~ صدفة أم قدر ؟ ~
الجزء الأول
في مدينة سيؤول الكبيرة وبالذات في مركز الشرطة التحق محقق جديد بفريق التحقيق تحت رتبة ضابط مسؤول لأنه كان الأول في دفعته ...شاب وسيم و طموح تربى تحت كنف والديه .. كان الابن الوحيد للعائلة ..و عاش حياة طبيعية كان من صغره يحلم أن يكون محقق شرطة شريف و كان رياضي و تقريبا يتقن كل فنون القتال و الدفاع عن النفس ..و عنده ثقة عالية في نفسه
انه بطل قصتي الجديدة لي جون كي
لي جون كان متحمسا كثيرا ليبدأ مشواره كمحقق لكن لم يكن الوحيد كان هناك تايكون الذي هو من نفس دفعة لي جون لكن دائماً يشعر من الغيرة منه لأنه كان دائماً الأفضل و الآن سيعمل تحت إمرته مما جعله يغتاظ و يشعر بالحقد نحو لي جون .
و في نفس المدينة و بعيدا عن مركز الشرطة تعيش جو آرا فتاة جميلة و رقيقة عاشت و هي تكافح من أجل لقمة العيش لأنها تربت يتيمة ..عاشت طفولتها في أحد المياتم لكنها كانت فتاة طموحة و لم تهمل دراستها إلى أن استطاعت أن تنجح في امتحان دخول الجامعة و غادرت الميتم لتعيش حياة مستقلة عملت في ميادين مختلفة لم تهتم بنوع الوظيفة المهم أنها شريفة و لا تجعلها تعتاز لأحد و كانت تحب الرسم لهذا اختارت مجال تصميم الأزياء و بعد أن تخرجت من جامعة الفنون استطاعت الحصول على و ظيفة كأحد المصممين لشركة لواحدة من أهم الماركات لكن أمامها
مشوار طويل فحلمها أن تكون لها ماركتها الخاصة ..
لي جون ... جو آرا .... تايكون ثلاثة شباب في مقتبل العمر سيبدأون مرحلة جديدة من حياتهم كيف
سيكون مستقبلهم و ما هي العلاقة التي ستجمع بينهم ؟!
سنتعرف على شخصيات جديدة و تطورات جديدة في الأجزاء القادمة من روايتي الجديدة
~ صدفة أم قدر ؟! ~
~ صدفة أم قدر ؟! ~
الجزء الثاني
انه اليوم الأول للي جون و تايكون في مركز الشرطة .. عندما وصل تايكون إلى المركز كان لي جون هناك يتكلم مع رئيس القسم
لي جون : الضابط لي جون كي في خدمتك سيدي ( مع تحية الضباط )
رئيس القسم : آه .. أهلا يا ابني .. لقد سمعت الكثير عن مهاراتك ..و يسعدني أن تكون جزء من مركزنا ... لعملنا دائماً يحتاج إلى قوة و عنفوان الشباب اللي مثلك
لي جون : العفو يا سيدي انه لشرف لي أن أعمل مع حضرتكم فلدي الكثير لاتعلمه
رئيس القسم : امممم .. أظن أنك استلمت أوراق تعيينك و عرفت أي قسم سيكون تحت مسئوليتك ؟!
لي جون : أجل يا سيدي انه قسم المخدرات و الممنوعات
رئيس القسم : أجل انه من أهم الأقسام و أصعبها كان تحت قيادة الضابط المخضرم لكنه خرج إلى التقاعد بعد عطاء كبير لم ركزنا و سلم الراية لكم أنتم الشباب
لي جون : أجل يا سيدي و من لا يعرفه أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم بي
رئيس القسم : إذا ماذا تنتظر ؟! بالتوفيق ستجد ملف أول قضية فوق مكتبك
لي جون : حاضر سيدي ( مع التحية دائماً )
و فعلا خرج لي جون و قدم نفسه لبقية عناصر المركز و اتجه إلى مكتبه ليباشر في العمل مباشرة
أما تايكون أيضاً قدم نفسه لرئيس المركز و شجعه هذا الأخير و تمنى له التوفيق...
جلس لي جون على مكتبه و كله حماس و بدأفي قراءة ملف أول قضية سيحقق عنها عن عصابة جديدة ظهرت في الأرجاء تستغل الشباب لترويج المخدرات ..من خلال التحقيقات السابقة وجد لي جون أن أفراد هذه العصابة يترددون على الأماكن التي يجتمع فيها الشباب و خاصة أبناءالأغنياء
فقرر الذهاب ليرى هذه الأماكن بنفسه لعله يجد شيء ما
أما تايكون فقد استلم قسم السرقات فكان عليه التحقيق مع اللصوص و غالبا ما يكون عمله في المكتب ووهذا كان يزعجه ...
لي جون كان متواجد في احد المقاهي المشهورة المذكورة في ملف القضية جلس يراقب لعله يجد شيئا ..و إذا بأحد أفراد العصابة يدخل المكان ..كانت حركاته مريبة مما لفت انتباه لي جون و فعلا كان له موعد مع أحد الزبائن و رآه لي جون و هو يحاول إعطائه شيئا ما فحاول التقاط بعض الصورة عندما أراد رجل العصابة المغادرة لحق به لي جون و ظل يتبعه ..لكن استطاع رجل العصابة أن يحس أنه مراقب و بدا في الجري ليستطيع الهرب ...عندها بدأفي جون بملاحقته و في تلك الأثناء و في نفس المكان شاءت الصدف أن تكون جورآ هناك كانت تحمل مجموعة من الفساتين الجديدة أحضرتها لأحد المحلات التابعة لشركتها في سيارة العمل و هي في طريقها لدخول المحل بعد أن أغلقت السيارة إذا ب لي جون يصطدم بها فأوقعت الفساتين على الأرض و سقط لي جون أيضاً و استغل رجل العصابة ذلك الموقف و اختفى من أنظار لي جون
جو آرا ( في منتهى الغضب و هي تصرخ ) : يااااا يااااااا هل أنت أعمى انظر ماذا فعلت الآن !
لي جون ( كان ينفض الغبار من على ملابسه و يحاول الوقوف ) : أنا أسف جداً لم أقصد هذا
جوآرا ( مازالت تصرخ ) : أسف ؟!!!!! و ماذا أفعل بأسفك هذا ؟! هل سيعيد هذه الفساتين كما كانت ؟! هااااااااااااااا
لي جون ( بعد أن نظر إلى الفساتين و هي واقعة على الأرض حاول حملهم من على الأرض ) : أنا حقاً أسف ...لقد كنت مسرعا لهذا لم أنتبه لك
جو رآ دفعت لي جون بعيدا و لم تتركه يساعدها في حمل الملابس : ابعد يدك عنها أنت حقاً لا تحتمل لا تعرف حتى كيف تحمل هذه الأشياء الثمينة ... شخص مثلك كيف له أن يعلم ؟! هل تظن أنك في حيكم لتجري بهذه الطريقة ؟!
لي جون ( بدأت يتضايق فطريقة جورا في الكلام معه كانت مستفزة ) : لقد قلت لك أنا أسف إذا أردت يمكنني أن ادفع لك تعويضا ...
جو رآ : تعويض ( نظرت اليه من الأسف إلى الأعلى ) : لا أعتقد أنك تملك ثمن فستان واحد من هذه المجموعة
لي جون ( بدأ في الصراخ هو أيضاً ) : لقد تعديت حدودك حقاً ماذا تظنين نفسك .هل تعتقدين أنك وحدك المتضررة أنا أيضاً بسببك فقدت شيئا مهما قد يفيدني في عملي ... ثم أنت هو المخطىء الرئيسي هناااااا
جو رآ : ماذااااااااااا
لي جون( كان يقترب منها أثناء كلامه أكثر و ظلت ترجع للوراء حتى اصطدمت بالحائط ) : أجل ألا تعرفين أنه عليك أن تنظر إلى اليمين و الشمال قبل أن تسير في مكان ما ؟! ألا تعرفين أن رجليك مثل السيارة عليك أن تعرفي كيف تقودين أرجلك أيتها الغبية ألا تعرفين هذاااا هاااا هااا
ثم وضع نقودا في يدها و قال لها أنه ثمن كي الملابس من جديد فهي لم تتضرر و غادر المكان
جورآ كانت صامتة في البداية لان لي جون أربكها ثم ظلت تنظر لرجليها و إلى اليمين و الشمال و تقول : ماذا سيارة يمين شمال هل يعتقد أنني حمقاااااااء ياااااا ياااااا أنت
لي جون وضع يديه على أذنه و لم يعرها أي اهتمام : حمقااااء بسببها ضيعت فرصة قد لا تعوض
جورآ : يا له من أحمق كرييييييييييه .....
هل ستكون هذه الصدفة الوحيدة التي ستجمع بين لي جون و جورآ؟ سنعرف هذا في الأجزاء القادمة من ~ صدفة أم قدر ؟! ~
~ صدفة أم قدر ؟! ~
الجزء الثالث
عاد لي. جون إلى مكتبه ليتناقش مع أعضاء فريقه عن ما حدث و أن عليهم أن ينظم عملهم جيدا ليستطيعوا القبض علىرأفراد هذه العصابة ... كان ذكاء لي جون و حنكته واضحة للجميع و كسب احترامهم و تقديرهم رغم صغر سنه و سرعان ما أصبح فريق متكامل و متعاون بقيادة لي جون
في نفس الوقت و رغم أن تايكون لم يحب عمله إلا أنه أراد أن يثبت نفسه و أصبح من أهم عناصر المركز أيضاً و كانت تجمع بينه و بين لي جون عدة قضايا ...
كانت جورا بحكم عملها أنها تتفقد المحلات التابعة لشركتهم أما لأخذ بعض السلع القيمة هناك و أيضاً لتقييم المبيعات و أي تصاميم قد نجحت و في أحد المرات تصادف أنها كانت موجودة في المحل عندما حاولت إحدى السيدات سرقة أحد القطع الغالية الثمن ..فقام عمال المحل بإمساكها و الاتصال بالشرطة و طبعا كان تايكون قد أتى مع فريقه فورا... و بما أن جورا كانت هناك و كانت أعلى من في المحل رتبة فقد تكلمت باسم المحل
تايكون ( يتكلم مع جورآ ) : هل أنت المسؤولة هنا ؟!
جورا : ليس تماماً لكن يمكنك سؤال ما تريد
سألها تايكون بعض الأسألة و قام باستجواب السيدة و أخذها معه إلى مركز الشرطة و طلب من جورا أنت تأتي أيضاً لاستكمال التحقيق
جورا كانت في غاية الأناقة و الرقة و اللطافة مما أثارت اهتمام تايكون و كان متحمس لرؤيتها من جديد و بالفعل قامت جورآبالذهاب إلى مركز الشرطة في اليوم التالي و عندما وصلت إلى المركز سألت عن قسم السرقات و المحقق تايكون و قام أحد عناصر الشرطة بدلها على مكتب تايكون
جورآ( طرقت الباب و دخلت ) : مرحباً سيدي !!!
تايكون ( كان سعيدا برؤيتها ) : أنسىة جو رآ أهلا لقد أتيت في وقتك
جورآ : هل حدث شيئا ما ؟!
تايكون : لا لكن لقد اعترفت تلك السيدة و لم يبقى إلا توقيعك لنقفل المحضر و ننقله إلى النيابة العامة
جورا : اوووو هذا جيد لقد كنت خائفة أن يأخذ الأمر الكثير من الوقت و أنا لا أملك الكثير من الوقت
تايكون ( في نفسه ) : لكن أنا تمنيت أن يأخذ الوقت أكثر من هذا
قامت جورا بالتوقيع على شهادتها و أثناء جلوسها في مكتب تايكون كان يحاول إثارة إعجابها فضل يقوم ببعض الاتصالات و يأمر أحد عناصره ببعض الأوامر حتى يظهر أمامها كرجل ذو هيبة ....
جو رآ ( بعد أن أنهت كل ما طلب منها ) : هل هذا كل شيء ؟!
تايكون : أجل... أنا أسف إذا أخذت الكثير من وقتك !
جورآ: لا عليك إذا سأغادر الآن ....
تايكون : سأرافقك إلى الخارج
جورآ : لا لا أريد إزعاجك
تايكون : لا يوجد إزعاج أبدا ... وجود فتاة جميلة في قسمي أمر في غاية الخطورة عليك و على رجالي أيضاً علي أن أحمي الطرفين
جورا : هههههه هذا حقاً لطف منك
و فعلا رافق تايكون جورا إلى الخارج و إذا بهما يلتقيان ب لي جون عند الباب
جورآ : أنت!!!!!!!!!!!
لي جون : أنت !!!!!!؟!!؟
جورا : هههههه ( تضحك باستهزاء ) : كنت أعرف أن أمثالك مصيرهم مركز الشرطة
لي جون : ههه ( باستهزاء أكبر ) حمقااااء
تايكون : هل تعرفينه أنسىة جورآ( يتكلم بكل ود و احترام )
لي جون : أنسة!!!!!! هذه
جورا : يااااا أنت ألن تتغير أبدا ؟!
تايكون ( في منتهى الاستغراب و الانزعاج ) : كيف تعرفان بعضكما
جورآ و لي جون ( في نفس الوقت ) : لا أريد حتى أن أتذكر هذا
نظرا إلى بعضهما نظرات ازدراء
فجأة جاء أحد عناصر الشرطة ليكلم لي جون
رجل الشرطة ( بعد أن قدم التحية ) : لقد جهزت ما طلبت مني يا سيدي و هو على مكتبك الآن
لي جون : حسنا سأذهب لرؤيته الآن ثم طلب ثم طلب من تايكون القدوم إلى مكتبه لمناقشة أحد القضايا المرتبطة بقسمه
تايكون : حاضر سيدي سآتي حالا و غادر لي جون و هو ينظر إلى جورا بازدراء
جورا ( كانت متفاجئة ) : هل هو يعمل هنا ؟!
تايكون : أجل إنه أحد أهم المحققين هنا لكن كيف تعرفان بعضكما ؟
جورآ : امممم ليس بالأمر المهم سأغادر الآن شكراا على كل شيء إلى اللقاء
تايكون : إلى اللقاء
جورا ( تكلم نفسها في طريق العودة بعد أن استرجعت ما حصل بينها و بين لي جون في ذلك اليوم ) : إذا كان محققا يعني رجل شرطة إذا ذلك اليوم ربما كان يلاحق أحد المجرمين و أنا وقفت في طريقه ثم تذكرت كيف حاول الاعتذار منها عدة مرات في البداية و أحست فجأة أنها كانت هي المخطئية ذلك اليوم .... فكرت جورآ في ذلك مرات عديدة و أصبح الأمر يضايقها كلما تذكرته فنبل أخلاقها و تأنيب ضميرها جعلاها تفكر في الاعتذار من لي جون عما حدث ذلك اليوم وفعلا بعد عدة أيام قررت جورآ الذهاب إلى مركز الشرطة لتقابل لي جو و تقدم له اعتبارها ..
كيف سيقابلها لي جون و كيف ستكون ردة فعله عندما يرى جورآ مرة ثانية ؟
~ صدفة أن قدر ؟! ~
الجزء الرابع
جورآ أمام مركز الشرطة مترددة قليلا ثم تشجعت و دخلت ، طبعا هي لم تكن تعرف لي جون لا اسمه أو حتى مكتبه لهذا فكرت في الذهاب إلى مكتب تايكون حتى يساعدها و فعلا دخلت المكتب بعد أن أخبره مساعده أنها على الباب ...
جورآ : مرحباً .... أسفة لمقد أتيت بدون موعد مسبق ...
تايكون ( كان سعيدا لرؤيتها في مكتبه من جديد ) : لا أبدا لا عليك ...تفضلي أجلسي هل حصل شيء ما ؟! أهي سرقة من جديد ؟!
جورآ ( كانت تبتسم و محرجة ) : لا لا ليس هكذا في الحقيقة أردتك أن تساعدني لمقابلة شخص ما
تايكون ( مستغرب ) : شخص !! أنا !!!هل أعرفه ؟!
جورآ : أجل إنه يعمل هنا أتذكر الشخص الذي قابلناه ذالك اليوم ؟!تايكون ( بعد أن اختفت الابتسامة من على وجهه) : لي جون ؟!!!!!!!!!
جورآ : هل اسمه لي جون ؟!
تايكون : امممم هل هناك أمر ما؟!
جورآ : لا في الحقيقة لقد حدث سوء فهم بيننا أريد توضيحه هل تدلني على مكتبه من فضلك ؟!
تايكون ( في منتهى الضيق و الازعاج ) : أكيد دعينا أرى إذا كان في مكتبه أولا ...
جورآ : آه أكيد شكراااا لك .....
اتصل تايكون بمكتب الاستقبال و سأل عن لي جون كي و أخبروه أنه في مكتبه الآن
تايكون : إنه في مكتبه ...هل نذهب ؟!
جورآ : أكيد ... أنا أسفة على ازعاجك
تايكون : لا عليك ليس بالأمر الهام تفضلي معي
اتجه تايكون مع جورا نحو مكتب لي جون و كان يراقبها طوال الوقت كان مفتونا بها حتى وصل إلى مكتب لي جون أبن كان مساعده أمام المكتب
تايكون : هل المحقق لي جون في الداخل
المساعد : أجل سيدي تفضل
تايكون ( لجو رآ ) : لحظة لأخبره أنك هنا
جو رآ : اممم
تايكون ( بعد أن طرق الباب و فتحه ) : محقق لي جون هناك من يرغب برؤيتك قليلا هل تسمح لنا بالقليل من وقتك
لي جون ( كان مشغولا بكتابة بعض التقارير على كمبيوتره...بعد أن رأى تايكون توقف ووقف ) : أه أكيد من ؟!
عندها قام تايكون بفتح الباب أكثر و أشار ل جورآ بأن تدخل
لي جون لم يتوقع أن تكون جورآ فاستغرب كثيرا : أنت مرة ثانية ؟!
دخلت جورا و هي مرتبكة : مرحباً سيدي أنا جورآ هل يمكننا التحدث قليلا ؟!
لي جون تفا حواء كثيرا كانت نبرة كلامها مختلفة فلقد كانت على طبيعتها هادئة و رقيقة فلم يستطع الرفض
لي جون : احممممممم لما لا تفضلي بالجلوس
تايكون أحس أنه دخيل فأخبر جورآ أنه سيكون بانتصارها في الخارج و استأذن منهما و غادر
جورآ : شمرا كثيرا حضرة الضابط تايكون
جورا و لي جون وحدهما في المكتب في البداية كان الأمر غريب
لي جون : تفضلي بالجلوس
جورآ : أجل شكرا .... في الحقيقة لقد أتيت لأعتذر عن ما حدث بيننا المرة السابقة
لي جون : أهاااااا
جورا ( في نفسها ) : يا اله إن هذا محرج ثم قالت : عندما عرفت حقيقة و ظيفتك أدركت أنك لست. مثلما ظننت
لي جون ( قاطعها) : و ماذا ظننت ؟!
جورا ( شعرت باحراج أكبر ) : المهم أنني أدركت أنني أعطيت الأمر أكثر من أمره و أنك لم تتعمد أن تصطدم بي ذلك اليوم و أنك أيضاً كنت تقوم بواجبك بملاحقة المجرمين ..
لي جون : اممممممممممم
جورآ : في الحقيقة أنا لست هكذا في العادة لكن في ذلك اليوم كنت حقاً متعبة سهرنا أنا و فريق. ساعات طويلة لإنهاء تلك المجموعة من الفساتين و أحزنني أن أرى تعبنا مرمي على الأرض بتلك الطريقة
لي جون كان يستمع لها باهتمام و احترم أخلاقها و قدر شخصيتها كثيرا و لاحظ لأول مرة أنها حقاً فتاة لطيفة و جميلة أيضاً
جورا : أتمنى أن تقبل اعتذاري
لي جون : لا عليك أنا أيضاً كان علي الانتباه أكثر ذلك اليوم ...و أنا أقدر مجيئك هنا حقااااو أنا أيضاً حقاً أسف فلقد كنت فظا معك يومها أرجو أن تقبلي اعتذاري أيضاً
جورآ ( ابتسمت) : انه من الجيد سماع هذا حقاً إذا تفضل ( وضعت النقود التي أعطاها إياها فوق مكتبه )
لي جون : ما هذا ؟!!
جورآ : إنها نقودك لا أعتقد أني بحاجة إليها
لي جون : لكن تلك الفساتين قد تضررت حقاً و علي أن أعرض لك خسارتك
جورآ : لا عليك فلقد أصلحت الأمر و سلمنا المجموعة إلى صاحبها و انتهى الأمر بسلام
لي جون : لكن ............
جورآ : إذا توضحت الأمور بيننا أستطيع الذهاب الأن ووقفت لتفادر
لي جون : لم أضيفك شيئا
جورآ : أو لا لا هذا غير ضروري فعلا علي الذهاب الآن و شكرا لك على استقبالي
لي جون : شكراا لم و أسف مرة أخرى
جورآ : وداعا إذا
لي جون : سأرافقك إلى الخارج
جورا : لا داعي لهذا أصبحت أعرف الطريق و يكفي ما أخذته من وقتك للان
لي جون كان متفاجئا جداً و كأنها فتاة أخرى واقفة أمامه غير التي التقى بها أول مرة
عندما وصلت جورا للباب تذكرت أن تقول شيئا
جورآ : اه لقد نسيت أن أشكرك على أمر أخر أيضاً
لي جون : ها ما هو ؟
جورآ : لقد كان أصدقائي يتفاخرون دائماً أمامي أنهم يملكون سيارة و أنا لا بفضلك أصبحت أعرف أن أنا أيضاً لي سيارة شكراا حضرة المحقق ( ثم وضعت يدها على رأسها لتحييه تحية الضباط و هي تبتسم )
لي جون ( تذكر عندما أخبرها أن أرجلها أيضاً سيارة فأحس بالحرج ووضع يده على رأسه من الخلف و هو يضحك ثم رد لها التحية أيضاً )
خرجت جورا من مكتب لي جون و هي تبتسم و هي مرتاحة بعد أن أزالت سوء التفاهم بينهما
لتجد تايكون في انتظارها
جورآ : أو حضرة الضابط أنت هنا
تايكون : هل أنهيت ما أتيت من أجله ؟!
جورا ( و هي تبتسم ) : أجل و الشكر لك حضرة الضابط لولاك لما قابلته مرة ثانية و ما عرفت أنني كنت مخطئة في حقه
تايكون لم يكن يعرف القصة لهذا لم يفهم شيئا لكنه انزعج من أن جورا قابلت لي جون قبله
أوصل تايكون جورا إلى الخارج أين استقلت سيار أجرة و كان كل من تايكون و لي جون يراقبانها بابتسامة ؛ تايكون في الخارج و لي جون من نافذة مكتبه
تايكون ( في نفسه ) :يا لها من فتاة جميلة
لي جون ( في نفسه ) : إنها حقاً فتاة غريبة
كيف ستتطور الأحداث تابعو معي في ~ صدفة أم قدر ؟!ء~
الجزء الخامس _______
لي جون لا يزال مشغولا في قضيته الأولى و يعمل جاهدا للقبض على أفراد عصابة المخدرات
حيث جهز هو و فريقه خطة للدخول ضمن أفراد العصابة و بما أن لي جون محقق جديد فهو غير مألوف لهم و غير معروف وسط المجرمين و أفراد العصابات لهذا قرر أن يكون الشخص الذي سيحاول الوصول إلى أفراد العصابة عن طريق التعامل معهم و التظاهر أنه من مدمني المخدرات
لم يكن الأمر سهلا كان عليه وضع علامات الإدمان على جسده و أيضاً الاختلاط بمجموعة من الشباب الأغنياء المستهترين و الذين كانو من مدمني المخدرات و تكوين صداقات معهم من أجل الوصول لمن يمولهم بالمخدرات ... طبعا كانت المهمة صعبة و مرهقة ...و استمر هذا الحال لمدة شهرين إلى أن أصبح لي جون قريبا جداً من الوصول إلى هدفه ..حيث تم تنظيم حفلة كبيرة و كان المقرر أن يتم إحضار لهم مجموعة كبيرة من المخدرات أثناءها ...
في تلك الأثناء كانت جورا تعمل بحد أيضاً في شركتها حيث استلمت هي و فريقها مشروع تصميم ملابس لعمال و موظفين أحد أكبر الملاهي الليلية التي ستفتح في المنطقة و بعد انتهائهم و تسليمهم مجموعة الملابس التي قامو بتصميمها و خياطتها تلقو تذاكر حضور أحد الحفلات التي ستقام في الملهى و التي هي نفس الحفلة التي سيكون فيه لي جون كي ...
أتى يوم الحفلة لي جون نسق كل شيء مع فريقه من حيث كامرات المراقبة و أجهزة التنصت للحصول على الأدلة اللازمة في حال حضور أفراد العصابة كما هو متوقع ..
اجتمع لي جون مع أصدقائه الجدد الذي دخل بينهم و كسب ثقتهم بفضل حنكته و روحه المرحة و أتجهوا للملهى لحضور الحفل
كان المكان مكتظ بالناس و الجميع يستمتعون بالموسيقى و شتى أنواع المشروبات و لي جون في انتظار أن يظهر أحد أفراد العصابة إلى أن رأى شخصا يشير لأحد أصدقائه
صديق لي جون : سأعود بعد قليل انتظروني
لي جون شك في الأمر و تبع صديقه دون أن يشعره بالأمر و فعلا كان ذلك الشخص من أفراد العصابة و صديق لي جون كان الوسيط الذي يحضر لهم المخدرات .. انتظر لي جون اللحظة المناسبة بعد أن أعطى فريقه إشارة التدخل ..و هو واقف بالقرب من مكان تسليم البضاعة إذا بع يسمع صوت يناديه من بعيد بصوت عال ( لقد كانت جورا )
جورآ ( و هي تصرخ ) : حضرة المحقق من هنا .. أنا هناااا
لي جون ( مصدوم و متفاجىء) : مااااذا تفعله هذه هنا ؟!!!! حاول التظاهر بأنه لم يسمعها و لم يرها ... لكنها بدأت في الاقتراب منه
و هو يحاول الابتعاد لحمه صديقه فاقترب منه مع ذلك الشخص من أفراد العصابة : لي جون أنت هنا ؟
لي جون ( مرتبك ) : أ...أناا كنت في دورة المياه ..أراك هنا
صديقه : أجل لدي لكم مفاجأة الليلة
لي جون : حقااا ماالأمر
أشار لرجل العصابة فأظهر له كيس المخدرات و إذا ب جررآ تصل
جورا: حضرة المحقق لي جون ألم تسمعني ما الذي جاء بك هنا ( كنت متحمسة لرؤيته من جديد)
عندما سمع رجل العصابة جورا تناديه بحضرة المحقق و رأى ارتباك لي جون أخرج مسدسه و أمسك جورآ و هدد لي جون
رجل العصابة ( و هو يضع المسدس على رأس جو رآ) : أنت من رجال الشرطة أليس كذالك
لي جون ( بغد أن أخرج مسدسه هو الأخر ) : من الأفضل أنت تدعها الان فالمكان محاصر و كل ما يحصل يتم
تسجيله الان
جورآ ( مرعوبة ) يا الهي مالذي فعلته مرة ثانية
لي جون ( في منتهى الغضب ) : قلت لك أن تدعها الان
صديق لي جون : هل كنت تخدعنا منذ البداية أيها الحقير.. بدأ في مقاتلة لي جون
لي جون كان أسرع منه و استطاع تجنب ضرباته و القبض عليه ..في تلك الأثناء استغل رحل العصابة للعرب أخذا حورآ معه
وصل فريق لي جون و قامو بالقبض على كل المتورطين الذين كانو في الملهى أما لي جون فلقد لحق بخاطف جورآ
لي جون ( لمح الخاطف من بعيد و هو يحاول ركوب السيارة ) : أنت توقف مكانك
بعد أن رأى الخاطف لي جون قام بضرب جورا بالمسدس على رأسها فوقعت مغما عليها و ركب السيارة ... قام لي جون بإطلاق الرصاص لكنه فشل في إصابة عجلات السيارة و استطاع المجرم الهرب ...
عندها أسرع لي جون نحو جورآ : هل أنت بخير ( يصرخ ) لكنها كانت فاقدة الوعي فقام بحملها و أخذها للمستشفى
لي جون : مالذي أتى بك إلى هنا أيتها الغبية ( كان متضايقا و قلقا جداً في نفس الوقت ).
في المستشفى ..لي جون جالس خارج غرفة الطوارىء بعد أن أحضر جو رآ
أحد أفراد فريق لي جون وصل إلى المستشفى : سيدي هل أنت بخير ؟!
لي جون : أجل أنا بخير لكن لا أعرف ما هو وضع الأنسة.. ماهي الأخبار
مساعده : لقد استطعنا القبض على مجموعة كبيرة من متعاطي المخدرات و أيضاً على بعض أفراد العصابة الذين كانو منتشرين في الملهى
لي جون : هذا جيد لكن مع هذا العملية لم تنجح تماماً
مساعده : كيف استطاعو كشفك سيدي ؟ لقد كنا قريبين جداً من الهدف
لي جون : أعلم إنها تلك الحمقاء مرة ثانية
مساعده ( مستغرب ) : هاااا !!!!
لي جون : لا عليك ..اذهب الآن و سألتحق بك لاحقا
المساعد : حاضر سيدي
تم إخراج جورا من غرفة الطوارىء
لي جون : كيف حالها الان؟
الطبيب : أنها بخير الأن لم تكن الإصابة شديدة و لقد اههتمينا بمكان الإصابة ستستيقظ بعد زوال مفعول المخدر
لي جون : هذا مطمئن شكرا لك أيها الطبيب
الطبيب :لا عليك هذا واجبي
اتجه لي جون إلى غرفة جورا أين كانت نائمة
لي جون جلس بالقرب من السرير و ظل يراقبها و هي نائمة
لي جون : تبدو كالملاك و هي نائمة .. لكنها تسبب الكوارث و هي مستيقظة ، ترى ما هذه الصدف الغريبة التي تجمعني مع هذه الفتاة ؟! ما الذي كانت تريد قوله لي في الملهى يا ترى
لي جون فضل مع جورا طول الليل و هو يراقبها حتى غلبه النعاس أخيرا
انه الصباح جورا استيقظت لتجد لي جون نائما بجانبها
جورا : يا الهي مالذي حدث أكيد تسببت في مشاكل جديدة له ( حاولت أن تقوم بتغطيته ) لكنه استيقظ
لي جون : هل استيقظت ؟! هل أنت بخير ؟
حورآ : ( محرجة جداً ) : أأ....أجل .. أشعر ببعض الصداع لكنني بخير
لي جون : صداااع ....عل تعرفين أن ما فعلته أمس سيسبب لي الصداع لمدة طويلة هااا
جورا : هااا ... و ما الذي فعلته ؟ ( تحاول أن تستهبل )
لي جون : هل حقاً لا تعرفين ما الذي فعلته ؟! هل تعلمين أنني لم أنم في منزلي لشهرين كاملين ؟! هل تعلمين أنك أفسدت في دقيقة ما عملت أنا ورفريقي من أجله شهورا ؟! هل حقاً ما زلت لا تعلمين مالذي فعلته ؟! هااااا لماذا كان عليك أن تكون في ذلك المكان و ذلك الوقت بالتحديد هاااا لقد كنت قريبا جداً من اتمامي مهمتي ( كان يصرخ عليها )
جورا ( أحست بالذنب و لم تعرف ماذا تقول كانت عيناها مليئتان بالدموع ) : أنا حقاً أسفة جداً ..لقد كنت سعيدة عندما رأيتك من جديد و بما أنه كان ملهى فظننت أنك هناك للاستمتاع فأردت أن أسألك عن أحوالك ( كانت تكلمه و هي تبكي بشدة )
لي جون ارتبك بعد أن رآها تبكي : حسنا حسنا توقفي عن البكاء الان ...
جورا : ( لم تتوقف عن البكاء ) : أنا حقاً أسفة لم اقصد ان أفسد عملك أنا حق أسفة
لي جون ( اقترب منها ، رق قلبه لها بعد رؤيتها تبكي ) قلت لك لا بأس توقفي عن البكاء الان
جورا لم تتوقف و كانت تبكي بشدة فأخذها لي جون بين ذراعيه : أنا أسف لم أقصد ما قلته أرجوك توقفي عن البكاء الان..ظل ممسكا بها حتى هدأت و توقفت عن البكاء أخيرا فأصبح الأمر مربكا فأبعد يده عنها فجأة و بسرعة
لي جون : احممممممم أظن أنك بخير الان ..سأذهب لان لدي الكثير لأقوم به في المركز
جورا : أجل أكيد لا تقلق فأنا بخير الان
لي جون هم بالرحيل عندما نادت عليه جورا : حضرة المحقق لي
استدار لي جون : ماذا ؟!
حورآ : أسفة مرة ثانية ..و شكرا لك لإنقاذي و السهر بجانبي
لي جون ( وضع يده على رأسه من الخلف ) : لا عليك ..
في تلك اللحظة أحس لي جون بشيء غريب نحو جورآ
بعد أن غادر لي جون غرفة جورا سأل عن موعد خروجها و عرف من معلوماتها الشخصية أنها يتيمة و لا أحد لها فأحزنه الأمر ...
أما جورا : فقد وقفت لترى لي جون و هو مغادر من النافذة ....
ماذا ينتظر لي جون و حو رآ من أحداث سنرى في الأجزاء القادمة من ~ صدفة أم قدر ؟! ~
#Nassi
~ صدفة أم قدر ؟! ~
الجزء السادس _______
لي جون عاد الى المركز لكن باله ظل مشغولا بجورا ...في تلك الأثناء تايكون سمع ما حدث مع لي جون و سمع اسم جورآ ..فذهب للتأكد و سأل أحد أصدقائه من قسم لي جون و تأكد أن الفتاة التي نقلت للمستشفى كانت جورا فعلا .. فذهب مسرعا إليها
في تلك الأثناء كانت جورا تستعد للخروج من المستشفى عندما دخل تايكون
تايكون ( بعد طرق الباب ) : مرحباا
جورا ( متفاجئة ) : او حضرة الضابط ماذا تفعل هنا ؟!!!
تايكون : لقد سمعت بما حدث فأتيت للاطمئنان عليك
جورا : او هذا حق لطف منك ..أنا حقا أشعر بالخجل دائما اسبب لكم المشاكل
تايكون : لا عليك أنت لم تقصد هذا ..المهم هل أنت حقا بخير ..أراك تستعدين للخروج !؟!
جورا: أجل أنا حقا بخير الفضل يعود للمحقق لي جون فلقد أسعفني في الوقت المناسب ، ثم إنه مجرد جرح بسيط...هل قابلت المحقق لي ؟ هل هو بخير ؟ هل سببت له مشاكل كبيرة ؟!
تايكون( لا يطيق عندما تتكلم عن لي جون ) : أجل لا تقلقي .. هل هناك من يرافقك الى المنزل ؟!
جورآ: او لا أنا لم أخبر أي شخص أنني في المستشفى ،، لا أريد أن أثير قلقهم ..
تايكون : اذا سأوصلك الى منزلك ..
جورآ: أنا حقا بخير و سأستقل سيارة أجرة فلاااا....
تايكون ( قاطعها و حمل حقيبتها ) : أنا لا أخذ إذنك هيا بنا
جورآ: لكن...
تايكون : هيا بنا
في تلك الأثناء لي جون لم يستطع التركيز في العمل و هو يتساءل اذا ما كانت جورا غادرت المستشفى او لا فقرر أن يذهب و يتأكد بنفسه ، و عندما وصل امام باب المستشفى و قبل أن ينزل من سيارته رأى جورآ و تايكون يخرجان
لي جون ( في نفسه ) : يبدو ما كان علي أن أقلق عليها، فلديها من يهتم بها ، لكن لماذا أنا منزعج ، ثم أدار السيارة و عاد أدراجه
أما جورا فكانت تتلفت يمينا و شمالا متأملة أن يحضر لي جون
أوصل تايكون جورا الى شقتها وعاد إلى المركز
أما لي جون و بعد شهرين من العمل الشاق قرر أن يذهب الى منزله و يرتاح قليلا و يقضي وقتا مع أهله الذين اشتاق اليهم .. و فعلا ذهب و قضى وقتا ممتعا مع والديه و استمتع بطبخ والدته الذي اشتاق إليه كثيرا ، في صباح اليوم التالي عندما استيقظ لي جون و تفقد كم هي الساعة في هاتفه انتبه أن اليوم هو يوم ميلاد والدته ، فقرر أن يشتري لها هدية مناسبة ، فكان لابد أن يخرج للتسوق ..
بعد ان غادر لي جون المنزل و ركن سيارته بدأ يتجول بين المحلات عله يجد هدية مناسبة لوالدته لكن الأمر كان صعبا بالنسبة له فلم يعرف ماذا يشتري لها ،و بينما هو يتجول اذا به يلمح جورآ من بعيد ،فاتجه نحوها ، وهو يقترب منها اخيرا رأته جورآ و اذا بها تتفاجىء عند رؤيته من صدمتها فتحت فمها و بحلقت عيناها و استدارت بسرعة فائقة ، لي جون استغرب ردة فعلها
جورا ( بينها و بين نفسها ) : يا اله ما العمل الان سأسب له مشاكل جديدة أكيد يجب أن أختفي من أمامه ،،، و اذا تسمع صوته من الخلف
لي جون : آنسة جورآ ..
جورآ ( تستدير ببطىء شديد و هي في منتهى الإحراج ) : حضضضضضرة المح...اقصد سيد .....( يجب ان لا اقول اسمه تقول بينها وبين نفسها) أنا حقا لم أقل شيئا هذه المرة !
لي جون استغرب في البداية ثم فهم الموقف و بدأ في الضحك : ههههه لا عليك فأنا لست في مهمة و يمكننك أن تكوني على طبيعتك معي ....
جورآ ( تلتفت شمالا و يمينا ) : حقااااااااا ، لا يجود أفراد عصابة في المكان ؟! نحن في امان ؟
لي جون ( ارتبك و وضع يده على رأسه من الحرج ) : أجل لا تقلقي
جورا( تتنفس الصعداء ) : الحمد لله فعلا لقد كنت خائفة أن اسبب لك مشاكل جديدة
و بدا الاثنان في الضحك على طرافة الموقف الذي وضعا فيها
لي جون : كيف حالك الان ؟!
جورا : اووو انا بخير الجرح شفي تقريبا
لي جون : هذا جيد ، لقد أصبحنا نلتقي كثيرا في الفترة الأخيرة هذا غريب
جورآ: فعلا انها حقا صدفة غريبة. لكن ماذا يفعل حضرة المحقق في هذا المكان ؟!
لي جون : حضرة المحقق انسان أيضا و يحتاج للتسوق ..و أنت ؟!
جورا : ههه اه كدت أنسى .... أنا أحد محلات شركتنا قريب من هنا و خرجت لتناول الغذاء
لي جون : و هل تناولت غذائك ؟!
جورا : لا ليس بعد ..
لي جون : اذا هل لي أن أعزمك ؟!
جورا : او لا عليك لا اريد أن أزعجك ..
لي جون : و من قال أنك تزعجينني
جورا : حس.....ناا
دخلا أحد المطاعم القريبة و طلب الغذاء و بدا يتبادلان أطراف الحديث
لي جون : إنها أول مرة تجمعنا صدفة غريبة
جورا( احست بالاحراج ) : كلامك هذا يذكرني كم كنت مصدر ازعاجك لك
لي جون : ازعاج !!! ابدا انت سببت لي بعض الكوارث فقط هههههههههه
جورا : انا حقا اسفة
لي جون : أنا أمزح فقط . لقد التقينا فقط في الوقت و المكان الغير مناسبين انت لم تقصد ان تتسببي في اي مشاكل عمدا لهذا لا اريدك ان تتاسف مرة ثانية
جورا : ( متاثرة بلي جون ) : اممممممم، هل لي ان اسالك ماذا كنت تريد ان تشتري فتقريبا كل المحلات هنا هي نسائية
لي جون : فعلا أريد شراء هدية لامرأة
زجورا ( تضايقت قليلا ) : اووو لابد انها مهمة حتى تشتريها بنفسك
لي جون : طبعا انها اهم شخص في حياتي ..........إنها لأمي
جورا: اممممممك !!! اوووو ( من سعادتها و ارتابكها بدات و كانها تصلح في شعرها )
اما لي جون فكان يراقبها و هو يبتسم
جورا : اذا سمحت لي أريد أن اساعدك في اقتناء هدية مناسبة فهذا اختصاصي
لي جون : ساكون شاكرا اذا ،، لانني فعلا احترت ماذا اشتري
جورا : يبدو ان هناك شيئا لا يجيده حضرة المحقق ههههه
قضا لي جون مي و جورا وقتا ممتعا مع لاول مرة منذ ان التقيا جمعت بينهما صدفة طبيعية هذه المرة و تجولا معا في المحلات بعد الغذاء و اشتريا هدية جميلة لوالدته كانت من اختيار جورآ
و كان الاثنان معجبان ببعضهما و لم يشعرا كيف مر الوقت .. بعدها اوصل لي زرجون جورا الى مكان عملها مرة ثانية و شكرها على الوقت الممتع و مساعدته في شراء هدية لأمه
اراد لي جون أن يسألها عن رقم هاتفها لكنه تردد و لم يعرف كيف يفتتح الموضوع فلم يقل شيء
جورا ( بعد ان استدار لي جون و ابتعد قليلا فقط) : حضرة المحقق لي ..ايها المحقق
لي جون ( استدار ) : اشار لها ماذا ؟!
جورا ( و هي تضع يدها على فمها حتى يصله صوتها ) : ماذا ستفعل لو صادفتني في مهمتك القادمة أيضا ؟!
لي جون ( و هو يبتسم ) : عندها سأقبض عليك انت بدل المجرمين
جورا : لكني لا اريد ان ادخل السجن
لي جون : اذا ما العمل؟!
جورا : اظن انه عليك ان تخبرني بموعد و مكان مهمتك القادمة حتى لا اكون هناك
لي جون ( فهم عليها و وضع يده على راسه و هو يبتسم ) : لكن كيف استطيع ان اخبرك ؟!
جور : اووووو انها حقا مشكلة ...لكن لهذا اخترعو شيئا اسمه الموبايل
لي جون : او حقاا كيف نسيت هذا ؟!
جورا بدات في رفع يدها و تشكل ارقام هاتفها باصبع يدها و لي جون سجله
بعدها جورا: اذا ساذهب و انا مطمئنة الى اللقاء حضرة المحقق و ذهبت و هي مسرعة الى عملها
لي جون ايضا غادر و هي في منتهى السعادة و مشاعر غريبة و جديدة تتخلل قلبه لم يعرفها من قبل .
هل كانت هذه الصدفة الأخيرة التي ستجمع بينها اما هناك المزيد ؟ و اذا هناك المزيد هل سنقول انها صدفة ام نقول انه قدرهما .. سنعرف هذا و أكثر في ~ صدفة أم قدر ؟! ~
~ صدفة أم قدر ؟! ~
الجزء السابع _______
هذه المرة لم ينتهي لقاء جورا و لي جون كي بكارثة و انما كان مختلفا ، جورا كانت تنتظر اتصال لي جون كطفلة صغيرة ، لقد أحبته و أعجبت بشخصيته و تفانيه في عمله كان كالبطل بالنسبة لها ، لي جون كان يحاول انكار اهتمامه بجورا و يقاوم حتى لا يتصل بها و عندما استسلم أخيرا و قرر أن يتصل ، جاءه اتصال عاجل بانعقاد اجتماع طارىء لرؤساء الأقسام
لي جون ( في نفسه ) : هذا ليس وقت مثل هذه المشاعر فلتركز في عملك مازلت في البداية
ووضع هاتفه جانبا ، أما جورآ فقد كانت تتفقد هاتفها كل لحظة كاي عاشقة مراهقة ، و كلما ذهبت الى مكان ما تنظر حوليها على الصدفة تجمع بينها و بين لي جون مرة أخرى لكن ذلك لم يحدث و مع مرور الأيام بدأت تشعر بالاحباط ...
أما لي جون فكان مشغولا طول الوقت كعادته الا أنه عندما يبقى وحده صورة جورآ و هي تبتسم لا تفارق خياله ...
تايكون كان عكس لي جون فهو كان معجب ب جورا منذ ان راها و قرر ان يلفت انتباهها أخذ رقمها من ملف قضية السرقة التي جمعت بينهما و قام بالاتصال بها
هاتف جورا يرن *****جورآ رأت رقما غريبا فبدأت دقات قلبها بالتسارع و ارتبكت ظنا منها أنه قد يمون لي جون كي أخيرا
جورا : ألو ...
تايكون : انسة جورا ؟!
جورا : احل من معي ؟!
تايكون : إنه أنا الظابط تايكون
جورا ( حزين بعد خيبة الامل ) : اووو مرحبا حضرة الظابط ، لم أتوقع اتصالك هل هناك امر ما؟
تايكون : لقد قلقت عليك فاتصلت للاطمئنان عليك ، فأنا لم ارك منذ ان خرجت من المستشفى
جورا : هذا حقا لطف منك شكرا على اهتمامك أنا حقا بخير الآن ( أحست ببعض الغرابة و أن هناك شيئا ما يحدث )
تايكون : في الحقيقة أردت أن أراك ما رأيك في تناول الغذاء معي غدا؟!
جورآ ( مترددة ) : أ.....نا ..... ممم ( ثم تذكرت لطفها و اهتمامه بها في المستشفى ) حسنا أين تريد أن نلتقي ؟!
تايكون أعطاها عنوان أحد المطاعم الجميلة و اتفق على الموعد
بعد أن اقفلا الخط تايكون كان سعيدا و متحمسا و أخيرا سيخبرها باعجابه بها و سيطلب منها مواعدته فهو من النوع الجريء
أما جورا في منتهى الاحباط و الازتباك فهي قلقة من أن يكون اهتمام تايكون بها لاسباب شخصية ، ثم تذكرت لي جون و هي تقول : أحمق لماذا لم يتصل بي ؟! هل اضاع رقمي ، ااااااا جورا ايتها الغبية ربما هو قد نساكي الان ....
في اليوم التالي كانت جورا في طريقها الى المطعم و تايكون يستعد أيضا للخروج عندما دخل لي جون مكتبه
لي جون : هل أنت مغادر خضرة الظابط
تايكون : محقق لي جون !!! اجل هل من امر ما
لي جون : في الحقيقة لدي قائمة ببعض الأسماء لبعض المشتبه بهم ربما أجد لديك معلومات عنهم
تايكون : الآن ؟! الا يمكنك تأجيل هذا ؟! فلدي موعد هام
لي جون ( و هو يمازحه ) : اممم هل هو موعد غرامي ؟!
تايكون : هل يبدو علو وجهي هذا ( محرج )
لي جون : هههه اذا اراك عندما تعود
تايكون : شكراا محقق لي اراك اذا الى اللقاء وهو مغادر اتصل ب جورا : الو جورا هل وصلت الى هنالك ؟!
لي جون سمع اسم جورا و تذكر يوم راهما يخرجان من المستشفى معاا شعر بالضيق فجأة مع انه عاد الى مكتبه لكنه لم يستطع أن يركز في عمله مطلقا
لي جون : هل كانت تربط بينهما علاقة منذ البداية ؟! اذا ماذا عن ذلك اليوم معي !!!!
لكنني لم اتصل بها ؟! حتى و لو اما كان عليها ان تنتظر قليلا القليل فقط ؟!!!!!!!!!!
كان في منتهى الانزعاج و افكار غريبة تخطر في باله لم يستطع التحمل و أخيرا حمل هاتفه و اتصل بها
كانت جورا قد وصلت المطعم أولا و هي تنتظر تايكون اذا بها تسمع هاتفها يرن
جورا ( ترى رقما غربا لكنها لم تهتم للامر كثيرا هذه المرة ) : الو ...
لي جون ( مرتبك لم يعرف ماذا يقول ) : مر......حبا
جررا ( تعرفت على صوته ، فنظرت الى الرقم مرة ثانية ) : من معي ( تظاهرت انها لم تعرفه )
لي جون : يبدو ان هناك مهمة في غاية الاهمية غدا لذا عليك الا تكون هناك
جورا ( و هي تبتسم ) : أها .. اذا أظن علي عدم مغادرة منزلي غدا ؟!
لي جون : أجل حفاظا على سلامتك و سلامتي و ضمانا لنجاح المهمة أيضا
جورا : لكن ألا تعتقد أنك تأخرت قليلا في اعلامي بموعد المهمة فربما لدي أشغال لا أستطيع تأجيلها غدا ( تلمح له أنه تأخر ليتصل بها )
لي جون ( يضع يده على رأسه كالعادة ) : لكن هل أنا متأخرا لحد أنك لن تستطيع تغير مواعيدك؟
جورآ : لا أعتقد هذا
لي جون : حقااا ؟!
جورا : أجل أستطيع الاهتمام بهذا لا تقلق المهم ان تؤدي مهمتك على اكمل وجه
لي جون : اذا سأقفل و أنا مطمئنا
جورآ : اها ... كانت ستقفل الخط عندما
لي جون : لحظة
جورا : مزذا ؟!
يبدو علي ان اقابلك لننظم جداول عملك مع موعد مهماتي
جورا ( سعيدة ) : اهاا سنرى هذا الان انا لدي رقمك فساتدبر الامر بنفسي
اقفلت جورا الخط و غادرت المطعم قبل ان يصل تايكون و اتصلت به لتخبره ان امرا طارئا قد حدث و أنها لن تستطيع حضور موعدهما و اعتذرت بشدة ....
اذا لي جون اخيرا عندما أحس بأنه سيفقد جورا تشجع و قام بخطوة نحوها أما جورا و رغم تأخر لي جون الا أنها كانت سعيدة و كانت لديها فكرة عن نوعية المشاعر التي قد يكون تايكون يحملها لها لهذا لم ترد أن تعطيه أي امل لهذا اختارت ان لا تقابله أفضل لهما ... لكن كيف ستتطور علاقتها مع لي جون و كيف ستكون ردة فعل تايكون سنعرف هذا و اكثر في
~ صدفة أم قدر ؟! ~
#Nassi
~ صدفة أم قدر ؟! ~
الجزء الثامن ________
كان تايكون في طريقه عندما اتصلت به جورآ ، أصيب بخيبة أمل بعد أن أخبرته جورا انها لن تستطيع مقابلته ، و عاد الى المركز وهو في منتهى الضيق و الانزعاج و اصبح يصرخ لأتفه الاسباب على مساعديه، أما لي جون كي كان متحمس و مرتبك في نفس الوقت لأنه ليس من النوع الذي يكشف مشاعره ،بسهولة ...
لي جون كي كان جريء في عمله و شغوف به لدرجة أنه اذا عرف أي معلومة أو شك بأي أمر قام بالتأكد منها بنفسه قبل أن يرفع أي تقرير بشأنها أو يأخذ أمرا من رئيس المركز ... في ذلك اليوم أتته خبرية بأن مجموعة من رجال العصابة التي كان يلاحقها سيجتمعون في إحدى الشقق ..فقرر الذهاب و التأكد بنفسه كالعادة ..
حل الليل ووصل لي جون كي أمام البناية التي فيها تلك الشقة و حاول التسلل إلى للداخل عبر أحد النوافذ ،،، بينما هو يتصنت عليهم و يحاول رؤية وجوههم انزلقت رجله و أصدر صوتا مما أثار انتباههم فحاول الهرب قبل ان يراه أحدهم فلمح نافذة مفتوحة لأحد الشقق المجاورة فدخل إليها لكنه أصدر صوتا بسبب سقوطه الى الداخل ..فسمعت صاحبة الشقة الصوت و خرجت من غرفتها للتحقق ، كان المكان مظلما و لي جون أحس عليها و سمع ضجة في الخارج حيث كان رجال العصابة يتحققون اذا كان هناك شخص في الخارج حقا ، لهذا خاف أن تصرخ الفتاة اذا رأته ، فجاء من الخلف و وضع يده على فمها حتى لا تصرخ و همس في أذنها ، أنا من الشرطة أرجوك لا تصرخي ،، تلك الفتاة أحست أنها تعرف صاحب هذا الصوت ،، فهزت رأسها ملمحة انها لن تصرخ ، فأفلتها لي جون و ذهبت هي لتشعل الأضواء و هنا كانت المفاجئة ... فتلك الفتاة لم تكن الا جورا...
جورا و لي جون كي ( في نفس الوقت ) : أأأأأأنت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لي جون : ما الذي تفعلينه هنا ؟!!!!
جورا :هلووووووو أنا من يجب أن تسألك هذا السؤال ؟ لأن هذه شقتي !
لي جون ( و هو ينظر حوليه) : ماذاااا !!!! هذا مستحيل
جورا : ياااااا لا تقل لي انك تلاحق بعض المجرمين ايضا ؟!هنا في منزلي ؟!
لي جون ( في منتهى الارتباك و الاحرااج) : أناا ....في الحقيقة ... أنا ... اشششش هذا لا يعقل حقا لماذا من بين كل الشقق هذه شقتك أنت ؟!!!
جورا : ياااااا و هل علي أن أغير شقتي الان أيضا ؟!
لي جون : لا لم أقصد هذا ... إنها مجرد صدفة لا غير
جورا : صدفة !!!! يا ألا تعاقد أن الصدف التي أصبحت تحمعني بك أصبحت كثيرة و غريبة إن هذا حقا لايصدق ..لقد أصبحت أشك أنك لا تلاحق المجرمين بل تلاحقني أنا
لي جون : ياااا و هل هذا أمر يصدق ؟! لماذا ألاحقك ؟!
جورا : و هل وجودك في منزلي في هذا الوقت المتأخر من الليل هو الأمر الذي يصدق ؟؟؟؟؟
لي جون : ياااااا ( فجأة طرق الباب ) ، هل أنت تنتظرين أحد ما ؟!
جورا : لاااا
لي جون : شششش افتحي الباب و اناسأكون خلفه
جورا ( مرتبكة قليلا تفتح الباب ، كان فرد من افراد العصابة الذين يبحثون عن لي جون كي ) :نعم سيدي ؟!
الرجل : اسف على الازعاج انستي ألم تري شخصا غريبا يدهل البناية ؟!
جورا : لا ، ثم من تكون أنت ؟!
الرجل : أنا ساكن جديد في البناية و دخل لص شقتي و أنا أبحث عنه
جورا ( بعد ان نظرت الى لي جون الذي كان خلف الباب نظرات سخرية ) : قلت لي لص ! اممم لا انا لم ارى اي شخص غريب
الرجل : لماذا أنت لا زلت مستيقظة لحد الان ؟
جورا ( بدات تنزعج من أسئلته ) : عفوااا و هل علي أن أقدم لك تقرير عن ما أفعله في شقتي ؟!
الرجل : لا لم أقصد هذا ،،،،و قبل ان يكمل كلامه أغلقت جورا الباب في وجهه
جورا: غبي ،، كانت تهم بالصراخ على لي جون لكنه وضع يده على فهمها و اقترب منها و همس لها : ربما لا يزال أمام الباب ششششششش
ظل على هذا الحال بضع دقائق الى ان اصبح الامر محرج لكليهما فابعد لي جون يده و ابتعد عنها
لي جون : احمممم اعتقد انه غادر الان سأذهب الان
جورا : لكن كيف لابد أنهم يراقبون المكان
لي جون : سأتدبر أمري لا تقلقي ثم اتجه الى النافذة
جورا : ياااااا هل جننت ؟! لن أدعك تغادر بهذه الطريقة أبدا، فقط اقضي الليلة هنا و في الصباح يكونون قد غادرو
لي جون : ماذا ؟! لا مستحيل
جورا : المستحيل هو أن تخرج من هذه النافذة و في هذا الوقت !! ( قامت بغلق النافذة )
لي جون : يااااااااااا
جورا ( تنظر اليه بكل جدية @-@ ) : هل سنواصل فعل هذا طوال الليل ؟!هل تناولت عشاءك ؟
لي جون: احمممم أجل لا تقلقي ، يمكنك ان تعودي الى غرفتك و أنا سأنام هنا على الآريكة
جورا : طبعا ستنام هنا على الأريكة
لي جون فجأة يلاحظ أن جورا بملابس النوم للحظة لم يشعر على نفسه و هو ينظر اليها
جورا لاحظت ذلك و سرعان ما انتبهت للأمر
جورا : ياااااااااااااا استدر حالا
لي جون ( مستغرب ) : ماذااا ؟!
جورا : قلت لك استدر حالا ثم اقتربت منه بسرعة و جعلته يستدير
لي جون ( فهم عليها) : يااا ما الذي تفعلينه الان هل أنت مجنونة ( يحاول السخرية منها و هو يبتسم )
جورا : فقط ابقى كما أنت سأعود بعد أن أحضر لك وسادة و غطاء
ذهبت جورا مسرعة إلى غرفتها و هي تشعر بالخجل لان لي جون راها بملابس النوم بعد ان لبست شيئا عادت و هي تحمل له غطاء و وسادة
لي جون كان ينظر اليها بعد ان غيرت ملابسها و هو يبتسم
جورا : ماذا !!!! لماذا تنظر الي هكذا ؟!
لي جون ( يقترب منها و هي ترجع الى الوراء حتى اصطدمت بالحائط ، يأخذ منها الوسادة و الغطاء ثم يهمس لها) : لقد كنت حقا جميلة
جورا ( وجهها محمر فلقد كان لي جون قريبا منها كثيرا )فجأة تدفعه بعيدا : سأكون في غرفتي ان احتجت شيء
لي جون : حقااا يمكنني ان اتي الى غرفتك ؟
جورا : ياااااا
حاول لي جون و جورا النوم كان ذلك صعبا بسبب غرابة الموقف لكن غلبهما النعاس في الأخير
في صباح اليوم التالي استيقظ لي جون أولا و دخل إلى غرفة جورا بهدوء ليجدها غارقة في النوم
لي جون ( بعد أن غطاها جيدا و تحسس شعرها ) : ان الصدف اللي جمعت بيني و بينك حقا غريبة لكنني أجدها أجمل صدف مرت بحياتي اتمنى ان تدوم الى الأبد لا أدري ما الذي فعلته بي لكن أعرف شيئا واحدا أصبحت أرغب في رؤيتك كل يوم من حياتي الان ايتها الملاك النائم
قبلها على جبينها و غادر شقتها بهدوء ً.
ذلك الصباح كان جميلا بالنسبة للي جون لكنه كان أيضا صباح مهم بالنسبة ل تايكون فعضو جديد سيدخا فريقه ابتداء من اليوم انها متدربة جديدة تحت اشرافه
فمن تكون و كيف ستتطور علاقة لي جون و جورا بعد هذا و ما هي الأحداث اللتي تنتظرهم في ~ صدفة أم قدر ؟! ~
#Nassi
~ صدفة أم قدر؟! ~
الجزء التاسع ______
استيقظت جورا أخيرا لتجد الشقة خالية لان لي جون كان قد غادر تاركا لها بطاقة على الطاولة فقامت بفتحها و قرائتها : شكراا لك أيتها الجميلة على الضيافة سأحرص على أن أعيدها مرة أخرى :p لا تنسي أن تغلق النوافذ جيدا لا تعلمي من يدخل الى شقتك المرة القادمة مفهوم <3
جورا ( بعد قراءة البطاقة ) : ماذا يعيدها مرة أخرى ؟! أحمق امممم يعرف كيف يرسم القلوب أيضا ثم وضعت البطاقة على صدرها و هي سعيدة ،، وقبل أن تغادر الى عملها بدأت في ترتيب منزلها و اعادة الوسادة و الغطاء الى مكانهما و اذا بشيء يسقط ، لقد كانت شارة لي جون
جورا : لا بد أنه أسقطها عندما كان نائما ، ما العمل لابد أنه يحتاجها ، ما العمل هل أتصل به ؟! لا لا لابد أنه مشغول ، سآخذها بنفسي....
في الوقت الذي كانت جورا متجهة الى مركز الشرطة كان لي جون قد وصل الى مكتب بابتسامته المشرقة أما تايكون فكان أيضا في مكتبه عندما أخبره مساعده أن المتدربة الجديدة بارك مين يونغ تنتظره في الخارج ....
تايكون : دعها تدخل
بارك مين يونغ : مرحبا سيدي الرقيب بارك مين يونغ هنا ( تحية رجال الشرطة ) .
تايكون : أهلا بك . أنت الان تحت التدريب لهذا عليك الانتباه جيدا و مراقبتي و زملائك جيدا حتى تتعلمي منهم فالميدان ليس ككلية الشرطة فمواجهة المجرمين وجها لوجه ليس بالأمر السهل
( كان تايكون يتكلم معها و هو يجول في الغرفة أما مين يونغ فكانت كلها آذان صاغية و اعتبرت تايكون كقدوة لها و قررت أن تتعلم منه )
مين يونغ : نعم سيدي مفهوم
فجأة اتى بلاغ على جهاز اللاسلكي عن عملية سطو
تايكون : هل أنت مستعدة لمهمتك الأولى
مين يونغ ( متحمسة ) : أجل سيدي
تايكون : اذا هيا بنا
في طريقهما الى الخارج صادف جورا
جورا : او حضرة الضابط ( كانت محرجة منه بسبب اخلافها للموعد )
تايكون : أراك هنا !!! هل من مشكلة ؟
مين يونغ كانت بجانبه لكنها لم تفهم شيئا بطبيعة الحال
جورا : لا أبدا أتيت لمقابلة شخص ما
تايكون : شخص ؟! هل هو ..... المحقق لي جون
جورا ( كانت تحاول أن تخبأ الشارة لكن تايكون لمحها ) : أجل
تايكون : امم انه بكتبه تفضلي
جورا : شكراا حضرة الضابط
تايكون ( و هو ينظر الى جورا و هي متجهة الى مكتب لي جون ) : ماذا تفعل شارته في يدها هل وصلت العلاقة بينهنا الا ذلك الحد ؟! ( يضغط على قبضة يده )
مين يونغ : سيدي ألن نذهب ؟!
تايكون ( بقسوة ) : مااااااذاااااااا ؟!
،مين يونغ : العم.........لية سيييددددي ( مرتبكة)
تايكون :( يحاول أن يركز) : اه أجل هيا بنا
جورا تطرق باب مكتب لي جون
لي جون : تفضل
جورا : مرحبااا
لي جون : أنت؟! ما الأمر هل من خطب ؟! ( قلق )
جورا : ألن تدعوني للجلوس أولا؟!
لي جون : او انا أسف لم أتوقع زيارتك
جورا : مالعمل بسببك علي أن أحضر الى مركز الشرطة من الحين للاخر . أخلف أن أدخل السجن بسببك يوما
لي جون : ها ها ها ( بسخرية ) ما الأمر هذه المرة ؟!
جورا تضع شارته فوق الطاولة : هذا هو الأمر سيدي المحقق
لي جون ( تعرف على شارته و انتبه أنه لا يحملها معه ) : لابد أنني أوقعتها في شقتك أليس كذلك؟!
جورا : يا لهذا الذكاء الخارق هل عرفت هذا بمفردك ؟
لي جون كعادته يضع يده على راسه عندما يوضع في موقف حرج: شكرا كان يكفي أن تتصلي بي كنت سأتي لأخذها ، أنا حقا أسف علو ازعاجك
جورا : لا بأس ، اذا سأذهب الان أراك لا حقا اوباا
لي جون : :o اووووو....با ؟!
جورا : اممم اووبا
لي جون ( ينظر حوليه و كأنه يخاف أن يسمعها أحد ) : ياااااا
جورا( تغادر ) : باااي اوووبا ( تغيظه )
لي جون : مجنونة .... ( اوباا ) ما هذا
و بهذا تكون قد بدأت قصة حب جميلة بين لي جون كي و جورآ ، مع أنهما لم يعترفا لبعض الا أنهما كانا يتصلان ببعضهما ، جورا كانت من النوع المتفهم جدا ، لم تحاول الضغط على لي جون لأنها كانت تتفهم طبيعة عمله ، فكان اتصال منه في وقت فراغه يسألها عن أحوالها و اذا ما مانت تناولت وجباتها في وقتها كافية لها ، لي جون رغم تعبه الا أنه اول ما يجد لحظة فراغ يتصل بجورا و أحيانا كانت تجده ينتظرها خارج عملها ليتناول الغذاء معا و مرات تجده أمام منزلها بسيارته ليوصلها لعملها . لكنه دائما يتحجج بانه كان مارا من هنا او ان كان له عمل بالقرب ابدا لم يعترف أنه يأتي خصيصا من أجلها و جورا تكتفي بالابتسام و كأنها حقا لا تعلم كأي حبيبان أصبح يعلمان الكثير عن بعضهما و تشارك العديد من الذكريات و أصبح الاثنان غارقان في حب بعضها ،
في منزل لي جون والدته بدات تشك ان ابنها مغرم باحداهن كانت كثيرا ما تلمح له ليخبرها لكنه كان يتجنب الموضوع فهو اراد ان يعترف ل جورا اولا ...
تلك المرحلة كانت الأهم في حياة لي حون فلقد تعرف على حب حياته ( جورا ) و ايضا أصبح هاجس العصابات الأكبر في المنطقة فلقد افشل عمليات تهريب كثيرة في زمن قياسي و قبض على الكثير منهم مع ادلة قوية مما جعلهم يفكرون بطريقة جدية للتخلص منه ...
حيث أن رجل أهم عصابة مخدرات بدأ السيد كيم بالتضايق منه و أمر رجاله بمراقبته و أن يجدو نقطة ضعف المحقق لي جون كي . و فعلا تم مراقبتها و رفع تقارير الى السيد كيم و كانت جورا موجودة في أغلب التقارير
السيد كيم : من هذه جورا ؟ هل هي فتاته
أحد الرجال الذين يراقبون لي جون : يبدو هذا يا سيدي
السيد كيم : اذا وجدنا نقطة ضعف محققنا المغوار هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
أما تايكون فقد كان غارقا في عمله و كانت مين يونغ تتبعه في كل مكان كظله عندما تتحدث عنه و كانها تتحدث عن بطل اسطوري في احد القصص الخيالية و عندما يتحدث هو تحفظ كلامه عن ظهر قلب ، في البداية كانت تزعجه لكن سرعان ما تعود عليها و في أحد الأيام لم تحضر للمركز غير عادتها مما أثار قلق تايكون
تايكون : أين قد تكون تلك الفتاة فهي لم تتغيب من يوم حضرت الى هنا اول مرة ثم هي لم تخبرني أنها لن تأتي ،
كان كلما طرق الباب يعتقد انها مين يونغ لكنها لم تكن هي ودام على هذا الحال ثلاثة أيام الى أن أصبح قلقا جدا عليها و اكتشف انه حتى لا يملك رقم هاتفها فلقد تعود ان يكلمها عبر جهاز اللاسلكي فقط ، أصبح متوترا و أخيرا بحث عن ملفها الشخصي و أخذ رقم هاتفها و عنوان منزلها و قرر الذهاب ليرى ما بها
ترى ماذا ينتظر كل من لي جون و جورا من قبل السيد كيم هل أصبحت جورا في خطر ؟! و ما ذا يحدث بين تايكون و مين يونغ ؟! هل يعقل ان ما يشعر به تايكون ليس اهتمام عادي ؟!
سنعرف هذا و أكثر في ~ صدفة أم قدر ؟! ~
#Nassi
~ صدفة أم قدر ؟! ~
الجزء العاشر ______
تايكون اتصل ب مين يونغ عدة مرات لكنها لم ترد على اتصالاتها مما زاده قلقا عليه و خاصة أنه يعرف أن لا أحد لها بالمدينة فحمل نفسه و ذهب الى شقتها
تايكون ( يطرق الباب عدة مرات لكن لا احد يفتح ) : مين يونغ يااااا مين يونغ هل أنت بالداخل ،،، ترى أين ذهبت ؟! يتصل بها ثانية اذا به يسمع هاتفها يرن من الداخل فلم يجد نفسه الا أن يكسر الباب و يدخل
مين يونغ كانت بالفعل بالداخل و كانت مصابة بحمى شديدة و غائبة عن الوعي تقريبا
تايكون ( و هو قلق يتحسس حرارتها ) : يااا انت تحترقين لماذا لم تذهبي الى المستشفى ؟!
مين يونغ ( بصوت خااافت جدا ) : سيدي هل هذا أنت ؟!
تايكون : أجل أيتها الحمقاء لا تتكلمي ، حملها بسرعة ووضعها في حوض الاستحمام و اظطر الى ان يبللها بالماء البارد حتى يستطيع خفض حرارتها كان مرتبكا جدا لكن كان ذلك الحل الأمثل بالنسبة لوضعها ثم غير لها ملابسها و أخذها الى المستشفى و قامو بالاجراءت اللازمة اما تايكون بقي ساهرا الى جانبها طوال الليل . لكنه غادر في الصباح الباكر بعد ان اطمأن عليها .
و ذهب الى منزله ثم الى المركز .. و طول الوقت يفكر ب مين يونغ و ما حدث في شقتها ثم تذكر فجأة أن باب شقتها مكسور فذهب مسرعا ليصلحه ، و هو في طريقه التقى مع لي جون
لي جون : مرحبا حضرة الضابط
تايكون ( في عجلة من أمره ) : مرحبااا اسف علي القيام بامر هام اراك لاحقا محقق لي جون ، و هو في طريقه فجأة تذكر لي جون و انتبه على نفسه أنه لم يعد يفكر في جورا و لم يعد يحقد على لي جون ، كل تفكيره كان في مين يونغ
في تلك الأثناء كانت مين يونغ قد استيقظت و استغربت وجودها فيرالمستشفى و أخبروها ان قريبا لها أحضرها لكنها كانت مشوشة فلم تتذكر من أحضرها الى المستشفى و أصرت على مغادرة المستشفى رغم انها لم تسترد عافيتها تماما ، و بالفعل غادرت و استقلت سيارة أجرة ، عندما وصلت الى شقتها تفاجئت ب تايكون هناك يصلح في الباب
مين يونغ : سيي....دي هل هذا أنت ؟!!!!!! ما الذي تفعله هنا
تايكون ( متفاحىء و غاضب في نفس الوقت ) : يااا لماذا غادرت المستشفى ؟!
مين يونغ ( متفاجئة ) : لكن كيف عرفت أنني كنت في المستشفى ؟! هل يعقل...
تايكون ( قاطعها ) : لا يبدو انك بخير هيا ادخلي و استلقي في غرفتك انا سأنهي اصلاح الباب و أغادر
ين يونغ : لكن ماذا حدث للباب ، ثم لماذا انت ...
قبل أن تكمل كلامها حملها تايكون فجأة : يبدو أنك لا تفهمين بالكلام و أخذها الى غرفتها
مين يونغ ( مصدومة و لم تفهم شيىء من الذي يحدث ) : لكن سييي..دي
تايكون : عليك أن ترتاحي ، هل تناولتي شيئا ؟ كيف لي فتاة ناضجة مثلك أن تهمل نفسها بهذه الطريقة حتى تفقد وعيها من الحمى هاااا اذا كان عن العمل فكلنا نعمل لكن لا نمرض مثلك ( يوبخها لانها اثارت قلقه المرة الماضية ) ثم الا يوجد لديك اهل او اصدقاء ماذا لو لم اتي ما الذي كان سيحصل لك هااااا؟!!!
مين يونغ : هل كنت انت من أخذني الى المستشفى ؟!
تايكون : احمممممم سأذهب لاحضر لك شيئا تتناولينه ( تايكون حاول التهرب لانه تذكر لحظة غير لها ملابسها و خاف ان تنتبه مين يونغ للموضوع ) . مين يونغ كانت في حيرة من أمرها فهي لم تستوعب ما يحدث من حولها بعد و كأنها تعيش في حلم . فبطلها الاسطوري في منزلها يهتم بها و بصحتها و إكلها و أيضا أصبح منقذا لحياتها الان !!!!!!
بينما تايكون في الخارج يحضر الاكل ذهبت مين يونغ الى الحمام فوجدت ملابسها التي كانت ترتديها من قبل هناك و بدات بعض الذكريات تعود لها ففهمت ما حدث تقريبا
مي يونغ : يا اله هذا لا يعقل لا لا لا لابد انني في كابوس ااااااا مين يونغ استيقظي هياااااا ( بدات تروح و تجيء في المكان كالمجنونة ،،، )
فجأة دخل تايكون : ما الامر ما بك لماذا لست بي سريرك؟!
مين يونغ ( كان وجهها محمر كحبة الطماطم من الخجل فاقترب منها تايكون و تحسس جبينها ظنا منه ان حرارتها ارتفعت مجددا لكن مين يونغ سرعان ما ابتعدت ) انا حقا بخير الان يا سيدي أنا حقا ممتنة لكل الذي فعلته من اجلي لكن عليك ان تغادر الان لابد انهم يسالون عنك في المركز ( أخذت كيس الاكل من يده و دفعته الى الخارج ) سأحرص على تناول هذا جيدا و أغلقت الباب
تايكون : ياااااا هل يعقل هذا ( فتاة حمقاء , مالذي حدث لها فجأة ؟! تراها اكتشفت الموضوع !)
الأفضل أن أغادر
بعد يومين و بعد ان تحسنت صحة مين يونغ كان عليها الذهاب الى المركز من جديد لمواصلة عملها لكنها على غير العادة لم تدخل مكتب تايكون و لم تزعجه بأسألتها الكثيرة و توقفت عن ملاحقته كظله لانها كانت تشعر بالحرج الشديد و كانت تتجنب أن تواجهه وجها لوجها ، أما تايكون الذي تعود عليها أصبح مهتما بها أكثر من اللزوم اشتاق الى كل تلك الأشياء و بدا يتسائل اذا ما كان يحب فتاة الظل حقا و كثيرا ما يتذكر يوم ذهب الى شقتها، و احس انه حقا مشتاق لها و يريد رؤيتها لكنه كلما اقترب منها تحججت بامر ما و ابتعدت مسرعة
لكن في أحد المرات أمسكها
تايكون : يااااا لماذا أصبحت كسولة ؟! هل تعتقدين أن تدريبك انتهى
مين يونغ : أبدا سيدي فأنا أعمل بجد
تايكون : لكن أنا لا أرى هذا
مين يونغ : هاا ترى ماذا سيدي ؟!
تايكون : لم توقفت عن مرافقتي هل اكتفيت مني ؟!
مين يونغ : لاا... أناا ... فقط ... في الحقيقة لم أرد أن أزعجك
تايكون ( اقترب منها أكثر ) : و من قال أنك تزعجينني ؟!ثم ما هذا الذي على خدك ؟!
مين يونغ ( تحاول أن تمسح خدها ) : ها أين ماذا يوجد على خدي ؟
اقترب تايكون منها و هو يبتسم و قبلها على خدها : يوجد هذا ( يقصد القبلة )
مين يونغ تجمدت في مكانها ثم وضعت يدها على خدها و غادرت مسرعة من شدة الخجل
أما تايكون فلقد كان سعيدا : تايكون يبدو أنك جننت حقااا ( يقول لنفسه )
اما مين يونغ فكانت تقفز من السعادة : هل هو معجب بي ؟! هل يحبني ؟ اذا لماذا فعل هذا ام كنت أحلم اااااااااا
اذا قد بدأت قصة حب جديدة في مركز الشرطة و يبدو ان تايكون هذه المرة وجد شريكته التي تبادله نفس المشاعر فتاة الظل
لكن ماذا بالنسبة للي جون و جورا ؟! سنعرف هذا في الأجزاء القادمة من ~ صدفة أم قدر؟! ~
#Nassi
~ صدفة أم قدر ؟! ~
الجزء الحادي عشر ________
في الأثناء التي كان تايكون يعيش قصة حب جديدة مع مين يونغ كان لي جون يفكر جديا بالاعتراف لي جورا بحبه لها حتى يستطيع أن يعرفها على والديه ، فكر و فكر بطريقة رومنسية لكنه ليس من النوع الذي يجرؤ على فعل أشياء رومنسية فاكتفى بدعوتها للقائه بالقرب من شاطىء البحر و اشترى وردة حمراء واحدة و بالنسبة للكلام فتركه لتلك اللحظة فأحلى الكلمات هي تلك التي تخرج. من القلب دون تحضيرها ،
جورآ تحمست للقاء لي جون لأنها أحست أنها ليست كباقي الدعوات فلبست أجمل ما عندها و تزينت و تعطرت كأي فتاة ذاهبة في موعد مهم و استقلت سيارة أجرة الى مكان لقائها ، أين كان ينتظرها لي جون على الجانب الآخر من الطريق متحمس و سعيد و مرتبك في نفس الوقت و هويخبأ الوردة الحمراء خلفه ، وصلت جورا ، نزلت من السيارة و لمحت لي جون و هو ينتظرها لوحت له و هي تبنسم له و هو أيضا يلوح لها و هو سعيد برؤيتها .
بينما جورآ تقطع الطريق و اذا بسيارة كبيرة سوداء تمر بسرعة البرق يأخذون جو را معهم ، كان الأمر سريعا لدرجة أن لي جون لم يشعر كيف اختفت جورا من أمام عينيه ، في البداية كان مصدوما و أسقط الوردة من يده ، ثم بدأ ينظر حوليه و يقول جورا جورا
ثم انتبه الى حاله و ركب سيارته بسرعة حاول اللحاق بهم الى أن وصل إلى مفترق طرق و لم يعرف بأي اتجاه يذهب ، كانت لحظاات صعبة على لي جون غضب ، قلق ، خوف ، الاحساس بالمسؤلية لما حدث و أنه لم يستطع أن يحمي المرأة التي يحب ، كان الحل الوحيد العودة إلى مركز الشرطة ليحل الأمر قانونيا ...
دخول لي جون إلى المركز لم يكن طبيعيا فرغم كل القضايا الصعبة التي عمل عليها الا أنه لم يفقد تركيزه و لم يكن من النوع العجول بل كان دائما رزينا و يأخذ الأمور بروية لمن هذه المرة كان مختلفا
لي جون : أريد قائمة بكل من يملك سيارة لاند روفر سوداء بالمدينة و تسجيلات كميرا المراقبة بكل من الشارع 14 و 25 بسرعة
أحد مساعديه : ما الأمر سيدي ما الذي حدث
لي جون : لقد تم خطف شخص أمام عيني قبل قليل
المساعد : اذا عليك تقديم بلاغ في القسم المختص سيدي ألا تعتقد
لي جون ( غاضب و يضرب المكتب بيديه بقوة ) : هل تعتقد أنها قضية إختطاف عادية ؟! إنها تخصني و حتى أكاد أجزم من الفاعل ( يشك بالسيد كيم لأنه ضايقه كثيرا و ضيق الخناق عليه في الفترة الأخيرة ) .
فجأة رن هاتف لي جون كان رقما غريبا
لي جون : الوو !!!!!!!
السيد كيم ( كان على الهتف ) : كيف حال محققنا المغوااار ؟!
لي جون : من معي ؟!
السيد كيم : لابد أنك قلق على فتاتك أليس كذلك ؟! ها ها ها ها ها
لي جون ( و هو غاضب ) : من أنت ؟! هاااا أيها الحقير سيكون موتك على يدي ، أين هي جورا الان؟!!!!
السيد كيم : ها ها ها ها ها ها ( أقفل الخط )
لي جون ( و هو يصرخ ) : أيها الحقيييييييييييييييييييييير
أول مرة يحس لي جون بالعكس ربما لأن الأمر كان يتعلق بحبيبته و أيضا أنه كان السبب أفقده تركيزه قليلا و خارت قواه فجأة و انهار على كرسيه عندها دخل تايكون
تايكون ( قلق ) : ما هذا الذي سمعته ، هل حقا جورا خطفت
لي جون ( لم يستطع النظر في عيني تايكون و ظل مطأطئا رأسه ) : أأأأ....جل
تايكون :لكن كيف حدث ذلك و من عساه يفعل شيئا كهذااااا ؟!و لماذااا أنت جالس هنا بهذا الشكل ؟! هاااااااا
لي جون ( كانت الدموع في عينيه بعد أن رفع رأسه ) : إنه كله بسببي أنا ، يريدون أن ينتقمو مني فاختارو جورا كوسيلة للانتقام ، أنا خائف من أن يؤذوها قبل أن أجدها
تايكون ( اقترب من لي جون و هو غاضب و شده من كتفيه و جعله يقف ) : ياااااا هل أنت حقا لي جون الذي أعرفه ؟!!! هل أنت نفسه المحقق الذي أثار الرعب في قلوب أكبر العصابات ؟ هل أنت حقا المحقق الذي لطالما رغبت في أن أكون مثله ؟! هل ستظل تبكي هنا هل هذا ما ستفعله حقا ؟! أنا أعرف أنك تحب جورا و عليك أن تنقذها و أنا سأساعدك و الجميع هناا سيفعل هذا ..
فجأة أعادت كلمات تايكون لي جون إلى رشده و عاد إلى تركيزه
لي جون : نعم بالتأكيد سأنقذها مهما كلفني الأمر ..
تايكون : اممممم أنا متأكد أنك ستفعل
اذا استعاد محققنا جأشه أخيرا و بدأ في جمع المعلومات و كل شيء حتى اتفه و أصغر معلومة قد تساعده ، كان المركز في خالك استنفار و كل الأقسام تعمل على قضية خطف جورا ، واجبهم من جهة وحبهم و تقديرهم للي جون من جهة أخرى و خاصة تايكون حيث كان شغله الشاغل قضية جورا لدرجة ان مين يونغ شعرت بالغيرة و بدأت تشك اذا كان تايكون مازال يحمل مشاعر لها أم لا .
بينما كان الجميع يبحثون عن جورا كانت هي قد أخذها أفراد العصابة تنفيذا لأوامر السيد كيم الى أحد المستودعات التي يخبئون فيها بضاعتهم ، كانت مقيدة و معصبة العينين :(
عندما حضر السيد كيم و بدا في الاقتراب منها و مرة يضع يده على شعرها و مرة على و جهها ، مما أثار خوف جورا و ارتعابها فهي لحد الان لم تفهم مالذي يحصل لها و لماذا ؟!
السيد كيم : ماذا عندنا هنا ؟ يبدو أن محققنا لديه ذوق جيد في الفتيات
جورا ( بعد أن سمعت كلمة المحقق عرفت أن الأمر يخص لي جون ) : ما الذي تريدونه مني ؟!!!
السيد كيم : لا تقلقي يا حلوة ان مصيرك متعلق بحبيبك فهو من سيحدده
جورا : هل تحاول استغلالي لابتزاز لي جون ؟! هل تظن أن هذا حقا سينجح ؟!
السيد كيم ( بسخرية ) : و لما لا ألست فتاته أو ليس من المفروض أن يفعل أي شيء لانقاذك ها ها
جورا ( بسخرية أيضا ) : ها ها ها فتاته ؟! و من أخبرك هذا ، فأنا لست كذلك أنا مجرد فتاة تربطه معها صداقة عادية ( تحاول تظليلهم )
السيد كيم ( ارتاب قليلا ، لكنه حاول أن لا يظهر لها هذا ) : ها ها ها ها جريئة و شجاعة ، هل تحاولين انقاذ حبيبك ؟! هل تظنينني سأصدقك بسهولة ؟!
جورا : قلت لك إنه ليس حبيبي ألا تفهم ؟! هو لن يفعل أي شيىء خطير لانقاذي أنت تضيع وقت فقط
السيد كيم يشير لأحد رجاله و يذهبان لغرفة مجاورة : هل أنت متأكد من أنها فتاته ؟!
رجله : أجل سيدي
السيد كيم : هل رأيته يحضنها أو يقبلها أو هل قضيا الليل معا ؟!
الرجل ( مرتبك) : بشأن هذا ....أنا .. لا .. أصد هما يلتقيان لكن في أماكن عامة و يقضيان الوقت في تبادل الحديث فقط ..
السيد كيم ( غاضب ) : اذا قد تكون محقة و أنها فقط صديقة ؟!
الرجل : لا ... أقصد ... هل يعقل هذا ؟!
السيد كيم : هل تريد الموت ، ألا تعرف هذا الجيل لم نعد نعرف اذا كانت المرأة صديقة أم حبيبة هذه الأيام اللعنة ..
الرجل : حتى لو كانت صديقته فقط لابد أنه سيفعل أي شيىء لانقاذها
السيد كيم : عليك أن تدعو أن يكون هذا صحيح حتى لا تكون نهايتك على يدي
طلب السيد من رجاله مراقبة تحركات لي جون أكثر
لي جون كان سيجن فلم يقدر أن يجد خيطا واحدا يدله على مكان جورا ، أما جورا كانت تحاول أن تبدو قوية من أجل سلامة لي جون و حتى لا يستغلونها كنقطة ضعف له
أصبح تايكون و لي جون و حتى مين يونغ قريبون من بعضهم و غالبا ما يجتمعون في مكتب لي جون و هم يعملون على قضية جورا و استمر الأمر أسبوعا دون أي جديد يذكر
الى أن رن هاتف لي جون مجددا ، حيث كان هو و مين يونغ مشغولان بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة ، كات رقما غريبا مرة ثانية
لي جون : من معي ؟!
السيد كيم ( بنبرة جدية هذه المرة ) : هل انت مستعد لسماع طلباتي ؟!
لي حون : ما الذي تريده بالضبط ؟!
السيد كيم : اممم الان يبدو انه يمكننا التفاهم ،
لي جون ( بدأيفقد أعصابه ) : ألن تدخل في الموضوع
السيد كيم : هناك شاحنة يهمني أمرها أريدها أن تعبر الحدود بسلام هذه المرة
لي جون : هل حقا تعتقد أنني قد أساعدك في هذا ؟!
السيد كيم : اذا رغبت في رؤية فتاتك ثانية عليك فعل هذا الأمر لي
لي جون ( يضغط على مكتبه بقوة ) : أريد أن أكلم جورا أولا و أتأكد من أنها بخير
السيد كيم : اممم لما لا سأضعها على الهاتف الان( يضغط على زر السبيكر حتى يعرف ما سوف يتحدثان به و يطلب من جورا أن تتكلم )
السيد كيم : حبيبك يريد الاطمئنان عليك
جورا : قلت لك أنه ليس لدي أي حبيب
لي جون ( بعد أن سمع صوت جورا ) : جورا هل أنت بخير . هل قامو بإيذائك ؟!
جورا : اووو.... لي جون ( كانت ستناديه اوبا لكنها انتبهت ) ما هذا الذي يحدث هااا لماذا يقولون أننا حبيبين هااااا هل علي أن أمر بهذا الأمر أيضا ؟؟؟ هااااااا
لي جون استغرب كلام جورا أما السيد كيم فكان ينتظر باهتمام ماذا ستكون اجابة لي جون
جورا : ياااا ألن تقول لهم شيئا
لي جون ( كان ذكيا ففهم هلى جورا ) يااا إنه أنا من يجب أن يغضب كيف يقولون على فتاة مثلك حبيبتي ، لا يعرفون أنك تزعجينني طوال الوقت هاها لا و يظنون أنني سأفعل أي شيء لانقاذك
جورا : طبعا عليك أن تنقذني أأيها الأحمق
لي جون : سأحاول لكن لا تتوقعي الكثير
جورا : و متى توقعت منك الكثير هااااا
لي جون ( بدأ يضعف قليلا أمام صوتها الضعيف ) : يااا هل أنت بخير ؟
جورا : و متى لم أكن بخير ( تحاول أن تكون قوية )
فجأة أبعد السيد كيم الهاتف : لا تنسى ما طلبته منك اذا كنت تريد رؤيتها من جديد و أقفل الخط
لي جون : ألو ألو حقييييييييييييييير
مين يونغ : سانباي اهدأ أرجوك ستكون بخير لا تقلق
عندها دخل تايكون و أخبرته مين يونغ ما حدث
تايكون : ترى لماذا فعلت جورا هذا ، هل حقا لم تكونا حبيبااان
مين يونغ : تنظر اليه ننظرة ازدراء o.o و هل هذا ما يهمك الان حقا ؟!
تايكون : ياااا
لي جون : إنها تحاول تشتيت أفكارهم ، هي تظن أنهم لو شكو أنها ليست حبيبتي و لاتهمني كما يعتقدون سيتركون صراحها لأنه لن تكون ذات أهمية لهم كما يعتقدون
تايكون : و هل تعتقد أن هذا سينطلي عليهم
لي جون : لا أعرف أنا جاريتها حتى لا يشكون بها ، لكن لا أعرف ما سيفعلون ، فأنا أشك أن كيم وراء هذا لكن لست متأكدا ، اذا كان هو ، فليس من الذين يهمهم حياة أحدهم أخاف أن يتخلص منها اذا لم يجدها مهمة له
أصبح الأمر أكثر تعقيدا الان كيف ستتطورر الأحداث و هل سيصدق السيد كيم أن جورا ليست حبيبة لي جون و ما ذا سيفعل بجورا ؟ سنعرف هذا و أكثر في ~ صدفة أم قدر ؟! ~
#Nassi
~ صدفة أم قدر ؟! ~
الجزء الثاني عشر _____
بدأ السيد كيم يضيق ذرعا بالموضوع فلي جون كي لم يبد أي اهتمام بطلبه أو هذا ما كان يتظاهر به ..
تايكون : لقد مر يومان منذ آخر اتصال من الخاطفين ..
لي جون : أنا أعرف هذا ..
تايكون : ماذا تنوي أن تفعل ؟ هل ستخلر رئيس المركز عن طلبه ؟!!!
لي جون : أريد أن أتأكد من شيىء قبل أن أخطو أي خطوة ..
تايكون : ماهو ؟!
لي جون : أريد أن أعرف اذا ما كان الخاطف حقا السيد كيم ، اذا كان هو فسوف أتصرف
تايكون : لكن كيف ستتأكد من الأمر ؟!
لي جون : هل تأتي معي ؟!
تايكون : إلى أين ؟!
لي جون : هيا و سأخبرك في الطريق
تايكون : هيا بنا
التقا ب مين يونغ و هما يخرجان
مين يونغ : إلى أين ؟!
تايكون : سأخبرك لاحقا ، إلى اللقاء الان
مين يونغ ( انتابه القلق ) : ترى إلى أين ذهبا ؟!!!! سألحق بهما
غادر لي جون و تايكون في سيارة لي جون أما مين يونغ فلقد أخذت أحد سيارات المركز و لحقت بهما
لي جون و هو يقود كان دائما النظر في المراة الجانبية للسيارة مما اثار فضول تايكون
تايكون : هل هناك من أمر ؟!
لي جون : هناك من يراقبني منذ فترة انتبهت لهم بعد أن خطفت جورا
تايكون : هل تعتقد أن لديهم يد في الموضوع ؟!
لي جون : أكيد ، فلو لم أكن مراقب لما عرفو بأمر جورا
تايكون : و ماذا تنوي أن تفعل بالضبط ؟
لي جون : أريد أن أستدرجهم إلى مكان ما لأستطيع أن أضع يدي عليهم
تايكون : أها أعرف مكانا جيدا اذاا اتجه يسااارا
لي جون : حسنا
اقترب لي جون من منطقة صناعية مهجورة و كان رجال كيم يلاحقونه بطبيعة الحال و مين يونغ أيضا خلفهم ...
لي جون : سأغلق عليهم الطريق من الأمام اتصل ب مين يونغ و اطلب منها أن تغلق عليهم الطريق من الخلف ثم نخرج بسرعة و ننال منهم ، هذا هي الخطة
تايكون : هااااا و ما دخل مين يونغ هنا
لي جون ( و هو يبتسم ) : انها خلفنا منذ أن غادرنا المركز
تايكون حاول أن يستدير و هو متفاجىء
لي جون : لا تنظر إلى الخلف و الا شكو في الأمر
تايكون (توقف فجأة و تظاهر أنه أسقط شيء و قام بحمله ) : فتاة الظل تلك سأقتلها عندما أراها
لي جون : أقتلها لا حقا ، هيا اتصل بها
تايكون يتصل ب مين يونغ
مين يونغ : هل اكتشفا أمري ؟!!!! ألووو
تايكون : يااااااا هل جننت لماذا لحقت بنا
مين يونغ : أنااا....كنت
أخذ لي جون منه الموبايل : يا مين يونغ اسمعيني جيدا ( أخبرها الخطة )
مين يونغ : أهااا حاضر سانباي لا تقلق
تايكون ( أخذ الموبايل من يد لي جون ) : يا لا داعي لأي بطولات فقط قفي أمام السيارة و لاداعي للخروج منها
مين يونغ : ها اوكييي
لي جون : لا تقلق ستكون بخير
تايكون ( و هو يتنهد ) : أرجو ذلك فهي لازلت جديدة
لي جون : أنا حقا اسف لانني سببت لكم المشاكل
تايكون : لا تقل هذا .. ثم لا تنسى نحن نعمل هذا من أجل جورا .. هيا لنركز فلقد اقتربنا
لي جون : أجل
كما خطط لي جون .. فعلا استدرج السيارة التي كان فيها رجلين من رجال السيد كيم الى المكان الذي يريده فجأة ادار السيارة و بقوة ليقف أمامهم مباشرة و قامت مين يونغ باعاقتهم من الخلف .. ثم خرج تايكون و لي جون من السيارة بسرعة و جعلا الرجلين يخرجان و تشابكا معهما ، لي جون كانت له الغلبة على خصمه لأنه كان الأمعر في فنون القتال ، أما تايكون فكان نده قويا جدا لدرجة أن مين يونغ لم تستطع الجلوس في السيارة وخرجت ووجهتالمسدس على رأس رجل العصابة مما اتاخت لتايكون من التغلب عليه ووضع القيود في يديه
تايكون ( و هو يضع الرجل على الأرض ) : يااااا ألم أطلب منك أن لا تغادري السيارة ؟!
مين يونغ : هااا هل هكذا تشكر من أنقذ حياتك ؟!
تايكون : هااا لقد كنت مسيطرا على الوضع حتى لو لم تتدخلي
مين يونغ : أكيد الكدمات التي غلى وجهك تخبر كم كنت مسيطرا على الوضع @.@
تايكون : احممممم يااااا
مين يونغ : تدير وجهها ( متضايقة )
لي جون ( يقترب بعدما وضع الرجل الثاني في السيارة ) : شكرااااا لكما ، مين يونغ لقد كان وجودك مفيدا جدا شكراا
مين يونغ : اوو لا داعي للشكر سانباي هذا واجبي، ثم تنظر لتايكون ( على الاقل في ناس تقدر عمل الأخربن )
أخذ لي جون الرجلين الى مركز الشرطة و بدأ في التحقيق معهم ، لم يكن الأمر سهلا بل كان متعبا و استمر الليل بأكمله حيث استعمل لي جون كي مختلف الطرق التهديد و حتى تقديم وعد باطلاق سراحهما إلى أن اعترفو أنهم يعملون للسيد كيم لكنهم لم يعترفا أنهم المسؤولان عن خطف جورا، و كات ذلك كافيا له، خرج لي جون من غرفة التحقيق الى مكتبه حيث وجد تايكون و ميين يونغ نائمان على مكتبه من شدة التعبو هما يبحثان في تسجيلات المراقبة .
لي جون : ياا تايكون لما لتأخذ مين يونغ و تذهبا لتستريحا قليلا
تايكون ( و هو يستيقظ ) : هلاعترفا بشيء
لي جون : أجل كما توقعت انه كيم الحقير ، إنه وراء ما يحصل
تايكون : اذا ماذا تنوي أن تفعل الأن ؟!
أولا خذ مين يونغ لتستريح و انت أيضا ثم سنتكلم لاحقا
تايكون : تتكلم و كأنك قد أخذت قسطك من الراحة ، إنه أنت من يجب أن ينام قليلا ، فأنت لم تنم منذ أسبوع
لي جون : أنا بخير: فقط افعل كما قلت لك
حاول تايكون أن يوقظ مين يونغ بلطف و أخبرها أنه سيأخذها الى شقتها
مين يونغ : لكن نحن لم ننته بعد
لي جون : افعل كما يقول لك تايكون
مين يونغ : لكن و أنت سانباي ؟!
لي جون : لا تقلقي أنا بخير ، هيا تايكون خذها
تايكون : حاضر لكن لاتفكر في فعل شيء قبل أن أعود
لي جون : تمام سأكون هنا في المكتب
أخذ تايكون مين يونغ الى شقتها. و عاد بعد أن اطمأن عليها ، توقف في الطريق و اشترى بعض الأكل له و للي جون
تايكون يدخد مكتب لي جون ليجده مركزا في بعض التقارير على الكمبيتورفقام بغلقه له ووضع الأكل أمامه
لي جون : يااااا
تايكون : عليك أن تكون قويا لتستطيع مواصلة العمل لهذا عليك أن تتناول بعض الأكل
لي جون ( حزين ) : هل تعتقد أنهم يقدمون ل جورا أكلا جيدا ؟!
تايكون ( تأثر لكنه أراد أن يرفع من معنويات لي جون ) : أكيد إنها مهمة لهم لابد أنهم يهتمون بها جيدا ، هيا تناول شيئا ثم أخبرني بما تفكر
لي جون : اممممم
بعد أن تناول طعامهما :
لي جون : لقد كنت مشغولا بمراقبة كيم في الشهور الأخيرة و لدي قائمة بالأماكن و المستودعات التي كان يستعملها في تخزين المخدرات لكنني كتت أبحث على دليل للحصول على مذكرة تفتيش ، أعتقد أن جورا في أحد هذه المستودعات
تايكون : اذا كان هذا صحيح علينا التأكد بأنفسنا
لي جون : لا أريد أن أسبب لك مشاكل أكثر
تايكون : أووو حقااا ؟! اذا أين يقع أول مستودع ؟!
لي جون ( يبتسم ): حسنا هذه هي القائمة و العناوين سنبدأ من الأقرب إلى الأبعد
فجأة يرن هاتف لي جون ، إنه رقم غريب مرة أخرى
لي جون : ألو
السيد كيم : هل فكرت فيما طلبته منك
لي جون : حتى لو وافقت أنا ، رؤسائي لن يوافقو ا !!
السيد كيم : لا داعي لأن تخبرهم إذا ها ها ها
لي جون : امهلني ليوم غد فقط
السيد كيم : امممم سنرى( كان سيقفل الخط )
لي جون : لحظة
السيد كيم : ما الأمر ؟!
لي جون : أريد أن أكلم جورا
السيد كيم : لما لا ربما ستساعدك في اتخاذ قرارك بسرعة ها ها ها ها ها
اقترب السيد كيم من جورا ووضع الموبايل بالقرب منها
لي جون : جورا هل أنت بخير ؟ هل تسمعينني ؟
جورا ( كانت مرهقة و منهارة تقريبا لذا كان صوتها ضعيفا جدا ) : أجل أسمعك أيها الأحمق
لي جون ( متأثر و منفعل ) : لما صوتك هكذا هل أنت بخير
جورا : لا أدري ، هل تعرف أنني بدأت أفكر في أمور مجنونة بعد أن أتيت هنا
لي جون : مثل ماذا
جورا : أنا أتساءل ماذا لو كنا حبيبين كما يقولون ! هل تعتقد أن ذلك كان سينجح بيننا ؟! فأنا حقا أريد أن أعرف كيف ستخبرني بحقيقة مشاعرك ؟! هل كنت ستفعل هذا يوما ما ؟! ( جورا كانت تتكلم و نبرة الحزن في صوتها . كما لو أنها لن ترى لي جون مرة أخرى لهذا كانت تحاول معرفة مشاعره نحوها بطريقة غير مباشرة )
لي جون : رغم أنني لا أستطيع تخيل نفسي مع فتاة مثلك ، لكن لو كان ذلك حقيقيا ، لكنت دعوتك الى شاطىء البحر فطالما أحببت البحر ، و لكنت جلست على ركبتي و أنا أحمل وردة حمراء . و لتظرت للى عينيك الجميلتين و أخبرتك كم أحبك و كم أرغب قي أن تكون ابتسامتك المشرقة أول شيء اراه في أيامي القادمة
جورا ( كانت تبكي و تذكرت اخر موعد لها مع لي جون ) : يبدو أنك تعرف القليل عن الرومنسية
لي جون : اذا ماذا كان سيكون درك ؟
قبل ان ترد جورآ أخذ السيد كيم الهاتف : يكفي هذا سأتصل بك غدا
لي جون : مهلاااااا جوراااا
اقفل السيد كيم الخط
كل من تايكون و لي جون و جورا كان متأثرا جدا بعد تلك المكالمة ،، هل سيستطيع لي جون انقاذ جورا ؟! سنعرف هذا في الأجزاء القادمة من ~ صدفة أم قدر ~
#Nassi
~ صدفة أم قدر ؟! ~
الجزء الثالث عشر ________
بعد أن أقفل السيد كيم الخط كان لي جون متأثرا جدا و كأنه لن يستطيع رؤية جورآ مرة ثانية ، اقترب منه تايكون ليواسيه قليلا
تايكون ( يضع يده على كتفه ) : لي جون
فجأة بدت نظرات لي جون و كأنه يشتعل من الغضب و خرج مسرعا من مكتبه
تايكون : يااااااا ، يا الهي أين ذهب ؟!!!
اتجه لي جون إلى غرفت التحقيق أين كان رجلا السيد كيم موجودان ، فتح الباب بقوة و أمسك أحدهما من رقبته و ألصقه ، كاد أن يخقنه
لي جون : أين أخذتم جورآ ( كان يصرخ ) اذا لم تتكلم ستموت بين يدي الآن
تايكون : ياااا لي جون هل جننت أتركه الان ، هيا أتركه فورااا
لي جون : ليس قبل أن يتكلم
تايكون : و كيف سيتكلم و أنت تمسكه بهذه الطريقة
فجأة أطلق لي جون يده فسقط الرجل على الأرض كان يسترجع أنفاسه بصعوبة
وضع لي جون هاتفهم على الطاولة و أشار للرجل الثاني : قم بالاتصال بسيدك الان أخبره أنكما لازلتما تراقبانني ، و أنني موجود في المركز ،
الرجل : لكن ....
لي جون ( يصرخ ) : قلت لك اتصل و تأكد من أن لا تقفل قبل 8 دقائق
تايكون : هل تنوي تعقب الاتصال
لي جون : إنها فرصتنا الأخيرة فهو دائما يقبل الخط حتى لا أتمكن من تعقب الاتصال لكنه لن يهتم بالوقت و هو يكلم أحد رجاله
تايكون : ياااا أنت حقا عبقري
و فعلا اتصل الرجل بالسيد كيم و أخبره ما طلب منه لي جون و أثناء الاتصال كان فريق لي جون يتعقبون مكان الاتصال إلى أن قال أحد أعضاء الفريق : تم تحديد الموقع
لي جون : سأذهب أولا فلتجهزو فريقا متكاملا و الحقو بي ، و غادر مسرعا بعد أن أخذ معلومات المكان و بدقة
تايكون : يااااااااا ، ذلك الأحمق ، هيااا ألم تسمعوه علينا اللحاق به بسرعة
كان يقود لي جون سيارته بجنون و هو يتذكر جورا و صوتها الضعيف إلى أن وصل الى المستودع الموجود على أطراف المدينة أوقف سيارته بعيدا و اقترب من المكان بحذر شديد ، تجنب حراس البوابة و اتجه الى الخلف و حاول الدخول من نافذة كانت موجودة على السطح ، فعلا دخل و استطاع أن يرى جورا و هي مقيدة على كرسي في أحد الأركان ، أما السيد كيم كان هناك يعطي بعض التعليمات كان يبدو عليه أنه يهم بالرحيل ، و لي جون كان يريد القاء القبض عليه في ذلك المكان كأكبر دليل على جرائمه ، لذلك قرر النزول إليه لربح بعض الوقت حتى يصل فريقه مع تايكون ...
فجأة قفز لي جون إلى الأسفل : اذا ها نحن نتقابل سيد كيم
تفاجىء السيد كيم و رجاله حيث أحاطو بلي جون من كل الجوانب
السيد كيم : ها ها ها ها محققنا المغوار هنااا
جورا بعد أن سمعت صوت لي جون : أوباا هل هذا أنت حقا
لي جون : أجل لا تقلقي سأخرجك من هنا
جورا ( قلقة ) : كن حذرااا
لي جون : حمقاء عليك القلق على نفسك أولا
السيد كيم : هل أتيت وحدك ؟! أنت حقا شجاع ، لكن هل حقا تعتقد أنك ستغادر حيا من هنا ، ماذا تنتظرون أريده ميتا ، ثم أقتلو الفتاة بعد أن تنتهو منه
لي جون حقير ، حاول القبض عليه لكن رجاله هاجموه بشراااسة ، بينما كان لي جون مشغولا بالعراك و قبل أن يصل الفريق بثواني استطاع السيد كيم المغادرة فعلا و هو غاضب لأن خطته لم تنجح
و أخيرا وصل تايكون و فريقه و تدخلو لمساعدة لي جون
بعد أن رأى لي جون تايكون أسرع الى جورا خوفا من أن يؤذيها أحدهم و قام بفك وثاقها بحذر
لي جون : لقد انتهى مل شيء الآن أنت بخير ؟!
جورا : امممم و أنت ؟
و أخيرا نزع عنها عصابة العين كانت عيناه مليئتان بالدموع بعد أن رآها في تلك الحالة
جورا ( بعد أن رأت لي جون أمامها وضعت يدها على خده ) : كنت أعرف أنك ستنقذني
لي جون ( متأثر ) : أمممممم
جورا : سعيدة أنك كنت اخر شخص رأيته قبل هذا و أول شخص أراه بعد انتهى كل شيىء
لم يستطع لي جون التحمل و أخذها بين ذراعيه : أنا أسف أنا حقاااااا أسف كل هذا حدث بسببي
جورا : حاولت ان تخفف عنه لكنها فقدت وعيها فجأة
لي جون : جورا جوراااا
حملها بسرعة و أخذها إلى المستشفى
و أخيرا تم إنقاذ جورا و القبض على معظم أفراد عصابة السيد كيم ،
قام تايكون باللحاق ب لي جون الى المستشفى حيث وجده يجلس في انتظار الطبيب
تايكون ( يجلس بجانبه ) : هل هي بخير
لي جون : لا أعرف لم يخرج أحد بعد
تايكون : لا تقلق أنا متأكد أنها بخير
لي جون : اممم أرجو هذا
فجأة اتت مين يونغ : ياااا هل يعقل أنكما قمتما بكل هذا وحدكما
تايكون : اممم بينما كنت نائمة ( يحاول أن يغيظها )
مين يونغ : يااااااااا
لي جون ينظر اليهما و هو يبتسم
و أخبرا خرج الطبيب
لي جون ( قلق ) : كيف حالها ؟!
الطبيب : إنها بخير مجرد ارهاق و نقص في التغذية و بعض الردود فقط ، مع بعض الرعاية يمكنها المغادرة بعد أسبوع
لي جون ( سعيييد ) : شكرااا لك حضرة الطبيب شكرااا جزيلا
تايكون ( يعانق لي جون ) : يمكنك أن ترتاح الان يا صديقي
لي جون : اممممم ( لكن نظراته أصبحت حزينة فجأة )
مين يونغ أيضا كانت سعيدة : عليك أنت ترتاح أيضا سنباي ، ما رأيك في أنت اذهب لتغير ثيابك و تناول شيئا انت و تايكون و اناسأظل هنا بجانبها حتى تستيقظ
تايكون : فكرة جيدة هيا بنا
لي جون : سأراها للحظة ثم نذهب
تايكون : اذا ساكون بانتظارك في الخارج
دخل لي جون غرفة جورا حيث كانت نائمة بعد أن أعطوها منوماا جلس بالقرب منها و أمسك يديها : ملاكي الجميل لقد اشتقت لرؤية وجهك الجميل ، أنا حقا أسف فبدل أن أخبرك كم أحبك و بدل أن أقدم لك السعادة و الحماية التي تستحقينها جعلتك تعانين و تمرين بظروف صعبة و تواجهين الموت أيضا ، لكن لن يحدث هذا مجددا ابدا
( قبل يدها ) علي أن أغادر حياتك الان
اللحظات الصعبة التي مر بها لي جون و جورا جعلته يقرر تركها حتى قبل الاعتراف لها بمشاعره نحوها كطريقة لحمايتها
قام لي جون بتغطية جورا جيدا و قبلها على جبينها و غادر المستشفى مع تايكون و هو عازم على عدم رؤيتها مجددا
استيقظت جورا لتجد مين يونغ بجانبها حيث عرفتها على نفسها و حكت لها كل ما مرو به خلال الأيام الماضية فكانت مين يونغ تحكي بحماس و كانها عاشت نوعا من المغامرة ، و كانت جورا تستمع لها و هي تبتسم فلقد احبتها و احبت عفويتها ، لكنها كانت حزينة لكل ما مرو به من متاعب بسببها و خاصة لي جون
جورا : و أين هو لي جون الان ؟
مين يونغ : اوو لقد اشتقت له اليس كذلك ههههه
جورا : هههه أجل لكنه سر فذلك الأحمق لايعرف هذه الأشياء
مين يونغ : ههههه ذلك الأحمق الذي تتكلمين أصبح كل المركز يعرف من أنت بالنسبة له
جورا : لطالما سببت له مشاكل لكن أظن هذه أكبرها هههههههههه
مين بونغ : أحسن
جورا : لكن لم تخبريني عنك و تايكون ;)
مين يونغ : ماذا أخبرك إنه مثل الحلم يااا أنت تعرفينه قبلي أريدك أن تراقبينه كيف ينظر إلي و تخبرينني حسنااا هل أنت موافقة ؟!
جورا : هههههه أنت حقا لطيفة جدا ، أكيد فلنجعله تحالف بنات
مين يونغ : ههههه أكيد
اذا أصبحت مين يونغ و جورا قريبتان من بعضهما بسرعة بسبب لطافة و عفوية مين يونغ تبادل الحديث مطولا لكن لي جون لم يظهر مما أثار قلق جورا
جورا : ألم يتأخر اوبا في القدوم الى هنا
مين يونغ : امممم لابد انه منشغل في التحقيق ، فنحن لم نقبض على كيم بعد
جورا : اممممم ، هل تتصلين به من أجلي
مين يونغ : حاضر اوني
اتصلت مين يونغ بلي جون لكنه لم يرد على اتصالاتها مما أثار قلقها فاتصلت بتايكون
مين يونغ : اوباا أين أنتم الأن ؟!
تايكون : نعم يا حلوتي هل اشتقت لي
مين يونغ : اممم لم اتصل من أجل هذا !!
تايكون : اذا ؟!!!!
مين يونغ : لي جون سانباي لم يعد للمستشفى للان و جورا تسأل عنه ، هل تعرف شيئا عنه ؟
تايكون : هاا أيعقل أنه لم يذهب لرؤيتها بعد ؟! هذا غريب سأذهب لأراه و أتي لاصطحابك من المستشفى
مين يونغ : حاضر منتظرينكم
تايكون ذهب ليبحث عن لي جون فوجدت في مكتبه غارقا في مجموعة من الأوراق
تايكون ( مستغرب ) : يااا ماذا تفعل هنا هيا يجب أن نذهب للمستشفى الأن ( أمسكه من يده )
لي جون ( يبعد يد تايكون ) : لن أذهب لأي مكان
تايكون : لكن جورا تسأل عنك
لي جون : هذا لا يهمني ،
تايكون : ياااا هل حدث شيء لعقلك ؟ انها جورا
لي جون ( يصرخ ) : ماذا تريدني أن أفعل ؟ أذهب اليها ؟! أخبرها بأنني أحبها ؟ ثم ماذا هل عليها أن ترتبط بشخص مثلي و تعرض حياتها للخطر ؟!
تايكون : يااا ما حدث قد حدث و هذا لا يتكرر دائما هل فعلا تنوي ان تتركها لامر بسيط مثل هذا ؟!
لي جون : أمر بسيط ؟ هل تسمي تعرضها للموت شيء بسيط ؟
تايكون : هذا قد يخدث أحيانا ، هل على رجال الشرطة أن لا يرتبطو فقط لان حياتهم معرضة للخطر ؟! نحن دخلنا هذا المجال و نحن نعرف ما ينتظرنا
لي جون : أعرف هذا و أنا لم أفكر بهذا من قبل لكن لا يمكنني أن أنسى ملامح وجهها عندما أخذتها للمستشفى و لا أستطيع أن أنسى مشهدها و هي مقيدة أنا لا يمكنني أن أعيشها و لا أعيش تلك اللحظات مرة أخرى
تايكون : اذا هل علي أن اترك مين يونغ ايضا ، هل تعرف القلق الذي اشعر به كلما تخرج معي للقبض على المجرمين ؟! أو عندما أراها تحمل المسدس ؟! لكن لا أستطيع منعها فهي تحب عملها و علي أن أتحمل هذا من أجلها و لأنني لا أستطيع تخيل الحياة بدونها ، و أنا أعرف أنك تحب جورا لدرجة أنك لن تستطيع العيش من دونها
لي جون : أفضل تحمل ألم فراقها على أن أراها تموت أمامي
تايكون : أنت حقا جننت
تايكون غادر مكتب لي جون و هو غاضب ثم سمع موبايله يرن كانت مين يونغ مرة ثانية : كيف سأخبر جورا ما يفكر به ذلك الأحمق اييشششششششش
ذهب تايكون إلى المستشفى وحده و عندما دخل غرفة جورا : مرحبااا كيف حال فتاتنا الشجاعة الان
جورا : بخير ، أفضل بكثير ( كانت تنظر اذا ماكان لي جون اتى معه )
تايكون ( لاحظ جورا و ارتبك قليلا ) : لي جون لم يأتي معي
مين يونغ : هااا لماذا لم يأتي هذا غريب
تايكون ( يشير الى مين يونغ بان لا تقول شيئا ) : لم يستطع الحظور عليه الاهتمام بكثير من الأمور في المركز
جورا ( محبطة و حزينة ) : يبدو أنني سببت الكثير من المشاكل لكم أنا حقا اسفة
تايكون : يااا لا تقول مثل هذه الأشياء فأنت لم تذنبي في شيء
استمر ذلك الحال اسبوعا بقي تايكون و مين يونغ يزورا جورا باستمرار لكن عدم قدوم لي جون أثار قلقها الشديد و حيرتها حتى أنه لم يتصل بها و أخيرا جاء موعد خروج جورا كان من المفروض أن تنتظر تايكون و مين يونغ لكنها غادرت المستشفى قبل أن يأتيا لأنها كانت تشك أنهما يخبئان عنها شيء ما
استقلت جورا سيارة أجرة و ذهبت مباشرة إلى مركز الشرطة و دخلت مكتب لي جون مباشرة
لي جون ( وقف عندما رأها بصعوبة كيف سيواجهها الان و هو في داخله يريد أن يضمها فقط ) : أنت لماذا أتيت الى هنا ؟!
جورا : لماذا أما كان علي أن أتي هنا ؟!
لي جون : طبعا ما كان عليك القدوم هنا تصرفاتك هذه هي التي تجلب لي و لك المشاكل
جورا : ماذا ؟! عن ماذا تتحدث ؟
لي جون : دخولك مكتبي بهذه الطريقة ماذا لو رأك شخص ما ماالذي سيظنه ؟!
جورا: ها اوبااا عن ماذا تتحدث بالضبط ؟! أتيت لأنني قلقت عليك لانك لم تزرني في المستشفى لقد خفت ان كان قد أصابك مكروه ما ، لكن انت تتكلم عن ماذا يظن الناس ؟!
لي جون : و لماذا علي ان ازورك في المستشفى فأنا عرفت أنك بخير و هذا يكفيني ؟ فلقد اكتفيت من المشاكل بسببك
جورا ( لا تصدق ما تسمع ) : اوبااااا أنت حتى لم تطلب مني الجلوس و تتكلم بطريقة لا أفهمها أبدا
لي جون : أرجوك انسة جورا ، انت لا اعرف ما تفكرين به لكن يبدو انك أسأت فهمي كما فعل الأخرين فأنا لم أعتبرك أكثر من صديقة فقط
جورا ( تضحك بسخرية ) : ها ها امممم أعرف يبدو أنني بدأت أفهم ما يحصل ،، هل تشعر بالذنب لما حصل لي ، أوبا إنها مجرد حادثة و قد مرت بسلام
لي جون : أنا لا يهمنا كل هذا ، ما يهمني أن تعرفي أنه لابد أن تتوقفي عن المجيء هنا كما فعلت اليوم ، و أريدك أن تنسين نهائيا و لا تتوقعي مني أي شي بعد الان
جورا : أوباااااا هل تستمر في فعل هذا حقا
لي جون ( يصرخ و يحاول أن يكون قاسيا عليها ) : قلت لك توقفي عن مناداتي هكذا !!! لطالما انزعجت منك عندما تنادينني اوباا
جورا ( بدأت في البكاء ) : هل تظن أنني سأصدق ما تقوله لي الان ؟!
لي جون : هذه مشكلتك صدقت أم لا ، أنا قلت ما عندي
جورا: اذا ان أطرح عليك سؤالا أخيرا
لي جون : ما هو ؟!
جورا : فلنفرض أن الخاطفين لم يخطفوني أنا بل والدتك ! هل كنت ستطلب منها أن تتوقف من أن تكون أمك ؟!
لي جون ( صمت بعض الوقت ) : أنا أعرف كيف أحمي عائلتي جيدا ، و أنت لست فردا من عائلتي لذا لم أفكر في حمايتك يوما ، و لهذا حدث ما حدث .....
جورا : لقد خيبت أملي ، قد تكون أشجع رجل شرطة ، لكنك أجبن من أن تعترف بحقيقة مشاعرك ، اوكي فليكن لك هذا لن تراني مجددا في حياتك ، حتى تلك الصدف الغريبة التي كانت تجمع بيننا لن تحدث أبدا أبدا ....(همت بالرحيل ثم كأنها تذكرت أن تقول له شيء ) : ها شكرا لأنك عملت جاهدا على انقاذ فتاة لا تهمك في شيء ...
غادرت جورا و هي تبكي ، أما لي جون فقد صب غضبه على مكتبه و مسر مل شيء راه أمامه
اذا هل حقا هذه هي التهاية سنعرف هذا في الأجزاء القادمة من ~ صدفة أم قدر؟! ~
~ صدفة أم قدر؟! ~
الجزء الرابع عشر _______
تايكون و مين يونغ عندما وصل إلى المستشفى و لم يجدا جورآ ، عرف أنها ذهبت لمقابلة لي جون
مين يونغ : ماذا نفعل الان اوبا ، هل سيكونان بخير ؟!
تايكون ؟ لا أعرف ذلك الأحمق لا أدري بماذا يفكر هذه الأيام ، هيا نذهب إلى المركز لابد أنها هناك
مين يونغ : امممم
عندما وصل تايكون و مين يونغ الى المركز رايا جورا تخرج و هي تبكي ........
تايكون ( متعصب ) : ماذا قال لك ذلك الأحمق ؟! هل صدقت كلامه ؟! لا تصدقيه ، ده كان راح يموت من خوفه عليكي
مين يونغ : لا تبكي أوني ، سانباي لي بيحبك أكيد
جورا : أنا أعرف كل هذه الأشياء ، لكن مع هذا هو قد أخذ قراره ( مسحت دموعها ) فليكن له ما يريد
تايكون : جورا هل ستتصرفين مثله الأن ؟!
جورا : لا أريد التكلم في هذا الموضوع مجددا ......
تايكون : يااااااا
مين يونغ ( حزينة لما يحدث ) : أونييي ....
جورا : سأغادر الأن ، لا تلحقا بي ارجوكما ، أريد أن أبقى لوحدي ، و شكرا على كل ما فعلتماه لي
تايكون : على الأقل دعيني أوصلك الى المنزل
مين يونغ أحست بالغيرة قليلا
جورا : لا أريد أن أمشي قليلا ، إلى اللقاء
غادرت جورا ، مشت قليلا في الطرقات ثم ركبت تاكسي و ذهبت إلى شقتها
تايكون كان منزعج كثيرا لما يحدث بين لي جون و جورا
تايكون : هيا بنا هذان الاثنان أعند من بعض. أخاف ان يندمان بعد فوات الأوان
مين يونغ : ماذا ان انفصلاااا حقا ؟! هل ....هل....هيا لندخل ( تحاول تغيير الموضوع ،فغيرتها جعلتها تفكر لثواني ان تايكون قد يفكر في جورا ثانية )
تايكون : مهلااا ماذا كنت ستسألين هااا ؟!
مين يونغ : لا شيء ، هيا فالجو بارد في الخارج
تايكون : ياااا ألن تجيبي ؟! ( لحق بها الى الداخل )
بعد أن دخل تايكون و مين يونغ ، خرج لي جون ، فلم يستطع البقاء في مكتبه ظل يجول الشوارع لوقت متأخر من الليل و هو يفكر في جورآ حتى وجد نفسه أمام الشاطىء أين كان يريد أن يعترف لجورا بحبه ... و قضى الليل هناك ، أما جورا فكانت تبكي في شقتها و هي تسترجع ذكرياتها مع لي جون كي
مر أسبوع دون أن يتصل لي جون بجورا ، فهو اتخذ قرارا لا رجعة فيه ، أما جورا فقد كانت تأمل أن يتصل بها أو حتى يأتي ليقابلها ، لكن ذلك لم يحدث ، لكنها بقيت على اتصال مع تايكون و مين يونغ ...
عادت جورا لعملها بطبيعة الحال ، و مرت الأيام مليئة بمشاعر الشوق و الحزن ثم أخيرا بدأت خيبة أملها في لي جون تكبر و تشك انه لم يحبها كما احبته أبدا لهذا استطاع أن يتخلى عنها بسهولة ،
بعد مرور شهر تلقت جورا رسالة الكترونية على اميلها من أحد الشركات في باريس التي سبق و راسلتهم للعمل معهم ؛ كان مضمون الرسالة أنهم درسوا سيرتها الذاتية و أنهم مهتمين بتصاميمها و طلبو منها الاتصال بهم ....
جورا تحمست للموضوع و رأت أن الرسالة قد جاءت في الوقت المناسب فهي تريد الابتعاد قدر المستطاع علها تنسى و تواصل حياتها من جديد ، تواصلت جورا معهم و توصلو الى اتفاق و طلبو منها الحضور لتباشر عملها في باريس . لم تخبر جورا أحدا بالموضوع حتى جهزت كل أوراقها ، عندها قدمت استقالتها لرئيس عملها و قامت بالتصال بمين يونغ
جورا : مرحبا ....
مين يونغ : مرحبا أوني كيف حالك ؟!
جورا : أنا بخير ، هل لديك بعض الوقت ؟ ، أريد مقابلتك الآن
مين يونغ : هل كل شيء على ما يرام
جورا : امممم ،، لكن أريد أن أخبرك بشيء مهم
مين يونغ : أها ، اذا لنتقابل بعد ربع ساعة في المطعم الذي اعتدنا الجلوس فيه
جورا : اوكي ، سأكون بانتظارك .
وصلت مين يونغ لتجد جورا بانتظارها و بجانبها حقيبة سفر
جورا : ااتيت
مين يونغ ( قلقة ) : ما الامر اوني ؟
جورا : اجلسي اولا
مين يونغ ( جلست ) : لقد جلست الان اخبريني ما الذي يحدث ؟!
جورا : لقد اتصلت لاودعك فانا مسافرة بعد ساعتين
مين يونغ ( مصدومة ) : ماذا ؟؟؟ لماذا ؟ أين ؟ كيف !!! ياااااا
جورا : على مهلك سأخبرك كل شيء
أخبرت جورا مين يونغ كل شيء
مين يونغ : ياااااا اوني و هل تخبريني بهذا الان فقط هل هذا يعقل ؟؟؟
جورا : لو أخبرتك من قبل لكنت أنت و تايكون اوبا حاولتما منعي من السفر ،،
مين يونغ : أوني ....
جورا : أرجوك تفهمي موقفي ، انها فرصة لن تتكرر ثانية ، و هي مهمة لمستقبلي المهني ، و ايضا فرصة لأبدا حياتي من جديد ، لا تحزني سنكون على اتصال دائما
مين يونغ : و ماذا عن لي جون سانباي ؟؟
جورا : أرجوك لا اريد ان اتكلم عنه مرة ثانية في حياتي ، هو من تخلى عن كل شيء بيننا
مين يونغ : لكن انت تعرفين هو يعتقد انت يحميك
جورا : هذا لم يعد يهمني بعد الان
مين يونغ : و ناذا عن تايكون اوبا ، سينزعج لو عرف عن الموضوع بعد سفرك
جورا : لو اخبرته كان سيحاول جمعي مع لي جون و انا لا ارغب في هذا ، اعتممد عليك اوني لتجعليه يتفهم موقفي
مين يونغ ( حزينة ) : هل ستذهبين الان الى المطار ؟!
جورا : امممممم
مين يونغ : هل لي ان ارفق اذا
جورا ( وقفت ) : لااا ساذهب الان سيارة الاجرة تنتظرني في الخارج ، اهتمي بنفسك جيدا ، ساتصل بك
مين يونغ ( عانقتها ) : سنشتاق لك كثيييرا
ودعت جورا مين يونغ و الدموع في عينهما و اتجهت الى المطار مباشرك أما مين يونغ عادت الى المركز و هي حزينة و محبطة ، دخلت مكتب تايكون فوجدت لي جون هناك
تايكون لاحظ ان مين ينغ ليست على طبيعتها : ما الامر مين هل انت بخير
مين يونغ تنظر الى لي جون و هي مرتبكة مما اثار استغراب تايكون و لي جون ايضا
تايكون : يااا الن تقولي شيئا ؟!
مين يونغ : لقد قابلت جورا ( لي جون ارتبك عندما سمع اسم جورا )
تايكون : و ما الجديد في هذا ؟!
مين يونغ : لقد كان لقاءنا الاخير !!
تايكون : هااا مالذي حدث
مين يونغ : لقد سافرت الى باريس انها في المطار الان ربما لن نراها مجددا لفترة طويلة ، و لقد اوصتني ان اودعك اوبا
لي جون وقف لم يعرف ماذا يفعل و كيف يتصرف : مالذي تقولينه الان ، هل سافرت حقا
مين يونغ ( حزينة ) : هاااا سانباي
تايكون : متى موعد طائرتها
مين بونغ : لقد قالت انه بعد ساعتين ، و قد مضت نصف ساعة الان
تايكون : يا لي جون هل ستبقى واقفا هنا طويلا ؟؟؟؟ أنت السبب في رحيلها و انت وحدك تستطيع ايقافها هيااا ماذا تنتظر
لي جون : انا قد لا اراها مرة ثانية حقاااا ؟!!!
ثم خرج مسرعاااا
تايكون : و أخيرا عاد اليه عقله
مين يونغ : اوبا هل سيلحق بها
تايكون : آمل ذلك ، ثم ضمها اليه
لي جون ركب سيارته و قادها بجنون الى المطار ، أخيرا عرف انه لن يستطيع العيش دون جورااا : يااا لي جون هل كان عليك ابعادها ، كان عليك ابقائها الى جانب و حمايتها بروحك، جورا انا قادم فقط انتظريني بعض الوقت
( يكلم نفسه )
بينما كان لي جون في طريقه الى المطار كانت جورا قد وصلت و بدات في معاملات المطار من دفع الجواز و البطاقة و غير ذلك ...
في طريقه الى المطار اذا بسيارة سوداء كبيرة تقطع عليه الطريق و بقوة ، لقد كانو رجالا بعثهم السيد كيم ليقتلوه بسبب ما سببه له من مشاكل و كان انسب مكان لان طريق المطار كان من الاماكن الخالية ، اظطر لي جون الى مواجهتهم و استطاع التغلب عليهم بصعوبة لكنه تعرض لعدة اصابات و استطاع الهرب بصعوبة الى ان وصل الى محطة بنزين ، أين وجد شخص يملأ خزان دراجته النارية فأخذها منه و أسرع الى المطار ،
حان وقت ركوب جورا الطائرة كانت تنظر حوليها و كانها تتمنى للمرة الأخيرة أن يظهر لي جون أمامها لكنه لم يظهر و فعلا ركبت الطائرة و أقلعت ...
وصل لي جون لكن الوقت كان قد تأخر كثيرا و انهار عندما رأى في مراعيد الطائرات أن طائرة جورا قد أقلعت فعلا .
لم ينجح لي جون في اللحاق بفتاته ليعيش لحظات ندم كبيرة و ألم فراقها الشديد و ازداد حقده على السيد الكيم و قرر ان يقبض عليه مهما كلفه الأمر
وصلت جورا الى باريس و بدات بالفعل حياة جديدة هناك فهي معتادة على الوحدة لانها عاشت بدون عائلة لكن لي جون كان حبها الأول و كانت تعرف في أعماق قلبها أنه كان يبادلها نفس المشاعر لهذا لم تستطع نسيانه بسهولة
اما لي جون فبدأ معركته مع السيد كيم مجددا و أصبح يلاحقه كظله الو ان استطاع ان يقبض عليه و دخل السجن
و بعدها بدات الايام تمر ببطىء شديد مع نشاعر الشوق و الالم ، جورا لم تتصل بمين يونغ كما وعدتها لانها كانت تريد تجنب ان تسمع منها اي شيء يذكرها بلي جون و كانت ترسل لها رسائل في البريد لتطمئنها عن نفسها لكنها كانت حريصة ان لا تذمر مكان تواجدها
و مرت سنتان على هذا الحال ،، لي جون اصبح من اهم المحققين في المنطقة لكن اصبح اكثر عدوانية من قبل ، أما تايكون فقد اثبت نفسه و لم يقل اهمية عن لي جون ، و كان هو مين يونغ يشكلان ثنائيا رائعا يحسده الكثير ، أما جورا استطاعت أيضا ان تصنع لنفسها مكان مهم في عالم الأزياء في باريس لكنها استعملت اسما مميزا غير اسمها لماركاتها الخاصة
،هل سيظل الاحبة بعيدين عن بعضهم ؟ هل مازالت جورا تحمل مشاعر للي جون رغم كل الذي حدث ؟ سنعرف كل هذا في الأجزاء القادمة من ~ صدفة أم قدر ~
~ صدفة أم قدر ؟! ~
الجزء الخامس عشر __________
خلال السنتان التي عاشتهما جورا في باريس كونت بعض علاقات الصداقة و كان أقرب شخصين لها زوجين كوريين يعملان معها في نفس الشركة : جو ان سونغ و هيو جين كانا جد لطيفان معها و يهتمان بها لانها وحيدة من غير عائلة و أصبحت هيو جين صديقة مقربة لجورا و تشاراكتا كثير من الأمور الشخصية و أخبرتها جورا عن لي جون .
لي جون كان دائما يبحث عن جورا بالاتصال بشركات الازياء في باريس لكن كان الأمر صعب لأنه لم يعرف حتى من أين يبدأ و خاصة أن جورا قد عرفت باسم ماركتها الجديدة ~ تيفاني~ لهذا أصبح زملائها في العمل ينادونها تيفاني حتى جو سونغ و هيو جين و اصبح اسم جورا منسيا ،،، لكنه لم ييأس .
و مرت الشهور الى أن قررت شركة جورا القيام بعرض أزياء عالمي في مجموعة من مدن العالم و كانت مجموعة تيفاني من بينهم ، و كانت سيؤول من بين تلك المدن ، استصعبت جورا الامر و كانها غير مستعدة للعودة بعد فهي لم تشفى من جرح لي جون و لم تنسه للان و رفضت عدة رجال تقدمو لها خلال الفترة التي قضتها في باريس ، لكن كان عليها الذهاب لان عقدها مع شركتها يتضمن ذلك كما انها ارادت ان تحقق ماركتها النجاح في بلدهاأيضا ، وفعلا بدات في الاستعداد للسفر مع جو سونغ ، و كان من المفروض ان تلحق بهم هيو جين بعد اسبوعين ..
عزم جو سونغ و هيو جين جورا للعشاء في الليلة التي سبقت سفرهما ،
هيو جين : ساعتمد عليك في الاهتمام ب جو سونغ
جورا : أكيد اوني لا تقلقي
جو سونغ : هل تطلبين منها الاهتمام بي أم مراقبتي ؟!
هيوجين : الإثنين فالمراقبة اهتمام أيضا
جورا : ههههههه و عل جو سونغ يحتاج الى مراقبة ؟!
جو سونغ : أرأيت حتى جورا تعرف كم انني طيب
هيو جين : الرجال لا يؤتمنون عزيزتي
جورا( بدت عليها ملامح الحزن ) :معك حق
جو سونغ : الان فقط كنت الى جانبي يا تيفاني
هيو جين : ههههه تحالف النساء يا عزيزي ، اذا تيفاني بما ان الرحلة الى كوريا تكون لشهر اعتقد أنها كافية لتلتقي بأصدقائك هناك
جورا : لا أعرف أوتي ، فأنا لم أتصل بهم منذ ان وصلت الى هنا ، ربما لن يرغبو في رؤيتي ، كما انني ساكون منشغلة في تحضير العرض
هيو جين : لا تتعذري بالعرض فلن يأخذ الكثير من الوقت خاصة و أن مجموعتك ستكون بين اوائل المجموعات اي ان هناك وقت لذلك ، ثم اذا قابلتهم سيتفهمون أكيد
جورا : امممممم سنرى ذلك
هيو جين : امممم على العموم أنا سأنهي عملي هنا و ألحق بكما و عندها لن يكون لك عذر يجب أن تعرفيني بمبن يونغ و تايكون و كذالك لي
جورا ( تقاطعها) : سأغادر الان فانا لم انتهي من تجعيزي حقائبي بعد اراكما غدا في المطار اذا
جو سونغ : انتظري سنوصلك
جورا : لا بأس لقد أحضرت سيارتي الى اللقاء
بعد أن غادرت جورا،،
هيو حين : حمقاء مازلت تتهرب من الموضوع هل تعتقد انها ستكون بخير ؟!
جو سونغ : هل تقصدين قصتها مع ذلك المحقق ؟!
هيو جين : امممم اعتقد انها لم تنسه بعد و من خلال ما حدثتني عنه فهو ليس شخصا سيئا لكن انها ثلاث سنوات تقريبا هل تراه أيضا لم ينسها ،،
جو سونغ : من يعرف !! فالرجال أيضا أوفياء كما تعرفين
هيو جين ( تنظر اليه نظرة استخفاف ) اجل أعرف هذا جيدا
جو سونغ : ماذا و هل فعلت لك شيئا منذ التقينا ؟!
هيو جين : وهل تجرأ ؟!
جو سونغ : هههههه لا ، سأشتاق اليك ، انهي عملك و الحقي بنا بسرعة
هيو جين : سأفعل ، لكن عليك الاهتمام بتيفاني سيكون الأمر صعب عليها
جو سونغ : امممممم حسنا
جورا في شقتها تجهز حقائبها و ذكريات الماضي تعود كلها في لحظة و كانها الامس فقط كانت مع لي جون و كانهما افترقا الامس فقط ترى هل سيتقابلان من جديد ؟! هل ستستطيع ان تقابل مين يونغ و تايكون؟! فمقابلتهما تعني مقابلة لي جون ربما ؟! كل هذه الأسئلة و غيرها تدور في رأسها الى ان طلع الصباح و غادرت الى المطار لتجد جو سونغ و هيو جين و رمب الطائرة بعد ان ودعا هيو جين و بدات جورا رحلة العودة بعد ثلاث سنوات من الغياب ...
وصل جو سونغ و جورا و نزل في فندق مع طاقم الشركة كما كان مقرر و اتفقا ان يلتقيا على العشاء بعد ان يستريحاا ...
بعد أن التقا جوسونغ و جورا و فريق عمل وضعو جدول عملهم و كيف سيبدأون للتجهيز لعرض الأزياء قي المدينة حيث جو سونغ كان مسؤولا عن تجهيز مكان العرض و اخراج العرض و طلب من جورا ان ترافقه لترى صالة العرض و وافقت طبعا.
في صباح اليوم التالي :
جو سونغ : هل أنت جاهزة
جورا : أجل سانباي لكن لمن هذه السيارة ؟!
جوسونغ : تعزفين انني لا استطيع البقاء دون سيارة و لا اريد ان استعمل سيارة الشركة فساكون مقيد فاستأجرت واحدة
جورا : ههههههه سانباي انت لا تتغير ابدا
جو سونغ : و لماذا علي ان اتغير
حورا : معك حق لا تتغير ابدا ههههه
جو سونغ : ههههه هل نذهب
جورا : امممم
ركبا الاثنان السيارة و اتجها الى قاعة العرض لكن الطريق كان مزدحم و استغرق وقتا ليصلا و صادفا حاجز تفتيش لكن لم يكن يبدو كحاجز عادي فلقد كان رجال الشرطة متشددين في التفتيش ..و كأنهم يبحثون عن شيء مهم
لم يستطع جو سونغ الانتظار أكثر و تزل من السيارة ليرى مالذي يحدث
جورا : الو أين سانباي ؟!
جو سونغ : سأرى ما الذي يحدث لقد تاخرنا كثيرا ، ساعود انتظري
جورا : لا تتاخر
جو سونغ ( الى احد رجال الشرطة ) : عفوا سيدي هل سيستغرق هذا وقتا طويلا فانا فعلا لدي أشغال و علي الوصول في الوقت المناسب
رحل الشرطة : نحن لسفون سيدي لكن نحن مظطرون لهذا ارجو ان تتعاون معنا
جو سونغ : هذا لا يعقل هل سيكون يرمنا الاول هنا هكذا ....
( اذا يسمع صوت من الخلف )
لي جون : ما الأمر .. لماذا هذا السيد هنا
رجل الشرطة : انه أحد السائقين يشتكي من الحاجز سيدي
جوسونغ : هل أنت المسؤول هنا؟!
لي جون : أجل ، نحن مظطرون لهذا ارجو منك التعاون معنا
جو سونغ : أنا لا مانع لدي في التعاون لكن انا حقا متاهر و بما ان لم ازر البلد منذ فترك فلا اعرف طريقا غير هذا للذهاب الى وجهتي و نحن وفريقي ايضا مقيدون بالوقت لانجاز عملنا فارجو منك ان تفتح لي الطريق و لك ان تفتش سيارتي كما تشاء
لي جون : اممممم ساهتم بالامر ( موجه الكلام لرجل الشرطة ) اكمل انت عملك هنا
جو سونغ : هل ستساعدني ؟!
لي جون : بما انك هنا في عمل فعلي ان اساعدك لكن عليك المرور بالتفتيش كغيرك أين عي سيارتك ؟!
جوسونغ : طبعا طبعا تفضل من هنا
اقترب لي جون و جو سونغ من السيارة و لم يكن يعرف لي جون ان اليوم و هو يحاول منع تهريب بضاعة مسروقة مبلغ عنها قد يقابل جورا أخيرا
كانت جورا في السيارة في انتظار جو سونغ و اذا تراه قادم مع شخص من بعيد ، بدات ملامح ذلك الشخص تتضح لها و بدات نبضات قلبها في التسارع و لم تعرف ما العمل ،،
جو سونغ : تيفاني هل لك ان تخرجي من السيارة فالمحقق يريد ان يفتش حتى نستطيع المغادرة
جورا ( كانت تخفض راسها و كانها لا تريد للي جون ان يراها و لم تخرج من السيارة
لي جون : ما الامر لماذا لم تخرج
جوسونغ : لا اعرف سافتح الباب
لي جون : انتظر سافتحه بنفسي
لي جون ( يفتح الباب ، هو لم يرى جورا من خلال الزجاج لانه كان غير مرئي ) : هل لك ان تنزلي سيدتي قليلا ؟!
بعد ان فتح الباب ، بدات جورا بالوقوف ببطىء خارج السيارة ثم رفعت راسها
لي جون كان ينظر اليها ، كان يرى جورا امامه لكنه لم يصدق ما يرى هل هي حقا جورا ظلا ينظران الى بعضهما
جو سونغ : ما الأمر سيدي الن تقوم بالتفتيش حتى نستطيع المغادرة ؟!
لي جون : ماذا ؟!!!
جو سونغ ( مستغرب ) : التفتيش
جورا : تفضل لتقوم بعملك حضرة المحقق
لي جون ( بعد ان سمع صوت جورا اخيرا تاكد ان التي تقف امامه كانت جورا حقا ) : هل هذه انت حقا ؟!
جو سونغ : هل تعرفان بعضكما ؟!
جورا : لا فانا لا اعرفه
لي جون تألم بسبب انكار جورا معرفته لكنه لم يستطع ان يقول شيئا
جورا : هل سنقف هكذا طويلا
لي جون : يمكنكما المغادرة سافتح لكما الطريق ..
جو سونغ : هكذا من غير تفتيش
لي جون : اجل تفضلا
جورا ركبت السيارة و اغلقت الباب ، وجو سونغ ايضا ركب السيارة بعد ان شكر لي جون و غادرا ، أما لي جون فبقي متسمرا في مكانه فهو لم يتأكد بعد ان ما حدث قبل قليل كان حقيقة و ليس حلم ، أما جورا فكانت تمنع نفسها من البكاء بصعوبة ....
ترى ماذا ينتظر ابطالنا سنعرف هذا في ~ صدفة أم قدر ؟! ~
~ صدفة أم قدر ؟! ~
الجزء السادس عشر _______
جو سونغ ( لاحظ ان جورا ليست على ما يرام ) : ما بك تيفاني انت لست على طبيعتك
جورا : ذلك الأحمق هل علي دائما أن ألتقي به بهذه الطريقة الغريبة
جوسونغ ( مستغرب ،،، ثم فجأة تذكر ماقالته زوجته هيو جين عن حبيب جورا الذي كان محقق ) : هل يعقل أن ذلك الشخص ؟!! ( ثم نظر الى جورا و ردة فعلها و كانها تقول اجل إنه هو )، انها حقا صدفة غريبة ...
جورا : مقارنة بالصدف التي جمعت بيننا من قبل هذه لا شيء
جو سونغ : أووووووووو
جورا : سانباي
جوسونغ : يااا تيفاني هل ستجعلين هذا يؤثر علو ما أتينا لفعله أم ماذا ؟!!
جورا ( تمسح دموعها .. و تشجع نفسها ) : لااا فأنا لم أعد أهتم لهذا الامر بعد الان
جوسونغ : أمممممم
أكمل جوسونغ و جورا طريقهما الى صالة العرض في تلك الأثناء لي جون عاد الى مكتبه كان صامتا لم يستوعب ما حدث معه بعد و هو يدخل الى مكتبه مر على تايكون لكنه لم ينتبه له و لم يلق التحية عليه ...
تايكون لحق به بعد ان لاحظ انه ليس على ما يرام
تايكون : يا لي جون ما الامر هل انت بخير
لي جون : امممم
تايكون ( لازال مستغربا ) : يااا الن تخبرني ؟!
لي جون : يا تايكون أعتقد أنني رايت جورا قبل قليل !!!
تايكون : مااذااا ... أين ..و كيف .... هل كلمتها ماذا قالت،، ماذا قلت لها....
لي جون : ياااااااااااااا لقد رايتها فقط لم أكلمها ....
تايكون ( جلس على الكرسي ) : ماذا رأيتها لكنك لم تكلمها ؟! يا لي جون هل جننت ام ماذا ؟! بعد بحثك عنها كل هذه المدة ؟ اكتفيت برؤيتها فقط يااااااا
لي جون : ألا تريد ما عرفت ما حدث ؟!!
تايكون : احمممم تفضل انا في الاستماع ...
أخبر لي جون تايكون بكل ما حدث ...
تايكون : و من يكون الرجل الذي كان معها هل تراه .....
لي جون : يااااااا
تايكون : احممم حسنا لن أقول شيئا ،، لكن مالذي ستفعله الان ؟! هل تعتقد انها عادت نهائيا
لي جون : أنا لا أعرف شيئا ،، كل الذي أعرفه ان نظراتها لي كانت نفسها اخر مرة رايتها فيها كلها عتب و الم ،، و انكارها معرفتها بي كان حقا مؤلم ...
تايكون : انها ثلاث سنوات ، ليست مدة قصيرة ، يجب ان تضع في حسبانك كل الاعتبارات ، ربما تكون قد بدأت حياة جديدة انت و نحن لسنا موجودان فيها ...
لي جون : كان يعرف كل هذا لكن رغم هذا لم يرد سماعه و ترك تايكون و خرج مرة ثانية ، ذهب كعادته إلى شاطىء البحر ، أما تايكون فلقد اتصل بمين يونغ و أخبرها أن جورا قد عادت و بكل ما حدث ،، مين يونغ منذ أن سمعت ان جورا قد عادت كانت تأمل ان تتصل بها
بعد أن أنهت جورا و جوسونغ عملهما عادا الى الفندق ،، و عند وصولهما طلبت جورا من جوسونغ ان يعيرها السيارة فهي تريد ان تتجول في المدينة بعد كل هذا الغياب
جوسونغ : لكن هل ستكونين بخير لوحدك ؟!
جورا : أكيد سانباي لا تقلق ،،
جوسونغ : اذا اليك المفاتيح و اذا طرأ أي شيء اتصلي بي فورا
جورا : حاضر سانباي شكراا ...
ركبت جورا السيارة ، و ذهبت الى الاماكن التي تعودت الذهاب اليها ، شقتها القديمة و الميتم ،، ثم أخيرا وجدت نفسها عند شاطىء البحر ، لم تنزل من السيارة اكتفت بالجلوس في السيارة و مراقبت البحر من بعيد ،،
لي جون كان موجودا هناك و هو عائد لمح سيارتها من بعيد فاقترب منها لعله شخص يحتاج المساعدة ،، و طرق على نافذة السيارة، لانه لم يستطع ان يرى من بالداخل ...
لي جون : هل أنت بخير؟!
جورا ( كانت تنظر اليه و هي تبكي هي تعرف ان وجوده هناك و في مثل هذا الوقت له معنى كبير ، وجه لي جون كان قريبا من النافذة فوضعت يدها و كانها تحاول لمس وجهه) : أنت لم تتغير ابدا مازلت أحمقا ، لماذا كان عليك أن تبعدني اذا كنت ستكون في هذا المكان تتذكرني ؟!! ثم شغلت السيارة و بدات في العودة
لي جون و هو يرى السيارة احس انه راى هذه السيارة من قبل فجأة تذكر لقاؤه مع جورا و سيارتها : جورا !! فبدأ يلحق بها و هو ينادي اسمها ، جورا راته من خلال المراة الجانبية لكنها لم تتوقف ،،
لي جون عاد الى سيارته بسرعة و لحق بها : لن أضيعك هذه المرة ...
جورا بغد ان دخلت الى الطريق الرئيسي لم تنتبه ان لي جون خلفها ، فهو متعود على ملاحقة السيارت ، لهذا استطاع اللحاق بها و البقاء خلفها الى ان وصلت الى الفندق ،،،
جورا توقفت اما الفندق و اعطت المفاتيح لاخد عمال الفندق ليركنها في المرآب وقبل ان تدخل سمعت سخصا ينادي باسمها ، طبعا لم يكن صوتا غريبا ، التفتت بصعوبة ..
اقترب منها لي جون : انها حقا أنت !!
جورا ( رجعت خطوة الى الوراء ): أنت مخطىء فلقد سمعتك تنادي باسم جورآ و انا لست جورآ الان ، اسمي تيفاني
لي جون ( اقترب مرة ثانية ) : لكنك استدرت عندما سمعت اسمك ،،
جورا (رجعت مرة اخرى خطوة الى الوراء بدات الدموع تهزمها ) : قلت لك أنت مخطىء ....
لي جون : لا يهمني ، جورا ، أم تيفاني المهم أنها أنت ...
جورا : أنت مخطىء فهناك فرق كبير بين الاثنتين
لي جون : لو كان هناك فرق لما رأيتك قبل القليل في ذلك المكان ،،،،
جورا : إنها مجرد صدفة ككل الصدف الغبية التي جمعتني بك
لي جون : لزلت تعتبرينها مجرد صدف ؟! لما لا تقولين انه قدرنا ان نجتمع بهذه الطريقة
جورا ( تضحك باستهزاء ) : هههه قدر ، اذا عليك ان تعرف انك من وقفت في طريق هذا القدر .. فانا و انت لم يعد يجمعنا أي قدر ، و لقاؤنا اليوم كان مجرد صدفة اتمنى ان لن تتكرر مجددا ، و لن تتكرر لاني لم اتي لكي ابقى ..
لي جون : هل سترحلين مجددا
جورا : انا لست مجبرة لان اقول لك اي شيء .... همت بالرحيل لكن لي جون أمسكها من ذراعها ...
لي جون : علينا أن نتكلم أرجوكي
جورا ( تحاول التخلص من قبضة لي جون ) أترك يدي فأنت تؤلمني ....
فجأة ظهر جوسونغ : أخبرتك أن تتركها ...
لي جون ( أفلت يدها ) : إنه أمر يخصنا نحن الاثنين ..
جوسونغ : ما كنت لاتدخل لو كان يبدو عليها انها موافقة على التحدث معك .. تيفاني هل أنت بخير ؟!
جورا : اه هل ندخل الان ،، ؟!
لي جون : هل ستذهبين معه ؟! من يكون بالضبط؟!
جورا : و هل علي حقا أن أجيبك ؟! قلت لك لست مجبرة في ان اجيبك عن شيء فلقد فقدت هذا الحق منذ زمن ،، هيا بنا
جوسونغ ( دخل بينهما و امسك يد جورا ) : هيا بنا
لي جون ( كاد ان يفقد أعصابها و الغيرة أعمتها و بدات مئات الأفكار تراوده ): و من يكون هو .. هل يعقل ..سافقد عقلي ،،،، و ضرب بقبضته الحائط حتى سالت الدماء ...
جو سونغ و هو ممسك بيد جورا احس انها ترتجف : اهدئي الان لابد انه قد غادر
جورا : لكنه أصبح يعرف الفندق ، ربما قد يعود مجددا ؟!
جوسونغ : حقا لا ترغبين في أن يعود مجددا ؟!
جورا : طبعا ااالاا
حوسونغ : يا جورا قد تكذبين على نفسك لكن لا تستطيع الكذب علي او على هيو جين فنحن نعرف انك لم تنسه بعد ومما رايته في الخارج هو أيضا لم ينسك و ربما يحاول ان يصلح الامر بينكما !!! انا لم أرد أن اتي في صفه فقط لاعذبه قليلا لتركه لك في الماضي لكن ، لو عاد مجددا عليكما الجلوس و التحدث
حورا ( كانت غاضبة ) : هل فقدت عقلك سانباي انا لن اجلس معه في اي مكان ثم دخلت غرفتها و هي. ابكي
جوسونغ : يا إلهي ،،،،،،، اين أنتالان يا هيوجين
~ صدفة أم قدر ؟! ~
الجزء السابع عشر _______
دخل كل من جو سونغ و جورا غرفهما أما لي جون فلم يستطع المغادرة بقي طول الليل في سيارته أمام الفندق ، و هندما طلع الصباح خرج من سيارته و ظل واقفا عند مدخل الفندق ينتظر جورا ...
استيقظ جوسونغ باكرا فلقدكان عنده عمل كثير في صالة العرض ،، اذا به يلتقي بلي جون عند المدخل
جوسونغ : أنت ، مالذي اتى بك في هذه الساعة المبكرة ؟!!! أم ترااك لم تغادر مطلقا
نظرات لي جون و علامات السهر و التعب على وجهه كانت الاجابة الكافية ...
لي جون : هذا ليس من شأنك
جوسونغ : اذا كان من شأن تيفاني فهو من شأني
لي جون : و من تكون أنت بالنسبة لها ؟!
جوسونغ: الا تعتقد علينا الجلوس في مكان ما و نتكلم ، أنا لم اتناول فطوري بعد ما رايك ان نتناوله معا ؟!
لي جون ( كان الفضول يقتله ليعرف ما هي العلاقة التي تربط جورا مع جو سونغ ) : انا موافق....
جلسا الاثنان في احد المقاهي القريبة ،،، كانت نظرات لي جون لجوسونغ و كانه ينتظر الفرصة لينقض عليه مما أثار ضحك جوسونغ
لي جون : هل يمكن أن أعرف مالذي يضحكك ؟!
جوسونغ : هل لي أن أسألك سؤال ؟!
لي جون : كنت اعتقد انه انا من علي ان اسال !!!،، حسناا تفضل !!
جوسونغ : هل انت تفكر انه انا و تيفاني مرتبطان مثلا ؟!
لي جون : احمممم و لما علي ان افكر هكذا .. !!! لماذا هل أنتما مرتبطان ؟!
جوسونغ : ههههههه في الاخير لقد سألت ما كنت تريد ان تسال عنه !!!
لي جون : احممم و ما المضحك في الامر ؟! هل انتما مرتبطان ؟!
جوسونغ : أنا حقا مرتبط بل أنا رجل متزوج
لي جون ( وقف من على الطاولة ) : ماااذا
جوسونغ : اجلس ارجوك انا قلت انني متزوج لكن ليس من تيفاني ،،
لي جون : اوووووو احمممم كنت اعرف هذا
جوسونغ : اممممم ،،، أنا و هيو جين زوجتي صديقان مقربان لتيفاني منذ ان انتقلت للعمل في شركتنا في باريس .. و اصبحت تقضي كل اوقاتها مع زوجتي،، و لقد سمعت عنك و عن ما حدث بينكما قبل ثلاث سنوات
لي جون ( احس بالحرج لانه يعرف انه المسؤول عن انفصالهما ) : اها اشكركما على الاهتمام بجورا هناك ... لكن هناك شيء جورا لا تعرفه و اريد التحدث معها عنه
جوسونغ : انا لا اريد التدخل بينكما فهذا شيء يخصكما وحدكما ، لكن هل ان اعرف لماذا تلاحقها الان ؟! فانا لا اريدها ان تعاني مجددا اعتقد السنوات الماضية كانت صعبة عليها لكنها استطاعت تجاوزها باشغال نفسها بالعمل ليل نهار ، و عرض ماركتها الخاصة هنا لاول مرة احد احلامها و لا اريد ان تقف في طريقها ، و تفقدها تركيزها ..
لي جون : أنا لا اريد ان ابرر لنفسي امامك او امامها ، انا حقا سعيد لما حققته في هذه السنوات القليلة ، لكن علي ان اخبرها شيء مهم
جوسونغ : هل مازلت تحبها ؟
لي جون : أنا لم انيها يوما و بحثت عنها كثيرا لكن زون جدوى ،،
جوسونغ : يجب ان تعرف ان الفتاة التي رايتها تختلف كثيرا عن جورا التي عرفتها في الماضي ، لهذا سيكون من الصعب كسب ثقتها مجددا
لي جون : انا اريد فرصة واحدة فقط
جوسونغ ( وقف عن الطاولة ومد يده ليصافح لي جون ) : اذا اتمنى لك التوفيق
لي جون وقف و صافحه رغم انه مان مستغرب : شكراا
قبل ان يغادر جوسونغ اخرج ورقة من جيبه و اعطاها للي جون
لي جون : ماهذا ؟!
جوسونغ : انه جدول و مواعيد فريق عملنا ربما يفيدك في شيء ( غمز له )
لي جون وضع يده على راسه كعادته وشكر جوسونغ كثيرا و اعتذر عن ما بدر منه من قبل
جوسونغ : لا تشكرني فانا لا اقوم بهذا من اجلك ، انه من اجل تيفاني
لي جون : اممممم
استاذن جوسونغ و غادر الى عمله ،، حاول جوسونغ مساعدة لي جون حتى يلتقي ب جورا لانه كان يعلم انها هي ايضا لم تنسه لهذا اراد ان يعطي لحبهما فرصة اخرى ،، كما اتصل بزوجته و اخبرها عما حدث ووافقته الراي..
أما لي جون كان سيطير من السعادة و أخيرا تأكد ان لا شيء يجمع بين جورا و جوسونغ . و يمكنه ان يفرح بلقائه بجورا بعد كل هذه المدة .. و بعد ان اصبح يعرف ان يمكنه ان يجد جورا خلا الايام التي ستبقاها في كوريا عاد مطمئنا للمركز ،،
لي جون ( يتصل بتايكون ،، ) : يااا أين أنت ؟!
تايكون ( كان لازال نائما ينظر لساعته ) : ما الامر الا تعرف كم الساعة ؟!
لي جون( منفعل وسعيد ) : انه فقط صديق
تايكون :هااا من هذا ؟ ياا هل جننت أخيرا ؟!
لي جون : ههههه فقط استيقظ و تعالى الى المركز ستجدني في مكتبي ( أقفل الخط )
تايكون ( ينظر الى هاتفه ) : لقد جن حقااا
أما لي جون فذهب و اغتسل و بدل ثيابه الى ان وصل تايكون و معه مين يونغ ...
تايكون : ياااما الامر ما هذا الذي كنت تتكلم عنه ؟!
لي جون : أنتما هنا !! اجلساا اجلساا
جلس تايكون و مين يونغ و هما ينظران الى بعضهما و مستغربان تصرفات لي جون ... 0.o
أخبر لي جون مين يونغ و تايكون عن مقابلته لجورا و ايضا جوسونغ ...
مين يونغ : سانباي هل يمكنك ان تعطيني عنوان الفندق ؟!
لي جون : حسنا
تايكون : اها اذا حظا موفقا
لي جون ( ينظر اليهما بغرابة .. لان رد فعلهما كان باردا ) : هل ستكتفيان بقول هذا فقط ؟!
مين يونغ : سانباي أنا سعيدة حقا لعودة جورا ،، لكن أريد ان أقابلها أولا ثلاث سنوات ليس تلك المدة القصيرة حتى انها لم تتصل بي و لا مرة و حتى بعد عودتها لم تتصل بنا انا وتايكون هذا يعني انها تغيرت ربما انا افهم مشاعرها لكن لا اريد ان اعطيك امالا كبيرة ..
لي جون ( بحزن ) : يا مين يونغ ..
تايكون : مين محقة لا تستعجل و لا تضغط عليها كثيرا
لي جون : لقد قالت انها اتت لترحل و انت تقول لا تستعجل ،، انتما تعرفان كيف عشت السنوات الماضية بدونها ، عندما رايتها من شدة شوقي لها لم اعرف ماذا افعل ،،،
مين يونغ : سأحاول مقابلتها سانباي و اعرف حقيقة مشأعرها حسناا
لي جون : لا اريدها ان تشعر انني بعثتك لها
مين يونغ : لا تقلق دع الأمر لي فهي صديقتي و ارغب حقا في رؤيتها ...
لي جون : أممممم
مين يونغ : اذا اراكما فيما بعد
ذهبت مين يونغ الى الفندق وسألت عن جورا كانت لا تزال هناك، حيث قام موظف الاستقبال بالاتصال بغرفة جورا و اخبارها ان هناك من ينتظرها في قاعة الاستقبال ...
جورا ترددت في النزول لقد كانت تظن انه لي جون ثم نزلت أخيرا لترى انها مين يونغ
جورا : مين يونغ !!!!
مين يونغ ( وقفت ) : أوني ... إنها حقا أنت
تعانقا الاثنتان
جورا : كيف عرفت انني هنا ،،،، اوووو لابأس أظنني عرفت
مين يونغ : اونيي و هل يعقل ان تعودي و لا تتصلي بي ؟! ثم خلال تلك السنوات فقط رسالة كل بضع شهور !!! لم اتوقع منك هذا فعلا
جورا : انا حقا اسفة لكنني اخبرتك بالرسائل عن اسبابي ، اووو لقد اشتقت لك كثيرا اصبحت اكثر جمالا !!
مين يونغ : من تتكلم انظري الى نفسك اونييي انك تلمعين مثل النجمة واااو انها اثاار باريس
جورا : ههههههه لا تبالغي .. هيا لنجلس ... و حدثيني عن نفسك و ماذا عن تايكون اوبا
مين يونغ : إنه كما تركته تمااااما لم يتغير و لا درجة ههههه لكن سعيدة معه و ربما سنتزوج قريبا
جورا : اوووو ان هذا حقا رائع سعيدة من أجلكما ، لابد انها منزعج مني
مين يونغ : اممممم
جورا : جيد انك اتيت انا كنت افكر في الاتصال بك لحضور عرضي عندما تجهز بطاقات الدعوة
مين يونغ : لقد سمعت نجاحك و عن ماركتك تيفاني ،، عندما اخبرتهم انني اريد مقابلة جورا لم يعرفوكي لكن لما قلت تيفاني عرفوكي على طول ،، تهانينا اوني
جورا : ههههه اجل فالكل يعرفونني بتيفاني الان
مين يونغ : اممم انا سافول لك جورا اوني مثل ما اتعودت
جورا : أكيد حبيبتي على راحتك ... اذا كيف هو عملك في مركز الشرطة ؟!
مين يونغ : لقد ترقيت لكن استلمت عمل مكتبي الان فتايكون اوبا لم يعد يريدني ان اخرج في مهام ميدانية :(
جورا : ههههههه اووو يا لا الرومنسية
مين يونغ : هههههههههههه ، ماذا عنك ؟! هااا هاااا
جورا : يااا و ماذا عني ؟! لا وقت لدي لمثل هذه الأمور فاطلاق ماركتي لم يكن بالامر السهل
مين يونغ : و هل سأصدق هذا ؟! من سيترك فتاة جميلة مثلك لوحدها
جورا : هم لم يتركوني ابدا لكن انا هربت منهم
ضحك الاثنتان ... و استمر حديثهما مطولااااا ثم غادرت مين يونغ بعد ان تبادلتا ارقام الهواتف و اتفقتا على اللقاء مجددا ...
ثم عادت مين يونغ أين كان لي جون ينتظر مثل الأطفال الصغار و أخيرا دخلت مبن يونغ مكتبه
لي جون( بعد ان راها ذهب اليها يجري و امسكها من يدها و اجلسها امامه ) : اذااا هل قابلتها هل قالت شيء عني هل قلتلها شيء
مين يونغ : يا سانباي ، أنا ذهبت للقائي صديقتي ، لم أذهب للتحدث عنك !!!
لي جون ( منزعج ) : يااااا
مين يونغ ( اقتربت منه و همست له ) : لكن عرفت شيئا مهما ....
لي جون ( بصوت خافت ) : ماذا ؟!!
و فجأة ظهر تايكون بينهماو هو ينظر اليهما بازدراء : ما الذي يحدث هنا ؟!
لي جون و مين يونغ ( تفاجءا ) : يااااا فاجءتنا
تايكون : جيد انني فعلت هذا
لي جون : و هل هذا وقت غيرتك الان ؟! مين يونغ الن تقولي ما الامر
مين يونغ ( بصوت عال ) : طيلة الثلاث سنوات الماضية لم تواعد احدا و لم تحب اي احد تاتا
لي جون ( سعيد ) : كنت أعرف هذا
مين يونغ : سانباي اكيد هي مازلت مجروحة منك لكن جورا عي جورا مازالت طيبة القلب ولم عرفت انك ندمت حقا ربما ستسامحك واعتقد مازالت تحمل لك مشاعر الحب رغم كل شيء اذا حظا موفقا سانباي لا تضيعها من يديك هذه المرة
لي جون : شكرااااا مين يونغ اكيد لن اضيعها ابداااا
تايكون : اذا انتهيتما وراءنا عمل على ما اعتقد
مين يونغ : اووو الى اللقاء سانباي
تايكون : اراك في المساء ....
بقي لي جون وحده ثم أخرج الورقة التي اعطاها له جوسونغ و راى ان جورا عليه الذهاب الى المطار لتستقبل مجموعتها التي ستعرضها ( قطع الفساتين ) ..
لي جون : اذا المهمة رقم 1 المطار
فعلا جورا ذهبت مع مساعدتها الى المطار لتحضر مجموعتها بنفسها و اذا بها تتفاجأ أن بضاعتها موقوفة لأسباب أمنية و عليها المرور بمكتب الأمن ... و عندما دخلت تفاجئت برؤية لي جون
جورا : مرحبا أنا تيفاني صاحبة البضاعة التي تحفظتم عليها ما المشكلة ؟!
لي جون : اووو مرحبا انا المحقق لي جون ، نحن نعتذر بشدة لكن وصلتنا معلومات عن بعض البضائع المهربة لهذا فلقد كان تفتيش روتيني فقط تفضلي معي ساساعدك على اخراج حمولتك ،،
جورا ( استغربت ، لكنها لم تشك في الامر فهي تعودت ان تلتقي بلي جون بتلك الطريقة الغريبة ) : اهاااا تفضل
لي جون : السيدات اولا
جورا تنظر اليه بازدراء اظطرت لان ترافق لي جون لكن بفضله كان. اخراج الحمولة اسهل من كل المرات السابقة فهو تعمد ذلك لمساعدتها لان المطار ضمن المناطق التابعة له
بعد انتهاء عملية النقل ... مساعدة جورا : شكراا لك سيدي بفضلك مر الامر بسلاسة
لي جون يضع يده على راسه كعادته عندما يشعر بالاحراج اما جورا لم تشعر بنفسها الا و هي تبتسم عندما رات تلك الحركة من جديد لكن عندما لمحها لي جون ارتبكت و ادارت وجهها
جورا : اذا سنغادر نحن ... شكرا لك حضرة المحقق ...
لي جون : اممممم
ركبت جورا سيارتها و ظل لي جون يراقبها حتى ابتعدت
لي جون : انتهت المهمة الاولى بنجاح الى المهمة رقم 2
ترى ما هي المهمة رقم 2 و هل يستطيع لي جون ايترجاع جورا حقا ؟!
سنعرف هذا في بقية أجزاء ~صدفة أم قدر؟!~
~ صدفة أم قدر ؟! ~
الجزء الثامن عشر _________
لي جون أصبح مثل المراهق الذي يريد كسب حب الفتاة التي تعجبه ، أصبح كل همه كيف يستعيد جورا ، كان يستطيع أن يخبرها كل شيء مباشرة لكنه اختار الطريق الطويل , بعد ان ساعد جورا في المطار عاد الى بيته كان وجهه غير طبيعته ولاحظت والدته هذا ،
والدة لي جون : اممم هل حدث شيء اليوم !؟
لي جون ( يضع يده على راسه ) : لماذا هل يبدو على وجهي شيء ؟!
والدته : هههه اجل هناك ابتسامة على وجهك لم تظهر منذ زمن !!!
لي جون.( و كان شيئا خطر في باله ) : أمي هل انت مشغولة يوم غد ؟!
والدته : لا يوجد شيء خاص لماذا ؟!
لي جون : لقد أخذت اجازة من عملي هل ترغبين في التجول معي غدا ؟!
والدته ( مصدوومة ) : ماذا ؟! أنت أخذت اجازة من عملك ؟! ( تحسست جبينه ) : هل أنت بخير ؟!
لي جون : ههههه أجل يا امي أنا انسان و يحق لي الراحة ايضا و انا منذ اربع سنوات لم اخذ اجازة ...
والدته : امممممم اذا ما هو اسم الفتاة
لي جون : جورا .......( ثم ارتبك ) .... . ها اي فتاة؟! ....
والدته : جورا ...
لي جون ( يضع يده على راسه ... ثم يقترب من امه و يهمس لها ) : هل ترغبين في رؤيتها ؟!
والدته ( تهمس ) : أكييييد
لي جون : اذا جهزي نفسك غدا ..
والدته : امممممم
في صباح اليوم التالي و بعد الانتهاء من تناول الافطار ، خرج لي جون مع والدته و تجولا قليلا في المدينة و قضيا وقتاا ممتعا ، الى ان اقترب موعد الغذاء فأخذها الى احد المطاعم المرموقة ،،
والدته : لماذا لا نعود الى البيت فوالدك سيقلق علينا
لي جون : لقد اخبرته اننا سنتأخر
والدته : و ماذا عن غذائه ؟!
لي جون : ههههه لا تقلقي لقد طلبت له غذاء فخما
والدته : اممممم
دخل لي جون ووالدته الى المطعم ثم بعد قليل وصل تايكون و مين يونغ ( لي جون اتصل بهما و دعاهما على الغذاء أيضا ) ...
تايكون و مبن يونغ : مرحبا خالتي
والدته : اهلا لم اراكما منذ فترة اجلسا
تايكون : ما مناسبة هذه الدعوة
لي جون : الن تجلس ؟!
مين يونغ : ههههه اكيد سانباي شكرا على الدعوة
جلس الاربعة وطلبو الغذاء و بداو في الحديث و المزاح مع بعض كان تايكون و لي جون يحلسان بجانب بعضهما و والدة لي جون و مين يونغ في الجهة المقابلة ، لكن لي جون كان وكانه ينتظر شخصا فعينه لم تفارق مدخل المطعم ...
فجأة ...
لي جون : لقد اتت ...
الكل : من
لي جون : مين يونغ يبدو ان صديقتك هنا ،،، الن تعزميها ؟!
مين يونغ ( بعد ان استدارت ) : او انها جورا
تايكون ( ينظر الى لي جون ) : هل كنت تعرف ؟!
لي جون : اناااا ؟! و كيف لي أن أعرف ؟!! ( لي جون بالفعل كان يعرف ان جورا لديها موعد غذاء مع مدير وكالة عارضات الأزياء للاتفاق النهائي على العارضات اللواتي سيعرضون ماركتها في ذلك المطعم ) .
مين يونغ وقفت و لوحت ل جورا ...
جورا لمحتهم لكنها ارتبكت ، مين بونغ ذهبت اليها ..
مين يونغ : اوني انها حقا صدفة جميلة لما لا تنضمينا لنا ..
جورا : للاسف انا لدي موعد هام لا استطيع استمتعو انتم
مين يونغ : اممم على راحتك اوني ، لكن الن تقابلي تايكون اوبا؟!
جورا : لاحقا ، استأذن الان فضيوفي بانتظاري ..
مين يونغ : اها سنكون في الجوار ..
جورا : اها .....
جورا ذهبت للجلوس مع ضيوفها ، أما مين يونغ عادت الى طاولتها ..
لي جون : لماذا عدت وحدك ؟!
مين يونغ : يا سانباي انها هنا في عمل اكيد لن تاتي
والدة لي جون : هل هذه هي جورا ؟!
لي جون : امممممم
تايكون : لم اكن اعرف انك ستنزل الى هذا المستوى له له له له
لي جون : يااااا عن اي مستوى تتكلم ؟!
تايكون : هل عليك ان تفعل كل هذا ، لماذا لا تذهب عندها مباشرة و تقول لها جورا انا اسف و اي شي تريد قوله و خلص الموضوع
والدة لي جون : يتاسف على ماذا ؟ هل أخطأ معها
لي جون : ياااا لماذا لا تتناولون غذائكم ؟! امي لا تهتمي سأصلح الأمور قريبا ؟!
الوالدة : امممم
لي جون : لنبدا الاكل لكن على اققل من مهلكم
بعد ساعة من الزمن انهت جورا غذائها مع ضيوفها و راتها والدة لي جون و هي تدخل الى الحمام فقامت هي الاخرى و اخبرتهم انها ستذهب الى الحمام ...
وجدت والدة لي جون جورا تغسل يديها و تصلح في مكياجها : انت جميلة لا تحتاجين الى كل هذا
جورا ( لم تتعرف على والدة لي جون ،، ) :ههههههه شكرااا لك يا خالة انت تعرفين نحن الفتيات لا نستغني عن هذه الأشياء ...
الوالدة : هل أنت مغادرة
جورا : اجل فلقد انهيت غذائي للتو
الوالدة : لكن لم ارك تحليت بعد ؟!
جورا ( بدات تستغرب أسئلتها ) : عفواا...
الوالدة : أنا هنا مع مين يونغ لقد رايتك تتكلمين معها قبل قليل ...
جورا : اوووووو حقاا اسفة يا خالة انا حقا لم انتبه للأمر ( حيتها مرة اخرى بطريقة أفضل ) هل أنت والدة مين يونغ؟
الوالدة : لا
جورا : او اذا والدة تايكون اوبا ؟!
الوالدة : لا ...
جورا : اذا ؟!!!!
الوالدة : أنا والدة المحقق لي جون كي ....
جورا ( احست و كان قلبها سيقع على الارض ، لطالما رغبت في مقابلة والدة لي جون عندما كان على علاقة جيدة ): اووو اه اممممم
الوالدة ( تبتسم بعد ان رات ارتباك جورا ) : هل تعرفين ابني ؟!
جورا : انااااا لا لا أقصد كنت لكن الان لا لكنني ربما اعرفه 😅
الوالدة : هههههههه اظنني فهمت عليك ، انت تعرفين ابني جيدااا اذا،،، ماذا كان اسمك؟!
جورا : اسمي تيفاني اااااقصد جورا اسمي جورا
الوالدة : اذا انهيت موعدك هل تنضمي الى طاولتنا؟!
جورا ( كانت مرتبكة لم تعرف ماذا تفعل و لم تستطع ان ترفض طلبها ) : اممممم ... اناا ... حسنا سارافق ضيوفي للخارج و الحق بك
الوالدة : امسكت يدها ... شكرا يا ابنتي
جورا : انا من عليه شكرك على الدعوة اذا اراك بعد قليل ....
جورا عادت الى ضيوفها و والدة لي جون الى طاولتها .... ثم بعد دقائق راى لي جون جورا و هي تغادر مع ضيوفها
فانزعج .. وقال بينه و بين نفسه ( يبدو انني فشلت هذه المرة ) ..
فجاة عادت جورا بعد ان رافقت ضيوفها وودعتهم كما وعدت والدة لي جون
تايكون : يا لي جون اعتقد ان جورا قادمة ناحيتنا
لي جون ( يرفع رأسها ) : هااا أين ... وفعلا راى جورا تقترب منهم
والدته كانت تراقبه و هي تبتسم فهي احست ان هناك سوء تفاهم بينهما و اعجبتها جورا كثيرا لهذا ارادت المساعدة
جورا : مرحبا
والدة لي جون : اهلا يا ابنتي تفضلي
جورا : كيف حالك تايكون اوبا ، لقد مر وقت طويل ،،،
تايكون : اووو جيد انك تتذكرين اسمي ...
مين يونغ : اوباااا .... هذا ليس وقت هذا الكلام ... تفضلي اوني اجلسي
جورا : تنظر الى تايكون !!!
تايكون ( يقف ويضم جورا ) : سعيد برؤيتك من جديد
جورا ( تأثرت ) : و أنا أوبا
مين يونغ و لي جون كان ينظران اليهما نظرات غيرة كانت تعابير وجهما مضحكة و والدة لي جون كانت تراقب الجميع و هي تبتسم ...
تايكون : تفضلي اجلسي هنا ( جعلها تجلس بين لي جون ووالدته )
مبن يونغ : لم اعرفك ( تشير الى والدة لي جون ) انها ....
الوالدة : لقد سبق و تعارفنا .. شكرا لقبولي دعوتي ..
جورا : العفو
لي جون : هل تقابلتما من قبل ... ؟!
جورا ؛ أجل في الحمام o_o
ضحك الجميع على اجابة جورا ..
الوالدة : انا دعوتها للجلوس معنا ... لكن نحن لم نتعرف جيدا ... ..
لي جون : جورا ،، أقصد تيفاني هذه أمي ،، أمي هذه جورا أقصد تيفاني
تايكون ( ينظر الى لي جون بمنتهى الغرابة ) : ياااااا احس انني لا اعرفك ابدا هل انت حقا لي جون كي ؟!
لي جون : يا ما الامر الان ؟! انا فقط اعرفهما على بعض
جورا : سأعرفها أنا على نفسي لا تزعج نفسك
لي جون : ( وضع يده على راسه ) : احممممم
مين يونغ : اوبا .. سانباي لماذا تتصرفان كالاطفال الان و كان جورا اوني غريبة
خالتي اتا راح اقلك ، جورا اوني صديقتنا من زمان اكثر شي كانت قريبة ل لي جون سانباي مع ان تايكون اوبا كان كمان بيحبها بس انتهى به الحال معي
جورا و تايكون : يااااااااا
مين يونغ : و عل قلت اسرار دولة ..... المهم صار في كاير مشاكل بعدين و لي جون سانباي زعلها لجورا كتير و بعدين هي سافرت و هلا بعد ثلاث سنوات هي هون قاعدة معنا
جورا و لي جون : ياااااااااا مين يونغ
جورا : اوني هل كان عليك قول كل هذا
الوالدة : اها يبدو انني فهمت كل شيء شكرا كتير مين
مين يونغ احرجت الجميع لكنها اختصرت كتير اسئلة
مين يونغ : اوني كنا سنطلب بعض المثلجات هل ترغبين في شيء اخر
جورا : لا ساتناول نفس الشيء معكم
جلس الخمسة مع بعض كان الوضع متوترا لكن هذا لم يمنعهم بالاستمتاع قليلا و تبادل اطراف الحديث و خاصة جورا و والدة لي جون بعد ما شرحت لها طبيعة شغلها ... ثم اظطرت جورا للاستئذان
جورا ( و هي تنظر الى ساعتها ) : لقد مر الوقت بسرعة و انا عندي كثير شغل .. شكرا على دعوتكم لكن يجب ان اغادر الان ..
تايكون : هل معك سيارة ام اوصلك
جورا : شكرا اوبا لابأس ساتصل بسيارة الشركة فهي قريبة من هنا
الوالدة : تايكون و لي جون معهم سيارة كيف تتصلين بهم و نحن معنا سيارتين ... أنا ارى ان يوصلك لي جون و تايكون انا ايضا اريد الذهاب مع مين يونغ بما ان منزلنا قريب من مركز الشرطة قم انت بايصالي ثم اذهب مع مين الى المركز ما رايكم
جورا : لا لا لا باس خالتي انا حقا .......
الوالدة : لا اريد اعتراض : هيا لي جون اوصلها ماذا تنتظر ...
لي جون : هاااا اه اجل امي اكيد تفضلي جورا اقصد تيفاني
جورا كان يبدو عليها الانزعاج و فعلا ركبت السيارة مع لي جون
انا تايكون فغادر مع مين يونغ ووالدة لي جون .....
لي جون و جورا في السيارة يعم الصمت فقام بتشغيل الراديو لكن جورا اوقفتهم بعد ان سمعو اغنية رومنسية
لي جون ظل ينظر الى جورا ثم عرف انه لن يجد فرصة مثل هذه الفرصة فجأة استدار بالسيارة
حورا : هل جننت الى اين الفتدق من هذا الطريق
لي جون : اريد ان اسرق من وقتك القليل
جورا : انا لا اريد ارجوك خذني الى الفندق
لي جون لم يستمع الى كلام جورا وواصل في طريقه الى ان وصل الى شاطىء البحر فاوقف السيارة و نزل و فتح الباب لجورا
لي جون : انزلي ارجوك
جورا : لااا اريد ... اخرجت موبايلها و حاولت الاتصال لكن لي جون اخذه من يدها
لي جون : ارجوك جورا فقط هذه المرة اسمعيني فقط هذه المرة
جورا : قلت لك لااا اريييد
لي جون : أنت ما اجبرتني على فعل هذا ( أمسكها من ذراعها بقوة و أخرجها من السيارة ثم وضع قيود اليد واحد في يدها و الثاني بيده ) الان لا يمكنك الذهاب الى اي مكان حتى انهي ما اريد قوله لك
جورا ( غاضبة جدا و تصرخ ) : هل حقا ستواصل فعل هذا افتح هذه القيود الان فورااا
لي جون ( يتكلم بكل جدية ) : قلت لك لن افتحها حتى تستمعين لي
جورا : حسناا قل ما عندك
امسك لي جون بيدها : تعالي نجلس هناك اولا ( كانت هناك بعض الصخور القريبة )
أجلس لي جون جورا : هل حقا علي فعل كل هذا لأتكلم معك الأن
جورا : لأنه لم يعد هناك شيء بيننا لنتكلم عنه
لي جون : لكن أنا عندي الكثير لأقوله لك
جورا : اوكي تفضل قول اللي عندك ...
لي جون : مع انني لحد الان لا أصدق أنك هنا أمامي ، هل تعرفين كم حلمت بهذا اللحظة ، طيلة الثلاث سنوات الماضية لم اتوقف عن البحث عنك للحظة لكنني لم اوفق في ايجادك
جورا ( ضحكت باستهزاء ): أنت بحثت عني ؟!
لي جون : رغم انه صعب عليك تصديقي ، لكنها الحقيقة
جورا : أنا كنت هنا امامك و فريبة منك لكنك لم تبحث عني أبدا ، و تريدني أن أصدق انك بحثت عني بعدما رحلت !!
لي جون : إنها الحقيقة أنا حتى لحقت بك إلى المطار يوم سافرتي لكنني لم استطع اللحاق بك
جورا ( كانت متأثرة لكن كبريائها كان أعند منها ) : ولماذا لحقتني ..؟!
لي جون : جورا انا اعرف انني كنت المسؤول عن انفصالنا لكن في ذلك الوقت بعدما حصل لك كنت مشوش الذهن و كل تفكيري كان حمايتك و لم اجد غير ابعادك عني وقتها لهذا قسوت عليك لكن انا ايضا كنت أتألم لكن بعد ان عرفت بسفرك استيقظت و تأكدت انه لا يمكنني الغيش من فيرك
جورا ( كانت تبكي ) : هل أنهيت كلامك ؟!
لي جون : جورااا
جورا : اوباااا هل تعتقد أنني حقا سأنسى كل شيء اذا قلت لي هذا الكلام ، هل تعتقد أننس سأنسى كم انتظرتك لتأتي و أنا في المستشفى بعد تلك الحادثة ؟! هل عندك ادنى فكرة كم كنت بحاجة اليك وقتها ؟!!!!
لي جون ( حاول امساك يدها ) : جورااا
جورا ( تبعد يده ) : لا تنادني بهذا الاسم قلت لك اسمي الان تيفاني ، هل نسيت رغم كل شيء ذهبت اليك و انت ماذا فعلت جعلتني غريبة في ثانية مهما كانت نيتك ما كان عليك ان تكون قاسيا بتلك الطريقة هل تعتقد انني نسيت يوم قلت لي انك تعرف كيف تحمي عائلتك و انا لست جزءا منها ، في الوقت الذي اعتبرتك فيه عائلتي كلها ، أنا لم اضغط عليك يوما ، و لم اطلب منك اي شيئا كتير من الاوقات كنت مشغول بعملك حتى انك لا تتصل بايام ، لكنني تفهمت كل هذا و لم ألمك على شيء ، أما انت في اول محنة واجهت حبنا مع انني كنت أكثر المتضررين قررت ان تتخلى عني و عن علاقتنا ، و مع هذا انتظرتك اوبااااا انا انتظرتك بعد ذلك اليوم انتظرتك لكنك لم تتصل لم تأتي ... لهذا أنا في اللحظة التي ركبت فيعا الطائرة توقفت عن انتظارك ... هذا هو ردي عليك اليوم ، اذا انتعيت عل لك ان تفك هذه القيود ارجوك فانا كل دقيقة ثمينة عندي وورائي عمل علي أن أنجزه ....
لي جون كانت الدموع تملأ عينيه ، لم يستطع أن يقول شيئا ، فهو أحس كم آلم جورا و رأى انها أنانية منه أن يطلب منه مسامحته لهذا اكتفى بفك القيد
جورا : لا داعي لان توصلني سأجد سيارة أجرة على الطريق ، حتى و ان لم أجد سأتصل بجيوسنغ سانباي.... ( اخذت هاتفها و بدات قي الابتعاد عنه )
لي جون : جوراا ( جورا توقفت قليلا )
جورا : ألم تنهي كلامك بعد
لي جون : هناك شيء لم أقله لم من قبل ...
جورا ( بدون أن تستدير ) : ماهو
لي جون : أحبك ......
جورا ( كانت تبكي ) لكنها واصلت طريقها و كانها لم تسمع شيء ........
ترى هل حقا قصة حب جورا و لي جون ستنتعي هكذا ...سنعرف هذا في الجزء الأخير من ~صدفة أم قدر؟!ء~
~ صدفة أم قدر ؟! ~
الجزء التاسع عشر _______
جورا تركت لي جون ورائها .. رغم اعترافه لها بحبه و بانه كان يبحث عنها طيلة الفترة الماضية ، لكنها لم تستطع مسامحته تلك اللحظة لكنها ، و هي عائدة الى الفندق ، لم تستطع ان تنسى كلماته لها و بدا قلبها يرق اخيرا ...
لكنها كانت تكابر .... أما لي جون بقي فترة في ذلك المكان ثم عاد الى منزله ...
وصلت جورا الى الفندق و عندما وصلت تفاجأت بوجود هيو جين و كانت رفقة زوجها جوسنغ فجرت اليها و هي تبكي ..
جورا : اوني انت هنا أخيرا...
هيو جين : هل اشتقت لي حد البكاء ؟!!!
جورا : أمممممممم
هيو جين : هل حدث امر ما !؟
جورا ( تمسح في دموعها ) : لا شيء لكن لقد اتيت مبكرا ؟!
جوسونغ : لقد اشتاقت لي هههه
هيو جين : لقد اشتقت لكم أكيد لكن هناك تغيير في البرنامج ، ألم تعلمي ؟!
جوسونغ : لم أخبرها بعد
جورا : ما الأمر ؟!
هيو جين : ستعرض مجموعتك هي الأولى لهذا عليك أن تتجهزي بسرعة
جورا : حقا اذا هذا جيد
جين هيون : جيد !!!!
جورا : اها اذا انتهى عرض مجموعتي ،، يمكنني العودة بسرعة اليس كذلك ؟!
هيو جين : أمممممم يبدو علينا ان نتحدث انا متأكدة حدث شيء أهو لي جون
جورا : لم تقل شيء ،،، سأذهب لغرفتي قليلا دعونا نلتقي عند العشاء لأخبركم عن اجتماعي مع مدير وكالة عارضات الأزياء ...
هيو جين : اممم أوكي ، سأمر بغرفتك بعد قليل
جورا : أمممممم
صعدت جورا الى غرفتها
جوسونغ : لابد أنها قابلت لي جون
هيو جين : يبدو هذا.. لابد انهما تكلما مع بعض أخيرا لنتركها الان ستخبرني بنفسها فيما بعد ،
جوسونغ : أها ...
أما في منزل لي جون ، فبعد أن رأت والدته انه دخل غرفته بدون ان يقول شيئا انتابها القلق و ذهبت لتسأله
الوالدة : هل حدث شيء بينك و بين جورا ؟! ألم تقم بايصالها ؟!
لي جون ( بصوت خافت ) : أجل
الوالدة : هل تشاجرتما مرة ثانية ؟!
لي جون : نحن لم نتصالح لنتشاجر مرة ثانية ...
الوالدة : أمممم أنا لم أسألك من قبل لأنها حياتك الخاصة ، لكنني بعد أن رأيت تلك الفتاة أحببتها كثيرا ، و سأكون سعيدة لو كانت كنتي ستكون مثل ابنتي التي لم ارزق بها و خاصة عندما عرفت انها تربت يتيمة المسكينة ،
لي جون ( تأثر بكلام أمه ) : أنا أسف أمي فأنا أضعت جورا للأبد لهذا لن أستطيع تحقيق حلمك ،،
الوالدة : لماذا ، هل ما فعلته كان كبيرا لهذه الدرجة ؟! فأنت لست من يؤذي من يحبهم ؟!
لي جون : سأخبرك بكل ما حدث قبل ثلاث سنوات ...
أخبر لي جون والدته بكل قصته مع جورا منذ أن تقابلا لحد أن افترقا ،،،،
الوالدة ( متأثرة ) : يا لها من فتاة مسكينة ،،، كامرأة أنا أفهمها لكن لا تقلق هي مجروحة لهذا لم تستطع مسامحتك من المرة الأولى لكن من خلال ما رأيته كيف تصرفت معي و كيف كانت تنظر اليك هي لازلت تحبك ، لهذا لا تأيس
لي جون : لا أعرف أمي فأنا لا اريد جرحها مرة ثانية ... ثم حمل معطفه و هم بالرحيل
الوالدة : الى أين ؟!
لي جون : إلى العمل ، لقد فكرت في أخذ الاجازة من أجل جورا ، لكن سأتوقف الان فأنا آذيتها بما فيه الكفاية ..
خرج لي جون تاركا والدتها حزينة لما آلت اليه الأمور بينه و بين جورا ...
وصل لي جون الى المركز و قام بقطع اجازته
مساعده : ما الأمرر سيدي فإجازتك لم تنتهي بعد !!
لي جون ( بنظرات جدية ) : لقد ارتحت بما فيه الكفاية ، أريد تقارير عن كل ما حدث بغيابي
مساعده : حااضر سيدي ،،،
حاول لي جون شغل نفسه بالعمل كما تعود أن يفعل دائما و كلما اشتاق لجورا كان يمنع نفسه بصعوبة حتى لا يذهب و يراها ... أما جورا ففعلت بالمثل خاصة انها كانت مشغولة بتحضير العرض الأول لشركتها ، لكنها كانت كلما تذهب الى مكان ترى هنا و هناك عل صدفة غريبة أخرى تجمعها مع لي جون .... لكنه لم يظهر
هيو جين ( كانت المسؤولة عن ديكور صالة العرض لهذا كانت متواجدة مع جورا في صالة العرض ) : هل كنت تبحثين عن شخص معين ؟!
جورا : أنا؟! أبدا متى فعلت هذا ؟!
هيو جين : لقد رأيتك كلما نذهب الى مكان تنظرين هنا و هناك !!
جورا ( ارتبكت ) : هذا غير صحيح لابد انك أسأت الفهم ،،،
هيو جين : : أمممم .. ألن تخبرين ما حدث لك ذالك اليوم ؟! جوسونغ أخبرني أن ذلك المحقق كان يظهر في كل مكان تكونين فيه .. لكن منذ أن وصلت لم أره
جورا : يبدو أنك لن ترتاحي حتى أخبرك بكل شيء
هيو جين : و هل عندك شك ؟!
جورا : هههههه أبدا ... سأخبرك
أخبرت جورا جين هيون بكل ما حدث بينها و بين لي جون منذ وصولها ....
هيو جين : ياااااا أنت حقا قاسية القلب ...
جورا : ماااذا !!! أنا !!! هل أنت من تقولين هذا
هيو جين : نعم أنا من أقول هذا ، لأنني أنا من كنت معك طيلة السنوات الماضية ، أنا من كانت تنظر الى عينيك وترى ذلك البريق كلما تحدثت عن لي جون ،، أنا من كانت تراك تبكين خلصة كلما ترفضين شخصا تقرب إليك ؟!
أنا من راك تحاولين الاتصال بأصدقائك هنا للسؤال عنهم و عن لي جون لكنك تتراجعين في اخر لحظة ... أنا من تعرف أنك لم تنسي لي جون رغم كل محاولاتك لفعل ذلك لأنك لطالما عرفت أنه يحبك أيضا لهذا لم تستطيعي نزعه من قلبك .... اذا لمااذا كل هذا العند اذا اعتذر و اعترف بخطئه هااااااااا فأنت لن تكون سعيدة الا معه ...
جورا ( تأثرت بكلام هيو جين ) : أوني لا أعرف ما العمل حقا
هيو جين ( أخذت جورا في أحضانها ) : أيتها الحمقاء عليك اتباع قلبك فقط و كل شيء سيكون بخير ...
جورا سمعت من هيو جين ما كانت تهرب من اعترافه لنفسها .... و أخيرا تأكدت انها هي أيضا تريد مسامحة لي جون و البقاء معه هنا .... لكن كانت تمر الايام و عرضها اقترب و لي جون لم يظهر ابدا
أما لي جون فلقد كان له قضية هامة عليه الاهتمام بها و هي انتشار التهريب من خلال الميناء بصورة غريبة رغم تشديد الرقابة لكن هناك عصابة كانت تستطيع تهريب بعض الممنوعات و استقبالها من خلال الميناء ،، فقرر لي جون ان يتولى الأمر بنفسه ..فعقد اجتماعا طارئا لأعضاء فريقه ...
في الاجتماع ؛ لي جون : يبدو ان هناك ايد خفية هي من تساعد تلك العصابة في الميناءاذا لم نعرفها فلن نستطيع الامساك بالعصابة و لا ايقاف عمليات التهريب السرية
أحد المساعدين : هل لديك خطة معينة يا سيدي ؟
لي جون : أجل علينا الدخول الى الميناء بصفة غير رسمية و الانخراط بين عماله للحصول على المعلومات المهمة
المساعد : نحن لدينا بالفعل فريق هناك سيدي
لي جون : لقد قلت بطريقة غير رسمية
المساعد : هل تقصد جاسوسا ؟!
لي جون : أجل بالضبط
المساعد : هل هناك شخص بذهنك سيدي ؟!
لي جون : أجل ... أنا
المساعدين : ماذا ، لماذا سيدي هناك الكثير من رجالنا لمثل هذه المهمات لماذا تقوم بهذا بنفسك ؟!
لي جون : أنا لم اختلط برجال الميناء من قبل و حتى انني لم اقابل فريقنا هناك شخصيا ، كما انني اريد القيام بهذا بنفسي لهذا لا اريد جدال في الموضوع ،، المهم انتم نسقو فيما بينكم كيف سيكون الاتصال بيننا و أيضا اريد تجهيز كل الاوراق الضرورية للشخصية التي سأدخل به الميناء ، أريدها شخصية بسيطة لأستطيع الدخول بين عمال الميناء فهم أكثر الاشخاص معرفة بما يدرو فيه ،،،،
المساعدين : تماااام سيدي ...
اذا كل من جورا و لي جون كان مشغولين جدا بعملهما و فعلا تم تجهيز كل شيء حيث أن لي جون ككل مرة شدد الحراسة على منزله و أخبر والديه أن لا يخرجان كثبرا من المنزل الا لاسباب ضرورية ، كما انه وضع حراسة على جورا دون معرفة أحد ... و تصادف ان اول يوم سيدخل فيه لي جون الميناء على أنه أحد عمال التحميل هو نفس يوم عرض جورا ...
لي جون ( مع تايكون و مين يونغ ) : لدي مهمة لعذا لن أراكما لفترة اهتما بنفسكما
تايكون : حظا موفقا يا صديقا و عد سالما ...
مين يونغ : اهتم بنفسك جيدا سانباي و عد الينا سالما ..
لي جون : شكراا إلى اللقاء أراكما قريبا ...
غادر لي جون .. بعد فترة من مغادرته وصلت جورا ألى المركز و سألت عن مين يونغ ...
مين يونغ : أوني ماهذه المفاجأة السارة ... تفضلي بالجلوس ....
جورا : شكرااا... مكتببك جميل
مين يونغ : عل هناك امر خاص ؟! كنت اتصلت بي و التقينا بالخارج ...
جورا : لا بأس فأنا لا وقت كثير معي و أيضا أعرف أنكم رجال الشرطة دائما مشغولين ...
مين يونغ : هههههه ليس تماما
جورا : هل تايكون اوبا هنا
مين يونغ : أجل هل أنادي عليه
جورا لا لابأس ...( أخرجت بطاقات دعوة ) ، تفضلي أوني انها بطاقات دعوة لحضور عرض الأزياء الخاص بشركتنا و سيفتح العرض الليلة بمحموعتي ~ تيفاني ~
مين يونغ : واااااو مبروك اوني أكيد سوف نحضر ، ( و هي تتفحص في البطاقات وجدتها أربع بطاقات ) لكن لمن البطاقتين الاخريتين ؟!
جورا ( احمر وجهها ) : إنها ل...إنها للي جون ووالدته ...
مين يونغ ( بدت سعيدة ) : اوهوووو
جورا : ياااااااا
مبن يونغ : أوني لم أرد ان أسألك من قبل لأن لي جون سانباي جعلني أوعده بهذا لكن ألم تقولي له أنك لن تسامحيه ؟!
جورا : احممممم طبعا لن اسامحه من المرة الأولى
مين يونغ : ههههههههه أوني يعني أنك ستسامحينه في المرة الثانية ؟!
جورا : من يعلم، فهو كعادته يستسلم من المرة الاولى .....
مين يونغ : هههههههههه ( فجأة توقفت عن الابتسامة و ظهرت ملامح جدية على وجهها )
جورا : ما الأمر ؟! هل حدث شيء ؟!
مين يونغ : في الحقيقة ..... سانباي ... سانباي ليس هنا لا أعتقد أنه سيحضر عرضك أوني
جورا ( قلقة ) : ما الأمر ما الذي حدث ؟!
مين يونغ : سانباي في مهمة سرية الآن ،، و لقد غادر منذ قليل و لن نستطيع الاتصال به لفترة ،، اعتقد أنها فعل هذا بعدما حدث بينكما آخر مرة
جورا : ما نوع هذه المهمة ؟! هل هي خطيرة ؟!
مين يونغ ؟! أنا حقا لا أعرف أوني فمثل هذه المهمات تكون بمنتهى السرية حتى تايكون اوبا لا يعلم فهي محصورة ضمن فريق لي جون سانباي ...لكن لا تقلقي ربما ينهي المهمة سريعا و يعود قريبا
جورا : أمممممم ... ( محبطة و قلقة ) ، سأذهب الان لا تنسي ان تاتي مع تايكون اوبا و الخالة في المساء
مين يونغ : أكييييد أوني حظا موفقا في عرضك الاول
جورا : شكرااا عزيزتي اراك اذا ....
غادرت جورا و هي قلقة جدا على لي جون فهي تعرف طبيعة عمله و خطورة المهمات السرية خاصة اذا تم اكتشافه لكن كان عليها الذهاب الى صالة العرض فهناك عمل كثير بانتظارها ...
في تلك الأثناء التي كانت فيها جورا في المركز .. كان لي جون واقفا بسيارته امام فندقها ، أراد رؤيتها للمرة الأخيرة فربما تغادر قبل ان تنتهي مهمته ، لكن طبعا لم يستطع رؤيتها لكنه راى اعلان عرضها وتفاجىء بسبب تغيير الموعد ثم غادر... لكن جوسونغ رآه و هو يغادر ....
عندما وصلت جورا : مرحبا سانباي
جوسونغ : أين كنت عليك ان تشرفي على العارضات في تمرينهم الأخير
جورا : أعرف سأذهب حالا ، لقد قمت بدعوة مين يونغ و تايكون الى العرض ...
جوسونغ : أها ، و ماذا عن لي جون ؟!
جورا : لم يكن هناك ...
جوسونغ : لقد رأيته هنا قبل قليل و كانه كان يبحث عنك !!
جور : حقاااا
جوسونغ : أممممممممم
جورا تمنت لو انها قابلت لي جون فلقد اشتاقت اليه و هي تريده أن يشاركها تحقيق حلمها في عرض ماركتها الخاصة هنا فجأة أحست أن جروحها قد شفيت حقاا لكن أين هو لتخبره بكل هذا ...
لي جون غير ثيابها و لبس ثيابا رثة و دخل الى الميناء أخيرا .. أما عرض جورا فلقد تم بنجاح لكن فرحتها كانت ناقصة فلقد كانت تفكر بلي جون في كل الوقت ...
ترقبو معي بقية أجزاء ~ صدفة أم قدر ؟! ؟!
~ صدفة أم قدر ؟! ~
الجزء العشرون _______
وصل لي جون الى الميناء و بالادق الى مكان تحميل البضائع كان مليء بالعمال و قدم على انه احد العمال الجدد للمساعدة في التحميل و مختلف الاشغال في الميناء ،،، لم يكن الامر سهلا فكان العمل مرهقا و كان لابد للي جون ان يظهر انه رجل فقير و قد يفعل أي شيء من أجل المال لهذا كان يعمل في دوريتي النهار و الليل حاول التقرب قدر المستطاع من عمال كثيرين، و لطالما نجح لي جون بكسب محبة الناس بسرعة بسبب حنكته و سرعة تصرفه عند المواقف الصعبة ،، حاول التعرف على أهم الشخصيات هناك و الاي لها تأثير على الميناء ، فوجده عالم كبير ليس كما يظهر من الخارج ، لهذا أخذ الكثير من الوقت لان كسب الثقة في ذلك العالم لم يكن سهلا أبداا ،،،، لكن كانت هناك أوقات يبقى فيها لي جون لوحده كاوقات راحته او ساعات نومه القليلة ،، يكون فيها لي جون مع نفسه و جورا في قلبه لطالما كان قلقا انه ربما يجد جورا قد غادرت قبل ان ينهي مهمته في الميناء ، لكن كعادته كان قد قرر ان لايزعجها ثانية ظنا منه انه سيجرحها مرة أخرى ، لم يكن يعلم أن جورا أنها تنتظر عودته بفارغ الصبر حتى أنها قابلت والدته عندما اتت عرضها و أصبح صديقتين أيضا ، لكن عودة لي جون طالت و جورا اقترب موعد رحيلها بالفعل لم يبقى سوى شهر و تنتهي جميع العروض و عليها ان تعود الى باريس ....
لي جون حاول التركيز على عمله قدر المستطاع و بالفعل بدا في التعرف على اهم العنصار و أنشأ صداقة مع أحد رجال أهم رجل بالمبناء عرف كان يعرف بوحش الميناء ، من خلال المعلومات التي جمعها لي جون استنتج أن له يد في عمليات التهريب السرية ، و الغريب أن مساعدي لي جون لم يجد لهذا الرجل اي سجل اجرامي ، لهذا عرف لي جون انه يتعامل مع رجل خطير و عليه التقرب اليه أكثر و كان صديقه ذاك وسيلته لذلك ، فبعد أن استطاع كسب ثقته ، عرض عليه العمل معهم ..
وون ( صديق الميناء ) : يا لي جون هل حقا تريد معرفة أسرع طريقة لجني المال هنا ،.
لي جون : و من يريد فعل الخير يستأذن .،، أنت تعرفني قد أفعل أي شيء من أجل المال ...
وون ( اقترب منه و همس له ) : اي شيء ؟!!!!
لي جون : طبعا ألن تخبرني ؟!!!
وون : ما رأيك أن تدخل عصابة الوحش معي ؟!
لي جون ( أخيرا هذا ما كنت أريده ) : عصابة الوحش !! هل أنت معهم !! ( تظاهر أنه لا يعرف )
وون ( يتفاخر ) : لا يغرك مظهري فأنا أحد المقربين للوحش
لي جون ( يتمسكن) : ياااا...وووون صديقي ارجوك ضمني إليكم ..
وون : بشرط ...
لي جون : أنا موافق حتى قبل أن أسمعه ...
وون : عليك أن لا تتكلم بكلمة واحدة عما نفعله حتى لعمال الميناء هنا ،،، أما العمل فسأشرح لك لاحقا
لي جون : أها فهمت ( لي جون كان يفكر في نفسه كم ان تقربه من وون فاده حيث أنه ظل يظهر في كل الأماكن التي يظهر فيها وون و في أحد المرات و هو يراقبه رآه واقفا تحت أحد الصناديق المرفوعة و حدث خلل ما و كاد ذلك الصندوق ان يسقط على رأس وون ، لكن لي جون تدخل في الوقت المناسب و أنقذه ، و منذ تلك اللحظة أحب وون لي جون و قربه منه و الان يريد تشغيله معه ) .....
اتفق وون مع لي جون على الالتقاء في أحد المستودعات ليتعرف أكثر على طبيعة عملهم ... وفعلا كان لي جون هناك ، حيث عرفه وون الى رئيسه على انه أحد الرجال الموثوقين فيهم و ان سيكون تحت امرة وون ، الرئيس لم يشك في الأمر لان وون لطالما أحضر رجالا و كلهم كانو ذو فائدة و لم يخونو العصابة .....
اذا اصبح لي جون عضوا في تلك العصابة المريبة أخيرا التي لم تترك ورائها أثرا يوما ،،، لهذا كان شديد الانتباه لكل شيء و لكل كلمة تقال ،،، و تجنب الاتصال بفريقه حتى لا يثير الشكوك من حوله و خاصة أنه واافد جديد للعصابة ....
ووون : حان الوقت لأشرح لك طبيعة عملنا
لي جون ( كله أذان صاغية ) : اها انا في الاستماع هيونج
وون : في الفترة الأخيرة أصبح من الصعب تهريب البضائع المربحة من خلال المطار و الحدود ،،، بسبب الرقابة الشديدة ، و كشف أغلب العصابات ...
لي جون : أممم
وون : لهذا نحن نقوم بتهريبها في السفن من خلال الميناء
لي جون: لكني رأيت عناصر الامن هنا في الميناء أيضا ، و لطالما قامو بتفتيش البضائع ...
وون : أكيد هنا يدخل سر عملنا ...
لي جون : ما هو هذا السر ... ؟!!!!!!
وون : رجال الأمن يقومون بتفتيش البضاعة عند دخولها الميناء و أيضا قبل صعودها السفن ،، لكن بمجرد دخولها مخازن السفن لا تفتش ...
لي جون ( مستغرب ) : هل تقصد أنكم تضعون البضاعة المهربة بعد صعود الصناديق الى السفن ، لكن كيف ؟!
وون : ههههه عن طريق البحر ...
لي جون : البحر ؟!!!
وون : عندما تكون عندنا مهمة تهريب بضاعة ما فنحن نضعها في مستودعنا الموجود في الطرف المقابل للمناء ،،، ثم ننتظر موعد تحميل احد الشحنات السليمة و التي لها اوراقها الرسمية ، فيقوم رجالنا المدربين على السباحة و الغطس بتحميل البضاعة في القوارب مسافة قريبة من السفن ثم قطع بقية المسافة غطسا مع البضاعة و عند التاكد من تفتيش كل الصناديق ، ترفع البضاعة بطريقة سريعة من البحر الى داخل الصناديق الفارغة المجهزة من قبل في السفن ، و هكذا تصبح البضاعة المهربة داخل السفن بالفعل في صناديق معلمة ضمن حمولة صرح لها بالمغادرة لانها فتشت ،،، و قبل وصول السفن يقومون ايضا بتفريغ الحمولة في البحر اين ينتظر اصحابها في قاع البحر أيضا ....
لي جون ( متعجيب و متفاجىء ) : وااااااااه . اذا هذا هو السر كيف لم يخطر في بالي ....
وون : ماذا ... ؟!!!
لي جون : أقصد أنها حقا خطة رائعة .... اذا ماذا يتوجب علي فعله ؟!
وون : هذا على حسب مهاراتك .. اما ان تساعد في تحميل البضاعة الى المستودع ،، أما اذا كنت ماهرا في السباحة انضم لفريق الغطس و هم أكثر الرجال أجرا ،،، أو يمكنك ان تكون ضمن فريقنا على السفن لرفع البضاعة ...
لي جون ( إنها عصابة منظمة حقا يقول في نفسه ) : امممم أفضل ان اكون ضمن فريق السفن فلقد تعودت وجودي في الميناء
وون : أها سأعلمك بالمهمة القادمة في الوقت المناسب ... سأذهب الان
لي جون : حاضر هيونغ ...
اذا أخيرا عرف لي جون السر الكبير وراء تلك العمليات ، أخذ منه ذلك جهدا كبيرا و ووقتا طويلا لكنه استطاع معرفته أخيرا ، و لم يبقى سوى معرفة المهمة القادمة حتى يستطيع التدخل هو و فريقه ( شكرااا لك وون .. يقول في نفسه )
بينما كان لي جون مشغولا بامور الميناء و العصابة ، كانت الايام تمر طويلة على جورا و هي تنتظر عودة لي جون بفارغ الصبر .. لكن صبرها قد نفذ فعلا فلقد تحدد موعد عودتها مع فريقها الى باريس بعد اسبوع ... لهذاكانت دائمة الاتصال بمين يونغ لتستخدر عن لي جون بطريقة غير مباشرة ....
جورا : مرحبا اوني كيف حالك ...
مين يونغ : اوني انها المرة الخامسة التي تسألينني هذا السؤال اليوم ، لماذا لا تسالين ما تريدين معرفته بطريقة مباشرة
جورا: ياااا و ما اللذي اريدسؤاله أنا !!!!
مين يونغ: هل علي اخبرك عن السؤال و الاجابة أيضا ،،، أوني
جورا : اذا كنت تعرفين السؤال لما لا تكتفين بالاجابة فقط
مين يونغ : ههههه. لم يعد بعد اوني ... سانباي لم تنتهي مهمته بعد .. و لم نسمع اية أخبار سيئة ، يعني أنه بخير في مكان ما ....
جورا ( محبطة ) : ياااا و نا هذه المهمة التي تأخذ كل هذا الوقت ؟!
مين يونغ : أنا حقا لا أعرف أوني
جورا : أنا سأغادر بعد أسبوع....
مين يونغ : ماااذاا ،،، لا لا يمكنك الرحيل هكذا ...
جورا : بلا علي هذا ،، فأنا ملتزمة بعقد مع شركتي ،، و علي العودة مع الفريق لتقييم كيف كان العرض هنا كما تعودنا دائما
مين يونغ : و ما ذا عنك و عن لي جون سانباي ،، إنه حتى لا يعرف أنك تريدين مقابلته
جورا : اممممممم
مين يونغ ( أحست بالحزن و رغبت بفعل شيئ لهما ) : ماذا ستفعلين اذا عرفنا مكانه ؟!
جورا ( تبتسم ) : لا تخافي لن أفعل شيء قد يؤثر على مهمته ساراه من بعيد فقط ...
مين يونغ : أونييي
جورا : لكن كيف سنعرف
مين يونغ : اممممم دعي الامر لي
جورا : أحبك أوني ...
مين يونغ : هههههه ، أنا أعرف من تحبين حقا فلا داعي للتملق ...
جورا : هههههههه .. لكني حقا أحبك
مين يونغ : ههههه و انا .. سأقفل الان و اتصل بك اذا عرفت شيئا ،،، تمني لي التوفيق
جورا : شكراااا اوني بالتوفيق
بعد أن أقفلت مين يونغ الخط ، بدأت في التفكير كيف ستعرف عن طبيعة مهمة لي جون ، فلن تستطيع طلب مساعدة تايكون فهو حازم في مثل عذه الامور ، لم يبقى لها سوى المساعد الرئيسي للي جون ...
قامت مين يونغ بشراء القهوة لجميع الفريق كعذر للحديث معهم ...
مين يونغ : هل يمكنني الدخول سانباي ؟!
مساعد لي جون : ضابط مين !!! ....تفضلي
مين يونغ : لقد عزمت الجميع على القهوة ، أحضرت لك نصيبك
المساعد : او هذا لطف منك حقا
مين يونغ : هذا لا شيء ابدا ،،، لابد انك نتعب فالضغط زاد عليك منذ مغادرة لي حون سانباي ..
المساعد : إنه عملنا و تعودنا عليه ، لكن حقا لا احد يستطيع محل لي جون هيونغ ابدا ...
مين يونغ : أجل فكلنا نعرف مهاراته ، لابد انه يعاني في المكان الذي هو فيه
المساعد : اجل ... لكن قربت نهاية مهمته ...
مين يونغ ، او هكذا اذا هذا جيد ...
فجأة دخل أحد اعضاء الفريق بسرعة لدرجة أنه لم يلحظ وجود مين يونغ : سيدي لقد وصلتنا رسالة من الميناء من اجل ارسال الدعم ...
المساعد : احمممم اجلس و سنتناقش في الامر
المساعد 2. : ضابط مين لم الاحظك
مين يونغ : لا باس استأذن. لابد ان ورائكم عمل مهم ...
المساعد : تفضلي و شكرا على القهوة .....
مين يونغ : العفو لم افعل شيئا ...
بعد ان غادرت مين يونغ تقول لنفسها : الميناء ، الدعم . امممم هل سانباي هناك .. فجأة رن هاتفها ...
مين يونغ : اوني الم تستطيع انتظار حتى اتصل بك
جورا : لقد تاخرتي . اذا ما الاخبار ...
مين يونغ : لا ادري لقد عرفت شيئا .. لكن لست متأكدة
جورا : ماذا؟!
مين يونغ : أعتقد ان سانباي موجود في الميناء الكبير الان لكن لست متأكدة ....
جورا : هل حقا لست متأكدة ؟!
مين يونغ : اممممم أسفة أوني ...
جورا : لعليك ... شكرا ... ساتصل بك لاحقا اوكي ... باي
مين يونغ : امممم ... باي
جورا ( بعد ان اقفلت الخط ) : الميناء ؟!!!!!!! علي التاكد بنفسي .....
ماذا تخطط جورا لفعله .؟ سنعرف هذا في الجزء القادم من ~ صدفة أم قدر ؟! ~
~ صدفة أم قدر ؟! ~
الجزء الواحد و العشرون ( الأخير ) ______
بعد ان سمعت جورا عن احتمايلة وجود لي جون في الميناء ، لم تستطع البقاء ساكنة و ذهبت الى الميناء ،، طلبت من سائق الأجرة ان يضعها قرب مكان تحميل البضائع ، لأنها تعرف طبيعة عمل لي جون لهذا فالمنطق يقول انه لو كان هنا لن يكون في منطقة الركاب و انما البضائع ....
جورا ( في نفسها ) : هل ما أفعله صحيح ؟ و ماذا اذا كان هنا حقا ؟! ماذا اذا عرضته ومهمته للخطر ؟! لا يهم سأتأكد فقط من انه هنا و أرحل ... اجل
في الأثناء التي وصلت فيه جورا الميناء كان لي جون رفقة وون و مجموعة من رجال العصابة يخططون للمهمة الجديدة فلقد تحدد موعد المهمة في تلك الليلة و كان لي جون قد اعلم فريقه بالفعل بموعد المهمة ( الاخبار التي حملها المساعد عندما كانت مين يونغ في المكتب ذلك اليوم ) ... بعد انتهاء الاجتماع خرجو لتفقد الصناديق الفارغة في مخازن السفن ... في طريقهم لاحظو أن امرا غريبا يحدث و كان بعض الرجال متجمعين و كان شيئا اثار انتباههم ...
وون : ماذا يحدث هناك ؟!
احد رجاله : سأذهب و ارى هيونج ...
وون : بسرعة ...
ذهب رجل وون و عاد بعد مدة قصيرة ...
ووون : ما الأمر
رجله : هيونج هناك فتاة في غاية الجمال و تبدو من الطبقة الغنية ، أخبروني أنها تتجول في المناء منذ ساعة ...
ووون (. يضحك بسخرية ) : هههه و هل الميناء اصبح مكان تتجول فيه الفتايات ،،، دعوني اراه بنفسي ...
رجاله ( تحمسو للموضوع هههه) : هيا بنا هيونج ....
لي جون لم يعر الموضوع اهتماما كبيرا لكن كان عليه مجاراتهم ...
بدأ وون و لي جون و بقية الرجال يقتربون من مكان الفتاة و يفتحون الطريق لوون و فجأة بدت تظهر فتاة أنيقة و شعرها الجميل يتطاير في الهواء ملما اقتربو بدت تظهر ملامح وجهها و هنا كانت صدمة لي جون الكبرى : إنها جورا
وون ( مفتون بها ) : ماذا عندنا هناااا
الرجال كلهم يضحكون ... كان كلهم ينظرون اليها و يتبعونها لكن لم يكلمها أحد لكن وون اقترب منها و تكلم معها أما لي جون بقي قي الوراء فهو لم يستوعب بعد فكرة وجود جورا هنا ، ثم ظنها مجرد صدفة كبقية الصدف التي جمعته بها ، فحاول تجنبهاخوفا عليها و غلى المهمة و اكتفى بالمراقبة من الخلف .........
وون : ماذا تفعلين هنا يا حلوة ، هل أضعت الطريق ( ثم ينظر لرجاله و يضحك و هم يضحكون معه هههههههه و كانهم يسخرون من جورا ) ...
جورا : و ما شأنك أنت . هل هذا المكان ملكية خاصة ؟!
ووون : هههههههههههه يبدو انك حقا لا تعرفين انك دخلت عرين الأسد برجليك ...
جورا : أسد !!!!! ( تتظر الى وون من الأسفل الى الأعلى ) ،،، أنا لا أرى أي أسد هنا ...
بدأ الرجال يضحكون على رد جورا ....
ووون ( ينظر اليهم نظرات ازدراء ) : هل هناك ما يضحك ؟! ،،، فصمت الجميع
لي جون ( في نفسه ) : حمقااااء حمقااااء ،، كان عليها ان تعتذر و تغادر ايييييييشششششش
وون اقترب من جورا أكثر و حاول لمس وجهها لكنها تجنبته ،
جورا ( عرفت انهم رحال من الحثالة و قد تدخل نفسها في مشاكل هي في غنى عنها فحاولت المغادرة ) : لقد كنت مغادرة على كل حال....... و همت بالرحيل
لي جون ( يتنهد ) : أخيرا بدأت تفكر ....
لكن وون وقف في طريقها فجأة : هل تعتقدين انك ستخرجين من هنا بهذه البساطة ....
جورا : و لما لا ابتعد عن طريقي من فضلك ، حاولت المغادرة لكن وون كان في طريقها دائما و الرجال يواصلون ضحكات السخرية ،، فبدات جورا تشعر بالخوف ،،،، فجاة اراد وون ان يلامس وجهها و اذا بيد تمسك بذراعه ...
ينظر وون فيجد أنه لي جون
وون : لي جون ... هل جننت
جورا أخيرا رات لي جون شعرت بالسعادة و الارتياح لكنها لم تقل شيئا فمنظر لي جون و ثيابه عرفت انه اصبح رجل من هؤلاء
لي جون : اسف هيونج ... لكن لا اريدك ان تتورط في امور مثل هذه ،،،،
وون ( يبعد يد لي جون ) : أية امور ،، فأنا لا أخاف من أحد ،، ثم هي من اتت الى هنا برجليها
لي جون ( يقترب من وون و يهمس له ) : انها تبدو فتاة غنية و ربما تكون بنت احد رجال الاعمال المهمين و سيسعون للانتقام منا اذا حدث لها شيء اليس كذلك ؟!
وون ( تردد قليلا ) ، عندما لاحظ لي جون ارتباك وون قليلا اشار ل جورا : يمكنك المغادرة انستي ...
جورا : امممم ... تبادل بعض النظرات ثم حاولت المرور من بين لي جون و وون ... لكن وون امسك يدها مرة
وون : أنا لم أأذنك لك بالمغادرة بعد ....
لي جون : هيووووونج ...
وون : لا تتدخل أنت ، فأنا أريدها أن تتناول معي الغذاء ثم سأتركها تذهب ... ما رأيك ؟! ( ينظر الى جورا )
جورا ( قبل ان يقول لي جون او يتصرف حاولت جورا تهدئة الوضع كما انها بعد ان رات لي جون لم تستطع المغادرة ) : حسنااا على شرط ان تتركني اذهب بعد ان نتناول الغذاء !!!
لي جون ينظر اليها نظرات تعجب و كأنه يقول لها هل فقدت عقلك ؟!
جورا لم تبالي
وون : هذا جيد ... ثم طلب من رجاله تحضير طاولة لهم ،، و طبعا نفذو اوامره ، أما لي جون كان سينفجر من الغضب
جلس ووون و جورا ووقف لي جون قريبا منهم مقابل جورا ....
وون : يبدو ان شهيتي اليوم مفتوحة .. بما انك جالسة معي ،،،ههههههههههه
جورا : هل ستتكلم كثيرا ؟!
وون : لماذا الاستعجال ؟! فهذه الامور و الصدف لا تحدث كثيرا في الحياة فعلي استغلالها جيدا ...
جورا ( تنظر الى لي جون ) : وجودي اليوم هنا ليس مجرد صدفة ،،،،
لي جون ( مندهش من كلامها ) : ليس صدفة ؟! اذا .... هل يعقل .... هل اتت من أجلي !!!! ( ينظر الى جورا و الحيرة تملأ قلبه ) ...
اثناء تناول وون الأكل ، لم ترافق عين جورا لي جون ،،، ثم بعد ان انهى ووون غذائه ... وقفت جورا
جورا : بما انك انهيت غذائك ،، سأغادر الان فلقد تأخر الوقت ( لم ترد ان تدخل لي جون في مشاكل و اكتفت برؤيته)
وون ( يقترب منها ) : ما العمل يبدو اني لن أستطيع تركك اليوم ...
لي جون بدأيفقد صبره ومعرفته بوون و بضعفه امام الفتايات الجميلة تاكد انه لن يتركها تذهب بهذه السهولة نظر الى ساعته و ابتعد قليلا بينما وون كان يحاول مغازلة جورا و ارسل رسالة لفريقه بالرقت المحدد و طلب منهم التدخل حتى لو لم يكن موجود بسبب اسباب جديدة ظهرت ، ثم عاد بسرعة ليجد وون يواصل مضايقة جورا ...
لي جون : هيووونج
وون ( يصرخ ) : ألم أقل لك لا تتدخل ...
لي جون : انا اردت تذكيرك بموعدنا الليلة
ووون ( تذكر فجاة مهمة التهريب لهذه الليلة ) : اووو ، مالعمل يا حلوة يبدو انك ستبقين معنا فترة أطول ،، ( لن يدع جورا تذهب قبل ان ياخذ ما يريده منها ) ،،، أمسكها و طلب من رجاله أخذها الى غرفته في الميناء .. اما انتم فالحقو بي لنكمل عملنا في السفن ،،،،،
جورا : هل جننتم اتركوني أذهب ،، ( كانت تذكر الى لي جون و تذكرا الاثنان الماضي و حادثة اختطاف جورا ) ...
رافق لي جون وون و بعض الرجال الى السفن ثم و هم منهنكين بالعنل تسلل و عاد لانقاذ جورا ...
وصل لي جون امام غرفة وون و تظاهر كان وون ارسله
لي جون : هيونج يريدكما على ظهر السفينة
الرجال : ماذا عن الفتاة ؟!
لي جون لا تقلقوا ساكون هنا حتى تعودا ...
بعد ان راى الرجلان يبتعدان قام بفتح الباب و الدخول الى الغرفة و غلق الباب خلفه ...
جورا : أوبااااا
لي جون ( في منتهى القلق و الغضب أيضا ) : ياااااااا هل جننت كيف لفتاة مثلك ان تحضر الى هذا المكان هااا؟!
جورا ( مرتبكة ) : إنه ... أنا ،، كل عذا بسببك أنت هااااا
لي حون : و ما دخلي أنا هل طلبت منك المحيء الى هنا ؟! ثم هل كنت تعلمين انني هنا ؟!
جورا : لطالما كنت أحمقا ، اذا لم اكن اعرف انك هنا مالذي اتى بي اذا !!! غبي :/
لي جون ( هدأ قليلا ) : هل أتيت ... هل أتيت هنا لرؤيتي ؟!!!
جورا : امممم
لي جون ( تأثر قليلا ثم عاد الى غضبه ) : مهنا كان سبب مجيئك ،،، هذا تهور منك ، و غباء أيضا
جورا ( غاضبة الان ) : اجل معك حق ما كان علي القدوم لرؤيتك ، كان علي العودة الى باريس دون مقابلتك
لي جون : باريس ؟!!
جورا ( تقتربه منه و الدموع بدات تظهر في عينيها و تلمس جبينه بيدها ) : أنت هو الأحمق دائما تجعلني انتظرك طويلا ، ثم اتي للبحث عنك ، هل ستبعدني هذه المرة أيضا ...
لي جون ( كان متاثرا و اخيرا احس ان جورا عادت له و فهم ما تحاول قوله له ... أمسك يدها و قال : لا لن ادعك هذه المرة ابدا ، و أخذها بين ذراعيها .....
فجاة سمع لي جون خركة في الخارج ...
لي جون : مهما حدث ابقي بالقرب مني ..رجالي الان يحاصرون المكان أكيد ..... . سأخرجك من هنا مهما حدث ...
جورا : امممممم
فجأة فتح وون الباب و دخل : ما الذي يحدث هنا ؟! ... لي جون هل جننت ؟ ... هل تريد الموت ؟!
جورا ( شعرت بالخوف ووقفت خلف لي جون ) : أوباااا
وون : أوبااااااا .... هل تعرفان بعضكما من قبل ...؟!
لي جون : دعها تذهب ....
وون : ههههه .. لم تحب عن سؤالي ؟ هل تعرفان بعضكما ( بدا في الصراخ ) ثم لكم لي جون
دفع لي جون جوراا بعيدا : لا تتحركي من مكانك ... ثم قال لوون : أنت من أردت هذا ...
دخل في عراك مع وون و طبعا كانت الغلبة للي جون فمهاراته في القتال كانت اعلى من وون مما جعل رجاله يتدخلون ،، وون كان مصدوم فهو راى وجها اخر من لي جون ...
فجاة حاء احد الرحلل مسرعا : هيونج : الشرطة .... الشرطة أمسكت رجالنا مع البضاعة وهم على القوارب قبل ان يغطسو و هم الان يحاصروننا في الميناء .... كما انهن القو القبض على الوحش ايضا في مقره
ووون ( ينظر الى لي جون ) أيها الحقير ، انه انت من خاننا ....
لي جون تجنب ضربات وون وقام بوضعه على الارض : انت رهن الاعتقال و يمكنك التزام الصمت و توكيل محامي .. هيونج
وون : مالذي يحدث هنا ،،، بحق الجحيم
لي جون : هذا لا شيء سترى الجحيم قريبا
عندها دخل مساعد لي جون : سيدي أنت هنا ... لقت تمت العملية بنجاح ...و سيطرنا على كل الميناء
لي جون : أحسنتم ثم سلمهم وون ... خذوه مع البقية
وون ( مصدوم ) : هل أنت نن رجال الشرطة ؟!!!!
لي جون : ساراك قريبا هيونج ،،، خذوووه
فجأة جاءت جورا من الخلف و عانقته : اوباااا انت رااائع
لي جون ( يشعر بالاحراج من رجاله ، يحاول ابعاد جورا ) : احممممم ... هل أنت بخير ؟!
جورا : أجل ، و أنت هل تأذيت لقد كانو يضربونك بقوة ،، يا الاهي لقد مت من الخوف ، هل انت تقاتل المجرمين هكذا دائما ،،،
لي جون ( يلمح لها ان رجاله في المكان ) : أنا بخير
جورا : احمممم جيد
المساعد ( يبتسم ) : هناك سيارة في انتظارك سيدي
لي جون : شكرااا ... هيا بنا جورا
جورا : امممم
في طريقهما الى السيارة عبر المبناء كانت تمشي جورا جنبا الى جنب مع لي جون لكنهما كانا صامتان
لي جون لم يستوعب ما حدث العصابة وون و ظهور جورا فجأة ، ثم تصرفاتها التي توحي انها سامحته لكن الان لم يعرف ماذا يقول ...
جورا مانت تنظر اليه و تبتسم ، بعد ان سامحته من قلبها عادت لتفكر بايجابية و تفهم موقفه فاقتربت منه و امسكت يده ،،،
جورا : أوبااا ، الم تقل انك لن تترك يدك ،، !!!!
لي جون : امسكها بقوة اكثر ... اممممم
ثم تقدمت جورا امامه و بدات في المشي الى الامام لكن بجهة معاكسة و عي تنظر الى لي جون ...
جورا: اوباااااااا
لي جون ( يبتسم ) : ماذااا
جورا : انك تبدو كالمتسولين بهذه الثياب ههههه
لي جون ( يضع يده على رأسه ) : يا هل تسخرين مني الان ؟!
جورااا : اممممم
لي جون : يااااا ثم اراد امساكها لكنها هربت منه ثم امسكه و ضمها من الخلف ....
لي جون : اشعر كاني في حلم ، هل انت هنا حقااا ،،،
جورا : اممممم
لي جون : لم أجرأ على طلب مسامحتك مرة أخرى ...أنااا ..
جورا ( تستدير و تضع يدها على فمه و توقفه عن الكلام ) : أنت لم تسمع اجابتي بعد اوبا .... أنا أيضا أحبك ..
لي جون : ضمها بقوة ... شكرااا لك ،،، لن اتركك مجدد ابدا ...
جورا : اممم
و أخيرا عادت المياه الى مجاريها بعد ثلاث سنوات من الفراق و الالم و الجراح .. لكن حبهما كان حقيقيا و اساسه متين ، فجورا من تربت يتيمة احبت لي جون من قلبها و رات فيه شريك حياتها و تعلقت به و رغم محاولته ابعادها لم تشك يوما في حبه لها ما جعلها تحمله فيطيات قلبها دائما،، رغم انها عاندت كثيرا و كابرت الا انها سمعت صوت قلبها اخيرا كما قالت لها هيو جين .. و قلبها لطالما نبض للي جون فقط ...
أما لي جون فلا احد اسعد منه تلك اللحظة ، فلقد استعاد حبيبته و سيدة قلبه أخيرا ...
ركب لي جون و جورا السيارة و اوصلها الى الفندق ... و ذهب الى منزله ..
لم يكن لي جون يحمل مفاتيح بيته لهذا دق الجرس ففتحت له امه الباب و تفاجأت من مظهرها ...
الوالدة : يا الهي هل انت بخير
لي حون ( قام بحضنها ). : أمي لقد اشتقت لك أين أبي ؟!
والدته : إنه بالداخل لكنماهذا الذي ترتديه
لي جون : ههههه اسف امي انها ثياب العمل لم املك الوقت لتغييرها
الوالدة : اممممم لكن لا تبدو كشخص عائد من عمل شاق و انما من رحلة سياحية ، ما هذه الابتسامة ؟ هل قابلت جورا
لي جون ( مستغرب ) : و ما ادراكي ...؟!
الوالدة : لقد اعتادت على زيارتي في فترة غيابك ..
لي جون : وااااه . ان هذا حقا غير عادل ، انا اتعذب هناك و انتم هنا تعلمون انها قد سامحتني ...
الوالدة : هههه هيا الى الحمام سنتكلم لاحقا هيا هيا ..
لي جون : ااه ما احلى العودة الى المنزل ،،،،
قضى لي جون ليلة جميلة رفقة اهله ...
أما جورا فأيضا أسرعت الو هيو حين و حوسونغ و اخبرتهما بكل ما حدث معها ،
جوسونغ : يا تيفاني !!! لقد فاجئتني حقا لم اعرفك هكذا ؟!
جورا : ههههه هذا لانك لطالما عرفت تيفاني و ليس جورا ،،،
هيو جين : هههههه مع ان تيفاني كانت صديقتي العزيزة لكني احببت جورا التي تقف امامي بابتسامتها المشعة . سعيدة من اجلك حبيبتي ،....
جررا : شكراا اوني
جوسونغ : ماذا عن رحلة الغد ؟!
جورا : اممم ساذهب اكيد ..لكن يبدو انها سيكونو عرضي الاخير مع الشركة
هيو جين : هل ستعودين الو هنا
جورا : امممم
جوسونغ : لا بأس لا داعي للوداع الان
هيو جين و جورا : ههههههههههه
فجأة رن هاتف جورا انه لي جون
جورا : استاذنكما
هيو جين : اووووو ههههه لاعليك اذهبي تصبحبن على خير ...
تحدثت جورا مع لي جون طيلة الليل ...
في الصباح ذهب لي جون الى المركز بوجه مشرق و دخل الى مكتب تايكون اولا ...
لي جون : كيف حالك يا صديقي ....
تايكون : لي جون ... و أخيرا عدت يا صديقي .. حمدا لله على سلامتك
لي جون : شكرا لك ،، كيف حالك و اين عي مين يونغ .، لقد اشتقت لكما ... فجاة دخلت مين
مين يونغ : ساتباي لقد سمعت انك هتا حمداا لله على عودتك سالما ..
لي جون : شكرااا لك مين ...
لي جون كان يبدو سعيدا للغاية عغير عادته
تايكون و مين يونغ ( في نفس الوقت ) : هل تراك قابلت جورا ؟؟؟!
لي جون :واااااااه لماذا الجميع يقول لي هذا هل كنتم جميعا تعلمون ؟!
مين : هههههه اذا تصالحتما اهيرا سانباي و حضنته من فرحتها .، مبروووك ساتباي
اقترب منهما تايكوت و ابعده عنه : هل جننت ،،،
لي جون و مين يونغ( ينظران الى تايكون ) : هههههههههههههههههه
جلس الثلاثة و اخبرهم لي جون بكل ما حدث معه و عن مهمته في الميناء ..
مين يونغ : جورا اوني حقا مجنونة لم اعتقد انها ستذهب الى هناك حقا
تايكون. و لي جون ( ينظران اليها بغرابة ) : هل كنت انت من اخبرها بالمهمة ؟ ياااا هل جننت
مين يونغ : لقد تذكرت ان هناك اوراق لم اوقعها بعد ....( هربت منهم )
تايكون و لي جون ضحكا من اصرفهما ...
من يتذكر كيف كانت علاقة تايكون و لي جون و كيف اصبحا افضل و اقرب صديقين ،، انها الحياة بتقلباتها ... فحبهما لجورا بدل ان يخلق العداوة بينهما قربهما من بعض بسبب ظهور مين يونغ في حياة تايكون ..
لي جون كان يعلم بسفر جورا ذلك اليوم ، رغم انه كان من الصعب ان يتركها تذهب بعد ان وجدها الا انه تفهم عملها كما انها وعدته بان تنهي عقدها و تعود الى الوطن،
رافق كل من لي جون و مين يونغ و تايكون جورا بعد ان ودعت والدة لي جون الى المطار ، على امل لقائها قريبا ...
عاد الجميع الى مواصلة حياتهم فرغم بعد جورا الا اصبح الامر اسهل لان لي جون يعرف مكانها و بامكانه الاتصال بها وقت ما يشاء ، اما حورا حاولت انهاء عقدها ، مع الشركة ، لكنها تفاجئت بقرار الشركة بفتح فرع لها بكوريا بسبب النجاح الكبير الذي حققوه فيها و عرضت على كل من جورا و هيو جين و جوسونغ العمل فيها ... و كان هذا اسعد خبر سمعوه فيمكنهم مواصلة عملهم مع اكبر شركات الازياء،دون المعاناة من الغربة ....
مر شهر على سفر جورا ... و اخيرا حان موعد عودتها لتجد لي جون بانتظارها في المطار ليمسك يدها و يعيشان ما بقي من حياتهما معا ..... فكل الصدف التي جمعت بينهم لم تكن سوى جزءا من قدرهما .... <3
هنا تنتهي قصتي ... اتمنى انها نالت اعجابكم ....
اشكر كل من رافقني في كتابة هذه الرواية سواءا بتعليق او لايك ،، كما اشكر كل شخص قراها بصمت حتى و لو لم يشاركني رأيه بها ....
و شكر خااااص و كبير لكل من فيفي و صفا حبيباتي كنتما المشجع الاكبر لي اشكركما من اعماق قلبي و اتمنى اني لم اخيب امالكما في نهاية هذه الرواية <3
#Nassi
No comments:
Post a Comment