~ عندما ينبض القلب مرتين ~
البداية _______
الحب ليس له قوانين ، لا ينصاع لأحد ، و لا يسمع من أحد . له عالمه الخاص ، إما يكون حفرة عميقة ، اذا وقعنا فيها ، لن نستطيع الخروج منها أبدا ، إما يكون مصيدة أو فخاخا نصبت لنا ، نخرج منها بعد أن تصاب قلوبنا بجراح عميقة تعلم ندوبها مدا الحياة ...
ذلك الحب الذي نتعرف عليه باسم الحب الأول ، ذلك الذي نعتقد أنه الأول و الأخير ، ذلك الذي نحاول تحدي القدر من أجل الحصول عليه ، أحيانا لا يكون الا خنجرا ، غرس بأرواحنا ، سرق منها طيبتها ، ليجعلها تغرق في عالم من الظلمات ، عالم يملؤه ، الحقد ، و الرغبة في الإمتلاك مهما كانت العواقب ..
ذلك الحب الذي يكسر كل الحواجز ، يتعدى كل الحدود ، لا يقف أحد في طريق إنتقامه ، يثبت أقدامنا على أعلى قمم الجبال ، بعد أن يولد فينا أكبر الطموحات ..
ذلك الحب الذي وضع نصب أعيننا هدفا واحدا ، استرجاع الكرامة التي دفنت تحت أقدام من أحببنا يوما ، و ذلك باسقاط كرامتهم و دفنها تحت أقدامنا ، العين بالعين و السن بالسن ، هكذا يصبح شعار ذلك الحب ...
حب كذاك بدأ بنبضة قلب تحول إلى سم يجري بعروقنا ، لن توقفه إلا نبضة قلب ثانية ، نبضة تدواي جروحا ، زادتها الكراهية عمقا يوما بعد يوم ، نبضة تدخل على الروح كشعاع يخرجها من عتمة ليل طالت ساعاته ،،،،
هذه نبذة صغيرة عما يحدث عندما ينبض القلب مرتين ... فما رأيكم أحبائي أن نغوص أكثر و أكثر و نعيش مع هذا القلب نبضته الأولى و نرافقه رحلته الى غاية نبضته الثانية ؟
أبطال الرواية _________
مثل العادة احتمالية ظهور شخصيات جديدة دائما وارد دعونا نتعرف على الشخصيات الرئيسية أولا : ١- لي مين هو ( مين هو ) : شاب نشأ ضمن عائلة بسيطة ، تتكون من والديه و أخ أصغر منه بأربع سنين ... ٢- بارك شين هي ( شين هي ) : تقطن في نفس الحي مع لي مين هو و نشأو معا ... ٣- سو إن جوك ( إن جوك ) : شاب من عائلة غنية لم يعرف معنى الصداقة الحقيقية حتى التقو بلي مين هو.. ٤- كيم تاي هي ( تاي هي ) : شقيقة سو إن جوك الصغرى تربت بعيدا عنه بعد أن سافرت مع والدتها بعد طلاقها .... ٥- لي جون هيون ( جون هيون ) : شقيق لي مين هو الأصغر ٦- كيم يوو جونج ( يوو جونج ) : ترتاد نفس ثانوية لي جون هيون ، و غالبا ما يستفزا بعضهما ... إذا هؤلاء هم من سندخل حياتهم قريبا و نتعرف على شخصياتهم و نتطفل على مشاعرهم و و نتعلم ربما قليلا من أخطائهم و تجاربهم في الحياة
الجزء الأول __________
إنه فصل الخريف ، حفيف الأشجار يملء الآذان ، و أوراقها المصفرة تتساقط و تتطاير هنا و هناك ، إنه فصل الرياح .....تلك الرياح التي فتحت نافذة * لي مين هو * عنوة و كأنها تنادي عليه ، فركض ذلك الفتى صاحب 14 عاما مسرعا ليغلقها ، لكن و هو يهم في غلقها فتح على نفسه بابا لم يعرف أين سيأخذه . فستان مزين بالزهور و خصلات شعر حريرية تلعب بها الرياح و شفتان تترجمان استياء فتاة في مثل سنه من شيء ما ، فتاة يراها لأول مرة ، كانت تقف تحت شرفة منزله ، كانت جميلة ، بل جميلة جدا ، لدرجة أنه لم يستطع أن يزيح بصره عنها ، حتى سمع صوتا مع انه قريب لكنه كان يبدو بعيدا جداااا ...* لي جون هيون* : هيوونغ ،، هيوونغ ( أخي ) ، ألا تسمعني ؟لي مين هو ( و هو ينظر الى شقيقه الأصغر ) : هااا ، ما الأمر لماذا تصرخ هكذا ؟لي جون هيون ( مستغرب ) : ألم تسمع أمي لقد أخبرتك أن تغلق النافذة ..لي مين هو : أوو .. سأغلقها الآن ( يعود لينظر إلى الخارج ) هااا أين ذهبت تلك الفتاة يا ترى ؟! ( يخرج رأسه من النافذة لعله يلمحها )لي جون هيون ( يحاول أن ينظر هو الأخر ) : ما الأمر مالذي يشد انتبهاك الى الخارج هكذا ؟!لي مين هو ( و هو يغلق في النافذة ) : لا شيء هيا فلنعد الى الداخل سنتأخر عن المدرسة ،،نزل مين هو رفقة شقيقه جون هيون لتناول الإفطار و التوجه بعدها الى المدرسة .والدتهما : هيا أسرعا و الا ستتأخرانوالدهما ( يدخل من باب الحديقة ) : يبدو أن سكان المنزل المجاور الجدد قد وصلو اليوم ..لي مين هو ( مهتم ) : هل تقصد المنزل الذي يقابل شرفتي يا أبي ؟والده : أجل ، فلقد رأيت سيارة الأثاث ترحل منذ قليل يبدو انهم وصلو في الصباح الباكرلي مين هو ( يحدث نفسه ) : لابد أن تلك الفتاة أتت معهم .. ( كله فضول و رغبة في رؤيتها مجددا )جون هيون : الهذا كنت تحدق بالخارج منذ قليل هيونغ ؟لي مين هو ( يربت على رأسه ) : ههههه أجل أظن انه سيكون لدينا أصدقاء جدد قريباجون هيون ( متحمس ) : حقااااا؟؟؟ هذا رائعمين هو : هيا اذا انتهيت لنغادر و الا سنتأخر ....خرج مين هو مع شقيقه جون هيون متجهين الى المدرسة و إذا بهما يصادفان صاحب الييت المجاور في الخارج ؛ الأجاشي : صباح الخير يا أولاد ، هل أنتم متجهون إلى المدرسة ؟مين هو : صباح الخير سيدي ، نعم ..الأجاشي : هل لي أن أطلب منكما طلبا بسيطا ؟مين هو : أجل طبعا تفضل ...الأجاشي : نحن جدد هنا ( يشير الى بيته ) فلقد نقلنا اليوم فقط ، و ابنتي لا تعرف طريق المدرسة بعد و أنا لازال لدي أعمال كثيرة في المنزل ، هل لكما أن ترافقانها ؟مين هو ( يتذكر الفتاة من الشرفة ) : أها ، لا مشكلة سيدي ...الأجاشي ( ينادي على ابنته ) : بارك شين ، شين هي ، هيا و إلا ستتأخري على مدرستكي ...مين هو و جون هيون ، كانا فضوليان و ينظران إلى الباب باهتمام حتى خرجت تلك الفتاة التي رآها مين هو في الصباح .الأجاشي : هيا سيرافقك هذان الشابان الى مدرستك اليوم .* بارك شين هي * ( تنظر أليهم بتكبر ) : و لماذا علي أن أذهب معهما ؟ أنا أستطيع أن أعرف الطريق وحدي.مين هو : لا أعتقد ذلك ، حتى لو وجدتِ المدرسة ستستغرقين وقتا طويلا و ستصلين متأخرة .الأجاشي : هل سمعتِ ؟ هيا اذهبي ( يدفعها إلى الأمام ) رافقتكم السلامة يا أولادارتبك كل من مين هو و جون هيون و لم يعرفا كيف يتعاملا مع بارك شين .جون هيون : سنتأخر هيونغ .مين هو ( يهمس له ) : اهدأ ، الطريق من هنا ( يشير إلى بارك شين هي )بارك شين رفعت رأسها و تقدمت أمامهما غير مبالية ..جون هيون : لماذا هي متكبرة هكذا ؟!مين هو ( يبتسم ) : لأنها جميلة .. ( يغمز له بطرف عينه )بارك شين هي ( تستدير فجأة ) : هل تتحدثان عني ؟مين هو ( يتقدم ليمشي معها جنبا إلى جنب ) : مرحبا ، نحن لم نتعارف جيدا بعد ( يبتسم لها و يمد يده ) اسمي : لي مين هو ..بارك شين ( تتردد قليلا ثم تمد يدها لمصافحته ) : أنا بارك شين هي ...جون هيون ( يأخذ يد شين هي من لي مين هو ) : و أنا جون هيون ، سنصبح أصدقاء أليس كذلك ؟!( متحمس )بارك شين هي : أحم ، ربما ،،، هيا ألن نذهب ؟لي مين هو ( يبتسم ) : هيا ...لقد كان واضحا أن بارك شين هي ذات طابع متكبر و ليست متفتحة كثيرا على علاقات الصداقة و مع هذا لي مين هو كان منجذبا لها كثيرا و تمنى أن يصبحو أصدقاء حقيقيون ،،لم تكن المدرسة تبعد كثيرا لكن جون هيون أحس الطريق بعيدة غير العادة ، فهو اعتاد أن يتكلم مع شقيقه و يلهوان حتى يصلا المدرسة ، لكن هذه المرة كان الأمر مختلف ، فلي مين هو كان هادئا و يسترق النظر الى بارك شين هي من الحين الى الأخر ، مما جعل جون يتضايق و يشعر بالغيرة منها ظننا منه أنها سرقت اهتمام أخيه الذي كان يحيطه به دائما ، فتقدم مسرعا و تخطى شين هي بعد أن ضربها بمرفقه ، فكادت تسقط لكن مين هو أمسك بها ...لي مين هو ( بدى عليه القلق على شين هي ) : هل أنت بخير ؟ يااا جون مالذي دهاك هااابارك شين هي ( متضايقة ، تنظر الى جون هيون ) : أحمق ..لي مين هو : أنا أسف بالنيابة عنه ، انه مجرد طفل ، أرجو أن لا تغضبي منه ( ينظر الى جون ) هيا اعتذر منهاجون هيون ( بدى غاضبا ، و هز كتفيه ) : لن أفعل ، و واصل جريه الى المدرسة التي باتت على مرئا من العين ..بارك شين هي ( تتكلم باستهزاء ) : يبدو أنني لم أرق لأخيك ، على العموم أستطيع أن أرى باب المدرسة من هنا ، و لقد حفظت الطريق جيدا ، فلتخبره أنني لن أضايقكما مجددا .. ( ترفع رأسها مثل العادة )لي مين هو ( مرتبك ) : هذا غير صحيح ، أنت لم تضايقيننا في شيء ، و قد سعدت بمساعدتكِ ..بارك شين هي : على العموم شكرااا لك ، سأذهب الأن ( اتجهت نحو المدرسة بمفردها )لي مين هو ( مستغرب و متضايق في نفس الوقت ) : ترى مالذي حدث حتى يتصرف جون هكذا ، هذه ليست عادته ؟! ( واصل المشي خلف شين هي ثم تفرقا بعد ان اتجهت هي نحو الإدارة و هو الى صفه ) .لم يمضي وقت طويل بعد بدء الصفوف حتى حضرت أستاذة لي مين هو رفقة طالبة جديدة ستنضم الى صفهم و لم تكن الا بارك شين هي ، لي مين هو كان في منتهى السعادة بعد أن رأي شين هي تدخل من باب القاعةلي مين هو ( بعد أن عرفت الأستاذة الطلاب على بارك شين هي ) : هذا المقعد شاغر ( يشير الى المقعد الذي على يمينه )استغرب تلاميذ الصف موقف لي مين هو الذي لم يعتادو عليه مما جعله يشعر بالإحراج و جلس فجأةأما بارك شين فهزت رأسها كالعادة و جلست على ذلك المقعد بجانب لي مين هو الذي أسعده ذلك ..لي مين هو ( يلوح لبارك شين و يحرك شفاهه ) : مرحبا بك ( بارك شين هي ابتسمت له ) .مر اليوم في المدرسة كالمعتاد بين الدروس و الاستراحة و اللهو قليلا بين التلاميذ ، أما لي مين هو فاستغل وقت الاستراحة ليعرف شين هي على المدرسة و أيضا أعطاها لمحة عن أساتذة الصف ، و كان جد متحمس بسبب وجود شين هي معه في نفس الصفلي مين هو : ألا تعتقدين انها صدفة جميلة أن تكوني معي في الصف ؟بارك شين : أمممم ، اذا فكرت في الأمر ليس سيء فبفضلك يبدو انني سأعتاد على هذه المدرسة بسرعةلي مين هو : حقااا ، اذا أنت لست متضايقة من وجود معكِ ؟بارك شين هي : أحم و لماذا أتضايق ، فمن الطبيعي أن أتكلم مع زملائي في الصف أليس كذلك ؟ ثم ( تصمت قليلا )لي مين هو : ثم ، ماذا ؟بارك شين هي ( تتقدم خطوتين الى الأمام و هي تنظر الى المدرسة ) : قريبا جدا سأصبح الأميرة هنا. ( تنظر اليه ) لهذا يجب أن تكون فخورا أنك أول صديق لي ( تبتسم بغطرسة )لي مين هو ( يقترب منها و هو يبتسم ) : طبعاا لكن عليك أن لا تنسي أيضا أنني كنت أول صديق لكي .بارك شين هي : اها اتفقنا ...كانا يتبادلان الابتسامات عندما وصل جون هيون : هيووونغ أين كنت ؟ لقد كنت أبحث عنك ..؟! ( ينظر الى بارك شين هي ) أنتِ ؟!! هل كنت معها كل هذا الوقت ؟! ( يسأل مين هو )لي مين هو ( بدأ يفهم أن جون هيون يغار من شين هي ) : ههههه ( يحمل محفظة جون هيون و يربت على رأسه ) كيف كان يومك ؟جون هيون : لا بأس به ( لا يزال ينظر الى بارك شين )لي مين هو : لقد أصبحت شين هي زميلتي في الصف أيضا ، ما رأيكما أن ننسى ما حدث هذا الصباح و نبدأ بداية جديدة ؟ هااا ( ينظر الى شين هي )بارك شين هي ( تقترب من جون هيون و تنخفض الى مستواه ) : هل أنت تغار مني على شقيقك يل ترى ؟جون هيون ( مرتبك ) : هااا ؟!!!شين هي : لا تقلق فأنا ليست لدي أدنى نية لسرقته منك..جون هيون ( يمسك بذراع مين هو ) : طبعا هيونغ أخي أنا و لا داع لأن أغار منك أو من أي أحد آخرشين هي : ههه مع ان وجهك الآن يقول غير هذا لكن سأحاول تصديقكجون هيون : ياااالي مين هو ( يقف بينهما ) : يااا..... لماذا لا نعلن هدنة الان ، ،،،، هااا ؟!!!نظر كل من جون هيون و شين هي الى الجهة المعاكسة و هما متضايقان ، أما لي مين هو بشكل ما كان سعيدا بدخول شين هي الى حياتهم التي أعطتها طعما جديدا كما كان مستمتعا و هو يرى شقيقه الأصغر يغار عليه من صديقتهم الجديدة ،،لي مين هو ( يمسك بيديهما ) : هيا سأعزمكما على المثلجات لا بد أنكما ستهدءانجلس الشقيقان مع صديقتهم الجديدة يتناولون المثلجات باستمتاع ثم عادو إلى المنزلجون هيون ( يكلم شين هي و هم في الطريق ) : الآن أصبحت تعرفين الطريق أليس كذلك ؟ فلا داعي لمرافقتنا بعد اليوم ؟!لي مين هو : ياااا ، مالذي تقوله الأن ، طبعا يمكنها مرافقتنا حتى لو أصبحت تعرف الطريق ، فنحن أصبحنا أصدقاء و زملاء أيضا ، و طريقنا واحدبارك شين هي ( منزعجة ) : أو لا تقلق من الغد سأذهب وحدي ( ترفع رأسها ) لقد وصلنا ، سأدخل المنزللي مين هو ( حاول توقيفها ) : يااااااا ( يضرب جون هيون على رأسه ) هل أنت سعيد الان ؟ لقد تضايقت جون هيون ( هز أكتافه غير مبال ) : لا يهمني ، انها فتاة متعجرفة ، و لا اريد صداقتها ، لكن انت هيونغ مالذي يعجبك فيها ؟ هااااا !!!!!!!لي مين هو ( محرج ) : هاااا !! انا ،، أنا فقط اردت مساعدتها فهي أصبحت جارتنا و زميلتي في الصف ، هذا أمر طبيعي ، لهذا لا تتصرف معها هكذا بعد الان مفهوم ...جون هيون : هذاااا لا يهمني ( دخل المنزل متضايق )لي مين هو : يااااااا ( نظر الى منزل شين هي مبتسمااا ثم لحق بشقيقه ) يااااا ألن تنتظرني ،، ؟!دخل لي مين هو منزله و صعد غرفته و بعد ان انتهى من عشائه و قبل ان يبدأ في مراجعة دروسه ، فتح درج مكتبه و أخرج مذكرة كان قد اهداه اياها والده في اخر عيد ميلاد له ، لكنه لم يفتحهاا و لم يكتب فيها أي شيء ، لكن ذلك اليوم تولدتلديه رغبة قوية في فتحها و الكتابة على أولى صفحاتها :✍🏻 لقد كان اليوم خريفي برياحه ، لكني شعرت بدفىء الربيع في قلبي و أنا أمعن النظر في تلك الزهرة الجميلة التي أزهرت مقابل شرفتي ✍🏻
هذه كانت أول سطور خطها لي مين هو في اولى صفحات مذكرته كتبها و هو يكاد يسمع نبضات قلبه و كأنه ينبض للمرة الأولى و السعادة تغمر صدره ، بماذا ستمتلء هذه المذكرة في الأيام القادمة يا ترى ؟سنعرف في الأجزاء القادمة من~ عندما ينبض القلب مرتين ~
الجزء الثاني :___________
بعـد أن گـتـب لـي مـيـن هـو تـلـگ الـگلـمـات عـلـى مـذگرتـه ، أغـلـقـهـا وٓ أعـادهـا إلـى درج مـگتـبـه و هـو يـبـتـسـم عـنـدمـا دخـل جـون هـيـون .
جـون هـيـون : هـيـونـغ مـا الـذي تـفـعـلـه ؟
مـين هـو [ بـدى عـلـيـه الإسـتـيٓاء ] : لا شـيـئ !
جـون هـيـون : مـا الأمـر ؟ هـل مـا زلـت غـاضـبـاً مـنـي ؟
مـيـن هـو : طـبـعـا ، فـمٓا فـعـلـتـه هـذا الـيـوم غـيـر مـبـرر، مـذا لـو عـلِـمـت أمـي أنـگ ضـايـقـت جـارتـنـا الـجـديـدة هـا ؟ مـا الـذي سـتـفـگره عـنـا الأن ؟
جـون هـيـون : لـگن هـيـونـغ ألـم تـرى گيـف گانـت تـتـگلـم مـعـنـا ؟
مـيـن هـو : أنـا لـم أرى أي شـيـئ غـريـب فـي تـصـرفـاتـهـا فـتـصـرُفـاتـگ هـي مـن گانـت غـريـبـة .
جـون هـيـون [ غـاضـب ] : يـا هـيـونـغ ، هـل حـقـاً سـتـظـل غـاضـبـا مـنـي بـسـبـبِ تـلـگ الـفـتٓـاة ؟
مـيـن هـو[ لاحـظ إسـتـيـاء شـقـيـقـه ! تـنـهـد مُـطـولا ثـم إقـتـرب و جـلـس بـجـانـبـه بـعـد أن أجـلـسـه ] :
يـا ، أنـا لـسـت غـاضـبا مـنـگ ، أنـا فـقـط أريـدگ أن تعرف مـا فـعـلـتـه لـم يـگن جـيـد ، فـهـي مـجـرد فـتـاة و جـارتـنـا الـجـديـدة ، عـلـيـنـا أن نـسـاعـدهـا لـتـتـأقـلـم جـيـدا هـنـا ، ثـم أنـا مـتـأگد أنـگـمـا ستصبحان صـديـقـانِ أيـضـا [ يـبـتـسـم ] .
جـون هـيـون [ يـفـگر فـي گلامه ] : صـديـقـان ؟ مـع تـلـگ الـفـتـاة ! لا أعـتـقـد هـذا هـيـونـغ .
مـيـن هـو : هـهـهـهـهـ ، إذا أحـسـنـت الـتـصـرف و گنـت گمـا إعـتـاد أخـي الـصـغيـر أن يـگون ، أنـا مـتـأگد مـن هـذا !
جـون هـيـون [غـيـر مـقـتـنـع تـمـامـا ] : أمـمـمـم
مـيـن هـو : سـأذهـب لـأغـسـل أسـنـانـي الأن هـيـا جـهـز سـريـرگ لـنـخـلـد لـلْنـوم . . .
جـون هـيـون [ بـعـد أن غـادر لـي مـيـن هـو وٓ هُـو مـسـتـغـرب ] : تـرى مـا الـذي حـدث لـهـيـونـغ ؟ هـل سـحـرتـه تـلـگ الـفـتـاة !
عـنـدمـا عـاد لـي مـيـن هـو إلـى الغـرفـة وجـد جـون هـيـون قـد إسـتـسـلـم لـلـنـوم فـقـام بـتـغـطـيـتـِه جـيـداً ، ثـم إتـجـه إلـى شـرفـتـه أيـن ظـل يـنـظـر إلـى الـبـيـت الـمـجـاوِر و هـو يـفـگر .
لـي مـيـن هـو [ و هــو الأضـواء مـضـاءة ] : تـرى أي الـغـرف هـي غـرفـتـگ ؟! [ إذْ بـضـوء الـغـرفـة الـمـقـابٓلة لـه يـتـطـفى ، فـإبـتـسـم ] : لـابـد أنـهـا تـلـگ الـغـرفـة . . .
أغـلـق لـي مـيـن هـو نـافـذتـه جـيٓدا و ذهـب لـلـنـوم و هـو مـتـحـمـس و يـتـسـاءل گيـف سـيـگـون يـوم الغٓدِ يـا تـرى ؟
{ فـــــ ـي مــنــ ـــزل بـــارگ شـ ــن هـــي } :
بـارگ شـيـن [ فـي غـرفـتـهـا بـعـد أن أطـفـأت الأضـواء ] : أخ لـقـد گـان الـيوم مـتـعـباً ، آمـمـم مـع أنـهـا أگبـر لـگـن غـرفـتـي الـسـابـقـة گـانـت أجـمـل ، لـا يُـهـم سـأجـعـلـهـا أجـمـل .
بـارگ شـيـن هــي گانـت مـشـغـولـة بـتـرتـيـب غـرفـتـهـا طـوال الـيـوم و نـامـت بـسـرعـة بـسـبـب الإرهـاق و لـم يـشـغـل لـي مـيـن هـو تـفـگرهـا و لـو لـمـرة واحـدة ، فـهـو كـان صـديـق تـعـرفـت عـلـيه ، لـگنـهـا نـسٓتـه مـرد دخولـهـا مـنـزلـهـا . . . لـگن گـان عـلـيـهـا تـذگره أول مـا خـرجـت مـنـه فـي الـيوم الـتـالـي عـنـدمـا وجـدتـه واقـفـا مـع جـون هــيـون هـنـاگ فـي إنـتـظـارهـا .
مـيـن هــو [ سـعـيد بـرؤيـتـهـا تـخـرج مـن الـبـاب ] : أوه هـا هـي !
جـون هـيـون [ يـنـظـر إلـيـه بـإسـتـيـاء ] : أوه إنـهـا هـي إيـــش !!
شـيـن هـي [ تـقـدمـت نـحـوهـما ] : أنـتـمـا ! مـاذا هــل أنـتـمـا بٓإنـتـظـاري يـا تـرى ؟؟
لـي مٓيـن هـو : أجـل ألـن نـذـهـب إلـى الـمـدرسـة مـعـا ؟
بـارگ شـيـن [ يـنـظـر إلـى جـون هــيـون ] : لـا يـبـدو أن شـقـيـقـگ يـرحـب بـالـفـگرة . . ثـم أنـا أصـبـحـت أعـرف الـطـريق الـأن !
لي مين هو ( ابتسم ، ثم أمسك يد شين هي و باليد الأخرى أمسك يد جون هيون ) : هيا دعكم من دلع الأطفال هذا و إلا سنتأخر ( جعلهما يسيران معه )
بارك شين هي ( كانت متفاجئة و تنظر إلى لي مين هو باستغراب و تحدث نفسها ) : ما هذا ؟! هل هو مخبول !!! كيف يمسك بيدي هكذا ؟!!!
ثم تلاحظ أن جون هيون كان غاضبا و هو يرى أخاه يمسكها من يدها فابتسمت في وجهه ابتسامة لئيمة لتغيظه .
لي مين هو : لا أريد أن أراكما تتخاصمان من اليوم و صاعدا ، نحن الثلاثة أصدقاء حسناا ، لهذا دعونا نستمتع بالطريق ..
بارك شين هي : ياا ألا تعتقد أنك جريء أكثر من اللزوم ( تحاول أن تفلت يدها )
لي مين هو ( يرفع يدها و هو لا يزال ممسكا بها ) : هل تقصدين هذا ؟ ههههههه ، يا نحن أصدقاء الآن و هذه الأمور عادية بين الأصدقاء ..
بارك شين هي : ياا و هل تعتقد أنني لم أملك أصدقاء من قبل ؟
لي مين هو : أووو ،، اذااا أنت تعرفين كل شيء اذا !
بارك شين هي ( ارتبكت فجأة ) : هااا !!!! طبعا أنا أعرف كل شيء
جون هيون ( يضحك فجأة ) : ملامح وجهك تقول غير ذلك ، ههههه ، أراهن أن فتاة متعجرفة مثلك لم تحظى بصديق أبدا ..
بارك شين هي ( حاولت ان تفلت لي مين هو و ان تمسك بجون هيون ) : يااااا أنت ، ( لكن لي مين هو حال بينهما ، أما جون هيون واصل السخرية منها و استفزازها و هو يقوم بحركات بوجهه ..
و استمرو على ذلك الحال حتى وصلو إلى المدرسة ، أين انفصلو و اتجهو إلى صفوفهم...
\ في صف لي مين هو و بارك شين \
كان الطلاب يحضرون أنفسهم لبدء الدرس عندما جاء المشرف رفقة طالب جديد
الطلاب ( يتهامسون ) : أليس هذا * سو إن جوك * هل عاد من أمريكا ؟!
لي مين هو ( ينظر الى الطالب الجديد الذي كان ينظر اليه و هو يبتسم ) : هيووونغ هل عدت حقاا
المشرف : طبعا لا داع لأن أعرفكم على زميلكم سو إن جوك فلقد عاد الى المدرسة و طلب مني أن أرجعه الى صفه القديم ، لهذا رحبو به
بارك شين هي كانت الوحيدة التي لم تبالي بالأمر لكنها لاحظت تصرف الطلاب فمعظمهم كانت ملامح وجوههم تعبر عن استيائهم لرؤية سو ان جوك مجددا فجأة لاحظت ان لي مين هو كان ينظر اليها بطريقة غريبة لم تستطع ان تفهم حتى انتبهت على وقوف سو إن جوك أمام طاولتها ...
سو إن جوك ( و هو يضرب في مقعد شين هي بقدمه و يديه في جيبه ) : يااااا ، هذا مكاني هياااا ، احملي أشيائك بسرعة
بارك شين هي ( تنظر إليه بتكبر و استصغار ) : ماااذا ؟!!! مالذي قلته الآن ؟!
سو إن جوك : أنا لا أحب ان أكرر كلامي كثيرا لقد سمعتني هيااا ( يضرب المقعد مرة أخرى )
بارك شين هي ( تقف ، ثم تضحك ساخرة ) : ياااااا ، أنا حقااا لا أعرف من تكون ، و لا يهمني اذا كان هذا مقعدك في الماضي ، لكنه مقعدي الان ، لهذا جد لك مقعد غيره ( تهز رأسها )
سو إن جوك ( يضحك ساخرا هو الأخر ) : ياااا ، أنا أعرف أنك جديدة هنا ، لهذا سأتفهم و أمرر ما قلته الان ، لكن دعينا ننهي هذا الآن ، و اغربي من وجهي هياااا ...
لي مين هو ( مرتبك ) : هيووونغ
سو إن جوك : دع لي هذا مين هو
بارك شين هي ( تنظر الى مين هو ) : هل أنتما صديقان ؟! غريب لا تبدوان أنكما تتفقان
سو إن جوك ( بدأ يغضب ) : ياااا ، لا أريد أن تدخل الأستاذة و تجدني واقف هنا لهذا ، فلتستغلي لطفي هذا و لننهي الأمر بهدوء
بارك شين هي ( لم يهتز لها جفن و اقترب منه أكثر و هي تنظر في عينيه ) : اذا كنت لا أعرفك ، فأنت أيضا لا تعرفني ، و لتكن هذه آخر مرة اخبرك بهذا ، إن هذا مقعدي الآن ، لذا جد لك مقعدا أخر ( جلست غير مبالية )
سو إن جوك ( ازداد غاضبا و كان يهم في رمي أشيئها على الأرض عندما أمسك لي مين هو يده )
لي مين هو : هيووونغ ، أنا من طلبت منها الجلوس هنا
سو إن جوك ( كان مصدوما ) : ماذاااا ، أنت ، و لماذا أنت تطلب منها هذا ، لماذا انت بالذات هااااا ؟؟؟؟
لي مين هو : لأنك لم تكن هنا هيونغ ،
سو إن جوك ( هدأ فجأة ، و هو ينظر الى لي مين هو ) : لكني قد عدت الآن لهذا عليها ان تعيد لي مكاني
لي مين هو : هو لم يعد مكانك في اللحظة التي قررت أن تتركه فيها هيونغ ، إنه لها الآن ..
سو إن جوك ( ينظر الى مين هو و يتكلم بعاطفة ) : أنا حقا عدت الآن و لن أتركك مجددا
لي مين هو ( ابتسم ، و جذبه نحوه و عانقه ) : أنا سعيد بعودتك هيووونغ ، أنا حقا سعيد
سو إن جوك ( تكاد عينيها تدمع ) : أحمق ، لم تتغير أبدا ...
سو إن جوك ( يحاول ان لا يظهر تأثره و ينظر الى شين هي التي اكتفت بالمراقبة ) : بما أن مين هو من أخبرك أن تجلسي سأمرر لك هذا
بارك شين هي : مغرووور
سو إن جوك : ماذا ، هل قلت شيء ؟
لي مين هو ( يمسكه من ذراعه ) : لم تقل شيء ، هيا هيونغ فلتجلس هناك
جلس سو إن جوك أخيرا بجانب لي مين هو من الجهة الأخرى و أصبح لي مين هو يتوسطه هو و بارك شين هي
استطاعت أت تخمن شين هي أن لي مين هو و سو إن جوك صديقان مقربان لكنها لاحظت أيضا أن سو ان جوك لم يكن مجرد طالب عادي بالنسبة لبقية الطلاب فلقد لاحظت ارتباكهم و تهامسهم منذ وصوله الصف ، حتى لي مين هو بدى لها شارد يفكر في شيء ماااا ....
بدأت الدروس و انشغل الطلاب كالعادة بنشاطات المدرسة ، و لاحظ سو إن جوك ان لي مين هو وبارك شين هي كانا قريبان و كان مستغربا لأنه يعرف ان مين هو غالبا ما كان خجولا و غير منفتحا على الفتيات
سو إن جوك ( بعد انتهاء الدروس و هم مغادرون من باب المدرسة ) : يا لي مين هو هل ستظل ملتصقا بهذه الفتاة طويلااا ؟؟
بارك شين هي ( تضاايقت من وجود سو إن جوك ) : سأغادر وحدي اليوم
لي مين هو ( أمسكها من يدها ) : بل سنغادر معااا ، فلننتظر جون هيون و نغادر ( يبتسم )
سو إن جوك ( يحدث نفسه و هو ينظر الى مين هو بحزن ) : يبدو انك لازلت غاضبا مني هيونغ
جون هيون ( بسعااادة ) : ان جوك هيوونغ ، هل هذا حقا أنت ؟
سو ان جوك : هيوونااا ، كيف حاالك ، أجل فهيونغ قد عااد الآن
جون هيون : هذا رائع لقد اشتقت لك كثيرا هيونغ ، هل ستذهب معنا الى المنزل ؟
لي مين هو ( يحمل المحفظة عن جون هيون ) : هيونغ لن يذهب معنا اليوم ، هيا فلقد تأخرنا ، ( ينظر الى سو إن جوك ) أراك غدا إذا
سو إن جوك : أووو
كالعادة أمسك لي مين هو بارك شين و جون عيون من يديهما و عادو معا الى المنزل ...
بارك شين هي ( قبل دخولها المنزل ) : هل انتما صديقان مقربان ؟
لي مين هو : هل تقصدين سو ان جوك ؟
بارك شين هي : أووووو
لي مين هو : اووو ،لقد اعتدنا ان نكون أصدقاء
بارك شين هي : اعتدتم ؟! هل هذا يعني أنكم لم تودو أصدقاء ؟
لي مين هو ( يبتسم ) : إن الجو بارد لما لا تدخلين ، أراكي غدا اذا
بارك شين هي : أممممم ، الى اللقاء ،
جون هيون : هل مازلت غاضبا من ان جوك هيونغ ؟
لي مين هو : لما لا تدع هذا الأمر لي و هيونغ و تهتم بدروسك فقط هااا
جون هيون : أنت دائما تعاملني كالأطفال هذا ليس عدلا ( يدخل المنزل غاضبا مجددا )
لي مين هو : ياااا هل ستستمر بفعل هذااا ، ياااا
كعادته لي مين هو جالس على مكتبه يفكر في شيء ما عندما فتح درج مكتبه و أخرج مذكرته و فتحها :
✍🏻 لم أدرك كم كنت متعبااا و كم أنا بحاجة لأن أسند ظهري عليه مرة أخرى ، الا بعد أن رأيته مجددا ، لقد عاد ذلك الصديق مجددا ، مع أنني سعيد بعودته إلا أنني أرغب بعتابه قليلا حتى لا يتركني مجددا ✍🏻
لم تكن صداقة لي مين هو و سو ان جوك صداقة عادية فما قصتهما يا ترى ؟ سنعرف هذا في الأجزاء القادمة من ~ عندما ينبض القلب مرتين ~
الجزء الثالث __________
في صباح اليوم التالي و كالعادة و جدت بارك شين هي لي مين هو و جون هيون في إنتظارها ، لم تتفاجىء كثيرا فهي تعودت على الأمر ، لكنها استغربت ملامح لي مين هو ؛ الذي كان ينظر إلى الأرض و هو يضربها برجله بخفة ، و كأن هناك ما يشغل تفكيره حتى أنه لم يلحظ خروج شين هي على غير عادته .
بارك شين هي ( بعد أن اقتربت من مين هو ) : هل ستظل واقفا هنا كثيرا ؟ !
مين هو ( ينظر اليها متفاجئا ) : أووو ... أنت هنا ! صباح الخير ( يبتسم ) ... هل نذهب ؟!
شين هي : أممممم .
بدأ لي مين هو في المشي متقدما جون هيون و شين هي .. على غير العادة
شين هي ( تنظر الى جون هيون الذي كان بجانبها ) : يا... !
جون هيون : ماذا ؟
شين هي ( تشير إلى لي مين هو ) : ما به اليوم ؟!
جون هيون ( يحاول اغاظتها ) : و ما شأنكي أنت ؟
شين هي ( منزعجة منه كالعادة ) : ياااا ... ألا تستطيع التحدث معي بطريقة أفضل من هذه ؟
جون هيون : أنا لا أعرف طريقة الا هذه ......
شين هي ( تصرخ في وجهه ) : ياااااا ، مالذي تقصده ، انت حقا طفل غير مؤدب ....
جون هيون : هاااااا ..... مالذي قلته ؟ طفل ....؟ أنا لست طفلا هل فهمت ؟
لي مين هو ( بعد أن سمع صراخهما يستدير نحوهما ) : يا مالذي يحدث بينكما مرة أخرى ؟ !
شين هي : إسأل أخاك ( ترفع رأسها منزعجة )
لي مين هو : جون هل ضايقت شين مرة أخرى ؟
جون هيون : أنا لم أفعل شيء ، هي من تدخلت فيما لا يعنيها
شين هي : يااا ... كل ما سألتك عنه هو مالذي يحدث مع أخاك
لي مين هو ( يبتسم ) : أووووو ... كل هذا بسببي اذا ،،، حسنا حسنااا توقفا الآن ( ينظر إلى شين هي ) مالذي أردتي معرفته إسأليني ، أنا سأجيبكِ .....
شين هي : أو حقا ( تنظر إلى جون و هي تسخر منه ) حسنااا سأسألك اذا
جون هيون : هيوونغ ، لماذا دائما دائما تجعلني أنا المخطىء أمامها ها ؟!!
لي مين هو ( يبتسم ) : هذا لأنك المخطىء ... كان عليك أن تجيبها على سؤالها ، أو ترفض بطريقة لطيفة ( يربت على رأسه ) ألست محقا ؟
جون هيون ( اقتنع بأنه المخطىء ) : أوووو .. أنا أسف
لي مين هو ( يجعل جون ينظر الى بارك شين هي ) : عليك أن تعتذر منها هي
جون هيون : هيووونغ ☹️
لي مين هو : هياااا ..
بارك شين هي كانت تنظر اليهما و هي تبتسم دون أن تشعر و أحست فجأة بالغيرة من علاقتهما الجميلة و كيف أن جون هيون يغار على شقيقه و يسمع كلامه في نفس الوقت ..
شين هي ( عندما كان جون هيون يهم بالاعتذار منها ) : أمممم لا بأس ، لا داعي لأن يعتذر، فربما ما كان علي أن أسأله هو
لي مين هو : لكن ما هذا السؤال الذي أثرتم بسببه كل هذه الضجة ؟!!!
شين هي و جون هيون ينظران الى بعضهما
جون هيون : لماذا أنت هادئة هيا إسأليه ؟
بارك شين هي ( مرتبكة ) : لقد أضعنا وقتا طويلا في الشجار ، ألم نتأخر عن المدرسة، هيا هيا سنتكلم عن هذا لاحقا ( تتقدمهما في المشي )
لي مين هو ينظر الى جون هيون و هما مستغربان تصرف شين هي ثم يبدأن في المشي خلفها ...
لي مين هو ( يهمس لجون هيون ) : مالذي سألتك عنه ؟ !
جون هيون : يبدو أنك كنت تفكر بإن جوك هيونغ أليس كذلك ؟ و هي لاحظت ذلك ...
لي مين هو : أها ،،، هل كان يبدو علي ذلك ؟
جون هيون : أمممممم ...... ألست سعيدا بعودته هيونغ ؟؟؟
لي مين هو : بلا .... لكن علينا أن نضايقه قليلا أليس كذلك ؟
جون هيون ( يبتسم ) : أوو ، هههههه ، طبعا هيونغ
شين هي ( بعد أن سمعت ضحكاتهما ، تستدير ) : ترى مالذي يضحكهما فجأة ؟! ياااا ألن تسرعا
مين هو : أووو نحن قادمون ...
بعد فترة قصيرة وصلو أمام باب المدرسة و شين هي لمحت إن جوك واقفا تبدو عليه نفس ملامح لي مين هو في الصباح
شين هي : أووو ، أليس ذلك صديقك ؟
مين هو ( و هو ينظر الى إن جوك ) : أممممم ... لماذا لا تدخلان أنتما أولا ، سألحق بكما ...
جون هيون : حسنا هيونغ ( أمسك يد شين هي فجأة ) هيا لندخل نحن ...
شين هي : يااا .... هل أصبحت هذه عادة أن تمسكا بيدي أنت و شقيقك ؟!
جون هيون ؛ اوووو ( يمران بجانب إن جوك ) صباح الخير هيونغ ، أراك فيما بعد ...
إن جوك ( و هو ينظر الى شين هي تمر من جانبه ) : صباح الخير ( يحدث نفسه ) .. ترى من تكون هذه الفتاة و لماذا هما مهتمان بها هكذا ، هل اراه غاضب مني لأنني ضايقتها بالأمس ؟
لي مين هو ( بينما إن جوك شارد و هو ينظر الى جون هيون و شين هي و هما يبتعدان ) : لابد انك تتساءل من تكون هذه الفتاة صحيح ؟!
إن جوك ( متفاجىء ) : ياا لقد أفزعتني .....
لي مين هو ( مستغرب ) : أو حقا ؟؟
إن جوك : لكن من تكون تلك الفتاة و لماذا أنت مهتما بها هكذا ؟ ! هل هي شقيقتك ،؟ هل كانت مفقودة ؟
لي مين هو ( ينظر اليه نظرات غريبة ) : هل أنت أحمق ؟ ثم لماذا علي أن أجيبك ؟!
إن جوك : هاا ! و لماذا لا تجيبني ؟
لي مين هو : أنا لا أتحدث مع الغرباء عن أمور تخصني ( و بدأ في المشي )
إن جوك ( يلحق به ) : ها ! غرباء ! يااا ........ مين هو لماذا تكلمني بهذه الطريقة ؟
لي مين هو : و كيف علي أن أكلمك ؟
إن جوك : أنا كان علي أن أذهب وقتها ....
لي مين هو : و أنا كان علي أن أعرف هذا على الأقل ( ينظر بحزن )
توقف إن جوك فجأة و هو ينظر الى لي مين هو. و هو يبتعد شيئا فشيئا عنه : أنا لم أعهدك تدير لي ظهرك ! و اذا بذكريات من الماضي تعود اليه :
* فلاش باك * / * قبل ثلاث سنوات *
إن جوك كان الطالب الأغنى في المدرسة ، يعامل باقي الطلاب باستحقار و على حسب مكانتهم الاجتماعية ، يحوم حوله مجموعة من الشباب يتظاهرون انهم أصدقائه خوفا منه ، كان مصدر ازعاج و قلق لباقي الطلاب ، فلم يحبه أحد ، أما لي مين هو فلقد كان طالبا عادي ينتمي الى طبقة متوسطة مكتفية كان يعيش حياة مدرسية عادية كأي طالب في عمره و كان يراقب إن جوك لكنه لم يهتم و لم يدخل في مشاحنة معه من قبل . . . حتى جاء ذلك اليوم الممطر !
كانت الامطار تتساقط بغزارة و لي مين هو في منتصف الطريق الى بيته ، تذكر انه نسي دفترا مهما في خزانته في المدرسة و هو بحاجته من أجل حل الواجب ، فعاد مسرعا الى المدرسة
كان الجميع قد غادر و الهدوء يعم المكان . . . وصل الى خزانته و هو يقوم بفتحها سمع صوت بكاء قادم من مكان قريب اثار اهتمامه ، فتبع مصدر الصوت .. حتى وصل الى الملعب اين كان ان جوك جالسا تحت الامطار الغزيرة و هو يبكي بصوت مرتفع
وقف لي مين هو و هـو مرتبك لا يعرف كيف يتصرف ، فهو لم يكن طالبا عاديا انه إن جوك ! هل عليه ان يتظاهر انه لم يرى شيئا و يدير ظهره ام عليه الذهاب اليه و سؤاله عن ما حدث له ليكون بتلك الحالة ؟؟
لم يدم تفكير مين هو طويلا ، و قرر ان يذهب اليه و فتح مظلته فور وصوله عنده
ان جوك ( بعد ان شعر بوقوف مين هو توقف عن البكاء ووقف فجاة و امسك مين هو من قميصه) : ما الذي اتى بك الى هنا في هذا الوقت ؟
لي مين هو (ابتسم): لابد ان شخصا ما يحبك كثيرا دعا ان تبقى سالما ، فارسلني اليك حتى لا تمرض من الامطار هل ستبقى هنا طويلا ؟ ( يبتسم له)
ان جوك ( ارخى قبضته شيئا فشيئا و هو يتذكر صوت والدته و هي تخبره انها ستدعو له دائما ان يكون بخير ): هيا اذهب من هنا ( يصرخ في وجه مين هو )
مين هو : لكن انا لا املك الا مظلة واحدة و لا استطيع تركك هنا بمفردك في هذه الحالة
ان جوك ( لم يتوقع رده): هـا !!
لي مين هو : انسى اني هنا يمكنك ان تبكي حتى ترتاح قليلا و انا سأبقى الى جانبك فقط
ان جوك استدار و هو يحاول ان لا يبكي امامه
لي مين هو ( لا يزال يضع المظلة فوق رأسه ، و تقدم الى جانبه ): اعتقد انه من الافضل ان اقف بجانبك على ان تدير لي ظهرك او اديره لك اليس كذلك !
ان جوك كان ينظر الى لي مين هو بطريقة غريبة لكنه شعر بدفئه و صدق نظراته فتوقف عن مجادلته ، التزم كلاهما الصمت و هما يقفان جنبا الى جنب ينظران الى الأمطار و هي تتساقط ..
بعد فترة من الهدوء :
لي مين هو : اذ بقينا هنا اكثر امي ستقلق علي لما لا تعود انت ايضا الى المنزل ؟
ان جوك : لا ارغب في العودة الى هناك
لي مين هو : هل تريد ان تذهب معي ؟
ان جوك : هاا هل تقصد ان اذهب الى منزلك ؟
لي مين هو : امم ، لابد ان والدي سيتصل بوالدك حتى لا يقلق عليك ، و يمكنك المبيت في غرفتي ، اليس افضل من البقاء هنا وحيدا ؟ ام انك ترغب في الذهاب الى منزل احد اصدقائك ؟
ان جوك : انا ليس لدي اصدقاء !
لي مين هو ( تذكر مجموعة الشباب الدين يستمرون في مرافقته ): هااا !!
ان جوك ( بدى متحمسا لفكرة المبيت في منزل مين هو ) اذا فلنذهب الى منزلك
لي مين هو : اوه حسنا لكن علي احضار دفتري فلقد كان سبب عودتي الى هنا ..
ان جوك ( يحمل المظلة عنه ) : هيا بنا اذا .. ماذاكان اسمك ؟ فانا اعرف انك معي في نفس الصف لكن لا اعرف اسمك هذا غريب اليس كذلك ؟
لي مين هو (يبتسم) : اسمي لي مين هو و انا اجلس في المقعد الذي بجانبك منذ دخولنا الى المدرسة .
ان جوك : اوه حقا !! هذا غريب فانا لم ألحظ هذا ، هل كنت شفافا كل هذه المدة ؟
لي مين هو بدا يضحك و ضحك معه ان جوك
و مع صوت الضحكات القادمة من الماضي ابتسم ان جوك و عاد الى حاضره ليلتحق بلي مين هو و بارك شين هي الى الصف ....
بعد انتهاء الحصص المدرسية خرج لي مين هو رفقة شين هي و جون هيون كالعادة و إن جوك هذه المرة لم يكتفي بالنظر اليهم و انما كان يمشي خلفهم مباشرة ...
لي مين هو ( كان يعرف ان إن جوك خلفه ) : إذا ماذا أردتي أن تسأليني هذا الصباح ؟ ( يكلم شين هي )
شين هي ( استغربت سؤال مين هو و خاصة انه يعلم أن إن جوك خلفه ) : هاا !!!
لي مين هو ( يبتسم ) : هل تريد سماع قصة ؟
شين هي : أمممم
لي مين هو : كان هناك فتى أعرفه منذ زمن ( إن جوك توقف قليلا ثم واصل المشي ) الكل كان يعتقد أنه فتى لعوب و قاس القلب حتى انا في وقت من الأوقات اعتقدته هكذا ، ( إن جوك ابتسم ) لكن في الحقيقة كان عكس ما يبدو كان حساسا كثيرا و كل ما كان يحتاجه هو صديق يفهمه فقط ...
شين هي : طبعا كنت أنت ذلك الصديق ؟!
لي مين هو : لماذا هل تعتقدين أنني صديق جيد ؟
شين هي : أممممم
لي مين هو : ههههه شكرا لك ،، أمممم ربما مثلما قلت ، لكن لم اكن وحدي هو أيضا كان أفضل صديق وجدته ، لم يكن يحب منزله كثيرا ، لهذا اعتاد أن يقضي معظم وقته في منزلي و أصبح جزءا من عائلتي الصغيرة ، أليس كذلك جون ..
جون هيون ( رجع الى الخلف و أمسك بيد إن جوك فجأة ) : طبعا هيوونغ ... ( إن جوك كادت تدمع عيناه بسبب تأثره بكلام مين هو ) .
شين هي : لكن هل أنت غاضب منه الآن ؟
مين هو : أمممم ، فهو قرر المغادرة فجأة ليذهب لوالدته دون أن يخبرني أو حتى أن يقوم بتوديعي ...
إن جوك ( تقدم ناحيته ووقف أمامه ) : أنا لم أخبرك لأن الأمر كان مفاجئا حقا ... و لم أرغب في توديعك لأنني لم أستطع ذلك هيونغ ...
شين هي تراجعت للخلف بجانب جون هيون ...
مين هو : لكن كان عليك أن تتصل و لو لمرة واحدة على الأقل ....
إن جوك : * كيم تاي هي * كانت مريضة و كنت معها معظم الوقت في المستشفى ، مع أنه ليس عذرا كافيا لكن أنا حقا لم أستطع ذلك
لي مين هو ( تفاجىء بخبر مرض تاي هي شقيقة إن جوك ) : هااا ، أحمق أرأيت كل هذا حدث معك و أنا لا أعلم ( عانقه بقوة ) لابد أنك مررت بوقت عصيب هناك هيونغ
إن جوك : أممممم ، لكن كل شيء بخير الآن ...
لي مين هو : حقااا
إن جوك : أمممممم
جون هيون ( يعانقهما ) : أنا سعيد بمصالحتكماااا
إن جوك : ههههه و من أخبرك أننا كنا متخاصمان
شين هي : اذا انتهت هذه الدراما ، هل نذهب الآن ؟
جون هيون : هل أنت متضايقة لأنك لست بطلة هذه الدراما ؟
شين هي ( تحاول الإمساك بجون هيون ) : ياااا ... ألن تتوقف عن التحدث معي بهذه الطريقة ها ها
جون هيون يختبىء خلف إن جوك و هو يسخر من شين هي كعادته
إن جوك ( يحدث لي مين هو ) : هل هما هكذا دائما ؟!
لي مين هو : ههههههه أنت لم ترى شيء بعد
بدأ في الضحك و هما يحاولان تهدئة جون هيون و شين هي حتى وصلو أمام المنزل
شين هي : حسنا سأدخل الان تصبحون على خير
إن جوك : هل هي جارتكم ؟
مين هو : اووو
إن جوك : الان فهمت
لي مين هو فهمت ماذا ؟
إن جوك : لا شيء أنا جائع ، هل تعتقد ان والدتك طبخت شيئا لذيذا اليوم ؟
لي مين هو : هاااا و من أخبرك انك ستتعشى معنا ؟
ان جوك : ليس العشاء فقط ، فأنا سأبيت الليلة هنا فقد أخبرتهم في المنزل بذلك مسبقا
جون هيون : مرحاااااا
دخل الثلاثة معا و سلم ان جوك على والدي لي مين هو بعد غيابه عنهم سنة و كالعادة استلقى ان جوك على سرير مين هو الذي استلقى بجانبه
لي مين هو : هل والدتك بخير ؟
إن جوك : أممممم تبدو سعيدة فذلك الرجل يعرف كيف يجعلها تبتسم عكس أبي ..
لي مين هو : اذا يجب ان تكون سعيدا من أجلها
ان جوك : امممممم
لي مين هو : و تاي هي هل هي حقا بخير ؟
ان جوك : اممم ، بعد ان جعلتنا نقلق عليها كثيرا. لكنها تحسنت كثيرا بعد عملية زرع الكلى ، أعتقد أنها كانت محظوظة
لي مين هو : هذا جيد ، عليك ان تكون مرتاحا الان ، و مرة اخرى مهما كان الأمر عليك اخباري ، ألسنا أصدقاء ؟
ان جوك ( امسك يد مين هو ) : امممم ، اشعر بالنعاس و كانني لم انم منذ مدة طويلة
بعد أن استغرق ان جوك في نوم عميق نهض بهدوء متجها الى مكتبه ليفتح صفحة جديدة في مذكرته:
✍ سعادتنا لا تكون مكتملة إلا إذا كان هناك من يشاركنا بها ، كم أنا سعيد بعد أن امتلء ذلك المكان الفارغ في حياتي مجددا ، التي أصبحت أراها مليئة بالألوان فجأة و أنا أنظر الى شرفتي ✍
ترى هل ستدوم هذه السعادة و الصداقة الى الأبد ؟ هل ملأ دخول شين هي حياة مين هو و إن جوك بالألوان و السعادة حقا ؟ سنعرف هذا في الأجزاء القادمة من ~ عندما ينبض القلب مرتين ~
Win Real Money with JackpotCity Casino - Get a 100% Bonus
ReplyDeleteJackpot City goyangfc.com Casino is an instant-play and mobile casino, ventureberg.com/ launched in 2017. It is kadangpintar a new online https://septcasino.com/review/merit-casino/ gambling site that features slots, 출장안마 poker, bingo,