان فهذا كله أصبح من الماضي ... 
اوم جو : لا بأس ،، فأوبا من حقه ان يعرف كل شيء ،،، انا رغم انني عرفت بعلاقتكما الا انني استغرقت وقتا للتخلي عن مشاعري نحوك ، لم اعتقد انك قد تسافر فجأة ،،لكن عندما اخبرت جين كان الوقت متأخرا ،،لهذا هي  خرجت مسرعة ذلك اليوم و لم تنتبه للطريق ( جو وون و اوم جو لا يستطعان منع دموعهما عندما تذكر حادثة جين ) ..
جون هيوك وقف من مكانه ووضع يده على كتف اوم ليخفف من حزنها و ليعبر لها انه بحانبها دائما ..... 
جو وون ( امسك بيد اوم ) : لا تقلقي ،، فانا لن اترك جين هذه المرة و ساتمسك بها حتى لو لم تقبل هي ذلك ،، فانا لن استمع لها بعد الان ،،،،، 
اوم جو ( تبتسم و الدموع في عينيها ) : فقط أخبرني لو رفضتك مجددا و سأوسعه ضربا بنفسي هذه المرة ،،، 
جو وون ( يضحك ) : هههههه سأتذكر كلامك هذا جيدا ،،، 

غادر جو وون تاركا اوم و جون هيوك معا ،، بعد ان انتهى من دراسة حالة جين جيدا ،، و اصبح الامل في نجاح العملية كبيرا ،، لم يبقى له الا لقاء جين سي اخيرا ،،، كان يحاول ان يجمع كل شجاعته و هو يقود السيارة باتجاه منزل جين ،، و أخيرا و نزل من السيارة و استغرق وقتا ليدق جرس الباب ،، لكن ضغط الزر أخيرا ،،،،،،،،،،

كانت السيدة سونغ هي من فتحت له الباب ... 
جو وون ( يلقي التحية ) : مرحباا سيدتي ،،، 
السيدة سونغ ( كان يبدو عليها التعب و الحزن بسبب جين سي ) : اهلا ،، كيف استطيع ان أخدمك ؟! 
جو وون ( يضع يده على أذنه و هو يتذكر تلك الليلة في الماضي و هو محرج و مرتبك ) : لقد مر وقت طويل .. لابد انك لا تتذكرينني ،،، 
السيدة سونغ : انا اسفة لكن انا حقا لا اتذكرك ،،،، 
جو وون : انا صديق بارك جين لقد اتيت من اجل قفازاتي تلك الليلة معه ...( محرج ) 
السيدة سونغ ( تذكرت ) : اووو أجل ، لقد تغيرت قليلا يبدو انك اصبحت بحال جيدة 
جو وون : شكرا لك سيدتي ،،،هل  الانسة جين بالداخل ؟! 
السيدة سونغ ( فجأة تغيرت ملامحها و تذكرت ان بارك و بيك كان يحبان بعضهما منذ ذلك اليوم ) : هل يعقل ، انك انت ايضا و جين سي تحبان بعضكما ؟!!!!! 
جو وون ( في غاية الارتباك و كان يحك راسه ،،و لم يعرف ماذا يجيبها ) : في الحقيقة ،،، انا ،، اقصد انا و جين ،، في الحقيقة ،،،، ( فجأة نزلت  بيك جين ) 
بيك جين  : أمي مالذي تفعلينه عندك ؟! ( ترى جو وون واقفا عند الباب ) ..اوو سانباي هذا انت ،، لماذا تقف في الخارج تفضل ارجوك ،،، 
جو وون كان  ينظر الى السيدة سونغ و كأنه ينتظر اذنها ليدخل  
بيك جين : امي لماذا لا تقولين شيئا هيا اطلبي منه ان يدخل ،،، 
السيدة سونغ : اووو ، اجل تفضل بالدخول يا بني ... 
جو وون ( يدخل ) : شكرا سيدتي ،،،، 
جلس الثلاثة في غرفة الضيوف ،،،، 
بيك جين : هل أتيت لترى جين ؟! 
السيدة سونغ : اذا كنت محقة ، لقد كنتما تخدعاني تلك الليلة ، اليس كذلك ؟! هل انت ايضا على علاقة مع ابنتي جين ؟! 
جو وون كان سيموت من شدة الاحراج فهو لم يكن جريء بما فيه الكفاية مثل بارك جين ... 
بيك جين : ياااااا ،،،، أمي و هل هذا وقت الأسئلة ،، سأخبرك كل شيء قيما بعد 
السيدة سونغ : طبعا ، يجب ان اسأل ،، من يكون ، و ماذا يفعل ؟؟ ثم اين كان عندما كانت جين تمر بوقت عصيب ؟! 
بيك جين ( رات كيف ان كلام امها اثر على جو وون ) : يااا ،، انه صديق بارك اوباا ،، و كان معه في المانيا ،، كما انه طبيب ماهر حتى انه احسن و افضل من اوبا بكثير ،، 
السيدة سونغ : اوووو ( تنظر الى جو وون ) هل هذا صحيح ؟! 
جو وون : أجل ، مع ان الانسة بيك بالغت في الاطراء قليلا ،،، 
كانت السيدة سونغ تهم في طرح أسئلة أخرى على جو وون لكن بيك جين اوقفتها : امي ، لماذا لا تحضري شيئا لجو سانباي ،،هيا اذهبي 
السيدة سونغ ( تنظر اليها بازدراء ) : اه اجل ،، ماذا تحب ان تشرب يا بني ؟ 
جو وون : لا يهم اي شيء ،،، 
بيك جين ( بعد ان غادرت امها الغرفة ) : انا حقا اسفة سانباي ، انت تعرف كيف هن الامهات ،،، 
جو وون ( يبتسم ) : لا باس ...هل يمكنني أن أقابل جين ؟! 
بيك جين : لا ادري ،، فهي ليست بخير و لم تنطق بكلمك واحدة منذ يومين ، انا لم ارها هكذا من قبل ، حتى عندما انفصلتما و عندما عرفت بموضوع قدمها لم تتصرف هكذا , لطالما كانت قوية ، لكن الان ... 
جو وون : لهذا علي ان اراها ،، 
بيك جين : حسنا ،، دعني اخبرها انك هنا اولا ،،، 
جو وون : افضل ان لا تخبريها ،،، 
بيك جين : لكن .... 
جو وون : ارجوكي ..... 
بيك جين ( ترددت قليلا ثم ) : حسناا ، تفضل سأخذك الى غرفتها ...
جو وون : شكرا ....

أخذت بيك جين جو وون الى غرفة جين و فتحت الباب ،، كانت بيك جين مستلقية على سريرها تنظر باتجاه النافذة بصمت ،،، 
جو وون اشار لبيك بان تتركهما وحدهما فوافقت و خرجت و اغلقت الباب و نزلت الى الاسفل حيث وجدت امها تحمل القهوة الى غرفة الضيوف .... 
السيدة سونغ : اين هو ذلك الشاب ؟! هل غادر ؟! 
بيك جين : كلا ،، انه مع جين الان ،،، 
السيدة سونغ : لكن 
بيك جين : لا تقلقي ، جو وون شخص جيد و هو و جين اوني يحبان بعضهما كثيرا ،،و هي في هذه الحالة لانها لم تكن تريد لجو وون ان يعرف بامر اعاقتها ، لكنه اصبح يعرف الان ،،،، 
السيدة سونغ ( شعرت بالاسف على ابنتها ،،فلقد اصبحت تعرف مالذي يؤلم ابنتها الان ) : لكن هل ستكون بخير ،؟! 
بيك جين : لنجلس و ننتظر ،، قد يفعل سانباي ما لم نقدر نحن ان نفعله ،،،،،،، 

في تلك الأثناء كان جو وون لا يزال واقفا و هو ينظر الى جين سي التي لم تنتبه على وجوده في الغرفة ...كان يحاول ان يستجمع الشجاعة و القوة ،،و ان لا يجعل جين تشعر بحزنه او تحسن بانه يشفق عليها ،،،، ثم بدا يقترب منها أخيرا و أحضر كرسيا كان موجودا في الغرفة و جلس مقابلها مباشرة ،، و هو ينظر اليها ،،، 

جين سي ( مع انها كانت ترى جو وون امامها لكنها في البداية لم تنتبه ان ماتراه حقيقة ،، لكن بعد ان استمر ما تراه وقتا اطول ، عرفت ان جو وون حقا جالس امامها ، فجأة ارتبكت و حاولت النهوض بصعوبة : انت ؟! مالذي تفعله هنا ( تنظر الى الباب ) اين هي بيك و امي ؟! 
جو وون ( يحاول ان يكون باردا معها ) : لقد سمعت انك مريضة ،فاتيت للزيارة ،،، 
جين سي ( تعتدل في الجلوس على سريرها بصعوبة مما جعل جو وون يتالم و هو يراها هكذا لكنه كان يخفي المه ) : 
انا لست مريضة ، لهذا يمكنك ان تغادر الان ،،،، ( كانت تتجنب النظر اليه ) 
جو وون ( لم يبالي بكلامها ووقف و بدا يتجول في غرفتها ) : ياااا انها اول مرة ارى فيها غرفتك ؟! تبدو جميلة ،، 
جين سي : ياااااا الن تغادر ؟! 
جو وون كان كمن يبحث عن شيء ، و جين كانت عاجزة على النهوض لتوقفه و اذا به يلمح باب خزانة كانت موجودة على الحائط بدا يقترب منه .... 
جين سي ( بدات تصرخ ) : لقد اخبرتك انني لا اريد رؤيتك مجددا ،، ( جو وون لاحظ انفعالها عندما اقترب من باب الخزانة فاقترب اكثر ليفتحه ) لاااااا تفعل لا تفتحه ( لكن جو وون فتحه ،،لقد كان كرسيها المتحرك الذي كانت تستعمله قبل ان تستطيع الوقوف ) ،،، لقد اخبرتك ان لا تفتحه .. اخرج من غرفتي هيا اخرج ( كانت تصرخ و هي تبكي ) 
السيدة سونغ سمعتها ارادت ان تصعد اليها لكن بيك منعتها ،،،،، 

جو وون ( و هو ينظر الى الكرسي ) : هل هذا هو سبب عدم رغبتك في رؤيتي ؟! ( يخرج الكرسي و يذهب باتجاهها)
لم ترد جين ان يرى جو الكرسي او انها كانت تستعمله او انها تظطر لاستعماله احيانا ، لهذا كانت تبكي .. 
جو وون ( كان يحاول ان يكون قويا و يتحمل رؤيتها تبكي ) : يااااا لماذا تبكين الان ؟! فقط لانك جلست على هذا الكرسي يوما ليس عيبا ابدا ،،،، ( يضحك بسخرية ) يااا جين كيف ستصبحين طبيبة في المستقبل و انت تتصرفين هكذا ؟ هاااا ، هل ستخبرين مرضاكي ان يحبسو انفسهم في غرفتهم ،، و ان يستسلمون للبكاء كما تفعلين انت الان ؟! هاااااااااا ..هل ستطلبين منهم ان يخبرو من يحبون بان يبتعدو عنهم و ان يتركوهم فقط لانهم اصيبو باعاقة ليس لهم ذنب فيهم ،؟!!!!!!!!!!! 

جين سي ( توقفت عن البكاء ، و نظرت الجو وون . فلقد بدا من الواضح انه يعلم كل شيء الان ) : ماذا قلت ؟! هل تعتقد انني استسلمت بسهولة ، مالذي تعرفه انت حتى تقول هذا الكلام؟هااااا  ( بدات في الصراخ و اخراج ما في قلبها اخيرا ) انا اذا كنت قد استسلمت حقا كنت قد وجدتني مازلت جالسة على هذا الكرسي ،، تتكلم و انك تعرف كل شيء ،،، لكنك لا تعرف شيئا ابدا ( تبكي ) انت لم تكن هنا عندما اظطررت للبقاء في المستشفى شهورا ،، انت لم تكن هنا عندما كان على امي و اوني ان تعتنياني بي لانني كنت عاجزة على فعل اي شيء بنفسي ( جو وون مع انه حقق هدفه في جعلها تتكلم الا ان قلبه كان يتمزق عليها و الدموع تتساقط من عينيه ) ،، هل تقول انني استسلمت ؟! ههههه انت لم تشعر بالالم الذي شعرت به انا احاول الوقوف على قدمي ،، انت لا تعرف شعورك و انت تسقط في كل مرة تحاول الوقوف فيها ،، ( استسلمت للبكاء ) .... 

جو وون ( جلس على السرير بجانبها و امسك بيدها ،، ابعدتها لكنه امسكها مرة اخرى و بقوة ) : انت محقة انا لا أعرف شيئا ،، لكن هل تعلمين لماذا لا اعرف ؟! لانك لم تسمحي لي بذلك ،،، 
جين سي ( كانت تنظر اليه و هي تبكي ) : لا تفعل هذا ارجوك ، فقط غادر ، ان وجودك الان يؤلمني اكثر ،،، 
جو وون ( كان يبكي ) : يا جين ،، لماذ خيارك الاول دائما يكون ان تبعديني عنك ؟! لماذا ؟! 
لانك لم تثقي بي مرة ابتعدتي ،،ثم لاجل اوم ايضا اخترت ان تبتعدي ، و الان بسب هذه الاصابة تريدن مني الابتعاد ايضا ؟! انظري الي ( تنظر جين في عينيه المملوءتان بالدموع ) ..هل تعرفين كيف عشت الثلاث سنوات الماضية ؟! 
انا فقط حتى لا افكر فيكي لم اترك كتابا الا و قراته ، لم اترك شيئا الا  و بحثت عنه ، كنت اخاف ان اراكي في احلامي لهذا لم اكن حتى انام مثل باقي الناس ،، حتى و انا جالس اتناول الطعام كان يجب ان اشغل نفسي بكتاب او شيء حتى لا ارى وجهك امامي ،،،، اعتقدت انني نجحت ، و انني نسيتك ، لكن كل هذا ذهب مهب الرياح عندما وقفت امامك ثانية ،،، 

جين سي ( تحاول ان تبعد يدها بالقوة ) : هذا يكفي ، لا اريد ان اسمع المزيد ،،، انت محق انا من تخلت عنك منذ البداية ، لهذا ليس عليك الجلوس هنا و قول ما تحاول قوله لي الان .. انت اصبحت طبيبا ناجحا ومازال المستقبل امامك ، و ليس عليك ان تربط حياتك بفتاة مثلي ....... 
جو وون  ( لم يستغرب كلامها فهو كان يتوقع منها ذلك ) : لا تنتظري مني هذه المرة ان اسمع لكلامك و ان ابتعد فقط لانك طلبتي مني هذا ؟؟ هذا لن يحدث حتى في احلامك .. 
جين سي : مالذي تقصده بكلامك هذا ،،، 
جو وون ( يمسح دموعها من على خدها ) : مثلما سمعت ، انا لن اتزحزح من هنا مهما قلت هذه المرة ،، ( جين سي كانت تنظر اليه بغرابة ) لا تقلقي فانا لن اقول لكي انني احبك او انني لم انسك ،،فانت لن تصدقي على كل حال  هل انا محق؟! 
جين سي ( تضحك بسخرية ) : اجل انت محق ،، لهذا يمكنك ان تغادر الان ،،،، 
جو وون : انا حتى لم افعل ما اتيت من اجله ؟! 
جين سي : ماذااا ،، ياا هل ستواصل فعل هذا للنهاية ؟! 
جو وون : اوووووو ( يبعد الغطاء عنها و يحملها) 
جين سي : يااااااا ، مالذي تفعله الان ..هل جننت ؟! 
جو وون ( أجلسها على الكرسي ) : يمكنك الصراخ ، و قول ما تشائين لكن عليك الذهاب معي الان ،،، ( يبتسم في وجهها ) يااا لماذا وجهك يبدو شاحبا هكذا ؟ لابد انك لم تتناولي شيئا .. هل انت طفلة ؟! عليك ان تتغذي جيدا ،، 
جين سي ( كانت تنظر اليه و كانه شخص فقد عقله ) : لماذا تتصرف هكذا , لماذا لا تغادر ،،فانا اريد ان ابقى وحدي.
جو وون : لا تجهدي نفسك ، كما فلت لك لن اذهب الى اي مكان من اليوم وصاعدا...( يفتح الباب و ينادي على بيك)
بيك جين ( تصعد بسرعة و تدخل الغرفة ) : هل ناديت علي سانباي ؟! 
جو وون : اوووو ...اريدك منك ان تساعدي جين على الاغتسال و تغيير ملابسها لانها ستذهب معي ،،، 
بيك جين ( متحمسة ) : حقااااااااا ،،، هل تصالحتمااا ؟!!! 
جين سي : اونييييييي .. 
بيك جين ( تنظر الى جو وون ) : ماذاااا ؟ الم تتصالحا ؟! 
جو وون ( ينظر الى بيك ) : ههههه و كانك لا تعرفين اختك ؟ 
بيك جين ( تنظر الى جين بازدراء ) : يااا اوني ،،لا تقلق سانباي ستكون جاهزة بعد 10 دقائق  
جين سي : ياااااااااااااااااا ، و لماذا علي ان اذهب معه ، ثم منذ متى كنت تنفذين ما يطلبه الناس منك ؟! 
جو وون ( يبتسم ) : شكرا بيك ..سأكون في الاسفل مع السيدة سونغ ،، 
بيك جين ( متحمسة ) : اوكيييي ...
نزل جو وون الى الأسفل  ليتحدث مع السيدة سونغ ،،، 
جين سي : اوني مالذي تفعلينه الان ، هل حقا ستفعلين ما طلبه منك ؟! 
بيك جين : اوني لقد فعلنا كل ما طلبته منا الفترة الماضية ،، الان عليك انت تفعلي ما نطلبه منك نحن ،،، 
جين سي : لكن ،،، 
بيك جين : انا قابلت جو وون البارحة ، انه يعرف كل شيء الان ، لهذا لا داعي ان تكذبي بعد الان ؟! 
جين سي : هل كنت انت من اخبرته ؟! لكن لماذا ،، لقد وعدتني ،،،، 
بيك جين : عندما اخبرته كان يعلم مسبقا لا اعرف كيف لكنه كان يعلم .. ( تمسك بيد جين ) اسمعي الى ما تقوله اختك الكبيرة جيدا ،،، جو وون يحبك ،، و لن يتأثر حبه لك بسبب اصابتك ابدا ،..يجب ان تبعدي هذه الافكار من راسك و تتعلمي كيف تمسكين بسعادتك جيدا ،، و انا اعرف سعادتك لن تكون الا مع جو وون .. 
جين سي تبكي 
بيك جين : هيا يكفي بكاء الان لنفعل ما طلبه جو وون منا ،،،، 
بينما كان ينتظر جو وون ان تنزل بيك مع جين طلب من السيدة سونغ الجلوس ليتحدث معها في امر هام  ... 

السيدة سونغ : ما الامر ؟! هل جين بخير ؟! 
جو وون : لا تقلقي ، انها احسن الان ، فلقد تكلمت و اخرجت كل ما في قلبها لابد انها تشعر بالارتياح الان ،،، لكن 
السيدة سونغ : لكن ؟! 
جو وون : انا هنا لأكلمك بصفتي طبيب و ليس بصفتي الشخص الذي يحب ابنتك ، لنؤجل ذلك الموضوع لا حقا ،،، 
السيدة سونغ : لا افهم مالذي تحاول ان تقوله ،، ؟! 
جو وون : انا تخصصت خلال وجودي في المانيا في جراحة العظام و الأعصاب ، و اصبحت لدي خبرة كبيرة في علاج الاصابات مثل اصابة جين ،، حتى انني اجريت جراحة لمريض في نفس حالتها ،، 
السيدة سونغ : عملية ؟! هل تحاول ان تقول ان اصابة جين قابلة للشفاء عن طريق عملية ؟! 
جو وون : أجل ،،،، ( فجأة سمع جرس الباب ) 
ذهبت السيدة سونغ لتفتح الباب و هي متوترة بسبب ما قاله جو وون لها لتجد  بارك جين عند الباب ،،، 
انضم بارك للجلوس مع جو وون ... 
جو وون : كيف عرفت انني هنا ؟! 
بيك جين ( تدخل و هي تدفع بكرسي جين ) : انا اخبرته ،،، 
السيدة سونغ : لتكمل ماذا كنت تخبرني حضرة الطبيب . ماذا عن العملية ؟! 
بيك جين و جين سي : عملية ؟!!!! 
السيدة سونغ : إنه يقول ان جين قد تشفى اصابتها عن طريق اجراء عملية ،،، 
بارك جين : هذا صحيح سيدتي .. و جو وون قد سبق و قام بها من قبل و قد نجحت و المريض الان يمشي بحالة طبيعية مثل السابق ،، 
بيك ( كانت تنظر الى جين و هي متحمسة ) : هل سمعت هذا اوني 
جين سي شعرت بالقلق ..و لاحظ جو وون ذلك 
وقف جو وون و اتجه نحو جين سي و نزل على ركبته و امسك بيدها و قال : انا أعرف مالذي تفكرين فيه الان ،، انا قبل ان اقترح العملية قمت بدراسة حالتك جيدا ، لهذا لا تفكري انني افعل هذا فقط لانك جين ، او لانني احاول ان اعطيك او اعطي نفسي امالا كاذبة , لطالما كانت هناك حواجز  بيننا ،، لكن هذه المرة ساكسر الحاجز بنفسي ،،،، 
اعدك انك ستعودين للمشي على قدمك مثل السابق ،،، عندها لن تجد حجة لترفضي حبي ابدا ،، 
كان الجميع متأثر بكلام جو وون ،،، 
جين سي ( و الدموع في عينيها ) : و كيف لفتى ورشة مثلك ان يستطيع علاجي ،،، 
جو وون : هههه يااااا لا تستخفي بقدرات فتى الورشة ذاك ،،، ( عانقها ) ،، انا ساوفي بوعدي و ساجعلك تقفين على قدمك لوحدك فقط ثقي بي ،،،، 
جين سي تهز براسها دلالة على انها تثق به ... 
حو وون ( عاد لينظر اليها و مسح دموعها مرة اخرى ) : كم مرة علي ان امسح لك دموعك ، لا اريدك ان تبكي بعد الان ،،، 
جين سي ( تضحك ، ثم تقوم بمسح دموعه هو الاخر ) : عليك ان تقول هذا الكلام لنفسك ... 
بارك جين : احمممممممم 
فجاة انتبه جو وون و جين سي انهما ليسا لوحدهما و قام جو وون بالوقوف .... 
كانت بيك سعيدة و هي ترى جين تبتسم مرة اخرى فقامت بحضن جو وون و هي متحمسة : شكرااا لك جووو شكرااا 
بارك جين : ياااااااااااااااا ،، مالذي تفعلينه الان ؟ 
بيك جين ( تبتعد عن جو ) : ماذاا ؟! ( تنظر الى جو ثم تنظر اليه ) اي لا تقل لي انك شعرت بالغيرة من جو وون 
بارك جين : و لما لا افعل ؟ اليس رجلا ؟! 
عندها بدا الجميع في الضحك ،،،، 

أخذ جو وون جين الى المستشفى بعد ان طلب منها ان لا تحاول المشي على قدمها حتى لا تجهدها قبل العملية و كان عليها ان تستعمل الكرسي ،، و بدات في عمل كل الفحوصات و التحاليل اللازم للعملية .. كانت في البداية خائفة  لكن وجود جو وون بجانبها طول الوقت و ثقتها به ، جعل قلبها يطمئن ،،... 
مع ان الجميع كان سعيدا لجين لكنهم كانو يشعرون بالتوتر ايضا بسبب العملية ،، خاصة جو وون مع انه كان يثق بنفسه الا كون المريضة هذه المرة هي المراة التي يحب جعله يتوتر قليلا...مع انه كان يزوره دائما و غالبا ما يأخذها لحديقة المستشفى الا انه تجنب ان يتحدث عن مشاعره نحوها ، كان فقط يخبرها عن ايامه في المانيا و يخبرها عن حالات شفيت حتى يرفع من معنوياتها ، و أجل موضوع المشاعر حتى يفي بوعده و يجعلها تمشي طبيعيا مجددا ..

و أخير انه يوم العملية الجميع كان هناك : السيدة سونغ ، بيك . اوم . جون هيوك ، و تمنو الحظ لجين ،،، 
كان بارك جين سيشارك في العملية ايضا كمساعد اول لجو وون ...
 بيك جين : اوبا ،، اوني ستكون بخير اليس كذلك ؟! 
بارك جين : لا داعي للقلق ، حتى لو لم تنجح العملية فلن يكون اي اثر سلبي عليها ،، ثم انت لا تعرفين جو وو سيفعلها انا متأكد 
بيك جين : اممممممم 

جو وون ( يدخل الغرفة ) : هل مريضتنا جاهزة ؟! 
جين سي : امممممممم 
جو وون ( يبتسم ، ثم يحملها ) : لنذهب اذا ،،، 
جين سي ( شعرت بالاحراج ، فلقد كان الممرضون و الجميع ينظرون اليهم و هم يبتسمون ) : ياااا ،، انزلني ..الجميع  ينظر الينا ... 
جو وون : هذا لا يهمني ،،،،،، هل تعلمين انت اول مريضة يحملها طبيبها الى غرفة العمليات ،،، 
جين سي : انت حقااا مجنون ،، 
جو وون : لا تقلقي هذه اخر مرة احملك فيها ،، 
جين سي ( تنظر اليه بازدراء ) : لماذا ،،،؟! الن تحملني اذا بدات في المشي مجددا ؟! 
جو وون : ههههههههه طبعا ،،،لا فانت ثقيلة جدا ،،، 
جين سي : ياااااااا 

وصل اخيرا ووضعها على طاولة العمليات ثم وضع يده على راسها : سينتهي الامر قريبا 
جين سي ( تبتسم ) : اممممممممم 
انضم بارك اليهم و اكتمل فريق العملية و تم تخدير جين و بدات العملية بالفعل ،،، و استغرقت بضع ساعات حتى انتهت و خرج جو وون و بارك جين من غرفة العمليات و طمأنو الجميع بنجاح العملية ،،،، 

أخذت جين الى غرفتها و بقي جو وون بجانبها حتى استيقظت ،، 
جو وون : مرحبا بعودتك ،،، ( جين سي كانت تحاول ان تمسك بيد جو وون فأمسك بيدها ) سيكون كل شيء بخير 
جين سي : امممم 
كان على الجميع ان ينتظرو اسبوعا قبل ان يتاكدو من نجاح العملية ،، بالفعل مر الأسبوع و الكل كان موجود مع جين ليكونو معها في تلك اللحظة المهمة ،،،
ساعد جو وون جين سي على الجلوس ووضع رجليها على الأرض ثم ابتعد عنها قليلا و طلب منها ان تحاول الوقوف بمفردها و بكل هدوء ،،، 
كان الجميع متوتر و هم يراقبون جين حتى جو وون لكنه ظل مبتسما في وجهها و ينتظر ان يراها واقفة على قدميها من جديد دون ان تشعر باي ألم ، و أخيرا بدأت جين بالوقوف كما طلب منها جو وون حتى استطاعت الوقوف فعلا ،،  
كان الجميع متأثر و يبكون من الفرحة ،، 
جين سي ( تنظر الى جو وون ) :  انا لا أشعر باي الم انا حقا استطيع الوقوف ،، 
جو وون ( كانت عيناه تدمعان من الفرحة ) : لحظة اريد ان اقول لك شيء قبل ان تخطي خطوتك الاولى ..
جين سي : ماذا ؟! 
جو وون : اريد ان اطلب منك ان تعدينني ان تكون هذه المسافة التي تفصل بيننا الان ،، هي اخر حاجز بيني و بينك ،، جين أنا أحبك و لم اتوقف عن حبك يوما ،، هل لك ان تقبلي حبي ارجوكي ...( فتح لها ذراعيه ) 
جين سي كانت تبكي من شدة التأثر ثم بدات تخطو اولى خطواتها لوحدها حتى وصلت الى جو وون بالفعل : و أنا أيضا أحبك أكثر مما تتصور ،،، 
جو وون أخذها بين ذراعيه 
و بدأ الجميع يصفقون و هو متأثرون و سعيدين في نفس الوقت ....

أخير اجتمع جو وون مع جين سي ،،بعد سنوات من العذاب و الالم ،،، و استطاعا ان يجمعا  شظايا حبهما التي تناثرت بعد ان انكسرت قلوبهم في وقت مضى ،،، 

عادت جين سي مع الأيام الى طبيعتها و أصبحت قادرة على المشي مثل السابق ..اما بارك جين و جو وون فكان عليهما العودة الى ألمانيا ، لكن ليس بصورة دائمة ، فلقد كانا يعودان بين الحين و الاخر ،،،، 
احضر جو وون اهله الى المدينة و عرفهم على جين و كانت دائما تقوم بزيارتهم عندما يكون جو وون متواجدا في المانيا و اصبحت علاقتهم جيدة كعائلة واحدة ...
اما بيك جين فلقد نجحت في الحصول على وظيفة في الاذاعة ، و بدات في شق طريقها لتصبح اعلامية بارزة ،،، 
اوم جو كانت سعيدة مع جون هيوك و واصلت هي و جين سي اجتهادهما لتصبحا طبيبتان في المستقبل القريب ....

هاهي السنة تشارف على الانتهاء و بيك و جين يعدون الأيام لعودة جو وون و بارك جين نهائيا اليهما و أخيرا ..جاء ذالك اليوم ،،و ذهبتا لاستقبالهما في المطار ... 
جو وون كان جالسا بجانب بارك جين في الطائرة عندما أخرجا كلاهما علبة خاتم من جيبه ... 

جو وون و بارك جين : ياااااا ...هههههههههه ( كان كليهما يفكر في عرض الزواج على فتاته دون علم الأخر ) 
جو وون : هل تعتقد انها ستقبل ؟! 
بارك جين : يااا ما هذا السؤال اتعرف مالذي يقلقني أكثر ؟! 
جو وون : ماذا ؟! 
بارك جين : انت لا تعرف بيك ،، اذا لم يعجبها الخاتم فلن تقبل بي ابدا ، 
جو وون : هههههههههههه ،، يا و هل يهم الخاتم المهم من يقدمها لها ،، 
بارك جين ( ينظر اليه بازدراء ) : انت لا تعرف شيئا عن الفتيات ،، 
جو وون : لا تهمني باقي الفتيات ،، ما يهمني ان جين ستفكر بهذه الطريقة ،،، 

حطت الطائرة أخيرا و ها هما بارك و جو وون يظهران امام الفتيات .. و بدا يلوحان لهما ... 
جين سي : لقد عدت أخيرا ،، 
جو وون : امممممممممم 
جين سي : هيا لابد ان والدتك في انتظارنا الان .. 
جو وون : هيا ( حملها فجأة ) 
جين سي : ياااا ،، الم تقل انك لن تحملني مجددا ؟! 
جو وون : و هل صدقتي ذلك حقا ،؟! 
جين سي : ههههه ،، هيا انزلني انت تحرجني امام الجميع 
جو وون : سانزلك بشرط ان تقبلي طلبي ،، 
جين سي : ماذا 
جو وون ( يشير الى جيبه ) : انه في الداخل 
جين سي ( مستغربة ) : طلبك موجود داخل جيبك ؟! 
جو وون : امممممم 
ادخلت جين سي يدها في جيبه فوجدت علبة الخاتم كانت متأثرة و هي تقوم بفتحه ،،، 
جو وون : اذا ،،ما رأيك ؟! 
 جين سي ( تنظر اليه بازدراء ) : اييييشش ، افتح فمك هيا ( طلبت منه ان يمسك طرف الخاتم بفمه و قامت هي بتمرير اصبعها للبس الخاتم ) . كيف يبدو علي ؟! 
جو وون ( سعيد ) : كان جميلا و اصبح اكثر جمالا ،،،
جين سي ( كانت سعيدة جدا و طبعت قبلة على خد جو وون ) : انا احبك يا فتى الورشة 
جو وون ( انزلها و قرب وجهها منها. كما كان يفعل في الماضي ) : و انا أحبك ،،، 

بيك جين كانت تراقب جين و جو وون : اوووووو يا له من مشهد رومنسي .. 
بارك جين ( ينظر اليهم بازدراء . و يقول في نفسه ) : هل كان عليه ان يفعل ذلك امامنا ،،، ( ثم ينظر الى بيك ) 
ياا بيك انا ايضا لدي ما اعطيكي اياه ،، 
بيك جين ( متحمسة ) : حقاااا ماذا ؟! 
بارك جين (بدأ في اخراج شيء من جيبه ..لقد كانت فاتورة الخاتم الذي اشتراه لبيك جين .. 
بيك جين ( و هي تنظر الى الورقة ) : ماهذا ؟! 
بارك جين : انها فاتورة الخاتم الذي اشتريته لك 
بيك جين : ماذا ؟! و ماذا افعل بالفاتورة ؟! اين هو الخاتم ، هيا ارني ايه 
بارك جين ( اخرج الخاتم ) : ظننت انك ستهتمين بقيمته لهذا ،،، 
بيك جين ( تاخذ منه الخاتم ) : و هل هذا يعقل كيف تفكر هذا ،،، واااو انه حقا جميل .. هيا ضعه في يدي 
بارك جين : حقاا لا يهمك ان تعرفي قيمته ؟! 
بيك جين : اوباااااا 
بارك جين : حسناا حسنا ( جلس على ركبتيه و امسك بالخاتم ) : انسة بيك جين ، هل تقبلين ان تكوني اميرة قلبي لما تبقى من حياتك ؟! 
بيك جين ( سعيدة ) : أجل أقبل ( ووضع الخاتم بيدها ) 

و خرج الأحبة من المطار و هم يمسكون بايدي بعضهم ليبداو مشوار الحياة معا الى الأبد ...... 

و هنا تنتهي روايتي ~ الانكسار ~ 
# Nassi 
___________